رغم دخول فترة الإستقدامات أسبوعها الأخير، إلا أن الأحوال في بيت وداد بوفاريك لا زالت تراوح مكانها، فلا استقدامات ولا لاعبين ولا هم يحزنون، حيث دخل الرئيس سليماني في متاهة من الصعب الخروج منها، خاصة وأن الأزمة المالية التي يمرّ بها الفريق قد كبّلت يديه ومن دون شك قد تدفعه إلى رمي المنشفة مبكرًا في ظل الضغط الشديد الذي بات مفروضا عليه في الآونة الأخيرة من قبل أنصار الفريق الذين باتوا جدّ متخوّفين من المستقبل الذي لم يعُد يحمل في طياته أي فرج أو جديد، وبوادر موسم السقوط الذي مرت عليه ما يقارب ثلاثة مواسم بدأت تعود إلى الأذهان. الأوضاع تراوح مكانها وفي الوقت الذي باشرت بعض العناصر التدريبات تحت إشراف المدرب بوغراب وغالبيتهم من صنف، ما زال هذا التعداد هو، ولا يوجد أي مؤشر يدل على أن الأمر سيفرج أو سيكون الجديد، رغم تأكيد الرئيس سليماني أن هذا الأسبوع ستحدث مستجدات وسيكون الجديد، إلا أن غالبية الركائز رحلت والأخرى التي لم تحدد وجهتها بعد تتواجد في نقطة قوة وذلك بمطالبة الرئيس سليماني بضرورة تسديد القديم أي مستحقات الموسم الماضي وبعدها التطرق إلى الجديد، وهذا هو الهاجس الكبير الذي بات يؤرّق الرئيس سليماني ولم يجد له الحل. حزّي تفاوض أول أمس وكانت أمسية الجمعة الفارط فرصة أمام المدافع الأيمن لشباب قسنطينة حزي رابح الذي حل بمكتب الرئيس سليماني، وقد تفاوض الرجلان ووصلا إلى أرضية اتفاق، كما أن اللاعب أعطى الموافقة النهائية من أجل تقمص ألوان الوداد الموسم القادم، ليكون بذلك حزي أول لاعب يجلس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس سليماني ويمنحه الموافقة النهائية في انتظار ترسيم انضمامه بشكل نهائي في غضون الأيام القليلة القادمة. حزي: “إتفقنا على كل شيء” وفي اتصال هاتفي مع اللاعب حزي رابح فور خروجه من مكتب الرئيس سليماني قال: “لقد حللت أنا ومناجيري بمكتب الرئيس سليماني وقد اتفقنا على كل شيء، خاصة أن عرضه كان جديًا مقارنة بالعروض الأخرى التي وصلتني، ولا زال ينقص فقط ترسيم إلتحاقي بالوداد بالتوقيع على العقد بشكل نهائي، والآن يمكن القول أنني بنسبة كبيرة في بوفاريك.