أدلى المستقدم الجديد إلى نادي كايزرسلوترن الألماني ، عمري الشاذلي، بحوار أمس إلى صحيفة “دي ڤانبفالز” الألمانية تحدث خلاله عن إنضمامه إلى هذا النادي.. بعد 4 مواسم قضاها في نادي ماينز الذي لعب له 68 لقاء سجل خلالها 8 أهداف. اللاعب الدولي الجزائري تحدث أيضا عن الرهانات التي تنتظره في نادي كايزر سلوترن العائد إلى حظيرة الكبار هذا الموسم وعن ناديه السابق ماينز وكذا عن المنتخب الوطني الذي حرم فيه من لعب نهائيات كأس العالم. “عشت أوقاتا جيّدة في ماينز والآن لدي الفرصة لأجل تحقيق الأفضل” وعاد عمري الشاذلي في مستهل حديثه مع الصحيفة الألمانية عن ناديه السابق ماينز الذي صرح بخصوصه: “لا يمكنني أن أنكر أني عشت أوقاتا جيدة في ماينز خلال كل السنوات التي تقمصت فيها ألوان هذا النادي، لكن الآن لدي الفرصة لتحقيق الأفضل مع كايزر سلوترن والأكيد أن الرغبة لا تنقصني”. “إخترت هذا النادي لأنه عريق بتاريخه ويُراهن على موسم ممتاز” وعن سر اختياره لنادي كايزر سلوترن العائد إلى الدرجة الأولى الألمانية بعد 4 مواسم قضاها في الدرجة الثانية الألمانية، قال ابن مغنية: “أعرف جيدا أنه ليس من السهل أن تذهب من نادي مثل ماينز إلى كايزر سلوترن، لكن الكايزر فريق قوي وعريق بتاريخه (حصل 4 مرات على البطولة الألمانية آخرها سنة 1998) وهو يراهن على تأدية موسم ممتاز، كما أني أدرك جيدا أن المنافسة على المناصب في التشكيلة ستكون شديدة“. “لا يهمّني في أي منصب سألعب، المهم أن يكون دوري إيجابيا في التشكيلة” وفي سياق كلامه بخصوص المنافسة على المناصب، قال عمري الشاذلي عن المنصب الذي يرغب اللعب فيه مع ناديه الجديد: “لا يهمني المنصب الذي سألعب فيه، لأني قادر على شغل منصب وسط ميدان من الجهة اليمنى أو اليسرى، كما أني قادر على اللعب في منصب مهاجم ثان وسأكون تحت تصرف المدرب. المهم بالنسبة إليّ هو أن يكون دوري إيجابيا في التشكيلة وفقط“. “أعمل كثيرا حتى أكون حاسما دائما ولا أضيّع فرص التهديف التي ستتاح لي” وطرح الصحفي الذي حاور لاعبنا الدولي سؤالا يخص العدد الضئيل من الأهداف التي سجلها في البطولة الألمانية منذ التحاقه بها وهنا رد عليه الشاذلي: “أنا أعمل من أجل أن أكون حاسما دائما ولا أضيع فرص التهديف التي ستتاح لي لأني أتحصل في الكثير من الأحيان عن فرص حقيقية لأني ألعب دور هجومي سواء كنت في الجناحين أو خلف رأس الحربة”. “أريد اللعب دائما ل الجزائر وأنا متفتح على أي قرار يصلني” وانتهزت الصحيفة الألمانية الفرصة للحديث مع عمري الشاذلي عن المنتخب الوطني الذي لم يلعب معه “المونديال” بعدما اكتفى المدرب سعدان بوضعه ضمن القائمة الاحتياطية: “صحيح أني ملك جنسية مزدوجة فرنسية – جزائرية لكني أريد اللعب دائما للجزائر بلدي الأصلي، وحتى إن أبعدت عن المشاركة في كأس العالم فأنا دائما متفتح على أي قرار يصلني من الاتحادية”، وهو كلام ضمني أكد خلاله مرة أخرى عمري الشاذلي أنه لن يرفض أبدا حمل ألوان “الخضر“ حتى إن كان قد همّش منذ إشراف سعدان على “الخضر“ نهاية 2007. “لم أجد منزلا أستقر فيه وحياتي اليومية أعيشها مثل كل الشباب” وختم عمري الشاذلي كلامه مع الصحيفة الألمانية بالحديث عن حياته الجديدة في كايزر سلوترن، حيث قال: “أنا بصدد البحث عن منزل أستقر فيه وإلى غاية ذلك الحين فإني أقيم في الفندق. ومثلي مثل كل الشبان الذين هم في سني فإني أحب في بعض المرات الذهاب إلى المطعم من أجل الترفيه عن النفس من خلال التقاء الأصدقاء، كما أني أحب التسوق أيضا في بعض المرات”.