أكد لنا ثنائي أشبال المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الحارس مرزوقي والمدافع شرشار، اللذان التقيناهما على هامش الحفل الذي نظمته مؤسسة جبهة التحرير الوطني نهاية الأسبوع الفارط بنادي الجيش ببني مسوس، على شرف منتخبي أقل من 17 سنة والعسكري، بعد النتيجتين الإيجابيتين المحققين اللتين تؤهلانهما إلى مونديال نيجيريا بخصوص زملاء بزاز والبرازيل بالنسبة لأشبال المدرب قاسي سعيد• اللاعبان أكدا أنهما محل اهتمام عدة أندية أوروبية، بعد تألقهما في الدورة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، حيث تلقى الحارس مرزوقي البالغ من العمر 17 سنة دعوة من إدارة نادي فولهام الذي ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز لإجراء التجارب، ومن ثم التفاوض مع عمه الذي يعتبر مناجيره• وما يؤكد جدية اهتمام إدارة ذات النادي أكثر بخدمات مرزوقي هو أنها أدرجت اسمه ضمن قائمة العناصر التي ستدعم الفريق تحسبا للموسم المقبل، برغم أن الحارس الجزائري لم يخضع لحد الآن للتجارب• ومن المفروض أن يسافر مرزوقي إلى إنجلترا نهاية الشهر الحالي وذلك بعد نهاية تربص أشبال الخضر المقرر في فرنسا في إطار التحضيرات للمونديال المقرر بنيجيريا• في نفس السياق، تلقى المدافع شرشار هو الآخر اتصالات مكثفة من عدة نوادي أوروبية تريد خدماته، منها نادي أجاكس الهولندي ونادي أندرلخت الألماني، وكذا سوشو وران وأيضا نانسي من فرنسا، الذي يصر على انتدابه بشتى الوسائل، بدليل الدعوة التي أرسلها له مؤخرا من أجل إجراء التجارب والتي ستكون شكلية إن صح التعبير، باعتبار أن إدارة النادي مقتنعة بإمكانيات هذا اللاعب خاصة وأنها قد أرسلت مبعوثا لها من أجل متابعته عن قرب خلال المنافسة الأخيرة التي جرت بالجزائر• ومن المقرر أن يسافر شرشار إلى فرنسا مباشرة بعد انتهاء التربص• وتشير إذن جل هذه المعطيات إلى إمكانية احتراف الثنائي الشاب والذي بات واردا جدا، مما سيخلط دون شك أوراق الطاقم الفني الجزائري الذي لايزال في رحلة بحث عن عناصر جديدة بإمكانها تقديم الإضافة، في حين يتعرض فيه المنتخب إلى نزيف وهو ما أجبر المدرب إبرير على عقد اجتماع يضم أولياء اللاعبين الذين حثهم على عدم التسرع في اتخاذ موقف بخصوص مستقبل أولادهم الذين يمثلون حاليا الألوان الوطنية، وذلك حفاظا على الاستقرار العام للفريق والتحضير في أحسن الظروف للمونديال المقرر بنيجيريا •