المغرب : "تصالح الحكومة مع الفساد" أدت إلى استفحال الآفة في كل مفاصل المملكة    الصحراء الغربية : إدانة واسعة لمنع الاحتلال المغربي 3 برلمانيين أوروبيين من زيارة مدينة العيون المحتلة    ياسين وليد: ضرورة تكييف عروض التكوين مع متطلبات سوق العمل لكل ولاية    بوغالي يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر    الرئيس الفلسطيني: نعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة    سونلغاز : برلمان البحر الأبيض المتوسط يكرم بروما السيد عجال بجائزة التميز من أجل المتوسط    زروقي يدشن أول مركز للمهارات بسطيف    سايحي يضع حيز الخدمة مركز مكافحة السرطان بطاقة 140 سريرا بولاية الأغواط    تسخير مراكز للتكوين و التدريب لفائدة المواطنين المعنيين بموسم حج 2025    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد يسقط في سطيف (1-0) و يهدر فرصة تولي صدارة الترتيب    جائزة سوناطراك الكبرى- 2025: فوز عزالدين لعقاب (مدار برو سيكيلنغ) وزميليه حمزة و رقيقي يكملان منصة التتويج    انطلاق أشغال الدورة ال 19 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بروما    تدشين مصنع تحلية مياه البحر بوهران: الجزائر الجديدة التي ترفع التحديات في وقت قياسي    استلام أغلب مشاريع التهيئة والترميم الجارية حاليا بقصبة الجزائر "نهاية هذه السنة وخلال سنة 2026"    عطاف يجري بجوهانسبرغ محادثات ثنائية مع نظيره الروسي    إنقاذ 221 حرّاقاً بسواحل الجزائر    بن طالب.. قصة ملهمة    غزّة تتصدّى لمؤامرة التهجير    فرنسا تغذّي الصراع في الصحراء الغربية    تردي متزايد لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب    الشروع في تسويق طراز ثالث من السيارات    مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يجدد مبادرة خفض الأسعار في رمضان    شرفة يعلن عن الشروع قريبا في استيراد أكثر من مليوني لقاح ضد الحمى القلاعية    بو الزرد: دخول منحة السفر الجديدة حيز التنفيذ قبل نهاية رمضان أو بعد العيد مباشرة    انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين بمشاركة الجزائر    اختيار الجزائر كنقطة اتصال في مجال تسجيل المنتجات الصيدلانية على مستوى منطقة شمال إفريقيا    الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير تندد بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر    كأس الكونفدرالية: رضواني و بلقاسمي (اتحاد الجزائر) و ديب (ش.قسنطينة) في التشكيلة المثالية لدور المجموعات    لجنة مكلفة بتحضير سيناريو فيلم الأمير عبد القادر في زيارة لولاية معسكر    لقاء علمي مع خبراء من "اليونسكو" حول التراث الثقافي الجزائري العالمي    أمطار مرتقبة في عدّة ولايات    مبارتان للخضر في مارس    مباحثات بين سوناطراك وشيفرون    الشركة الجزائرية للتأمين اعتمدت خارطة طريق للرقمنة    هذا زيف الديمقراطية الغربية..؟!    الرئيس تبون يهنيء ياسمينة خضرا    خنشلة: الأمن الحضري الخارجي المحمل توقيف أشخاص في قضيتي سرقة وحيازة كحول    الرئيس تبون ينهي مهام والي غليزان    أيوب عبد اللاوي يمثل اليوم أمام لجنة الانضباط    مضوي غير راض عن التعادل أمام الشلف    قمة بأهداف صدامية بين "الوفاق" و"الشباب"    توقُّع إنتاج كميات معتبرة من الخضروات خلال رمضان    احتفالات بألوان التنمية    إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا رئيس الجمهورية.. يهنئ الكاتب "ياسمينة خضرا"    مشاريع تنموية واعدة في 2025    دعوة لإنشاء منظمات عربية لرعاية اللاجئين    تتويج "الساقية ".. بجائزة كلثوم لأحسن عرض متكامل    هذا ما يجب على مريض السكري التقيُّد به    "حنين".. جديد فيصل بركات    حج 2025: إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية على البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج    الزيارة تستدعي الإدانة كونها استخفاف بالشرعية الدولية    هكذا تدرّب نفسك على الصبر وكظم الغيظ وكف الأذى    الاستغفار أمر إلهي وأصل أسباب المغفرة    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    سايحي يواصل مشاوراته..    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة بجاية “براتشي“ يراوغ الشبيبة، يواجهها بالفريق الأول ومناد خرج راضيا
نشر في الهداف يوم 26 - 07 - 2010

مثلما كان مبرمجا، تنقلت شبيبة بجاية عصر أول أمس إلى مركب الحديقة التابع للنادي الإفريقي والذي يقع في قلب العاصمة تونس،
أين كانت على موعد مع أولى مبارياتها الودية منذ انطلاق التربص أمام الفريق المحلي، ورغم أن إدارة الإفريقي قد وافقت على التباري أمام البجاوية بالفريق الثاني إلا أن المدرب الفرنسي للإفريقي “فرنسوا براتشي“ راوغ الجميع ودخل المباراة بتشكيلة مكونة من لاعبي الفريق الأول الذين كانوا على مقعد البدلاء في مباراة البطولة الجمعة الفارط أمام النادي البنزرتي أو الذين لم يتم تأهيلهم بعد...
وبغض النظر عن النتيجة النهائية التي آلت لصالح الإفريقي ب (3 -2) كما أشرنا إلى ذلك في عدد أمس إلا أن مناد لم تقلقه الخسارة إطلاقا وأكد لنا أنها كانت مفيدة جدا وسمحت له بالوقوف على إيجابيات وسلبيات فريقه بعد عشرة أيام فقط من انطلاق التحضيرات.
حضور المسعدي، البشطرجي، النفزي، حضرية، الدربالي، ڤوستوفو وأبوكو يفضحه
ورغم أننا كنا نتوقع أن النادي الإفريقي سيخوض المباراة بفريق الآمال الذي باشر تحضيراته مؤخرا إلا أننا تفاجأنا عند دخول اللاعبين لإجراء عملية الإحماء قبل انطلاق المباراة بتشكيلة تضم عدة لاعبين من الفريق الأول وكانوا يلعبون بانتظام في الموسم الفارط مثل اللاعب الفرانكو – تونسي البشطرجي الذي هو معاقب بسبب تصريحاته النارية ضد مسؤولي فريقه، والمهاجمين المسعدي ونور حضرية اللذين واجها شبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا وتعرف عليهما مفتاح، هذا الإضافة إلى أنيس الدربالي الذي كان قطعة أساسية في دفاع “الكلوب“ وعاد مؤخرا من الإصابة، كما استغل “براتشي“ المباراة وأشرك لاعبين أجانب ينتظر تأهيلهم، ويتعلق الأمر باللاعب الغاني أبوكو، البرازيلي ڤوستوفو ولاعب آخر من جمهورية الكونغو، وهو الأمر الذي جعل جمهور الإفريقي يؤكدون أن “براتشي“ يبحث عن فوز عريض لمصالحتهم بعد خيبة بنزرت عشية الجمعة الفارط.
فرق شاسع في التحضيرات والبجاوية صمدوا حتى النهاية
وفي قراءة بسيطة لمجريات هذه الخرجة الودية التي خاضها زملاء القائد إبراهيم زافور أمام الفريق الأول للنادي الإفريقي، يمكن القول إن لاعبي الشبيبة قد أدوا واجبهم ولعبوا باندفاع شديد وكانت تحدوهم رغبة فولاذية لتدشين الموسم بفوز معنوي، لكن آمالهم قد خابت بسبب الأخطاء الفردية لبعض اللاعبين الشبان وخاصة على مستوى المراقبة في الكرات الثابتة، وقد ظهر من خلال الوتيرة العالية للمباراة وتفوق لاعبي الإفريقي في أغلب الصراعات الثنائية أن هناك فرقا شاسعا في التحضيرات بين فريق أصبح على أتم الجاهزية وخاض مباراته الرسمية الأولى في البطولة وفريق باشر تحضيراته منذ عشرة أيام فقط ولم يلمس لاعبوه الكرة إلا في أربع أو خمس حصص هنا في تونس. ومع ذلك فإن الشيء الذي يحسب لزملاء حملاوي هو أنهم صمدوا حتى النهاية ولم يتأثروا بتلك المعطيات.
مناد أشرك 22 لاعبا، معيزة ومڤاتلي لعبا المباراة كاملة
وعكس المدرب السابق “جون إيف شاي“ الذي كان يفضل أن يجرب تشكيلة واحدة لمدة تسعين دقيقة وهو ما لا يتماشى مع عمل المحضر البدني، فإن مناد قرر أول أمس إشراك 22 لاعبا، حيث منح الفرصة للجميع باستثناء الثنائي المصاب أحمد قاسمي - بولعنصر بالإضافة إلى الثلاثي الشاب كراوش - حوحامو - أوراس الذي فضل المدرب جمال مناد إعفاءه، وفيما يلي قائمة اللاعبين الذين شاركوا في المباراة وفق تقسيم المدرب جمال مناد:
الشوط الأول: سيدريك – مفتاح – بلخضر – مڤاتلي – معيزة – زافور – ماروسي – خياري – حملاوي – تواتي - نجونغ.
الشوط الثاني: شويح (جبارات) – بوقماشة – بن عسو – ميباراكو (مفتاح) – مڤاتلي - معيزة – آيت وعراب – ماروسي (بودراجي) – زرداب – لعراف (بورابة) – بودار. وأهم ملاحظة خرجنا بها من هذه المباراة هو أن مناد قرر إشراك معيزة ومڤاتلي جنبا إلى جنب طيلة التسعين دقيقة وكأنه بدأ يبحث عن الانسجام بينهما في المحور من الآن، خاصة وأن عودة مڤاتلي إلى الرواق الأيمن تبدو مستعبدة في ظل وجود ربيع مفتاح.
التشكيلة الأولى وقفت الند للند، وتواتي ضيع هدف السبق
ورغم أن البجاوية لعبوا المباراة وهم في قمة الإرهاق بعدما أجروا حصة تدريبية مكثفة صبيحة المواجهة، إلا أنهم حاولوا تعويض ذلك بالإرادة والحرارة التي كانت تحدوهم لفرض منطقهم على مجريات اللعب، ومع ذلك فقد وقف زملاء “نجونغ“ الند للند في وجه أشبال “براتشي“ الذين ظهرت عليهم الجاهزية التامة من الجانب البدني وحاولوا استغلال هذه النقطة لإحداث الفارق خاصة أمام سرعة الغاني أبوكو والبرازيلي ڤوستوفو، اللذين هددا مرمى سيدريك في أكثر من مرة وكانت أخطرها رأسية الخشاش في (د31) التي ارتطمت بالعارضة الأفقية، لكن رد البجاوية كان سريعا عن طريق تواتي الذي تلقى كرة على طبق من “نجونغ“ لكن الحارس النفزي أبعد الكرة بعدما لم يحسن المهاجم البجاوي مراقبتها.
دفاع التشكيلة الثانية لم يكن مركزا وارتكب عدة هفوات
عكس الفريق الأول الذي كان منظما وأظهر لاعبوه صرامة تكتيكية في الدفاع والهجوم رغم بعض الهفوات وغياب التوفيق لدى المهاجمين، فإن التشكيلة الثانية التي كانت عبارة عن مزيج بين بعض الشبان والجدد لم تجد نفسها تماما وارتكبت عدة أخطاء فادحة على مستوى الخط الخلفي، وهو ما استغله المهاجم البرازيلي “ڤوستوفو“ الذي كان أحسن لاعب على الميدان في (د53) بعدما توغل وأسكن الكرة بقذفة قوية في الزاوية البعيدة لمرمى شويح، بعد ذلك المسعدي يستغل هفوة قاتلة من ميباراكو ويضيف الهدف الثاني، وحتى الهدف الثالث كان بسبب خطأ في المراقبة بعد تنفيذ مخالفة منحها الحكم الجديدي للإفريقي وهو ما استغله لاعب الوسط الكونغولي الذي أكد علو كعب فريقه في هذه المباراة.
لعراف وبورابة يسجلان ويؤكدان أنهما قادمان في صمت
وتبقى النقطة الإيجابية التي دونها المدرب جمال في كناشه خلال المرحلة الثانية هي عدم تسرب اليأس إلى نفوس لاعبيه وإصرارهم على العودة بقوة رغم أنهم يكونون متأخرين في النتيجة في كل مرة، وهو ما حدث مع لعراف الذي عادل النتيجة في المرة الأولى رغم أنه ضيع ما لا يضيع قبل ذلك ببضع دقائق، كما أن المهاجم الطاهر بورابة ورغم أنه لم يلعب إلا لمدة عشرين دقيقة فقط إلا أنها كانت كافية له ليدون اسمه في قائمة الهدافين مستغلا الكرة المرتدة من الحارس النفزي بعد مخالفة منفذة بدقة من مهدي بودار، وقد أكد لعراف وبورابة أنهما قادمين في صمت وسينافسان بقية المهاجمين بقوة على مكانة في التشكيلة الأساسية.
--------------------------------------
4 شلفاوة ناصروا البجاوية بقوة
استغل 4 جزائريين من مدينة الشلف وجودهم هنا في تونس أين يقضون عطلتهم الصيفية وتنقلوا إلى ملعب الحديقة لمتابعة المباراة الودية التي أجراها البجاوية أمام الإفريقي، حيث آزروا زملاء زرداب بقوة وانتظروهم بعد نهاية المباراة في حظيرة السيارات أين أخذوا صورا تذكارية مع بعض اللاعبين والمدرب مناد.
مڤاتلي بشارة القائد بعد خروج زافور
حمل المدافع أمين مڤاتلي شارة القائد مباشرة بعد خروج إبراهيم زافور مع نهاية الشوط الأول، وهو ما يؤكد أن الشارة ستكون متداولة بينهما وذلك على خلفية أن زافور هو أكبر لاعب في التشكيلة أما مڤاتلي فقد أصبح أقدم لاعب في “الجياسمبي“ حاليا بخمس سنوات بعد هجرة نصف التعداد تقريبا.
البجاوية يشبهون “ڤوستوفو“ بزياني
تفاجأ لاعبو شبيبة بجاية للشبه الكبير بين اللاعب البرازيلي “ڤوستوفو“ ولاعبنا الدولي كريم زياني سواء في ملامح وجهه أو في طريقة ركضه بالكرة، وقد أمتع “ڤوستوفو“ أنصار الإفريقي بفنياته ومراوغاته الساحرة وأكد أنه سيكون مفاجأة البطولة التونسية بعد تأهيله.
ڤاسمي وحوحامو بالزي المدني
تنقل الثنائي أحمد ڤاسمي - الحارس حوحامو إلى ملعب الحديقة بالزي المدني، فقاسمي الذي اندمج مع المجموعة منذ يومين فقط لم يشأ المغامرة وطلب من المدرب مناد إعفاءه من هذه المواجهة، أما الحارس حوحامو الذي وقع مؤخرا على عقده فقد فضل مناد إعفاءه هو الآخر ومنحه الفرصة في مباراة أخرى.
بولعنصر تدرب على انفراد
يبدو أن المهاجم رفيق بولعنصر مازال يصر على العودة إلى تدريبات فريقه بأسرع وقت ممكن وذلك بدليل أنه يرفض الراحة تماما، وكان قد تنقل إلى ملعب الحديقة أول أمس رفقة فريقه أين أجرى حصة تدريبية خفيفة على انفراد تحت إشراف المحضر البدني دحمان سايح.
المباراة جرت تحت تعزيزات أمنية مشددة
رغم أن مباراة النادي الإفريقي أمام شبيبة بجاية كانت ذات طابع ودي، إلا أنها جرت تحت تعزيزات أمنية مشددة ووسط حضور قوي لرجال الأمن التونسي وذلك خوفا من أي تصرف غير لائق من أنصار الإفريقي تجاه لاعبيهم وجهازهم الفني بعد الخسارة المفاجئة التي تكبدها فريقهم عشية الجمعة الفارط في بنزرت أمام النادي البنزرتي، وقد شاهدنا ما يزيد عن 20 رجل أمن باللباس الرسمي وكانوا على أتم الاستعداد تسحبا لأي طارئ.
أنصار الإفريقي قاطعوا المباراة بعد خسارة بنزرت
لكن بالموازاة مع هذه التعزيزات الأمنية المشددة والتي كانت بطلب من رئيس الإفريقي شريف باللامين كما قيل لنا، فقد عرفت المباراة الودية حضورا جماهيريا متواضعا ولم يتعد عدد الحضور ال 400 مناصر للإفريقي، وذلك تعبيرا منهم على سخطهم وغضبهم الشديد من تدشين الموسم الجديد بخسارة في قمة الجولة الأولى، واعتبر أحد عمال مركب الإفريقي هذا الحضور الأضعف من نوعه هذا الموسم لأن حتى الحصص التدريبية كانت تجرى أمام 2000 إلى 3000 كلوبيست والذين كانوا يتنقلون لاكتشاف جديد التحضيرات في فريقهم.
يؤكدون أن “براتشي“ المسؤول الأول والأخير عنها
ولم يجد أنصار الإفريقي من طريقة يعبرون بها عن سخطهم من تلك الهزيمة غير المنتظرة سوى عدم الاهتمام بما كان يدور فوق المستطيل الأخضر بين فريقهم وشبيبة بجاية وظلوا يتحدثون فقط عن الأداء الهزيل الذي قدمه زملاء المالي محمد طراوري، وقد أجمع عشاق الإفريقي على أن “براتشي“ هو المسؤول الأول والأخير عن هزيمة بنزرت لأنه لم يقرأ المنافس جيدا ولم يعرف كيف يحافظ على أسبقية الهدف التي أخذها فريقه خلال المرحلة الأولى.”فاقو بيك يا براتشي”.
“الكلوبيست” لم ينسوا مغارية
استغل بعض أحباء النادي الإفريقي وجود الجزائريين بشكل مكثف في ملعب الحديقة بمناسبة مباراة أول أمس وسألوا البجاوية عن جديد اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية الذي سبق له وأن خاض تجربة في تونس مع الإفريقي، وقد تفاجأ هؤلاء لما أكدنا لهم أن مغارية بعيد تماما عن المسؤوليات حتى مع فريق مسقط رأسه جميعة الشلف، حيث أكدوا لنا أنه ابن عائلة وذو أخلاق عائلية وهناك حتى من اعتبره أحسن لاعب أجنبي في تاريخ النادي رغم الأسماء الرنانة التي مرت عليه.
وتعرفوا على مفتاح و“نجونغ“
ومن بين جملة الأسماء الثقيلة التي يعج بها تعداد الشبيبة هذا الموسم، لم يتعرف أنصار الإفريقي إلا على المدافع ربيع مفتاح وذلك بحكم أنه واجه فريقهم في مباراة العودة من منافسة دوري أبطال إفريقيا في الدور التمهيدي مع شبيبة القبائل، كما تعرف البعض على الكامروني “ياينك نجونغ“ وأكدوا لنا أنهم يتذكرون هدفه الرائع في مرمى الترجي الموسم ما قبل الفارط في نهائي كأس شمال إفريقيا بملعب رادس.
“براتشي“ هنأ مناد ولم ينس معيزة
توجه المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي “فرنسوا براتشي“ الذي قاد مولودية الجزائر للفوز بلقب البطولة الموسم المنقضي بعد نهاية المباراة مباشرة إلى المدرب جمال مناد وهنأه على الفريق الرائع الذي نجح في تكوينه، كما تمنى كل واحد منهما التوفيق للآخر قبل أن يفترقا.
مدان كان حاضرا
يبدو أن شغف البجاوية لاكتشاف الوجه الجديد لفريقهم بعد التدعيمات التي قام بها الرئيس طياب قد جعلت المناجير العام للفريق حكيم مدان الذي يقضي عطلته السنوية هنا في تونس يتنقل رفقة ابنه إلى ملعب الحديقة ويتابع المباراة الودية، وقد بدا مدان راضيا هو الآخر عن الأداء العام للفريق رغم الهزيمة وخاصة عن الجدد.
------------
بورابة: “هدفي في مرمى الإفريقي مليح للمورال ومازال الخير القدام”
ما تعليقك على الهزيمة التي تكبدتموها عشية اليوم أمام النادي الإفريقي؟
بصراحة، ما كان يهمنا اليوم نحن اللاعبين هو الوقوف على درجة التحضيرات التي بلغناها من الجانبين الفني والبدني بعد عشرة أيام فقط منذ استئناف التدريبات أمام منافس ظهر جاهزا من كل النواحي وفاجأنا بفريقه الأول، مهما يكن فإن الخسارة لن تؤثر فينا لأنها كانت مفيدة وسمحت لنا بالتأكد أنه مازال هناك عمل كبير ينتظرنا.
لكننا لاحظنا أنكم لعبتم بحرارة كبيرة وكنتم تبحثون عن الفوز.
في مباراة كرة القدم اللاعب يجب أن يبحث دائما عن الفوز سواء كانت المباراة ذات طابع رسمي أو ودي ولا أعتقد أن هناك لاعبا يدخل أرضية الميدان وهو يضع في ذهنه الخسارة، لعبنا الند للند أمام الإفريقي وأكدنا أن الشبيبة قوية فرديا وجماعيا وكل شيء سيكون على أحسن ما يرام بعد بلوغ مرحلة متقدمة من التحضيرات، بحثنا عن فوز معنوي يسمح لنا بمواصلة العمل في أحسن الظروف، لكن الله غالب التوفيق لم يحالفنا وانهزمنا في نهاية المطاف.
رغم أنك لم تلعب كثيرا مقارنة بزملائك إلا أنك سجلت هدفا وأديت مباراة مقبولة، فماذا يعني لك هذا؟
الحمد لله أن التوفيق كان إلى جانبي في هذه المباراة وسجلت الهدف الثاني لفريقي لأن الهزيمة بفارق هدف أفضل من الهزيمة بفارق هدفين، لقد حاولت أن أقدم الإضافة المرجوة للهجوم ولا أنكر أن هذا الهدف جاء في وقته وسيخدمني معنويا لكن لابد أن أعترف أيضا أنني لم أصل مستواي بعد ويجب أن أواصل رفع التحدي والعمل بكل جدية حتى أكون عند حسن ظن البجاوية والمدرب جمال مناد مع انطلاقة البطولة.
هل يمكن القول إنك وجهت رسالة للمهاجمين بأنك قادم في صمت؟
ربما أن الكثيرين من أنصار الشبيبة لا يعرفونني بحكم أنني جئت من القسم الثاني، لكن أؤكد لكم أنني خريج مدرسة مولودية الجزائر ولست غريبا عن القسم الأول، لذلك فالرسالة لم تكن موجهة لزملائي لأن الميدان هو الذي سيفصل بيننا وكنت متأكدا أنه يلزمني الكثير من التضحيات والصبر للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية لكن إذا جاءتني فرصتي منذ البداية فلن أدير لها ظهري.
---------------------
مناد: “على اللاعبين أن يفهموا أن جياسمبي ليست البحر والابتعاد عن الضغط، واللّي راح عليه البابور لن أنتظره”
أصبح المدرب جمال مناد لا يجد أي وسيلة إعلامية أخرى يختارها لإيصال رسائله إلى لاعبيه وأنصار شبيبة بجاية سوى يومية “الهداف“ التي تعيش تربص الشبيبة هنا في مدينة حمام الأنف منذ أول أيام التربص، مناد تحدث إلينا سهرة أول أمس بقلب مفتوح كعادته، تحدث عن أسرار أماط عنهما اللثام لأول مرة وقيم أداء لاعبيه عقب المباراة الودية أمام الشبيبة.. وقد استهل مناد حديثه إلينا ليؤكد أن الذهنيات قد تغيرت تماما في الشبيبة على كافة المستويات وفق ما تمليه متطلبات الاحتراف لذلك فقد وجه رسالة صريحة للاعبين وأكد أن هؤلاء الذين يختارون اللعب للشبيبة للتمتع بجمال المدنية وزرقة البحر ويحاولون الابتعاد عن الضغط عليهم أن ينسوا ذلك لأن الشبيبة أصبحت فريق “الحريث والتهمبير“ -كما قال- واللاعب الذي لا يدخل في الصف منذ البداية ولا يتأقلم مع طرقته فلا يلوم إلا نفسه ولن ينتظره -كما قال مناد-.
“هناك لاعبون ما حشموش، قالا لمناجيرهما حابين بجاية باش نريحو فرفضتهما”
صرح لنا المدرب جمال مناد أن هناك لاعبين ينشطان في بطولة القسم الأول كان ينوى انتدابهما لكنه غير رأيه تماما بمجرد أن سمع ما قالاه لمناجيرهما، حيث عقب مناد قائلا: “هذان اللاعبان اللذان لن أذكر اسميهما تحدثا مع مناجيرههما وقالا له إنهما سيختاران الشبيبة لأنهما تعبا ويريدان المجيء إلينا من أجل الراحة والابتعاد عن الضغط وهذا ما أثر في كثيرا، ولذلك رفضتهما وقلت لمناجيرهما إنهما لن يضعا قدميهما في الشبيبة حتى ولو يكونا هما اللذان يجلبان لنا اللقب الذي نبحث عنه منذ سنوات”.
“الذهنيات ستتغير واللاعب الذي يتأخر عن السفينة لن أنتظره”
أكد المدرب جمال مناد أن الذهنيات قد تغيرت تماما في بيت الشبيبة بعد التدعيمات النوعية التي مست كل أجهزته الفنية، الإدارية وحتى على مستوى التعداد، ويجب على اللاعب أن يفهم أنه من حق الفريق أن يطالبه بحقه بعدما قام بواجباته تجاهه، وصرح مناد في هذا السياق قائلا: “من الآن فصاعدا لن أقبل بوجود أي لاعب معنا، لا تكون لديه النية في تقديم الإضافة أو يختار الشبيبة لأجل مدينة بجاية وعدم وجود ضغط في محيط الفريق، لن أرضى إلا باللاعب الذي يكد ويجتهد، حالنا الآن أشبه بحال السفينة كلنا نريد أن نبحر لكن إذا تأخر لاعب ولم يكن مثل البقية فعليه أن يفهم أنني لن أنتظره”.
“نعم أنا الذي قمت بالإستقدامات وإذا “مامشاتش” سأتحمل مسؤولياتي وأستقيل“
اعترف المدرب جمال مناد لأول مرة أنه هو من قام بعملية الإستقدمات بالتشاور مع المناجير العام عبد الحكيم مدان وذلك بعدما منحهما الرئيس طياب كافة الصلاحيات، وصرح مناد في هذا السياق قائلا: “البجاوية وضعوا في ثقتهم كاملة ولذلك فإن الشبيبة أمانة في عنقي الآن، نعم أنا من تكفلت بالانتدابات والإدارة جلبت لي كل الأسماء التي طلبتها تقريبا وفق لإمكاناتنا وميزانيتنا التي كانت محدودة، لذلك فإذا نجحنا وحققنا أهدافنا المرجوة فسيكون نجاحا لكل أسرة الشبيبة ولكن إذا لم تجر الأمور كما خططنا لها سأتحمل مسؤولياتي وحدي وأستقيل دون أن أنتظر اتخاذ القرار من طرف الإدارة”.
“الشبيبة لن تندم عن اللاعبين الذين غادروا لأنهم لم يعطوها نصف ما قدمته لهم”
وبخصوص الهجرة الجماعية التي عرفتها التشكيلة البجاوية هذه الصائفة مع رحيل عشرة لاعبين، فقد علق مناد على ذلك قائلا: “هناك بعض اللاعبين الذين سرحناهم بسبب سنهم أو ضعف أدائهم لعل وعسى يحصلون على فرصهم في فرق أخرى، لكن هناك لاعبين آخرين أبعدناهم بسبب سياسة المساومة التي قاموا بها معنا وهو ما رفضناه أنا ومدان جملة وتفصيلا، كل ما عساي أن أقوله أن الجدد سينسون الأنصار اللاعبين الذين غادروا مهما كان وزنهم والشبيبة لن تندم على رحليهم لأنها هي التي صنعت لهم اسما ومنحتهم المال فيما لم يقدروا هم على رد جميل الجياسمبي”.
“التعثرأمام سطيف مازال يحرق ولم أتجرعه إلى اليوم”
ربما يتذكر البجاوية جيدا أن المدرب جمال مناد كان أشد المتأثرين بعد التعادل بطعم الخسارة الذي سجله فريقه في آخر جولة أمام وفاق سطيف والذي حرمه من المركز الثالث، حيث غادر مناد يومها الملعب دون أن يكلم أحدا وأغلق هاتفه النقال وهذا ما جعلنا نعيده قليلا إلى الوراء حتى يحدثنا بالضبط عما حدث في تلك المباراة فصرح قائلا: “أعترف أن تعثر سطيف كان مرا جدا ولم أتجرعه حتى الآن لأن مصيرنا كان بين أيدينا ولكنا قد ضمنا اليوم مشاركة إقليمية لو فزنا بتلك المباراة، لكن تعامل بعض اللاعبين مع المباراة والطريقة التي ضيعوا بها الفوز أدهشتني وتركتني حائرا ولذلك غادرت الملعب دون أن أكلم أحدا”.
“جلبت اللاعبين الذين كنت أريدهم ويتماشون مع طريقة لعبي”
أكد مناد أن عملية الانتدبات التي قامت بها الشبيبة هذا الموسم كانت مدروسة وعقلانية وأنه حاول رفقة مدان في مفاوضاتهما مع اللاعبين مراعاة مصلحة اللاعب والفريق على حد سواء، كما صرح لنا مناد أنه لم يجلب إلا اللاعبين الذين كان يريدهم هو بحكم أنهم يخدمون خطته ويتماشون مع منظومة اللعب التي سيعتمد عليها خلال الموسم القادم، وعقب مناد قائلا: “أضحك كثيرا لما يقولون إن انتدابات الشبيبة هي ثاني أحسن انتدابات في الجزائر بعد الوفاق وهو ما من شأنه أن يفرض علينا ضغطا إضافيا، لاعبونا نجوم على الورق وعلى الميدان سننتظر انطلاق البطولة لكنني أؤكد لكم أنني انتدبت فقط الأسماء التي سوف تتماشي مع طريقة لعبي وضمنا من خلالها الازدواجية في مختلف المناصب.
“مواجهة الإفريقي بفريقه الأول هدية لأنها لا تأتينا في كل تربص”
أكد لنا مدرب شبيبة بجاية جمال مناد أنه لم يكن يتوقع أن يواجهه المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي فرنسوا براتشي بفريقه الأول، ووصف تلك المباراة الودية بالهدية، وصرح مناد في هذا السياق قائلا: “كما تعلمون نحن لم نباشر تحضيراتنا بصفة فعلية إلا منذ عشرة أيام فقط واللاعبون متأخرون بدنيا مقارنة بالفرق التونسية ولذلك كنت أتمنى أن أبدأ سلسلة المباريات الودية بملاقاة فريق صغير حتى لا أحمل أشبالي أكثر من طاقتهم لكن لم يكن بوسعي أن أرفض مواجهة الفريق الأول للنادي الإفريقي ببساطة لأن هذه الفرصة لا تأتينا في كل تربص وكان بودي أن أستغلها لأعرف رد فعل لاعبينا أمام فريق تنافسي باشر تحضيراته منذ شهرين ودخل أجواء البطولة الجمعة الفارط.
“اللاعبون أدوا ما عليهم رغم الفارق في التحضيرات وأنا راض عنهم عموما”
وفي سؤال آخر عن رأيه في مردود اللاعبين رد مناد قائلا: “لقد حاولنا أن نقسم الفريق إلى فوجين وكل فوج لديه خصائصه وطريقة لعبه الخاصة به، سجلت كل السلبيات والإيجابيات حتى أصحح الأمور التي لا تعجني قبل فوات الأوان لكن على العموم أنا راض على أداء اللاعبين أمام فريق أفضل بكثير من الناحية البدنية، صحيح أننا تلقينا ثلاثة أهداف كاملة بسبب هفوات من لاعبين شبان مازالوا يتعلمون لكنني أؤكد أن اللاعب الذي لا يتعلم من أخطائه ويتمادى فيها فلن أنتظره مستقبلا ولن يلوم إلا نفسه”.
“ربحت فريقا ومتكاملا وبالعمل فقط سيكون له شأن كبير في المستقبل”
وعن النتيجة الإيجابية التي خرج بها المدرب جمال مناد بعد مباراته أمام الإفريقيرد مناد قائلا: “أعجبني كثيرا اندفاع لاعبينا والحرارة التي لعبوا بها، وهذا أول الأشياء المطلوبة، كما لاحظت أنني ربحت فريقا ممتازا ويضم إمكانات فردية رائعة لكن ينقصه الانسجام وبلوغ درجة عالية من الجاهزية بخصوص الجانب البدني، لذلك أقول للبجاوية اطمأنوا وفريقكم سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب”.
-----------------------
كوليبالي واجه الشبيبة وينتظر وثيقة تسريحه لتأهيله
تفاجأنا عند دخول فريق النادي الإفريقي لإجراء عملية الإحماء بوجود اللاعب المالي موسى كوليبالي الذي قضى في مولودية الجزائر خمس سنوات كاملة، وهو بقميص النادي الإفريقي، الأمر الذي جعلنا نقترب منه، نحييه ونتحدث معه بخصوص هذا الموضوع، حيث أكد لنا أنه هنا في تونس يتدرب مع الإفريقي بانتظام منذ حوالي أسبوع بطلب من المدرب براتشي الذي يعرفه جيدا وكان وراء انتدابه، وكانت مباراة بجاية الأولى لها وديا مع فريقه، لكن انضمام “كولي” كما كان يسميه أنصار “العميد“ إلى الإفريقي لم يترسم بعد، لسبب بسيط وهو أنه مرتبط بفريق الأهلي الليبي إلى غاية جوان 2011 ومسيروه يرفضون التنازل عنه، لكن حسب ما قاله لنا كوليبالي فإن رئيس الإفريقي شريف باللامين طلب منه أن لا يقلق وهو يتفاوض حاليا مع الليبيين حول وثيقة تسريحه.
رفض التوقيع والمغامرة إلى غاية جلب وثائقه
وحسب ما أكده لنا كوليبالي في دردشة خفيفة فإن براتشي طلب منه أن يوقع على عقده مع الإفريقي حتى يضع الليبيين أمام الأمر الواقع ويرضخوا لطلبه في النهاية، لكن كوليبالي الذي له خبرة طويلة في الملاعب رفض ذلك جملة وتفصيلا وأكد أنه لن يوقع على عقده إلا ووثيقة تسريحه بين يديه، حتى لا يصبح متابعا قضائيا من إدارة الأهلي وتنزل عليه عقوبة “الفيفا“ بتهمة التوقيع لفريقين، وعن السبب الذي جعل كوليبالي يصر على الانضمام للنادي الإفريقي فصرح لنا قائلا أن ضعف البطولة الليبية جعله يشعر أن مستواه تراجع كثيرا رغم أنه يتقاضى راتبا كبيرا جدا على حد تعبيره ولذلك فهو يصر على تغيير الأجواء ليعود إلى مستواه حتى ولو على حساب الجانب المادي.
نجونغ عبث به وأنصار الإفريقي لم يقنعهم
ويبدو أن الكلام الذي قاله لنا كوليبالي صحيح مائة بالمائة، حيث تفاجأ البجاوية كثيرا لتراجع مستوى كوليبالي الذي زاد وزنه كثيرا مقارنة بما كان عليه في مولودية الجزائر وأصبح ثقيل الحركة وهو الأمر الذي فضحه يانيك نجونغ الذي كان يمر على كوليبالي كالبرق، علما أن هذا الأخير هو الذي تكفل بمراقبة مهاجم الشبيبة، هذه الأمور جعلت أنصار النادي الإفريقي القلائل يغادرون ملعب الحديقة وهم غير مقتنعين تماما بمستوى كوليبالي وقالوا إن حاجتهم بقلب هجوم قناص وليس للاعب في منصب كوليبالي.
كوليبالي: “الشبيبة تغيرت كثيرا ونجونغ مهاجم ممتاز”
وفي الأخير سألنا كوليبالي عن رأيه في فريق الشبيبة التي واجهها بألوان الإفريقي لأول مرة خارج أجواء البطولة الجزائرية، فرد قائلا: “بصراحة الشبيبة فاجأتني كثيرا وتغيرت صورتها تماما لقد انتدبوا لاعبين ممتازين مثل تواتي الذي واجهته لما كان في البرج، مروسي ومفتاح اللذان أعرفهما جيدا شأنهما شأن معيزة، أظن أن هذا الفريق سيفاجئ الكثيرين في البطولة الجزائرية، لكن اللاعب الذي أبهرني وهو يتطور بسرعة هو نجونغ، بصراحة إنه لاعب ممتاز وسريع جدا”


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.