استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جوليبا المالي 0 ش. بلوزداد 0 ڤامودي يوفق في أول خرجة قارية مع الشباب
نشر في الهداف يوم 18 - 07 - 2010

تمكن شباب بلوزداد من تحقيق نتيجة إيجابية في الدور التمهيدي الثالث أمام جوليبا المالي إثر فرضه التعادل السلبي عليه أمسية أمس.
وبهذه النتيجة يكون الشباب وضع قدما في الدور المقبل في انتظار مواجهة العودة بعد أسبوعين من الآن، ويعتبر مسيرو بلوزداد أن هذا التعادل بطعم الفوز خاصة أنه جاء بعد أسبوع واحد من التحضيرات.
وعرفت المرحلة الأولى من المقابلة دخول قوي لأصحاب الأرض الذين حاولوا فرض نسقهم على شباب بلوزداد منذ البداية، وبادروا في خلق فرص التهديف منذ الوهلة الأولى، حيث كانت أول فرصة خطيرة في (د4) عن طريق موسى ديوب الذي نفذ مخالفة غير مباشرة من خط 18 م. بجانب الركنية، إلا أن تدخل الحارس أوسرير لم يكن موفقا، وكاد أن يستغل كريم صوڤوبا الفرصة ويسجّل الهدف الأول لولا تدخل الدفاع الذي أبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة، تليها مباشرة فرصة أخرى في (د15) عن طريق ألو بكايوكو الذي سدد كرة قوية بعد عمل فردي، إلا أن أوسرير كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية. رد فعل الشباب جاء في (د17) عن طريق صانع الألعاب سفيان يونس الذي وزع كرة على شكل تسديدة كادت أن تخادع الحارس شيخ عمر، لكنه تصدى لها بأعجوبة. وفي (د23) كان اللاعب عصمان سيسي في وضعية تسلل أمام أنظار الجميع، لكن الحكم لم يعلن عن أي شيء فوجد اللاعب نفسه وجها لوجه أمام الحارس أوسرير، لكن كرته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس أوسرير. وواصل لاعبو جوليبا الهجوم وسعوا لافتتاح باب التسجيل، وفي (د30) تم تسجيل عمل منسق انتهت الكرة عند اللاعب سيسي الذي بدوره صوّب كرة أرضية قوية، لكنها مرت جانبية عن القائم الأيسر. مرة أخرى سيسي يحاول الوصول إلى شباك الشباب في (د35) حيث سدد كرة قوية، لكن أوسرير تألق في إبعادها إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق. آخر محاولة في الشوط الأول كانت عن طريق ألو بكايوكو الذي وجّه تسديدة صاروخية، لكن لحسن حظ أوسرير أنها مرت جانبية عن الزاوية ال90 في (د44)، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين. أما المرحلة الثانية فقد عرفت تحسنا ملحوظا من جانب شباب بلوزداد، وهذا بفضل التغييرات المحكمة التي قام بها المدرب ڤاموندي في الشوط الثاني خاصة بعد إقحام الثنائي يوسف صايبي - محمود باي، ومع ذلك فإن الفرص الأولى للتهديف كانت من طرف جوليبا، حيث كانت أول فرصة عن طريق كريم صوڤوبا الذي صوّب تسديدة قوية، لكن الحارس أوسرير يتألق ويبعد الكرة إلى وسط الميدان بقبضة اليدين في (د54). رد فعل الشباب جاء في (د67) عن طريق صايبي ويونس اللذان قاما بعمل ثنائي رائع، حيث توغل يونس على الجهة اليمنى وفتح كرة عالية، لكن صايبي لم يلحق على الكرة.. وبقي اللعب متمركزا في وسط الميدان إلى غاية (د80) التي نفذ فيها المدافع أكنيوان مخالفة غير مباشرة ناحية صايبي الذي ارتقى فوق الجميع ومرّر برأسية كرته إلى بوكرية الذي يسدد، لكن الحارس كان في المكان المناسب وأبعد الكرة من خط المرمى، مفوّتا على الشباب هدف محقق. وفي (د85) كانت هناك آخر فرصة في المباراة لصالح جوليبا عن طريق البديل مينوتو دوكوري الذي توغل داخل منطقة العمليات لكن الدفاع أبعد الكرة بكل شجاعة، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي بين الفريقين، وهي نتيجة إيجابية بالنسبة للشباب الذي حضر لهذه المواجهة منذ أسبوع واحد.
-----------------------------------------------
ملعب موديبو كايتا: جو ربيعي، جرارة معتدلة، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للرباعي الموريتاني: ولد علي لمغيري - ديال الحسين - نيونغ عمر - حمادة محمد. محافظ اللقاء من غينيا: ابراهيم بالي ديلبلاسكو.
الإنذارات: معمري (د10)، أوسرير (د37)، هريدة (د66) من بلوزداد - يحيى كوليبالي (د35) من جوليبا.
جوليبا: شيخ عمر، تيكو بكايوكو، محمد كولاتي، ڤيمبالا بانڤورا، موسى ديوب، لمين دياوارا (جاك كوفي د74)، كريم صوڤوبا (غبراهيما سيديبي د83)، ألو بكايوكو، يحيى كوليبالي (مينوتو دوكوري د63)، عصمان سيسي. المدرب: أرونا ماكالو.
بلوزداد: أوسرير، معمري، أكنيوان، بوكرية، أكساس، معزيز (صايبي د65)، بوقجان، مكحوت (غربي د90)، هريدة، سليماني (باي د78)، يونس. المدرب: ڤاموندي ميڤيل أنخيل
------------------------------------
آرونا ماكالو: “سنواجه بلوزداد بالطريقة التي واجهونا بها في باماكو”
“صراحة، أرى أن الفريق الجزائري جاء اليوم للدفاع فقط، وقد غلق أمامنا كل المنافذ المؤدية إلى مرماه، خاصة على الأجنحة، كما أن الفرص التي أتيحت لنا نقصتها الفعالية. على العموم هم واجهونا بطريقة دفاعية، وسنقوم بالأمر نفسه معهم في الجزائر، وسنبقى في مناطقنا وسنرفض اللعب لأنهم هم من أجبرونا على ذلك”.
ڤاموندي: “تكتيكيا كنّا أذكى منهم والتأهل لن يفلت منا”
“أهنّئ اللاعبين في البداية على لعبهم الرجولي، وأود أن أشير إلى أنهم نجحوا إلى حد بعيد في تطبيق التعليمات، كما أني أرى أننا حققنا المهم بفضل ذكاء اللاعبين تكتيكيا الذين غلقوا المنافذ، لكن هذا لا يمنع من القول إن نادي جوليبا قوي ومحترم، ومن الضروري أن نضع له الحسابات في لقاء العودة الذي سيكون صعبا للغاية، والتأهل لن يفلت منا”.
أوسرير: “أدينا مباراة رجولة“
“لقد كانت مباراة قوية، الحمد لله أننا عرفنا كيف نقدم مباراة رجولية وبطولية ونحقق نتيجة إيجابية في أول خرجة لنا مع بداية هذا الموسم الجديد. لم نأت إلى مالي قصد التنزه أو لتفادي الأضرار مثلما كان يظن الجميع، نحن نعرف أنفسنا، فعندما نريد تحقيق نتيجة إيجابية نفعل ذلك ونبذل قصارى جهدنا لتحقيق أهدافنا، لا تزال تنتظرنا مباراة العودة بعد 15 يوما ستكون أسهل لأننا سنلعب في عقر الديار... المهم أن نحضر أنفسنا كما ينبغي حتى نكون على أتم الاستعداد”.
قرباج: “حققنا تعادلا بطعم الفوز“
“لقد كانت مباراة الإرادة والرجولة قبل كل شيء، أهنّئ اللاعبين على المردود الجيد الذي قدموه ولم يخيّبوا كل الشعب الجزائري باعتبار أننا هنا في مالي للدفاع عن الألوان الوطنية قبل كل شيء. لدي ثقة كبيرة في إرادة اللاعبين، أعرف هذا الفريق جيدا، ولا أخشى منه أبدا. هذا التعادل بطعم الفوز، خاصة أن فترة التحضيرات كانت قصيرة تحسبا لمنافسة قارية مثل هذه. عموما يجب أن نواصل بهذه الطريقة، ونحقق نتيجة أفضل في لقاء العودة ونضمن التأهل”.
أول مباراة رسمية ل “ڤاموندي“
تعتبر مواجهة أمس أول مواجهة رسمية لشباب بلوزداد تحت إشراف المدرب الجديد الأرجنتيني “ڤاموندي مڤيل أنجيل“، حيث شاءت الصدف أن تكون أول تجربة له مع هذا الفريق في منافسة قارية هي كأس الاتحاد الإفريقي. وكان “ڤاموندي“ يريد تحقيق نتيجة إيجابية في أول خرجة له مع فريقه الجديد منذ البداية، وهذا حتى يحقق انطلاقة موفقة ويكسب ثقة الأنصار البلوزداديين، وكذا الطاقم الإداري الذي وضع فيه الثقة التامة وجعله يشرف على العارضة الفنية للفريق بعد مغادرة المدرب السابق محمد حنكوش.
اعتمد على خطة دفاعية محضة
وأهم ما ميّز طريقة عمل المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي“ من خلال أول مواجهة له، هو اعتماده على خطة دفاعية محضة وطبق خطة (4، 5، 1)، لكن بإقحامه ستة لاعبين لهم نزعة دفاعية، إضافة إلى لاعبي الوسط الذين لعبوا مسترجعين. أما في الهجوم فقد كان يونس في الوسط، وسليماني معزولا في القاطرة الأمامية، وهذا ما يؤكد أن الشباب تنقل متخوّفا من المنافس وأراد تفادي تلقي الأهداف، والعودة إلى الديار بنقطة ثمينة، لتبقى له أفضلية الفوز في مباراة العودة في العاصمة الجزائر. كما أن “ڤاموندي“ لم تكن له خيارات عديدة نظرا لإصابة بعض اللاعبين وغياب البعض الآخر.
الشباب لم يشاهد مباريات “جوليبا”
يخطئ من يعتقد أن شباب بلوزداد يحوز على معلومات كافية بخصوص جوليبا المالي، فقد استقينا من مصادر مقربة من الفريق أن العاصميين تنقلوا إلى باماكو “على باب ربي” ولم يكونوا يعرفون أي شيء عن منافسهم ما عدا بعض المعلومات الخاصة والتي جمعوها في آخر لحظة... ومن بين ما كان يخشاه لاعبو الشباب هي قوة الماليين على الأجنحة وهو ما تأكدوا منه بعد بداية اللقاء.
لحمر يراقب إجازات اللاعبين
أخذ اللاعب لحمر على عاتقه مسؤولية مراقبة إجازات لاعبي جوليبا المالي، وهي المهمة التي تعوّد على القيام بها الموسم الفارط، بما أنه كان يلازم كرسي الإحتياط لأوقات عديدة، ما جعله يقوم بالمهمة في أحسن الظروف.
الجو غائم والرطوبة عالية
جرت مباراة أمس تحت أجواء غائمة وسماء ملبّدة، الأمر الذي أثار ارتياح اللاعبين بعد أن عاينوا أرضية الميدان بعد أن تيقنوا أن الحرارة منخفضة، لكن فرحتهم لم تدم طويلا، بما أنهم شعروا باختناق شديد بعد أن دخلوا إلى أرضية الميدان لإجراء العمليات الإحمائية بسبب الرطوبة المرتفعة جدا، والتي جعلت الجميع يتصبب عرقا بمجرد القيام بمجهود بدني بسيط.
الشباب كان متخوّفا من الحرارة
ودائما بخصوص الأجواء المناخية، فقد دار حديث بيننا وبين لاعبي الشباب عبّروا من خلاله لنا عن تخوّفهم من أن يجدوا درجة الحرارة المرتفعة التي تركوها في الجزائر في باماكو وهي النقطة التي شغلت بال اللاعبين أكثر من المواجهة، لكنهم وجدوا أجواء مغايرة تماما، بما أن مؤشر جهاز قياس الحرارة كان يشير إلى 24 درجة مئوية فقط، ما جعل لاعبي الشباب يضمنون اللعب دون التعرض للفحات الشمس الحارقة. مع العلم أن أشهر جويلية، أوت، سبتمبر وأكتوبر تتميز ببرودة محسوسة عكس الأيام الأخرى من السنة.
إدارة جوليبا رفضت النقل المباشر
استقينا من بعض الماليين قبل انطلاق المباراة، أن كافة الإجراءات قد تمت لنقل مباراة جوليبا باماكو أمام شباب بلوزداد مباشرة، إلا أننا تفاجأنا بقيام مسيري جوليبا بمنع كاميرات القناة التلفزيونة المالية “آم تي في” من تصوير لقطات المواجهة لأسباب مجهوله، وهذا بسبب عدم امتلاكها لحقوق البث، الأمر الذي أثار استغراب الجميع خاصة أن النادي المالي لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بهذا الأمر والقضية تخص “الكاف” والتلفزيون المالي، ما سيجعل ربما فريق العاصمة باماكو يُعاقب في الأيام القليلة القادمة.
غياب العلم الوطني حيّر قرباج
لم يظهر أثر للعلم الجزائري إلى جانب علمي مالي وعلم الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، الأمر الذي جعل محفوظ قرباج في قمة الغضب وهو الأمر الذي “كمّل عليه” بما أنه كان غضبا قبل ذلك، وجعله يسير يمينا وشمالا لاستفسار الأمر بحيرة شديدة. وكان من العادي جدا أن لا تنطلق المباراة وهذا بسبب غياب العلم الجزائري كما تنص عليه القوانين، إلا أن رئيس فريق “العقيبة” تجاوز هذه النقطة حتى لا يقال إنه يتحجج في حال تسجيل نتيجة سلبية.
لاعبو جوليبا غير رياضيين
في إحدى اللقطات، تعرض مدافع الشباب إلياس بوكرية إلى تدخل قوي في مستوى الدائرة المركزية، وبما أن الكرة بقيت لدى لاعبي الشباب فقد أمر حكم المباراة بإكمال اللعب، وفي الوقت الذي قام فيه أحد لاعبي وسط ميدان نادي “العقيبة” بإخراج الكرة، لم يترك المدافع الأيسر للنادي المالي الكرة تخرج وواصل اللعب أمام احتجاجات لاعبي بلوزداد الذين طالبوا من الحكم إيقاف المباراة لإسعاف زميلهم، خاصة أن بوكرية بقي يتألم في وسط الميدان لمدة تقارب 3 دقائق، وهي لقطة غير رياضية من الماليين المعروفين بروحهم الرياضية العالية.
قائد جوليبا “دوّرها غربة” مع سليماني
ولمسنا لدى لاعبي جوليبا باماكو رغبة شديدة في الفوز بأول مباراة في إطار دور المجموعات، وبالرغم من تعدي بعض لاعبي النادي المالي الحدود من خلال اعتداءاتهم المتكررة على لاعبي الشباب، إلا أن قائد الفريق “تيكو باكايوكو” كان الأكثر تحكما في أعصابه وكان يطلب من زملائه اللعب بهدوء ويطالب العفو من لاعبي الشباب في كل مرة، لكن مع مرور الوقت بدأ قائد الفريق المالي “يخرج من عقلو” وهو ما يفسر تدخلاته القوية على سليماني كلما لمس الكرة، إلا أن لاعب الشباب كشف عن صلابة، وواصل اللعب برجولة وأقلق كثيرا دفاع جوليبا بتحركاته.
أوسرير يتلقى إنذارا مجانيا
تلقى الحارس البلوزدادي محمد أوسرير إنذار مجاني في الشوط الأول، حين قذف الكرة بعيدا في محاولة منه لتضييع الوقت، وهي اللقطة التي جعلت كل لاعبي جوليبا يلتفون حول الحكم وكأن الأمر كان خطيرا. وكما كان منتظرا، لم يتوان الحكم في إنذار أوسرير الذي لم يفهم السبب، ولو أن القوانين واضحة وأي قذف للكرة بعد صافرة الحكم يُعتبر خطئا يستحق صاحبه الإنذار، الأمر الذي جعل أوسرير بعد ذلك عرضة لاستفزازات لاعبي جوليبا خاصة المهاجمين، حتى يتحصل على الإنذار الثاني الذي يعني الطرد، لكن حارس “الخضر” السابق تحكم في أعصابه وكشف عن برودة دم في التعامل مع محاولات لاعبي جوليبا.
الطائرة جعلت قرباج “ما يضويش”
وصل الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج إلى ملعب باماكو رفقة الحارس أحمد فلاح وهو في قمة الغضب لأسباب كنا نجهلها في البداية، إلا أنه وبعد استفسارنا تبيّن أن قرباج عانى الأمرّين في الطائرة التي أقلّته من العاصمة إلى باماكو، حيث اضطرت إلى التوقف في مطار غرداية بسبب خلل تقني، الأمر الذي أثار استياء قرباج وفلاح، بما أن الطائرة كان من المقرر أن تحط في مطار باماكو في حدود الساعة الثانية ونصف صباحا، لتحط على الخامسة صباحا، ما جعل التعب ينال من قرباج وفلاح وأثار غضبهما.
------------------------------------------------
الرحلة تدوم ثماني ساعات
بعثة بلوزداد تعود اليوم إلى الجزائر عبر دكار
شدت تشكيلة شباب بلوزداد رحال العودة من باماكو سهرة أمس، على الساعة العاشرة ليلا، على متن الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه الجزائر العاصمة، لكن ليس في خط مباشر بل سيمرون عبر العاصمة السنغالية “داكار”، على أن يتوجهوا بعدها إلى الجزائر، وهي الرحلة التي ستكون شاقة وطويلة، كونها ستدوم ما يفوق الثماني ساعات، من باماكو إلى داكار ثم من هناك إلى الجزائر العاصمة، التي سيدخلونها في الساعة السادسة صباحا لنهار اليوم الأحد.
الإجراءات ضبطت صباحًا والسفارة لم تقصّر
قامت الإدارة البلوزدادية صبيحة أمس بالتنقل إلى مطار “باماكو” لضبط سفرية العودة، والقيام بالإجراءات الإدارية الخاصة بدفع جوازات السفر، وملء استمارات الشرطة والعبور، وكل الأمور الخاصة بالرحلة، وقد تلقت بلوزداد تسهيلات كبيرة، ساهم فيها أعضاء السفارة الجزائرية في مالي، وبفضلهم سارت الإجراءات بسرعة كبيرة، حيث لم يبق مسيّرو بلوزداد سوى ساعة واحدة وأنهوا كل الإجراءات.
التفكير ينصب على طول الرحلة
بدأ تفكير البعثة البلوزدادية ينصب على رحلة العودة والإرهاق الذي سيصيب اللاعبين نتيجة طول الرحلة، حيث وجدنا كل لاعب يفكر في السفرية والطريقة التي يقضي بها على الوقت في الطائرة، خاصة لمّا علم زملاء أكساس أنهم سيتوجهون من باماكو إلى دكار ثم إلى الجزائر.
اللاعبون قتلوا الوقت بلعبة الورق
نظرًا للحرارة العالية التي ميّزت مالي في الأيام الماضية، وغياب مناطق التجول في العاصمة باماكو، فقد اكتفى زملاء أكنيوان تقريبا في كل فترة بقائهم في مالي بالمكوث في الفندق، ولم يجدوا من سبيل لقتل الوقت سوى في “لعبة الورق”، حيث يختار كل لاعب صديقه ليلعب معه، والدخول والخروج بالصف.
غلاء الأسعار أدهشهم
بغض النظر عن المدة التي قضاها اللاعبون في مالي، فإن أبناء العقيبة استغربوا لغلاء الأسعار في “باماكو”، خاصة في شرائح الهاتف التي تتعدى قيمتها ثمانية آلاف “فرنك” أي ما يعادل ال15 أورو (ما يقارب الألفين دينار)، هذا عن شرائح الهاتف فقط، أما التعبئة فتزيد عن خمسة آلاف فرنك، ما يعادل ال10 أورو، ناهيك عن المشروبات حيث تبلغ قيمة قارورة ماء معدنية ثلاثة أورو (ما يقارب 300 دينار جزائري)، في حين قيمتها في الجزائر لا تزيد عن 25 دينار، وهذا ما جعل دهشة اللاعبين من غلاء الأسعار تمنعهم من اشتراء بعض الهدايا لعائلاتهم.
.. حتى الإدارة لم تمنحهم مصروف الجيب
والأمر الثاني الذي زاد في معاناة التشكيلة يتمثل في “التشومير” الذي أصاب اللاعبين، نتيجة عدم منح الإدارة لهم مصروف الجيب، مثلما تعوّدوا عليه في كل سفرية يقطعونها مع الفريق، حيث غاب المصروف هذه المرة وغابت كما قال أحد اللاعبين الهدايا، بل كل ما اشتروه من “باماكو” لم يتجاوز سوى حبات “المونڤا”، الفاكهة الإفريقية الرخيسة الثمن في مالي.
صايبي : “أشعر أنني بقيت عامًا في مالي”
صرح يوسف صايبي أنه سئم كثيرا بقاءه في الفندق، وغياب وسائل الترفيه التي تنزع عنهم “الغبينة“ التي هم فيها، وقال صايبي : “منذ أن دخلنا فندق “شمال جنوب” لم أخرج منه سوى إلى التدريبات، وشيء صعب أن تبقى طيلة اليوم في الغرفة، فحتى التلفزيون الموجود لا يقدم برامج أو حصص ترفيهية يمكنني أن أتفرج عليها، ولهذا فالأربعة أيام التي قضيناها في مالي ظهرت لي وكأنها عام”.
-----------------------------------------
ڤاموندي يؤكد أنه سيتكفل بالفصل في الاستقدامات
كشف لنا المدرب الأرجنتيني الجديد للشباب، “ڤاموندي، أنه سيتكفل شخصيا بمهمة الفصل في قضية الاستقدامات، ليس بالبحث عن اللاعبين طبعا، وإنما بالفصل مع من يجرون تجاربهم هذه الأيام مع الفريق، وخاصة المغتربين منهم مثل بكوش وسفيان، إضافة إلى لاعبي اتحاد تلمسان بالغ ورڤعي، وهذا ما يعني أن ڤاموندي أوكلت له الإدارة كامل الصلاحيات في تسير العارضة الفنية.
يريد معاينة اللاعبين قبل الفصل معهم
وحسب ما قاله لنا ڤاموندي، فإن الفصل مع اللاعبين لن يتم عبر معاينة أشرطة الفيديو الخاصة بكل لاعب ولا بما لاحظه عليه، طالما أنه جديد على البطولة الوطنية، وإنما بمعاينتهم في التدريبات حينما يستأنف الفريق تحضيراته في الجزائر نهار اليوم، بمعنى أن الفصل سيكون في الحصص التدريبية القادمة، أو كما قال: “عليّ أولا أن أقيمّ شخصيا إمكانات إمكانات اللاعبين الذين يجرون معنا تحضيراتهم، وخاصة الجدد منهم لأفصل معهم ويكون ذلك بكل قناعة ودون تردد”.
تأكيده نابع من ثقة قرباج فيه
تأتي تأكيدات “ڤاموندي” على ضرورة معاينة اللاعبين والفصل في مستقبلهم مع الفريق، بعد أن نال الورقة البيضاء من الرئيس قرباج الذي أعطاه كل الصلاحيات فيما يتعلق بمسألة الاستقدامات، وهذا طبعا نابع من قناعة الرئيس يالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها مدربه، وثقته التامة في قدراته على اختيار العناصر التي يحتاجها الفريق في البطولة.
أربعة لاعبين سيتم الفصل معهم
صحيح أن أمر اختيار اللاعبين والفصل في انتدابهم يعتبر أمرا صعبا خاصة إذا كان المدرب يجهل تماما مستوى البطولة الوطنية، ولا يعرف عنها إلا القليل والقليل جدا، ولكن وبحكم المنصب الذي يشغله فإنه لن يكون مخيرا بل مجبرا على اتخاذ القرار المناسب والأصلح بخصوص اللاعبين الأربعة الذين يجرون تجاربهم مع الفريق، وهم المغتربان بكوش الذي تلقى تكوينه في مركز تكوين نادي “مارسيليا” الفرنسي، وسفيان الذي يلعب مع نادي “ليون لادوشار”، كما سيفصل “ڤاموندي” أيضا مع لاعبي اتحاد تلمسان بالغ ورڤعي اللذين وصلا العام الماضي في منافسة كأس الجمهورية إلى الدور ربع النهائي وأقصيا مع فريقهما على يد جمعية الشلف.
بوزيان قد يوقع دون معاينة
أما اللاعب المغترب الثالث، والخامس من بين اللاعبين الذين سيفصل في مستقبلهم “ڤاموندي”، فهو أنيس بوزيان الذي جاء بوساطة وتزكية من المهاجم الدولي “كريم مطمور” الذي ينشط مع نادي “بوريسيا موشنغلاندباخ” الألماني، حيث التقى الأسبوع الماضي بالرئيس قرباج وحاول إقناعه بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ابن خالته، بوزيان، وهذا ما قد يجر الإدارة إلى التوقيع للاعب دون معاينته، خاصة إذا ما كان قد لقي دعما إضافيا من المساعد الجديد ل”ڤاموندي”، نور الدين نڤازي الذي يشرف هذه الأيام على اللاعبين الجدد ويراقب إمكانات كل لاعب.
----------------------------------------
ڤاموندي يعتبر التأهل إلى دور المجموعات سلاحا ذا حدين
اعتبر المدرب ڤاموندي أنه في حال تأهل شباب بلوزداد إلى دور المجموعات ستكون مهمة صعبة جدا، ليس لأنها منافسة كبيرة والنادي غير قادر على مسايرتها أو أنه يخشى الفشل، وإنما يرى أن التأهل سيزيد متاعب التعداد على المدى البعيد، من خلال السفريات الكثيرة، المباريات الماراطونية والتعب الشديد، كل هذا يتطلب كما قال المدرب تحضيرات كبيرة وتعدادا قويا ومتنوعا.
“التحضيرات للبطولة فقط تتطلب جهدا كبيرا”
وأشار ڤاموندي أن التحضيرات الصيفية التي تجريها الأندية للبطولة تتطلب جهدا كبيرا ومتسعا من الوقت، لكن هذين الأمرين غائبان عن بلوزداد، وقال في هذا الشأن: “حينما تلعب منافسة قارية بحجم كأس “الكاف” أو رابطة أبطال أفريقيا وأنت غير محضر بشكل جيد، فإنك تخشى أمورا كثيرة، على غرار الإصابات وتقليص التعداد والخيارات، ولهذا أقول إن التحضير للبطولة فقط يتطلب جهدا كبيرا، فما بالك حينما تكون في انتظارنا جبهات كثيرة”.
“البطولة أفضل بكثير من كأس أفريقيا”
وفي سؤالنا أي منافسة يفضل، قال ڤاموندي: “أفضل التألق في البطولة على أن أراهن بالفريق في كأس أفريقيا، لأن البطولة تسمح لنا بمراقبة تطور اللاعبين وتحسنهم، على أن نشارك في منافسة بلقاء واحد إما تفوز وتتأهل أو تخسر فتقصى، بينما نسطر للبطولة برنامجا شاملا ونواجه منافسين نعرفهم والظروف المناخية نعرفها”.
“لا أخشى التحديات لكن كلامي منطقي”
وواصل “ڤاموندي” كلامه ودفاعه عن أفكاره بقوله: “حينما أقول إنني أفضل البطولة، فهذا يعني أني أريد اللعب والتنافس على اللقب أو الأدوار الأولى، وليس هذا خوفا إذا أردت تفادي كأس الكاف، فأنا وفي جميع الأندية التي دربتها لم أخش أبدا التحديات بل أفضلها وأسعى دائما إلى رفعها، لكن كلامي عن البطولة منطقي، وللتوضيح أكثر أقول إننا نركز على كأس الكاف التي لم نحضر لها أصلا، ألا ترون أنني بالمقابل لم ألتفت إلى البطولة التي أعتبرها القاعدة التي تبنى عليها قوة أي نادي، ليكسب من خلالها المنافسة والقوة التي تسمح له بالتألق قاريا، أريد أن يدرك الناس أن تكوين فريق قوي ينطلق من القاعدة وفي الجزائر القاعدة هي البطولة، لذا أريد أن أنطلق منها”.
“أطمح للتألق مع الشباب ولا أريد المشاكل لفريقي”
كما اعتبر مدرب بلوزداد أن طموحه في البروز مع التشكيلة والتألق ضرورة لابد منها، حيث قال: “أطمح للبروز مع شباب بلوزداد وجعله يلعب بطريقة جميلة وتقديم مستوى طيب في البطولة، ولهذا ركزت في حديثي على البطولة لأنها الواجهة التي تسمح للأنصار من متابعة فريقهم طيلة الموسم، بدل التركيز على كأس “الكاف” والمنافسات الأخرى وفي الأخير أتخبط مع اللاعبين في مشاكل كثيرة، أهمها الإصابات التي قد ترهن حظوظ النادي وتخلط حساباتي، فكثرة الجبهات يعني كثرة الإصابات خاصة مع قلة التحضيرات، لهذا أقول لا أريد المشاكل لفريقي”.
“غياب تربص تحضيري يجعل التأهل سلاحاً ذا حدين”
“بناء على ما ذكرت سابقا، أقول إن غياب تربص تحضيري يجعل التأهل في كأس الكاف سلاحا ذا حدين، حيث يحرم اللاعبين من الإعداد الجيد لمشوار طويل وبطولة شاقة، وفي منتصف البطولة نجد أنفسنا نعاني الكثير، كما أننا نرهن في كل مرة حساباتنا ونبقى طيلة الموسم نبكي حظنا، فإذا تداركنا ما نعانيه من قلة التحضيرات ببرمجة تربص جيد، حينها يمكنني القول إننا سنلعب على كل الجبهات، لكن في ظل ما هو موجود أعتبر هذا مغامرة بصحة اللاعبين ونطلب منهم أمورا يستحيل تحقيقها، خاصة إذا زاد طموح الإدارة والأنصار، لهذا يجب علينا أن نكون واقعيين في تفكيرنا وفما نطلبه من التعداد”.
----------------------------------------
“ڤاموندي” يتابع عن كثب تطوّر حالة لحمر
يبدو أن المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي” لا يترك أي فرصة للاطمئنان على لاعبيه، بدليل أنه في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق ليلة مباراته أمام “جوليبا” اقترب من لاعبه لحمر عبو وطلب منه إخباره بما يشعر به من تحسّن حالته الصحية، والأمر نفسه كان في الحصة الأولى، وهذا ما يكشف حرص “ڤاموندي” على حالة لاعبيه الصحية.
المُمرّض تكفّل بالترجمة ل لحمر
حادثة طريفة وقعت مع اللاعب لحمر مساء أمس الأول حينما كان يتجاذب أطراف الحديث مع مدربه “ڤاموندي”، حيث أن المدرب يتكلم الفرنسية بشكل غير مفهوم بعض الشيء الأمر الذي صعب على لحمر فهمه، ليستنجد اللاعب بالممرّض كمال ويطلب منه ترجمة ما يريده منه المدرب، وهنا تدخل عدد من المسيرين وطلبوا من الممرّض الابتعاد وترك لحمر يفهم ما يقوله له مدربه دون واسطة أو مترجم، لكن الممرض لم يأبه للأمر وواصل ترجمته للاعب.
“ڤاموندي” يطلب من لحمر لمس الكرة
بعد أن أخذ “ڤاموندي” تقريرا من اللاعب لحمر والممرّض طالب لاعبه بالبدء في لمس الكرة انطلاقا من التمريرات القصيرة مع زميله صايبي، لكن بعدها لم يقدر اللاعب على المواصلة بعد أن غيّر المدرب التمرين وراح يركز على الجانب التكتيكي والتسديد من بعيد. ليعود لحمر إلى عملية الركض حول الملعب.
تغيّر كلي في درجة الحرارة
بعد أن كانت الأجواء ساخنة ومليئة بالرطوبة هنا في “باماكو” وبدرجة حرارة عالية كانت تفوق كلّ يوم ال40 درجة، انقلب الجو كلية نهار أمس حيث عرفت الفترة الصباحية هطول الأمطار وبرودة في الطقس (إنخفضت درجة الحرارة 20 درجة)، وهذا ما جعل الوفد البلوزدادي يستبشر خيرا بتحسّن الأحوال الجوية حتى يكون بإمكانه تقديم مباراة جيّدة ونزع القلق الذي انتابه في الأيام السابقة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية.
فلاح قضى الليلة مع بوكرية
مباشرة بعد وصول الحارس الثاني للشباب أحمد فلاح إلى فندق “شمال – جنوب” في “باماكو” رفقة الرئيس محفوظ قرباج، وجهه المسيرون مباشرة إلى الغرفة التي يقيم فيها زميله إلياس بوكرية ليقتسمها معه ويقضي الليلة إلى جانبه. ويعود سبب اختيار بوكرية هو أنه كان يقيم في غرفة لوحده، بينما يقتسم أصدقاؤه غرفة بين اثنين.
وصل في ساعة متأخرة واستسلم للنوم
ولم يتمكن فلاح من تجاذب أطراف الحديث كثيرا مع أصدقائه بسبب التعب الذي نال منه نتيجة السفرية الطويلة والشاقة بين الجزائر ومالي، لذا فبعد وصوله المتأخر إلى الفندق توجّه مباشرة إلى الغرفة واستسلم للنوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.