باشر الرئيس الجديد لوداد بوفاريك سليماني في ضبط التعداد النهائي من خلال الشروع في عملية التعاقد مع اللاعبين نهاية الأسبوع الماضي رغم قرار الرابطة بتمديد آجال الانتقالات، حيث تعاقد مع عدد من الجدد ويتعلق الأمر بكل من حزي من شباب قسنطنة، مزيان من سريع المحمدية، معمري من اتحاد موزاية، نحناح من أميزور، خلاد من أواسط شباب بلوزداد، معيوف من وداد مستغانم وحمروني من أمل بوسعادة، ليضاف إليهم رشيد نبيل والعكروم من بئر توتة، طيب وبوطريڤ اللذان جددا في الفريق، وكذلك لاعبو الأواسط وبعض الوجوه التي لازالت تتدرب مع الفريق، ولم يفصل في أمرها وأجل مصيرها إلى وقت لاحق. حزي: “رسمت انضمامي إلى الوداد“ وفي حديث لنا مع المدافع الأيمن حزي رابح مباشرة عقب توقيعه العقد قال: “سبق أن قلت لكم أن كلمتي رأس مالي وقد أعطيت الرئيس سليماني الموافقة النهائية على الانضمام إلى الفريق، والآن فقد رسمنا كل شيء ووقعت على العقد الذي سيربطني بالوداد موسما، وبهذا سنتفرغ للتحضير للموسم القادم و التركيز على العمل، من أجل أن نكون جاهزين للتحديات التي تنتظرنا، كما أضرب موعدا لأنصارنا في البطولة“. عون صغير ينضم، وحركاس يلتحق بالقليعة كما اتفق الرئيس سلماني مع مدافع مولودية قسنطينة عون صغير محمد بعد مفاوضات ماراطونية، وقد باشر اللاعب التدريبات مع الفريق صبيحة الخميس حيث اكتفى بالركض على انفراد على أن تتم عملية التعاقد معه الأحد القادم حسب الموعد الذي حدده الرجلان، في حين راوغ لاعب خط الوسط حركاس بلال الجميع رغم اتصال الرئيس سليماني به وأكد له أنه سيباشر التدريبات مع الفريق، إلا أن حركاس التحق بالفريق الجار نجم القليعة. زواتي ينضم إلى العارضة الفنية وفي السياق نفسه انضم مدرب بئر توتة للموسم الماضي زواتي توفيق إلى العارضة الفنية، بعد فشل المفاوضات التي كانت بين المدرب ماجور والرئيس سليماني و التي وصلت إلى الطريق المسدود، لعدة اعتبارات من خلال الشروط التي اشترطها ماجور، وهو ما دفعه إلى تحويل الوجهة إلى شخص آخر ليقع الاختيار في آخر المطاف على مدرب زواتي الذي أشرف الموسم الماضي على شباب بئر توتة، كما سبق له العمل في العارضة الفنية لجيل عين الدفلى في الموسم ما قبل الماضي، حيث شغل منصب مدرب مساعد. خزينة النادي تتدعم بمليارين و300 مليون وأخيرا جاء الفرج للرئيس سليماني خاصة بعد أن تدعمت خزينة الوداد بمبلغ مليارين و300 مليون سنتيم، والذي سرحته السلطات المحلية للنادي حيث خصص مليار و50 مليون للفروع الأخرى في حين قدر نصيب فرع كرة القدم بمليار 250 مليون سنتيم، وهي الإعانة التي جاءت في وقتها المناسب خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي كان يمر بها الوداد، وجعلت الرئيس سليماني عاجزا في الأيام الماضية من التوقيع إلى أي لاعب. سليماني: “الإعانة جاءت في وقتها، والفضل يعود للمير“ وفي حديث جمعنا بالرئيس سعيد سليماني وعن الإعانة التي جاءت من أجل تسهيل إنطلاقة الفريق فقد قال: “ثقتنا كبيرة في السلطات المحلية بخرجة رئيس المجلس الشعبي البلدي التي جنبتنا الدخول في متاهات نحن في غنى عنها، ونشكره كثيرا على وقفته معنا في هذا الوقت الصعب و قلتها و أكررها وقفة الجميع معنا في هذا الوقت تجعل الفريق واقفا على رجليه و لا خوف عليه في ظل وجود أشخاصا يغارون عنه.