توصلت إدارة اتحاد عين البيضاء لاتفاق نهائي مع عدد كبير من أبناء الفريق ممن ساهموا الموسم الماضي في عودة الفريق للقسم الثاني، وجاء هذا الاتفاق بعد أن أجرى الطرفان مفاوضات كان شعارها مصلحة الفريق فوق كل الاعتبارات، ليكون الرباعي حملاوي - طلبة - حرنان - زرارة أول من يجدد عقده لموسم آخر يضاف إليه الحارسان حفصة والعمراوي رفقة المهاجم بن حملة، هذا وما زالت الإدارة في اتصال دائم مع باقي اللاعبين للوصول إلى اتفاق، لكن مطالب بعضهم حسب الإدارة من شأنها أن تعطل العملية. وفاق تبسة يطلب معروف يوجد الصاعد الجديد لقسم ما بين الرابطات وفاق تبسة في اتصالات متقدمة مع الحارس السابق لاتحاد عين البيضاء معروف محرز، هذا الأخير خريج جامعة وسبق له أن حقق الصعود للجهوي الأول مع اتحاد بلدية عين البيضاء، كما لعب لنجم مڤرة، وحسب مصادرنا فإن إدارة الوفاق والحارس قريبان من الاتفاق، سيما وأن معروف يكون قد فضل الوفاق عن باقي العروض. «الحراكتة» لن يحترفوا هذا الموسم! عودة اتحاد عين البيضاء للقسم الثاني بعد سبع سنوات من الغياب في حد ذاتها تعتبر إنجازا بالنسبة لأنصار الفريق الذين تنفسوا الصعداء، ومع ذلك فإنه بات من المؤسف جدا أن يتخلف «الحراكتة» عن ركب دوري المحترفين رغم أن الفريق يملك ملعبا خاصا به ومقرا حديث النشأة، لكن عجز الفريق عن تحقيق باقي الشروط حال دون الدخول لعالم الاحتراف إلى إشعار آخر. الأموال الهاجس الأكبر وحسب التقرير المالي المقدم من طرف الإدارة السابقة، فإن الإدارة الجديدة استلمت المهام دون ديون سابقة ما عدا بعض الصكوك التي بحوزة لاعبين قدامى وهو أمر جيد بصفة نسبية لتحفيز الفريق ورفع معنوياته من أجل أداء مشوار في أول موسم ل «الحراكتة» في القسم الثاني بعد غياب طويل، إلا أن مصاريف الفريق خلال هذا الموسم وعكس المواسم الماضية ستكون كبيرة وبصورة مضاعفة طالما أن الفريق مطالب بضمان البقاء، ما يستدعي جلب لاعبين ذوي خبرة لمساعدة الفريق على تحقيق الهدف المسطر، وفي هذه الحال فإنه يتصور أن تكون مطالب اللاعبين أكثر مما كانت عليه الموسم الماضي سواء من طرف أبناء الفريق أو «البرانية»، وهو ما يجبر إدارة كواشي على ضرورة إيجاد حلول عاجلة قصد تفادي أي طارئ من شأنه عرقلة مسار الفريق سيما وأن المساعدات المالية المنتظرة من السلطات المحلية لم تدخل خزينة الفريق بعد. «السبونسور»... التحدي الجديد لطالما كان «السبونسور» سندا قويا ومخرجا لمشاكل العديد من الفرق، لكن تدني مستوى الفريق البيضاوي ونزوله لقسم ما بين الرابطات جعل العديد من الشركات تعزف عن مساندة مختلف الإدارات السابقة، ومع عودة الفريق لقسم الكبار بات من الأكيد أن الإدارة الجديدة مطالبة بإقناع أصحاب المؤسسات الخاصة والمسؤولين عن الشركات العامة بضرورة تدعيم الفريق قصد بلوغ الهدف المسطر سيما وأن «الحراكتة» سيلعبون أمام فرق قوية ولها تاريخ كبير على غرار السي أس سي، الموك، الكاب، البوبية... نحو توافد جماهيري كبير عودة اتحاد عين البيضاء للقسم الثاني بعد معاناة في قسم ما بين الرابطات دامت سبعة مواسم متتالية ستكون عاملا رئيسيا لتوافد جماهيري كبير، حيث ينتظر أن تكون مدرجات ملعب الشهيد حمدي علي قبلة للآلاف من الأنصار.