علمنا من مصادر مقربة من رئيس نصر حسين داي مانع قنفود بأنه يفكّر في البقاء في منصبه ولا يرغب أبدا في المغادرة كما يعتقد البعض رغم الفشل في تحقيق الهدف الذي كان منتظرا منذ البداية وهو لعب الأدوار الأولى. ويرفض مانع والمسيرين الآخرين الرضوخ إلى ضغط الشارع والأطراف التي تريد رؤيتهم خارج الفريق الموسم القادم بعد المشوار السيء الذي أدّته النصرية هذا العام، حيث يبقى كل تركيزهم على كيفية تفادي الأخطاء التسيرية التي حدثت وعدم تكرارها مستقبلا. وكشف مانع لمقربيه أنه لا يكترث بما يقال وهناك وأنه لا يريد الذهاب لأن لديه عقدا معنويا مع الفريق كما أنه رفقة المكتب المسير منتخب لمدة أربع سنوات وبالتالي فمن غير المعقول أن يتركوا الفريق. تحدث مع ميهوبي عن العمل على المدى المتوسط وما يدل على أن مانع لا يرغب في الذهاب هو أنه حينما أسند العارضة الفنية للمدرب محمد ميهوبي اتفق معه على العمل على المدى المتوسط وليس فقط إلى غاية نهاية الموسم، حيث أكد له أنه يعوّل عليه لتحضير الفريق للموسم المقبل وأنه لديه ورقة بيضاء في التفكير في التشكيلة التي يمكنه الاعتماد عليها مع ضرورة التفكير أيضا في التكوين وإقحام بعض اللاعبين الشبان من حين لآخر. ولم يضغط مانع قد على المدرب ميهوبي حيث كان يدرك أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن العديد من الملاحظين يؤكدون أن الفريق وضع قدما في القسم الثاني وأنه سيكون من الصعب جدا الخروج من هذه الوضعية. وبدا واضحا أن ميهوبي يعمل بدون أدنى ضغط حيث أن النتائج لن تكون هي المعيار الوحيد الذي سيتم تقييم المدرب بناء عليه. لا يرغب في تكرار الأخطاء وعلمنا بأنه في حال بقاء مانع على رأس الفريق فإنه لا يرغب في تكرار الأخطاء التي تم ارتكابها هذا الموسم والتي أدّت إلى تلك النتائج الكارثية التي سجّلها هذا الموسم، لعل أهمها القيام بانتدابات دون مراعاة بعض الشروط الموضوعية كعقلية اللاعب الذي يتم جلبه وكذا الأموال التي تصرف على عملية الانتداب بتلك الطريقة، كما سيقوم أيضا بالتفكير في إرساء بعض القواعد من أجل انتداب لاعبين لا يكلّفون خزينة الفريق كثيرا، بالإضافة أيضا إلى ضرورة الاعتماد على اللاعبين الشبان. المسيّرون منقسمون بين البقاء والرحيل أمّا بقية المسيرين فقد علمنا بأن بعضهم يفكّرون في البقاء في حين أن البعض الآخر يفكّر جديا في المغادرة وهو حال بعض المسيرين الذين تبيّن لهم أن تسيير ناد بحجم النصرية ليس بالأمر الهيّن وأن ذلك يتطلّب الكثير من التجربة وهو الأمر الذي كانوا يفتقدون له، حيث أن الأخطاء التي ارتكبوها يضعونها في خانة نقص التجربة لدى البعض منهم. وعلمنا بأن بعض هؤلاء المسيرين بدأوا ينسحبون من الآن في صمت حيث أصبحوا لا يتنقلون إلى الملعب بعد أن كانوا في السابق يحضرون في كل المواجهات التي تلعب داخل القواعد وخارجها. ------------------------------------------------------------- اللاعبون تلقوا مليونين نظير التعادل أمام الحراش تلقى لاعبو النصرية سهرة الخميس مبلغ مليوني سنتيم نظير التعادل الذي حققوه أمام إتحاد الحراش وذلك بعد دخولهم فندق “المهدي” بسطاوالي. ومن المؤكد أن تلك المنحة حفّزت اللاعبين كثيرا خاصة أنها جاءت عشية لقاء الكأس أمام جمعية الشلف. سيحصلون على أجرة شهرية الاثنين القادم وعلمنا بأن إدارة النصرية وعدت اللاعبين بمنحهم أجرة شهرية من بين الأجور الثلاثة التي يدينون بها يوم الاثنين القادم، حيث أنها (الإدارة) لا تملك المبلغ اللازم لتسديد مستحقات كل اللاعبين ومن الضروري انتظار مساعدة أخرى من بعض الممولين أو من أحد المسيرين لتسديد تلك المستحقات. وكان اللاعبون يعتقدون أنهم سيتلقون على الأقل أجرة شهرية واحدة عشية اللقاء أمام الشلف لكن ذلك لم يتم رغم تطمينات الرئيس مانع الذي كان قد كشف لهم أنه سيمنحهم أجرة شهرية مباشرة بعد مباراة الحراش. الأواسط يلعبون لقاء متأخرا أمام بلوزداد هذا السبت سيجري أواسط النصرية لقاء متأخرا أمام شباب بلوزداد هذا السبت في ملعب 20 أوت على الساعة 11 صباحا، وهو لقاء هام بالنظر إلى خصوصية اللقاءات بين الجارين التي تطبعها الحساسية حتى عند الفئات الشابة وأغلب الظن أن هذه المباراة لن تخرج عن هذه القاعدة رغم تواجد أواسط النصر في وضع صعب أيضا حيث يحتلون إحدى المراتب الأخيرة. ومن المنتظر أن يكون هداف الأواسط طارق عمورة حاضرا في هذه المواجهة بما أنه لم يستدع مع الأكابر وهو ما سيعطي دفعا قويا لتشكيلة المدرب مشطة. لقاء المولودية يؤخّر إلى السبت والنصرية لا تمانع تم تأخير اللقاء المحلي المرتقب أمام مولودية الجزائر برسم الجولة المقبلة من البطولة إلى يوم السبت القادم عوض الجمعة وهذا لمنح يوم إضافي لتشكيلة “العميد” للاسترجاع بما أنها ستلعب لقاء متأخرا من البطولة أمام منافسها على اللقب شبيبة القبائل يوم الثلاثاء المقبل. ولم تمانع النصرية ذلك حيث أن الطاقم الفني وكذا اللاعبين لا يرون فرقا بين لعب هذه المواجهة يوم الجمعة أو السبت لأن المهم بالنسبة لهم أن تجري وأن يحقق فيها الفريق نتيجة إيجابية في محاولة للخروج من منطقة الخطر.