أثارت التصريحات التي أطلقها المنسق العام لشؤون الكرة في نادي الزمالك المصري إبراهيم حسن، حالة من الجدل في أوساط الكرة المصرية، لا سيما وأنه وجه اتهامات خطيرة إلى عدة أطراف في الاتحاد المصري. كما كشف عن تعاطي لاعبي الأهلي المصري للمنشطات في تصريحات سابقة ليضع بذلك بعض لاعبي المنتخب المصري في عين الإعصار، على غرار قائد منتخب الفراعنة أحمد حسن الذي يبقى على رأس اللاعبين المتهمين. لكن إبراهيم حسن حاول تبرئة نفسه من تلك التصريحات في حواره مع جريدة الدستور المصرية، إلا أنه واصل إطلاق النار على الاتحاد المصري و على رأسه سمير زاهر، خاصة بعدما قرر الأخير معاقبته وحرمانه من دخول الملاعب المصرية إلى غاية نهاية الموسم، بالإضافة إلى العقوبة المسلطة عليه من طرف اتحاد شمال إفريقيا والمتمثلة في إيقافه لمدة 5 سنوات. زاهر اتفق مع روراوة على معاقبتي من اتحاد شمال إفريقيا هذا وقال ابراهيم حسن، بكل أسف تعرضت لعملية نصب وخداع من المسؤولين في اتحاد الكرة، حتى أسحب القضية التي رفعتها أمام المحكمة الرياضية الدولية، لإلغاء قرار الإيقاف في الوقت الذي كنت أثق فيه في صدور حكم لصالحي وقد اتفقت مع المحامي على إعادة أوراق القضية أمام المحكمة الرياضية الدولية مرة أخري حتى أحصل علي حقي الذي أهدره اتحاد الكرة بالاتفاق مع محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري.