يدور الحديث في الساعات الأخيرة في البليدة عن عودة المهاجم المغترب طايمي نقراش إلى البليدة من جديد بعدما كان قد غادرها في مرحلة الذهاب، حيث كشف لنا مصدر مقرب من البيت البليدي أن اللاعب إتصل بأحد المقربين من الإدارة وعرض عليه أن يتوسط له لدى الإدارة من أجل العودة إلى التشكيلة من جديد ، وحسب مصدرنا فإن الإدارة والطاقم الفني لم يعارضا فكرة عودة نقراش من جديد، ويدور الحديث في البليدة عن عودته إلى البليدة خلال الساعات القليلة القادمة. غادر البليدة في مرحلة الذهاب احتجاجًا على وضعيته وكان هذا اللاعب الذي تقمص ألوان الفريق الثاني لنادي “إيستر” الفرنسي قد وقّع للبليدة بداية هذا الموسم وشارك مع التشكيلة في التربص الإعدادي، ولعب بضعة دقائق في لقاء الجولة الثانية أمام جمعية الخروب، قبل أن يغادر البليدة دون سابق إنذار رفقة المغترب الآخر حكار في شهر رمضان الفارط إحتجاجا على وضعيته في النادي أين وجد نفسه إحتياطيا مع المدرب السابق البرتغالي “فرنانديز”. أمضى في فريق هاوٍ لكنه فسخ العقد وبعد أن غادر البليدة وقّع نقراش في فريق متواضع في إحدى الضواحي الباريسية، وينشط هذا الفريق في الدرجة الرابعة “نادي سان غريسيان” لكنه لم يلعب معه أي مباراة قبل أن يفسخ عقده مع هذا الفريق ويقرر العودة من جديد إلى البليدة، حيث يريد أن يكمل الموسم معها. أكد أنه كان يتدرّب بانتظام وجاهز للمشاركة في المباريات وحسب مصدرنا دائما فإن نقراش أراد العودة من جديد إلى البليدة لأنه يعلم بالتغيير الذي حصل على رأس العارضة الفنية برحيل المدرب السابق “فرنانديز” وإلتحاق مواسة، لاسيما أن مشكلة اللاعب كانت مع المدرب السابق، وأكد للشخص الذي طلب منه التوسط له لدى الإدارة أنه كان يتدرب بانتظام ولم يفقد شيئا من إمكاناته وهو جاهز للعب مباشرة. عودته رفقة إزيشال ستجعل الخط الأمامي ينتعش وفي حال ما إذا تأكدت عودة هذا اللاعب (أكد أنه سيكون في البليدة قبل نهاية الأسبوع)، ومع عودة إزيشال الذي باشر التدريبات مع التشكيلة فإن الخط الأمامي سينتعش أكثر خلال المباريات القادمة، خاصة أن نقراش يملك إمكانات معتبرة لم يكشف عنها في البليدة، وتسرع كثيرا في قرار مغادرة الفريق قبل أن يندم على قراره ويقرر العودة من جديد. إزيشال عازم على مباريات كبيرة في العودة يواصل المهاجم التشادي إزيشال تدريباته مع التشكيلة إستعدادا للمباريات القادمة التي تنتظره، وتبقى الآمال معلّقة عليه من أجل تقديم دعم إضافي للخط الأمامي، حيث أكد لنا في حديث معه أول أمس أنه لم يفقد الكثير من إمكاناته الفنية والبدنية وهو قادر على العودة بقوة في مرحلة العودة، حيث وعد أنصار البليدة أنه سيكمل الموسم بصفة عادية ولن يغادر قبل نهاية الموسم، لأنه اتفق مع الإدارة على إنهاء الموسم والرحيل إلى بطولة قطر الموسم القادم. إزيشال: “لا أريد العودة إلى الماضي والمهم فتح صفحة جديدة” رفض المهاجم التشادي إزيشال في حديث معه أول أمس العودة إلى الماضي ومغادرته البليدة بداية هذا الموسم أين إلتحق بنادي “داندار” البلجيكي غير أن “الفيفا” رفضت تأهليه بعد إعتراض البليدة التي قدمت نسخة من العقد الذي يربطه بالفريق لمدة أربعة مواسم، وقال إزيشال : “لا أريد العودة إلى الماضي والحديث عن أمور إنتهت بالنسبة لي، ما يهمني حاليا هو أني إتفقت مع الإدارة والطاقم الفني على العودة وكنت عند كلمتي، وقررت فتح صفحة جديدة، وأنا الآن أتدرب بجدية كبيرة حتى أكون جاهزا، ولا أعتقد أنه يوجد مشكل من هذه الناحية لأني كنت أتدرب بانتظام، ومن الناحية البدنية أنا على أحسن ما يرام”. “سأكمل الموسم في البليدة ولدي عرض من قطر” طمئن إزيشال الجميع في البليدة من مسيّرين وأنصار بأنه سيكمل الموسم في الفريق ولن يغادره دون سابق إنذار مثلما كان عليه الحال في العديد من المرات، مشيرا الى أنه يرغب في إكمال الموسم في البليدة قبل التنقل إلى البطولة القطرية الموسم القادم، حيث قال في هذا الإطار : “أطمئن الجميع بأني سأكمل الموسم في الفريق بصفة عادية، ولن أتوانى في تقديم كل ما لدي من أجل مساعدة الفريق على تحقيق البقاء، ومن الممكن أن أغادر الموسم المقبل إلى البطولة القطرية لأنه لدي عرض من أحد الأندية هناك”. “البليدة لا تستحق التعثر أمام المولودية” وعن رأيه في الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة ومردود الفريق في اللقاء الأخير الذي حضره أمام مولودية الجزائر قال محدثنا : “الوضعية هذا الموسم لا تختلف كثيرًا عن الموسم الفارط ما دام أننا نتواجد مع ثلاثي المؤخرة، لكن لا أعتقد أن الوضعية خطيرة لأن الموسم لا زال طويلا، ومن خلال ما شاهدته أمام المولودية فإن البليدة تملك شبانا يلعبون بحرارة كبيرة وسنضمن البقاء، وأقول أن التشكيلة ضيّعت فوزا محققا في آخر لقاء لأنها لعبت بشكل جيد وفرضت سيطرتها على المنافس الذي يحتل ريادة الترتيب، ومن هذا المنطلق أنا متفائل بالمستقبل”. الطاقم الفني يجتمع بلاعبيه ويطلب توضيحات عادت التشكيلة إلى أجواء التدريبات صبيحة أول أمس أين إكتفى الطاقم الفني ببرمجة حصة إسترخائية في ملعب “تشاكر” للتخلص من آثار الإرهاق الذي نال منهم بعد المجهودات التي بذلوها، كما استغل الطاقم الفني الفرصة وتحدث مع لاعبيه مطالبا إياهم بتقديم توضيحات عن أسباب فقدانهم التركيز في اللحظات الأخيرة من المباريات، لأنها المرة الثانية على التوالي التي تتلقى فيها التشكيلة هدفا في الوقت بدل الضائع، حيث كانت البليدة قد تلقت هدفا بواسطة ضربة جزاء في آخر دقيقة أمام الخروب، قبل أن يتكرر نفس السيناريو في لقاء المولودية. المدافعون اعتذروا والمدرب طلب نسيان التعثر بسرعة أدرك المدافعون أنهم إرتكبوا خطأ فادحا في لقائي الخروب ومولودية الجزائر عندما تسببوا في ضربتي جزاء جعلت التشكيلة تضيّع ثلاث نقاط (نقطة أمام الخروب ونقطتين أمام المولودية) بطريقة تافهة ولذلك اعتذروا للطاقم الفني عن الخطأين خاصة المدافع زموشي الذي كانت له الشجاعة الكافية وتحدث نيابة عن زملائه حيث أكد للطاقم الفني أنه أخطأ في إبعاد الكرة ويتحمّل مسؤولية التعثر الأخير، وهو الكلام الذي جعل المدرب مواسة يشيد به لاسيما أن بعض اللاعبين يرفضون الإعتراف بمسؤولياتهم في التعثرات التي يسجلها الفريق. اللاعبون يعدون بالتدارك أمام شباب باتنة بعدها طلب الطاقم الفني من لاعبيه ضرورة نسيان هذه الهزيمة بسرعة وطلب منهم التركيز على ما ينتظرهم في الجولة القادمة أمام شباب باتنة، أين بدا الطاقم الفني مصرًا على التدارك لأن تضييع النقاط حسبه بهذه الطريقة سيجعلهم يندمون كثيرا في نهاية الموسم، وبدورهم وعد اللاعبون مدربهم بأنهم سيؤدون مباراة كبيرة في باتنة ويتداركون هذا التعثر. جمعوني أثّر عليه نقص المنافسة ولم يلعب جيدًا لم يظهر المهاجم جمعوني الشيء الكثير في مواجهة المولودية أين كان ينتظر منه الأنصار الوصول إلى الشباك غير أنه لم يتمكن من ذلك، وبدا جليا على اللاعب تأثير نقص المنافسة لأنه لم يلعب منذ 7 مباريات كاملة، وبدوره فإن الطاقم الفني تفهّم المردود الذي ظهر به اللاعب لأن جمعوني عندما يكون في أحسن أحواله يُقلق كثيرًا دفاع المنافسين. ويذكر أن اللاعب شعر ببعض الآلام في نهاية اللقاء لكنها لن تمنعه من التدرب هذا الأسبوع والمشاركة في لقاء الجولة القادمة أمام شباب باتنة. عابد يعود بقوة والاحتفاظ به كان قرارًا صائبًا عرفت مباراتي الخروب والمولودية تألق المهاجم عابد بشكل ملفت للانتباه حيث كان الأحسن من جانب التشكيلة في اللقاءين بشهادة الجميع، وكان اللاعب قد عجز عن الوصول إلى الشباك طيلة مرحلة الذهاب ما جعله مهدّدا أكثر من مرة بالتسريح من البليدة، غير أن المدرب مواسة قرر الإحتفاظ به في التشكيلة. وتأكد في اللقاءين أن الاحتفاظ بهذا اللاعب كان قرارًا صائبا بما أنه سجل هدفا أمام الخروب وآخر أمام المولودية، وكاد أن يوقّع ثنائية في اللقاء الأخير لولا العارضة الأفقية التي صدت كرته. حرباش كان الأحسن في الوسط كان المدافع حرباش الأحسن في وسط الميدان خلال لقاء المولودية، حيث بدا أكثر إستعدادا مقارنة برفاقه، وتفوّق في العديد من الصراعات الثنائية رغم قوة وسط ميدان المولودية، كما كان وراء بعض الكرات التي لم يستغلها المهاجمون بشكل جيد، على غرار المخالفة التي منحها على طبق للمهاجم عابد غير أن تسديدة هذا الأخير صدتها العارضة الأفقية.