ما زالت الأمور غير مستقرة في وفاق سطيف بخصوص الطاقم الفني، رغم تجديد الثقة في زكري أول أمس في اجتماع مجلس الإدارة، . ومن الأشياء التي ركز عليها المدرب زكري في اللقاء الأخير مع مجلس الإدارة، تأكيده على ضرورة توقيع عقد العمل الذي يربطه بالوفاق خلال الموسم 2010/2011، إضافة إلى حصوله على مستحقاته المالية العالقة عن الموسم المنقضي. وغاب مدرب الوفاق عن الحصة التدريبية سهرة الثلاثاء، وتواصل غيابه عن حصة صبيحة أمس التي جرت في ملعب 8 ماي على الساعة التاسعة ونصف. مضوي الوحيد في حصة صباح أمس وفي غياب مدرب الحراس كمال عباسن الذي لديه التزامات عائلية، كان مضوي الوحيد من الطاقم الفني الذي حضر في الحصة التدريبية صبيحة أمس، في الوقت الذي فضل المدرب زكري البقاء في فندق “الهضاب” إلى غاية تسوية وضعية العقد. زكري وضع عددا من الشروط إضافة إلى قضية العقد وضع المدرب زكري عدة شروط في الاجتماع مع أعضاء الإدارة، تفاديا لحدوث أي مشاكل في الفترة القادمة، بسبب غياب “النية” التي أصبح يطبع العلاقة بين الطرفين في المدة الأخيرة. مصر على التحاق عبد اللطيف بالطاقم الطبي ومن الشروط التي ركز عليها المدرب زكري، ضرورة التحاق الدكتور عبد اللطيف نذير بالطاقم الطبي، خاصة بعد أن جاءت الكشوف الطبية الجديدة التي أجراها حسين مترف في فرنسا مطابقة للتي قام بها عبد اللطيف للاعب، ما جعل زكري يُعجب بكفاءة هذا الطبيب ويركز على ضرورة التحاقه بالطاقم الطبي. أرسل الدعوة بنفسه للمحضر البدني الإيطالي ومن جهة أخرى أرسل زكري بنفسه الدعوة للمحضر البدني الإيطالي إنجليو بوزيبي (50 سنة)، الذي كان زكري قد اتفق معه على الالتحاق بالعارضة الفنية مدة 3 أشهر قابلة للتجديد. يرفض برنامج بن شيخة مهما كان من جانب آخر فوجئ زكري بالبرنامج الذي نشر عن تربصات المنتخب الوطني للمحليين، والذي يشمل إجراء 10 تربصات في فترة لا تتعدى 5 أشهر بمعدل تربصين في الشهر الواحد، وأكد زكري أمس أن هذا البرنامج غير قابل تماما للتطبيق ليس على مستوى الوفاق الذي يضم أكبر عدد من لاعبي منتخب المحليين، لكن غير صالح للكرة الجزائرية ككل. زكري: “لاعبونا “ما هومش مرميين” في الشارع ليأخذهم بمناسبة وبغير مناسبة” وقال زكري إن برنامج منتخب المحليين مثير للحيرة، لأنه يحرم الأندية ومنها الوفاق من لاعبيها الدوليين، لأن هذا العدد من التربصات ليس له أي معنى من الجانب التدريبي، والأكثر من ذلك أن الأندية ستجد نفسها دون لاعبيها الدوليين، بل أن 10 تربصات تدل على أن المدرب الوطني للمحليين لا يضع أي اعتبار للأندية، كأنه وجد اللاعبين في الشارع يأخذهم في تربصات بمناسبة وبغيرها –حسبه-. الوفاق جلب اللاعبين بالملايير ليستفيد منهم وأضاف زكري أن الوفاق استقدم العديد من اللاعبين بالملايير، ومن حقه الاستفادة منهم في البطولة الوطنية والمنافسات الإقليمية، لكن البرنامج الحالي الذي سطره بن شيخة من شأنه أن يحطم كل المشروع، لأن الوفاق مقبل على موسم أكثر من فاشل في هده الحالة . حتى قوانين “الفيفا” لا تعترف بهذا البرنامج وقال زكري إنه من المفترض أن يغير بن شيخة البرنامج الذي سطره، لأنه حتى قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم لا تسمح بأخذ اللاعبين من أنديتهم طيلة هذا العدد من التربصات، بل إن “الفيفا” تسمح للمنتخب الوطني بأخذ اللاعبين من الأندية خلال 72 ساعة التي تسبق المباراة الرسمية، وليس تربصات تفوق مدتها 72 يوما حسب البرنامج الموضوع. حاج منصور لم يفهم الوضعية وعن الطاقم الفني للوفاق دائما، فإن حاج منصور لم يعد يفهم شيئا مما يحدث في المدة الأخيرة، لأن المدرب الفلسطيني كان قد اتفق مع سرّار، بطلب منه(سرار) وفي بيته، لكن لا أحد اتصل به بعد الاجتماع من أجل تأكيد قدومه، أو حتى إعلامه بعد القدوم بطريقة عبر فيها المدرب لأحد مقربيه بالقول: “إن ما يحدث في الوفاق شغلة غريبة عجيبة”. طلب استعادة جواز سفره واسمه سُحب من تأشيرات الكونغو وفور نهاية الاجتماع اتصل حاج منصور بإدارة الوفاق طالبا استعادة جواز سفره، على أساس أنه سيقوم بإيداع وثائق إدارية لأبنائه في السفارة السورية المعتمدة بالجزائر، في حين تم سحب اسمه وملفه من قائمة الوفد المعني بالسفر إلى الكونغو الديمقراطي. وحتى تربص القاهرة سيجرى دون مدرب حراس ومثلما ذكرنا في عدد أمس، فإن الوفد السطايفي المعني بالتوجه إلى القاهرة ومنها إلى لومومباشي الكونغولية لن يضم سوى اسمي زكري ومضوي من بين أعضاء الطاقم الفني، وهو ما يعني أن تربص القاهرة وسفرية الكونغو سيدومان إجمالا 11 يوما، سيغيب عنهما مدرب حراس المرمى ومحضر بدني، وهو أمر غير مقبول تماما في التحضيرات الموسمية. ------------------------ حصة أخرى في “تونس 7” عن الوفاق وفندق “زيدان“ بعد الحصة الأولى التي بثتها القناة التونسية عن مواجهة الوفاق والترجي وأجواء الاستقبال، بثت قناة “تونس 7” سهرة أول أمس الثلاثاء حصة أخرى بعنوان “رحلة الترجي إلى سطيف” وتحدثت فيها مرة أخرى عن أجواء الاستقبال وركزت أكثر على الاستقبال في فندق “زيدان”. لم تنس العرس وتوقف نظام التبريد في الفندق ومرة أخرى، فقد تطرقت القناة إلى الاستقبال الذي وجده الترجي في فندق “زيدان” وخصت بالذكر الإزعاج الذي سببه إقامة عرس سكلولي بالفندق ظنا منها أن الأمر مدبّر من أجل إفقاد الترجي تركيزه، كما لم تنس الحصة الحديث عن غياب نظام التبريد وبقيت تتحدث عن هاتين النقطتين طوال الوقت. عرس سكلولي وفندق “زيدان“ أصبحا أشهر من الوفاق وبتطرق قناة “تونس 7“ إلى قضية العرس الذي أقيم في فندق “زيدان“ في أكثر من مرة، فقد أصبح عرس سكلولي والفندق أشهر حتى من الوفاق في وقت كان الأجدر هو أن يتم الحديث عن الجانب الرياضي للمواجهة وما يتعلق بوفاق سطيف. أصبحت حملة إساءة للوفاق ومن خلال الحديث الدائم عن عرس سكلولي والاستقبال الذي وجده الترجي في فندق “زيدان“، فقد أصبح الأمر أشبه بحملة إساءة إلى الوفاق خاصة أننا كنا السباقين إلى التطرق لما حدث على مستوى فندق “زيدان” وذكرنا أن الاستقبال لم يكن حارا، وحتى إدارة الفندق أبدت حسن نية من خلال الجهود التي بذلتها من أجل تصليح أجهزة التبريد وبالتالي ما كان من اللائق أن يبقى الحديث بهذا الشكل عن الوفاق. 69 تونسيا اختاروا مؤخرا الإقامة بفندق “زيدان” ومن الصدف أن الحملة التي أطلقتها قناة “تونس 7“ على فندق “زيدان” لم تزده إلا شهرة وهذا بدليل أن 69 تونسيا يشاركون في إحدى التظاهرات الثقافية بسطيف اختاروا فندق “زيدان” مقرا لإقامتهم، وبالتالي فقد كانت الحملة في صالح الفندق. أمور كثيرة تغيّرت في الفندق وتحسنت ومن جهته، فقد استفاد فندق “زيدان” من تجربة الترجي، فمباشرة بعد مغادرة الترجي التونسي قامت إدارة الفندق باتخاذ العديد من الإجراءات من أجل تحسين وتغيير الكثير من الأمور على مستوى الفندق لتفادي تكرار ما حدث مع الترجي. -------------------------------- الوفاق يعرف أزمة سكن في كل صيف مثلما يحدث مع بداية كل موسم، فإن الوفاق يواجه العديد من المشاكل المتعلقة بإقامة اللاعبين الذين يقطنون خارج سطيف. وهو المشكل الذي يطرح من جديد بقوة في الصائفة الحالية حيث تواجه الإدارة مشكلة في كيفية إسكان اللاعبين “البرّاوية” طيلة مدة تواجدهم بمدينة سطيف، خصوصا أن نسبة 90% من التعداد الذي يضمه الوفاق تقطن خارج ولاية سطيف. الإدارة وجدت حلا مؤقتا في فندق زيدان ومن أجل احتواء المشكلة ولو بصفة جزئية، اكترت إدارة الوفاق غرف للاعبين في الفندق الجديد “زيدان”، وهو حل مؤقت إلى غاية التوصل إلى حل نهائي بتوفير سكنات دائمة للاعبين خصوصا المتزوجين منهم والذين تلزمهم سكنات عائلية خاصة ولن يقبلوا بالسكن الدائم في الفندق. سيكون أمامها الوقت حتى العودة من الكونغو ولجأت إدارة الوفاق إلى فندق “زيدان“ ليكون حلا مؤقتا فقط، حيث سيقيم فيه اللاعبون لمدة 3 أيام قبل التوجه إلى تربص مصر، ومنه إلى الكونغو حيث ستتيح هذه الفترة الوقت الكافي لإدارة الوفاق من أجل إيجاد حل نهائي لسكنات اللاعبين قبل عودتهم من الكونغو. أتاحت الحرية للاعبين وبخصوص السكنات الدائمة التي سيقيم بها اللاعبون، فقد منحت إدارة الوفاق الحرية الكاملة للاعبين من أجل اختيار الشقق والأماكن التي يريدون الإقامة بها في مدينة سطيف وفق ما يريحهم، ورفضت إلزامهم بسكنات معيّنة. ... وستدفع نصف مستحقات الاكتراء لكل لاعب وفي وقت فضّلت إدارة الوفاق أن يختار اللاعبون بمحض إرادتهم الشقق التي يريدون الإقامة بها في سطيف، فقد اتفقت معهم أيضا على أن تمنحهم نصف مستحقات قيمة الاكتراء على أن يدفع اللاعب النصف المتبقي من القيمة مثلما حدث الموسم الماضي. ----------------------------------- بلحوت يعزي سرار وعائلته رغم ابتعاده عن الوفاق، إلا أن المدرب السابق رشيد بلحوت لم يتخلف عن الواجب، وقام عبر “الهدّاف“ بتقديم خالص تعازيه إلى رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار وعائلته إثر المصاب الجلل الذي ألمّ بهما إثر وفاة المرحومة والدة سرار الأسبوع الماضي. كان في تربص مع باجة ولم يسمع إلا يوم الثلاثاء وأكد بلحوت أنه لم يسمع بنبأ وفاة والدة سرار إلا عند عودته أول أمس الثلاثاء إلى باجة، بعد أن كان طيلة الفترة الماضية في تربص مغلق مع الأولمبي الباجي في مدينة سوسة، قبل أن يقدم تعازيه القلبية عبر “الهدّاف“ إلى سرار وعائلته. ... أرسل “إيمايل” إلى الإدارة وإضافة إلى التعزية التي قدمها لسرار وعائلته عبر “الهدّاف“، فقد قام بلحوت قبل ذلك بإرسال “إيمايل“ عبر الأنترنيت لإدارة الوفاق يعزي فيه سرار، عائلته وكامل أسرة الوفاق. زواوي تفاوض مع العلمة ولم يمض مثلما أكدنا من قبل، فقد تأكد بقاء لاعب الأواسط زواوي مع الوفاق، بعد أن كان تفاوض في وقت سابق مع إدارة مولودية العلمة لكن دون أن يمضي، وبالتالي سيكون زواوي متواجدا في تربص الأواسط بتونس ابتداء من اليوم. ------------------------ العيفاوي: “مازامبي سيظننا فريقا سهلا بعد هزيمتنا على ملعبنا، وهو ما سنستغلّه لمخادعته” بعد خسارة الترجي كانت هناك راحة قبل أن تستأنفوا التدريبات، كيف هي الأحوال؟ الأجواء كانت جيدة في حصة الاستئناف والكلّ يركز على العمل لأن التعثر المسجل في أول لقاء لم يكن نهاية العالم، وأستطيع التأكيد أننا جميعا نسيناه ونحن متفرّغون للعمل الذي ينتظرنا مستقبلا وفقط. بالعودة إلى مواجهة الترجي، ماذا تقول عن الأداء والنتيجة؟ في تلك المواجهة كانت تنقصنا الفعالية والجاهزية التامة لا أكثر، لأننا كنا جيدين في العديد من النواحي... هذا كان أول لقاء في الموسم وكنا ناقصين من الجانب التحضيري، وكان المنافس أحسن منا بدنيا وفاز علينا من خلال هذه النقطة فقط. ما هو المطلوب الآن؟ يجب أن يكون هناك ردّ فعل إيجابي بعد هذه الخسارة في اللقاءات المقبلة، حيث يلزمنا على الأقل 4 نقاط من اللقاءين القادمين من أجل الإقلاع فيما تبقى من منافسة، وهذا ممكن لأننا نملك اللاعبين الذين بإمكانهم تحقيق ذلك... يجب أن نتأهل على الأقل إلى نصف النهائي ونذهب إلى أبعد حدّ ممكن في المنافسة. ماذا ينقص الوفاق من أجل تحقيق الهدف المنشود؟ “ما يخص والو”، فقط تنقصنا بعض الجاهزية من الناحية البدنية والبعض من التوفيق، وما عدا ذلك فالوفاق له إمكانات ولاعبون بإمكانهم تحقيق الهدف المسطر دون أيّ إشكال. ماذا تقول بخصوص المواجهة المقبلة؟ اللقاء المقبل صعب مثل كلّ اللقاءات المتبقية، خصوصا أنه سيجمعنا بحامل اللقب في النسخة الماضية، لكن هذا لا يهمّ كثيرا لأننا كبار مع الكبار وبإمكاننا تحقيق النتيجة المطلوبة رغم كلّ الصعوبات. ما هي النتيجة المطلوبة في الكونغو، على ضوء الترتيب الحالي للمجموعة؟ النتيجة اللازمة هي ألا نهزم، ونعود بنقطة التعادل على الأقل مع التطلع إلى الفوز... أعتقد أن الفريق المنافس سيظننا فريقا سهلا بعد خسارتنا في أول لقاء على ملعبنا، وهو ما سنستغله من أجل مخادعته والعودة بالنقاط الثلاث. كيف ترى الحظوظ في بقية المشوار؟ مازالت الحظوظ متوفرة كاملة، لكن المأمورية لن تكون سهلة وتتطلب الصبر والعمل أكثر فأكثر، من أجل تحقيق النتائج المطلوبة في اللقاءات المتبقية وتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي. في أول لقاء كان هناك حضور كبير للجمهور، ألا ترى أن هذا يمثل رسالة غير مباشرة إليكم؟ بالفعل، هي رسالة من الأنصار إلينا، وأنا بالمناسبة تأسفت كثيرا للجمهور السطايفي على النتيجة التي لم تكن جيدة حيث خيّبناهم في أول ظهور. كما أشكر أنصارنا كثيرا على مساندتهم لأنهم أنصار فريدون من نوعهم لأنهم موجودون دائما معنا في الأردن، في تونس، في المغرب وفي كل مكان... إنهم القوة الحقيقية للوفاق.