وقع المدافع الدولي الجزائري السابق في فئة أقل من 17 سنة إلياس شرشار أمس على عقد احترافي مع نادي “نانسي لورين” يمتد ثلاثة مواسم، بعد تجربة قصيرة على نادي “إيبينال“ الهاوي، وكشفت الصحافة الفرنسية أن اللاعب المشارك في مونديال الأشبال في نيجيريا مع “الخضر“، قد التحق بالتشكيلة الاحتياطية للنادي الأول تحت إشراف الدولي الجزائري السابق رشيد معطار، وقد أثار الخبر حفيظة رئيس نادي جمعية الشلف عبد الكريم مدوار الذي أوضح في تصريح ل”الهداف“ أنه سيرفع احتجاجا لدى الإتحاد الجزائري لكرة القدم، للتدخل لدى نظيره الفرنسي قصد الحصول على حقوق جمعية الشلف التي لم تحصل على أي شيء مقابل انضمام اللاعب الذي تكون في مدرسة الشلف إلى “نانسي“، الذي عمد مسيروه على تحويل شرشار إلى فريقهم عبر النادي الهاوي “إيبينال” للحيلولة دون دفع أي سنتيم للجانب الجزائري. وأوضح مدوار أنه كان قد اعترض على رحيل اللاعب وراسل “الفاف” لحظة تحول صاحب العشرين ربيعا إلى “إيبينال”، لأنه كان يدرك مسبقا نوايا نادي “نانسي“ وقدم كل الوثائق اللازمة للاعتراض على ذلك لكن “الفاف“ لم تحرك ساكنا. مدوار: “اللاعب مرتبط معنا وعلى الفاف أن تطالب بحقنا” ويقول رئيس الشلف أن إدارته سلمت “الفاف“ كل الوثائق التي تثبت ملكية النادي للاعب شرشار بما في ذلك العقد الذي يربطه بالشلف، وسيتدخل مجددا ليطالب الاتحاد بالتدخل للحصول على حقوق النادي من تحويل شرشار إلى “نانسي“، في الوقت الذي تبقى “الفاف” تتفرج على ما يحدث وهي التي كانت مسؤولة بشكل مباشر على اللاعبين الذين أخذتهم من أنديتهم وضمتهم للأكاديمية دون أن تقوم بحمايتهم، مع هذا يمكن القول إن شرشار حتى وإن أخطأ في حق ناديه الذي كونه وسافر دون علمه، إلا أنه لم يخطئ في حق مستقبله الذي لم يكن مضمونا في الجزائر مادام جل زملائه الذين حققوا التأهل وشاركوا معه في مونديال نيجيريا مع المدرب إبرير لا يلعبون تماما رغم بلوغهم العشرين ربيعا، على غرار شحيمة في مولودية الجزائر أو بلقاضي بكاكشي في وفاق سطيف، بزاز ومرزوقي في شبيبة بجاية وآخرين لا يلعبون إطلاقا في أنديتهم.