في الوقت الذي كان يظن أنه سيقضي موسما أبيض وسيبقى دون فريق بعدما تخلّى عنه مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف، فإن المدافع المحوري محمد علمي وجد فريقا ينشط في الدرجة الثانية سيحمل ألوانه خلال الموسم الكروي الجديد ألا وهو إتحاد حجوط الذي يكون اللاعب قد أمضى له أول أمس على عقد مدته موسم واحد، لكن مصادرنا تؤكد أن علمي سيعود إلى إتحاد الحراش في فترة التحويلات الشتوية المقبلة مادام أن شارف سيكون بحاجة إلى خدماته. شارف عرضه على حجوط وكان مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف من عرض على إدارة حجوط خدمات المدافع المحوري علمي إدراكا منه أنه لاعب في المستوى ويملك قدرات فنية وبدنية رائعة، حيث اتصل به مرارا خلال الأيام الماضية ليخبره بالأمر قصد الالتحاق بصفوف هذا الفريق بدل اللعب لأحد أندية الشرق، وهو ما جعل مسؤولي حجوط يتصلون مباشرة باللاعب ويعرضون عليه اللعب في فريقهم تحسبا للموسم الجديد، وهو ما استجاب له اللاعب. ... ووعده باستعادته في “الميركاتو” ورغم أن علمي وقع لاتحاد حجوط على عقد مدته موسما واحدا إلا أن بقاءه في هذا الفريق قد لا يتعدى ستة أشهر –حسب ما أكده اللاعب- لأنه سيعود إلى صفوف “الصفراء” خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، وهو الكلام الذي قاله له المدرب شارف في مكالمة هاتفية جمعتهما في الأيام القليلة الماضية. “البوبية“ عاودت الإتصال به بعد الموضوع الذي نشرناه والمتعلق بتسريح المدافع المحوري علمي من اتحاد الحراش، عاود مسؤولو مولودية باتنة الاتصال باللاعب وطلبوا منه الجلوس معهم إلى طاولة المفاوضات أملا منهم في الظفر بخدماته، والأمر نفسه بالنسبة لشباب جيجل الذي اتصل مسؤولوه باللاعب، لكن علمي فضّل إتباع نصائح المدرب شارف واختار اتحاد حجوط بعدما أكد له المدرب أنه سيعيده إلى الحراش خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة. --------------------- مانع يحل مشكل الملعب والتدريبات تُبرمج في براقي سيواصل اتحاد الحراش تدريباته بملعب براقي خلال شهر رمضان الحالي بعدما كان يتنقل من ملعب إلى آخر، حيث سبق للتشكيلة الحراشية أن أجرت حصتها التدريبية الأولى في هذا الملعب لكنها لم تمر في أحسن الظروف نظرا لضعف الإنارة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهو الأمر الذي جعل المدرب شارف ينقل التدريبات إلى ملعب “الكاتي” بحيدرة. يتلقى ضمانات من “المير” ونظرا للعلاقة الطيبة التي تربط الناطق الرسمي لاتحاد الحراش عبد القادر مانع بالسلطات المحلية لمدينة براقي فإن رئيس بلدية براقي سارع بإعطاء أموار لإصلاح أعمدة الكهربائية وتجهيز المولد الكهربائي قصد تشغيل الأضواء الكاشفة مادام أن رفقاء بلاط يتدربون بعد صلاة التراويح، وهذا بعد أن تلقى مانع ضمانات من عند “المير” مؤكدا له أن كل شيء سيكون على ما يرام خلال الأسبوع القادم. الحراش ستلعب فيه لقاءين وديين وبعدما تمت تسوية مشكل الملعب الذي سيتدرب فيه أشبال المدرب شارف خلال شهر رمضان، فإن الحراش بإمكانها إجراء المقابلات الودية ببراقي ليلا وتحت الأضواء الكاشفة، ومن المنتظر أن تواجه نهاية الأسبوع الجاري وداد تلمسان الذي يجري تربصه التحضيري بالعاصمة، كما توجد في البرنامج مباراة أخرى يوم 26 أوت الحالي لكن هوية المنافس لازالت لم تُحدّد. س. م. ------------------ مداني يقترب من حجوط من الممكن أن ينضم المدافع السابق لإتحاد الحراش مداني إلى اتحاد حجوط، حيث تنقل سهرة أول أمس إلى مقر النادي للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس مكلاتي الذي قام بعملية تسريح واسعة هذه الصائفة وينوي الآن تغطية الفراغ، لكن إلى حد الآن لا يوجد شيء رسمي يقضي بالتحاق مداني بحجوط. للإشارة، فإن مداني يتدرب هذه الأيام بمفرده بملعب زيوي حتى يحافظ على لياقته البدنية. ----------------- آيت عبد المالك يتعرض إلى محاولة إعتداء لم تمر التغييرات التي قرّر المدير الرياضي ل “الصفراء“ آيت عبد المالك إحداثها على مستوى الفئات الشبانية دون أن تترك رد فعل سلبي لدى بعض الأطراف، حيث أن الرجل عاش أمسية سوداء خلال تواجده في ملعب أول نوفمبر أول أمس من أجل تنصيب المدربين، بعد أن حاول بعض الأشخاص الإعتداء عليه، إذ نقلت مصادرنا أن الرجل تعرض إلى بعض المضايقات من مجهولين الذين انتقدوا ما يقوم به، دون معرفة من يقف وراء هؤلاء الأشخاص الذين بدا واضحا أن الاحترافية التي يسير بها هذا التقني لم تعجبهم ومست مصالحهم. يُفكّر في الإنسحاب وحسب بعض الأشخاص الذين كانوا حاضرين بملعب أول نوفمبر، فإن الأمور التي عاشها آيت عبد المالك جعلته ينظر إلى المسألة بنظرة سلبية ويُفكر في الإنحساب من منصبه بسبب عدم تقبّله هذه التصرفات المسيئة للحراش، وحسب ما علمناه، فإن الرجل قد يلتقي مسيري “الصفراء“ لأجل التحادث معهم وقد يتخذ قرار الإستقالة كمدير رياضي وهو ما سيُشكّل أكبر خسارة للحراش نظرا للأفكار التي جاء بها الرجل، خاصة من الناحية التنظيمية باعتراف العايب. طوارئ في إدارة الحراش والرجل ينتظر تحرّكا وبمجرد تداول خبر محاولة الإعتداء التي تعرض لها التقني آيت عبد المالك، شهدت الإدارة الحراشية حالة من الطوارئ بين المسيرين، وحسب ما يدور فإن الإدارة تؤكد تمسكها بالرجل ورضاها التام عما يقوم به من عمل كما علمنا بأنها تنوي الإعلان رسميا عن منحه البطاقة البيضاء وتأييد كل القرارات التي سيتخذها، كما أن آيت عبد المالك أوضح أنه ينتظر رد فعل من طرف الإدارة الحراشية لإيجاد حل لمثل هذه التصرفات التي لا تشرف الحراش في ظل الحديث عن التحول نحو الاحتراف.