أسر لنا المدافع البجاوي الجديد عادل معيزة أنه بإمكانه أن يغادر الشبيبة نحو الخارج دون قيد أو شرط في حال إذا ما وصلته عروض من أحد الأندية الخليجية وفق ما يضمن له ولفريقه حقوقهما، وكان معيزة قد وضع رفقة مناجيره في عقده مع الشبيبة بندا يسمح له بمغادرة الفريق دون أي عراقيل، وهو ما من شأنه أن يخلط حسابات الجهاز الفني بقيادة جمال مناد تماما خاصة أن هذا الأخير يعتبر معيزة من الأولويات في خطته الجديدة، وللإشارة فإن معيزة مهتم جدا بالعودة إلى دوري “زين” للمحترفين في السعودية (كما تسمى البطولة عندهم) بعدما حفزته التجربة الأولى التي كانت له مع أهلي جدة منذ موسمين. لن ينظر إلى الوراء إذا وصله أي عرض جدي ومغر وحسب ما فهمناه خلال دردشتنا الخفيفة مع معيزة فإن هذا الأخير سيقدم كل ما لديه لتشريف العقد الذي يربطه مع الشبيبة حتى يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه المسؤولون والمدرب جمال مناد على حد سواء، لكنه اعترف بالمقابل أنه متحمس كثيرا للعودة مجددا إلى البطولة السعودية بعد أن اشتم رائحة أموال السعوديين وتحصل يومها على ما لن يحصل عليه هنا في الجزائر في خمس سنوات كاملة كما قال، لذلك فإن معيزة أصر على مناجيره الذي حضر مفاوضاته مع طياب أن يكون البند الذي يسمح له بالتحول إلى الخارج موجود في العقد وهو ما يعني أن اللاعب لن ينظر إلى الوراء في حال ما إذا وصله أي عرض مغر ويكون جديا بالدرجة الأولى كما حدث له لما كان الموسم الفارط تحت ألوان اتحاد عنابة. مناد بنى خطته الجديدة عليه ولن يفرط فيه بسهولة لكن تبقى المشكلة الوحيدة التي قد تواجه البجاوية في حال ما إذا سارت الأمور كما يشتهيها معيزة، هو أن المدرب جمال مناد بنى خطته الجديدة على ابن عنابة ويعول عليه ليكون القوة الضاربة في محور الشبيبة هذا الموسم مع مقاتلي وزافور، لذلك فإن رحيل معيزة يعني أن الجهاز الفني سيكون أمام حتمية مراجعة حساباته من الصفر أو تغيير الخطة كليا، وحتى انتداب لاعب جديد ليخلف بطل العرب السابق مع وفاق سطيف سيكون بمثابة مغامرة حقيقية مهما كانت هوية وقيمة اللاعب الجديد لأن هذا الأخير سيلزمه الكثير من الوقت ليتأقلم مع خطة اللعب الجديدة ويصبح أكثر انسجاما مع بقية المدافعين ولذلك فإن مناد لن يفرط فيه بسهولة مهما كانت العائدات المادية التي ستستفيد منها الشبيبة. معيزة فضّل الشبيبة على عرض مغر من ليبيا وحتى لا يعتقد أنصار الشبيبة أن معيزة أمضى لفريقهم وعقله في الخليج، فإن الحقيقة هي عكس ذلك لأن مصادرنا المقربة من اللاعب أكدت لنا أنه فضل “الجياسمبي“ رغم جملة العروض التي وصلته وأبرزها عرض أهلي بنغازي، هذا الفريق قدم له عرضا مغريا من الجانب المادي لكن ضعف البطولة الليبية كما أكده لنا موسى كوليبالي الذي تراجع مستواه كثيرا هناك جعل معيزة يرفض خوض هذه المغامرة خاصة أن مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي الذي يعرف أجواء البطولة الليبية قد نصحه بعدم المغامرة وأكد له أن باستثناء فريقي العاصمة طرابلس الأهلي والاتحاد فإن البقية “ما كان ما كان “. معيزة: “إذا وصلني عرض يضمن لي حقوقي وحقوق “جياسمبي“ سأعود إلى الخليج” ومن أجل التأكد من صحة المعلومات التي وصلتنا كانت لنا دردشة في بهو فندق الزهرة مع اللاعب عادل معيزة الذي أكد لنا أن عقده الجديد مع الشبيبة يحتوى فعلا على بند يضمن له الرحيل إلى الخارج في الميركاتو، وأسر لنا أنه متحمس فعلا للعودة إلى البطولة السعودية التي ما كان ليغادرها لولا مشاكله مع المدرب الروماني للإتحاد آنذاك والذي كان يريد إبعاده من أجل جلب مواطنه، وعلق ابن الحجار على هذه القضية قائلا: “بالفعل لقد تحدثت مع مناجيري وطلبت منه أن يضع لي بندا يسمح لي بالاحتراف دون أي عراقيل، لكن هذا لا يعني أنني سأضع هذا الأمر نصب عيني من الآن، أنا مرتاح تماما في الشبيبة وأعجبت كثيرا بأجواء هذا الفريق، سأعمل الآن على أن أشرف عقدي لكن إذا وصلني عرض من الخليج يضمن لي حقوقي ويعود بالفائدة على فريقي فلن أرفضه لأن من حق اللاعب أن يؤمّن مستقبله خاصة أننا لا ندرى ما تخفيه لنا الأيام”. ------------------------------- بلخضر يعاني بسبب الحذاء استبعد الظهير الأيسر لشبيبة بجاية عمار بلخضر مشاركته في المباراة الودية التي أجراها فريقه عشية أمس أمام الترجي التونسي وذلك بسبب المشاكل التي سببها له حذاؤه الرياضي في مباراة حمام الأنف، حيث لم يعد قادرا حتى على ارتداء حذائه الرياضي، كما أكد لنا بلخضر أنه هو من طلب من الجهاز الفني استبداله حتى لا تتضاعف الإصابة وبعد أن لاحظ أنه غير قادر حتى على المشي داخل الملعب. مناد يحرم لاعبيه من السوبر الفرنسي أجرى المدرب جمال مناد تعديلا طفيفا على برنامجه التحضيري الذي وزعه على اللاعبين مباشرة فور الوصول إلى تونس، حيث منحهم نصف يوم راحة عشية أول أمس وبرمج مباراة ودية أمس عكس ما كان مقررا في البداية، وهو الأمر الذي أخلط حسابات اللاعبين تماما وحرمهم من التنقل إلى مركب رادس ومتابعة السوبر الفرنسي بين مرسيليا وباريس سان جرمان، ومع ذلك فإن اللاعبين لم يتأثروا كثيرا مادام أن المباراة كانت منقولة على “نسمة تي في“ وتابعوها على المباشر مباشرة بعد تناول وجبة العشاء. لعراف سيجلب عائلته إلى بجاية أكد لنا المهاجم المغترب عبد الحكيم لعراف أنه ينتظر عودة الفريق إلى الجزائر على أحر من الجمر حتى يحصل على شقته الخاصة في مدينة بجاية ويتسنى له بذلك جلب عائلته الصغيرة المتكونة من زوجته المغربية وأبنيه أنيس وآية، وقد قرر لعراف تسجيل ابنته التي يبلغ سنها أربع سنوات في المدرسة الإسلامية حتى تكبر على تعاليم الدين الإسلامي وتتعلم اللغة العربية جيدا، وللإشارة فإن لعراف يتكلم اللغة عربية بطلاقة وذلك على خلفية أنه عاش تسع سنوات كاملة بمسقط رأسه في غيليزان قبل أن يسافر رفقة والديه إلى بلجيكا. سيد على يعقد ندوة صحفية ويجتمع باللاعبين مازال المناصر الأول للشبيبة سيد علي الذي أصبح محبوبا لدى الجميع يصنع الحدث هنا في التربص بخرجاته الطريفة وآخرها لما أكد للاعبين أنه هو الرئيس الجديد للفريق في ظل غياب طياب، حيث عقد ندوة صحفية في الفندق تحدث فيها عن أهداف الشبيبة هذا الموسم وعن “الداربي“ القبائلي بين الشبيبتين القبائلية والبجاوية وأكد أن الفوز مضمون ل “جياسمبي“ ذهابا وإيابا، ثم عقد اجتماعا مع اللاعبين ووبخهم على الهزيمة الثقيلة أمام حمام الأنف، ثم سأل تواتي عما ينقص اللاعبين وأكد له أنهم “خالصين “ ووفر لهم كل شيء. ------------------------------------ اللاعبون “كرهو حياتهم” وينتظرون نهاية التربص على أحر من الجمر يختتم البجاوية هذه الأمسية أسبوعهم الثاني من التربص المغلق الذي يقيمه الفريق هنا في مدينة حمام الأنفالتونسية، وتزداد بذلك معاناة اللاعبين الذين بدأ الملل يتسرب إلى نفوسهم بسبب طول التربص وابتعادهم عن عائلاتهم “ورائحة البلاد” لقرابة شهر كامل، حيث أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أنهم “كرهو حياتهم” وأصبح اليوم يمر وكأنه سنة، لذلك فإنهم ينتظرون نهاية التربص على أحر من الجمر حتى يعودوا إلى ديارهم ويقضوا أيام الراحة التي سيستفيدون منها بعد العودة إلى الجزائر بعيدا عن ضغط كرة القدم ومشقة التدريبات بعدما لم يرحمهم المحضر البدني دحمان سايح. غياب وسائل الترفيه، وهدوء المنطقة أهم أسباب الرتابة وقد أكد لنا بعض اللاعبين الذين كانت علامات القلق والملل بادية على وجوههم أنه من أسباب “الروتين“، عدم وجود أبسط وسائل الترفيه التي من المفترض أن تكون في الفنادق التي لا تتعامل إلا مع الرياضيين والأندية تماما كما هو الحال بالنسبة لفندق الزهرة، فيوميات اللاعبين أصبحت تتشابه ولا تخرج عن إطار المطعم، مركب رادس أو بهو الفندق أين يصنع سيد علي أجواء مرحة ويروح حتى عن لاعبي المنتخب الوطني للأشبال الذين يوجدون هم أيضا في وضعية مشابهة لوضعية لاعبي الشبيبة، وكان يتمنى زملاء القائد زافور لو وجدوا البيار، بابي فوت أو حتى تنس الطاولة كما كان عليه الحال في فندق المرادي بقمرت الصائفة الماضية، فمثل هذه اللعب تجعل اللاعب يكسر “الروتين“ وتصنع جوا متميزا داخل المجموعة خاصة لما تكون المنافسة شديدة بينهم، ناهيك عن الهدوء التام الذي يخيم على المنطقة والتي لا تتوفر حتى على مقهى قريبا يرتشفون به فنجان قهوة ويغيرون الأجواء. اللاعبون “توحشو” أولادهم وبودار “ما يصبرش على سيرين” ويعد لاعبو الشبيبة الذين طلقوا حياة العزوبية وتركوا وراءهم عائلات في الجزائر، أكثر المتضررين من طول التربص، وأكدوا لنا أنهم اشتاقوا كثيرا لأبنائهم على غرار اللاعب المغترب عبد الحكيم لعراف الذي رغم صغر سنه (25 سنة فقط) إلا أنه متزوج منذ خمس سنوات ورزقه الله ببنت وولد هما الآن مع والدتهما ذات الأصول المغربية في بلجيكا ولم يشاهدهم منذ أكثر من شهر ونصف، شأنه في ذلك شأن إبراهيم زافور الذي اشتاق إلى عائلته الصغيرة كثيرا، لكن حسب ما وقفنا عليه فإن أكثر اللاعبين تعلقا بأبنائهم، هو مهدي بودار الذي أكد لنا أن “وحش سيرين قتلو“ وهو ينتظر عودته إلى عنابة على أحر من الجمر، وما يؤكد فعلا أن اللاعب العنابي لا يقدر على فراق سيرين هو أنه يضع صورتها على واجهة هاتفه النقال وبالتالي فإنها لا تفارقه. مناد يحاول تكسير الروتين “بالراحات” وعدم فرض نظام عسكري على لاعبيه أكد لنا المدرب جمال مناد في دردشة خفيفة سهرة أول أمس أنه لاحظ هو الآخر أن الملل قد تسرب إلى لاعبيه أكثر فأكثر من يوم لآخر، وهو أمر كان يضعه في حسبانه حتى قبل السفر إلى تونس، ولذلك قرر تقليص مدة التربص من 7 أوت إلى 4 أوت ثم هناك قرار نهائي لتكون العودة إلى أرض الوطن منتصف نهار الثالث من أوت، ولذلك فإن كل ما يهم مناد حاليا هو أن ينهى التربص دون حدوث مشاكل أو صراعات بين اللاعبين وتكسير الروتين بمنحهم نصف يوم راحة يتصرفون فيه بحرية تامة وعدم فرض نظام عسكري كما كان عليه الحال عند بداية التربص، وهو أمر مفهوم تماما بالنسبة لمدرب كان لاعبا دوليا سابقا ويعرف “العقلية” جيدا. يؤكد أن التربص الأول في بجاية هو الذي زاد من معاناتهم وحسب ما أكده لنا مناد بخصوص هذا الموضوع، فإن الأمر الذي زاد من معاناة لاعبيه وخاصة القدامى هو أن التربص الأول الذي أجرته الشبيبة ببجاية قبل التنقل إلى تونس وبالضبط في فندق “الحماديين” هو الذي جعل الملل يتسرب إلى نفوس لاعبيه خاصة أنه دام أسبوعا كاملا وأغلبية اللاعبين باستثناء بورابة وشويح اللذان وقعا متأخرين باشروا تحضيراتهم من أول يوم، وبالتالي فإن هناك عدة لاعبين لم يروا عائلاتهم منذ قرابة شهر كامل، ومن حسن حظ هؤلاء فإن البطولة مازالت بعيدة والمدرب مناد ينوى أن يمنحهم ثلاثة إلى أربعة أيام راحة مباشرة بعد العودة إلى الجزائر. يفكر في العودة إلى الجزائر يوم 31 جويلية إذا لم يجد منافسا آخر أكد لنا المدرب جمال مناد أن التربص قد بدأ يفقد نكهته عند اللاعبين وأنه لا يريد أن يحتم عليهم البقاء هنا “فوق القلب”، ولذلك فمن الممكن أن يحضر لهم مفاجأة سارة ويقرر العودة إلى الجزائر سهرة يوم السبت المقبل إذا لم يجد منافسا آخر يتبارى معه يومي 1 أو 2 أوت. وكان المدرب جمال مناد قد وضع ثلاثة فرق في مفكرته وسيباشر التفاوض معها على أمل الحصول على موافقتها النهائية، وهي فريق المرسى الذي أرسل له سكرتير الفريق طلبا رسميا، فريق حمام الأنف الذي سيركن إلى الراحة يوم 31 جويلية بعد مباراته أمام النجم الساحلي وذلك إلى ما بعد نهاية شهر رمضان، كما ينتظر مناد وصول صديقه ياحي وفريق بن طلحة إلى برج السدرية حتى يبرمج معه مباراة ودية قبل العودة إلى الجزائر. --------------------------------- دراڤان يؤكد أنه على اتصال دائم بماجر وسرباح يبدو أن علاقة المدرب الصربي لحمام الأنف دراڤان مع الجزائريين لم تقتصر على البجاوية فقط بعدما درب الشبيبة لثلاثة أشهر موسم 2006_2007 وذلك بعدما أكدنا لنا في حديث جانبي أنه صديق حميم للأسطورة الجزائرية رابح ماجر وأكد أنه على اتصال دائم به، شأنه في ذلك شأن مهدي سرباح الذي أصر على إرسال تحياته له عبر يومية “الهداف“، ويتمنى دراڤان أن يكون هذا الثنائي ضمن الجهاز الفني ل “الخضر“ لأنه حسب كلامه سيعطي الإضافة بتجربته وأفكاره. هو من جلب ملعب تولون لسعدان خلال تربص كاستولي كما كشف لنا دراڤان عن نقطة مهمة وهي أن الناخب الوطني رابح سعدان لجأ إليه خلال تربص المنتخب الوطني في كاستولي قبل نهائيات كأس إفريقيا للأمم وطلب منه التوسط له عند مسؤولي نادي تولون، وقال إنه هو من جلب موافقة هؤلاء حتى وضع الملعب تحت تصرف “الخضر“ بما أن دراڤان سبق له أن درب فريق تولون حسب ما هو موجود في سيرته الذاتية، ولسنا ندرى إن كان المنتخب بحاجة إلى مدرب متواضع ليقضى حاجته أم أن كل ما يقوله دراڤان من وحي الخيال ويريد أن يصنع لنفسه مكانا في الساحة الرياضية الجزائرية. البجاوية ومنتخب الأشبال أصبحوا عائلة واحدة كان لاعبو المنتخب الوطني للأشبال منعزلين تماما في الأيام الأولى بعد وصولهم إلى تونس، لكن لاعبي الشبيبة المعروفين وخاصة أصحاب الخبرة مثل معيزة، تواتي، مقاتلي، زافور، بلخضر والبقية حاولوا أن يخلصوا اللاعبين من الضغوطات المفروضة عليهم وأصبحوا يتبادلون معهم أطراف الحديث بكل عفوية إلى أن تأقلم أشبال “الخضر“ تماما وأصبحوا مع أعضاء وفد الشبيبة كعائلة واحدة وهو ما نال إعجاب عمال الفندق الذين أكدوا لنا أن الجزائري “ما يسمحش” في إبن وطنه لما يكون في الغربة. ------------------------------------ مناد تحدث مطولا مع تيكانوين كان المدرب جمال مناد قد تحدث مطولا مع المدير الفني للمنتخب الوطني للأشبال فضيل تيكانوين حول عدة أمور تخص شؤون كرة القدم الجزئرية وخاصة في مجال التكوين والصعوبات التي يلاقيها شباننا رغم الاهتمام الذي أصبحت تحظى به الفئات الشبانية بتعليمة من فخامة رئيس الجمهورية. الجهاز الفني أجرى حصة خفيفة على الشاطئ أجرى الجهاز الفني لشبيبة بجاية حصة تدريبية خفيفة، حيث توجه الثلاثي بوسكين، مناد، حرب إلى شاطئ الزهرة المحاذي للفندق وركض لقرابة نصف ساعة وهو ما يؤكد أن الجهاز الفني يريد أن يحافظ على رشاقته دائما حتى لا يجد صعوبات في شرح التمارين للاعبين أثناء التحضيرات. نجونغ يرفض الخسارة حتى في “البلاي” أكد لنا بعض اللاعبين الذين يعرفون مزاج نجونغ جيدا، أنه من طبع هذا الأخير أنه لا يحب الخسارة إطلاقا، وهو ما جعله يحتج بشدة على حكم مباراة حمام الأنف، فنجونغ الذي يبقى من هواة “البلاي ستايشن“ لا يتقبل حتى الخسارة في هذه اللعبة ويريد أن يفوز حتى لما يلعب ضد الآلة. بن طلحة تعتذر في آخر لحظة كان من المقرر أن يصل وداد بن طلحة إلى فندق الزهرة لأجراء تربصه المغلق هنا في تونس ليلة الغد، لكن مسؤولي هذا الفريق اعتذروا عن المجيء في آخر لحظة وتحججوا بعدم امتلاك عدد معتبر من اللاعبين لجوازات السفر، فهل هذه هي الحقيقة أم أن حوادث السرقة التي تعرض لها لاعبو شبيبة بجاية ونشرناها عبر يومية “الهداف“ هي التي جعلت ياحي يتراجع عن التربص بهذا الفندق. -------------------------- السوبر الفرنسي يحرم الشبيبة من التدرب في رادس حرمت إدارة مركب رادس الذي يقع في الضاحية الشرقية للعاصمة تونس، شبيبة بجاية من إجراء حصتها التدريبية التي كانت مقررة صباح أمس بالملعب الملحق، وذلك بسبب القرار الذي اتخذه مدير المركب والقاضي بإخلاء المنطقة تماما بمناسبة مباراة كأس السوبر التي جرت عشية أمس لأول مرة في رادس بين أولمبيك مرسيليا وباريس سان جرمان والتي خطفت الأضواء من كل النشاطات الأخرى هنا في تونس، ولذلك اكتفى الفريق بحصة تدريبية خفيفة في حديقة الفندق تحت إشراف المحضر البدني دحمان سايح. تعزيزات أمنية مشددة، وممنوع حتى الاقتراب من المركب أجواء غير عادية عاشتها العاصمة تونس أمس وخاصة مركب رادس وما يجاوره، فقد أحدث السوبر الفرنسي بين باريس سان جرمان وأولمبيك مرسيليا حالة طوارئ حقيقية، وكل شيء كان يوحي بأن الحدث كبير جدا وتاريخي بالنسبة لعاصمة البحر المتوسط، فرجال الأمن كانوا يحاصرون المركب، وكل من كان يقترب حتى لشراء التذكرة يتعرض لتفتيش صارم أقلق أنصار الفريقين نوعا ما، لذلك فإن إدارة المركب حرمت البجاوية من إجراء حصتهم التدريبية كما تعودوا عليه حتى لا تفسد المخطط الأمني، فلم يسمح سوى لسائق الحافلة وحارس العتاد بالدخول إلى المركب من أجل نقل بعض اللوازم التي طلبها المحضر البدني دحمان سايح من أجل إجراء الحصة التدريبية في مكان آخر. البجاوية تفهموا الأمر وأجروا حصة خفيفة في حديقة الفندق وقد اختار الجهاز الفني للشبيبة حديقة الفندق التي تضم ملعبين مخصصين للتنس ومساحة خضراء من أجل إجراء الحصة التدريبية، بعدما تفهموا أمر مدير المركب الذي لا يريد أن يسبق الكلاسيكو أي صدامات أو مشاكل، وقد كانت الحصة التدريبية خفيفة، كما قرر المحضر دحمان سايح وخصصها للركض لمدة عشرين دقيقة فقط ثم بعض تمارين السرعة، وقد أكد لنا سايح أنه تعمد تخفيض حجم العمل حتى لا يرهق اللاعبين قبل المباراة الودية التي كانت بانتظارهم عشية أمس بملعب الحديقة –ب- أمام الترجي الرياضي التونسي. بولعنصر يندمج مع المجموعة، وڤاسمي في راحة وقد كانت “الهداف“ حاضرة كالعادة وتابعت هذه الحصة حتى النهاية، ويبقى أهم ما ميزها هو اندماج المهاجم الشاب رفيق بولعينصر في المجموعة بعدما ضيع نصف التربص تقريبا بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الساق، فيما لا يزال المهاجم الجديد أحمد ڤاسمي دائما في انتظار تماثله النهائي للشفاء من الإصابة الجديدة التي تعرض لها مؤخرا ومنحه على إثرها طبيب المنتخب الوطني للأشبال آيت الطاهر راحة لمدة ثلاثة أيام، وقد استبعد ڤاسمي أن تكون عودته بعد نهاية هذه المدة فقط بما أن الآلام لم تفارقه بعد.