في تعليقه على قرار اتحاد شمال إفريقيا القاضي برفع العقوبة المسلّطة عليه أكد الدولي المصري السابق ومنسق الكرة بفريق الزمالك المصري إبراهيم حسن بأن القرار المذكور جاء ليؤكد بأن الرئيس السابق للاتحاد المصري سمير زاهر هو من يقف وراء تلك العقوبة، وأن إبعاده من على رأس “الجبلاية” هو الذي مهد الطريق لرفع الإيقاف عنه ومن ثم عودته لممارسة مهامه رفقة فريق الزمالك. ولم يتوان إبراهيم حسن في تصريحات خص بها المركز الإعلامي لنادي الزمالك في الإشادة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الرئيس الجديد للاتحاد المصري هاني أبو ريدة في سبيل رفع العقوبة عنه، وذلك بفضل العمل الكبير الذي قام به في الكواليس خلال اجتماع مكتب اتحاد شمال إفريقيا الذي انعقد يوم الجمعة الماضي. “زاهر يستحق الخروج من الباب الضيق وتقاربه مع روراوة كان على حسابي” وفي سياق حديثه عن الدور الذي لعبه الرئيس السابق للإتحاد المصري في العقوبة التي سلطت عليه من قبل اتحاد شمال إفريقيا لم يتوان إبراهيم حسن في مهاجمة زاهر من جديد ووصفه بالخائن مؤكّدا بأن هذا الأخير استحق النهاية المذلة التي عرفها مساره على رأس الاتحاد المصري، وأن زاهر جعل من العقوبة المذكورة مطية لكسب ود رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بعد الخلافات التي نشبت بين الرجلين في أعقاب لقاء الذهاب الذي جمع المنتخبين الجزائري والمصري لحساب التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، وذهب حسن الى أبعد حد في تهجمه على زاهر من خلال قوله بأنه لن يسامحه أبدًا على ما اقترفه في حقه، وأنه لن ينسى أبدا ما فعله به وهو الذي جعلني يقول حسن أسير في الشوارع كاللصوص والمجرمين بعد تحالفه مع رئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة.