من المنتظر أن يجري المسيرون اليوم أو غدا إجتماعاً لضبط الأمور الإدارية غير الواضحة إلى حد الآن، حيث أن تحوّل نصر حسين داي إلى الإحتراف يُحتّم عليه القيام ببعض الأمور التي تلزمه من أجل أن يكون ضمن الأندية التي تحترم دفتر الشروط الذي حددّته “الفاف”.. خاصةً أن بعض التعيينات في بعض المناصب تبقى ضرورية، لكن يجب أن لا تكون بأي ثمن أيضاً، حيث ينبغي إختيار الأعضاء المناسبين لوضعهم على رأس بعض المناصب الحساسة. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس مانع قام ببعض التعيينات، حيث قرر منح منصب المناجير العام إلى شقيق الرئيس الأسبق لشباب ميلة حيّور، في حين عيّن المدعو دريس في منصب المدير الفني المكلّف بالفريق الأول، كما أن نفس المهمة ولكن مع جميع الفئات الشابة أسندت إلى حيكم ولد زميرلي. كل هذه التعيينات قام بها الرئيس، لكن دون أن يُفكّر في إيجاد أشخاص قادرين على جلب الإضافة، خاصةً من الناحية المادية. تعيين حيّور مناجيرا لا يلقى الإجماع وقد علمنا أن تعيين حيّور كمناجير عام لا يلقى الإجماع في صفوف المسيّرين الآخرين، الذي لا يرون الجدوى من تعيين شخص في هذا المنصب من خارج الفريق، في حين أن المسيّرين الحاليين يؤدون دورهم كما ينبغي ويجلبون كل ما تحتاجه التشكيلة. وقد علمنا أن هؤلاء المسيرين لا يريدون أن يتدخل شخص آخر في عمل الطاقم الفني أو يقوم بدور الوسيط بين الإدارة واللاعبين، حيث أن المسيّرين يقومون بهذا الدور على أكمل وجه وبالتالي فإذا كان لا بد من تعيين مناجير عام يجب أن يكون من بين المسيّرين الحاليين. ضرورة التفكير في تدعيم المكتب وجلب المستثمرين ويرى بعض المسيرين أنه من الضروري جدا التفكير في تدعيم المكتب المسيّر بأعضاء قادرين على منح الإضافة اللازمة، خاصةً من الناحية المادية، حيث يجب إيجاد عناصر قادرة فعلا إما على جلب الممولين أو مساعدة الفريق بأموالهم الخاصة، كما كان الحال مع بعض المسيرين الموسم المنقضي، والذين كانوا يمنحون من أموالهم الخاصة من أجل السير الحسن للفريق والتكفّل بكل مصاريفه في ظل النقص الفادح في الموارد المالية. وفي هذا الإطار أيضاً فإنه من المنتظر أيضاً أن يتم البحث عن مستثمرين قادرين على الدخول بقوة في الفريق ومساعدته على تجاوز هذا المرحلة الصعبة، خاصةً في ظل الهدف الذي وضعته الإدارة وهو لعب ورقة الصعود إلى القسم المحترف الأول. كردي: “نحن في الطريق الصحيح والعمل متواصل” كشف لنا المدرب مجدي كردي أن فريقه في الطريق الصحيح إلى حد الآن، بعد الوجه الطيّب الذي ظهر به في اللقاءات الودية التي لعبها، ورغم ذلك يرى أنه من الضروري تكثيف العمل الذي يجب أن يكون متواصلاً لأجل تصحيح جميع الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون من حين لآخر. وأوضح لنا أن اللاعبين يبدون تجاوباً كبيراً مع طريقة العمل التي يقوم بها وهو الأمر الذي ارتاح له كثيراً، حيث سيسمح له ذلك بالتركيز على بقية التحضيرات. “لم يبق لنا الكثير قبل لقاء مروانة والخطأ غير مسموح” وأشار لنا المدرب كردي إلى أنه لم يبق للفريق الكثير قبل المباراة الأولى برسم بطولة القسم الثاني الإحترافية يوم 24 سبتمبر القادم والتي ستجري في مروانة وبالتالي الخطأ غير مسموح ووجب التفكير في كيفية تجهيز التشكيلة لهذا الموعد الهام. وأكد لنا مدرب النصرية بخصوص اللقاءات الودية التي ستجري في الأيام القليلة القادمة أنها ستسمح له بالوقوف على إمكانات لاعبيه قبل المواجهة الهامة أمام أمل مروانة والتي ستحدد مدى جاهزية الفريق إلى خوض غمار البطولة بكل قوة وهو الهدف الذي يسعى إليه الجميع في النصرية هذا الموسم. النصرية تواجه الدارالبيضاء اليوم وستلعب أمام بن طلحة وعين الترك تواجه النصرية اليوم شباب الدارالبيضاء في لقاء ودي من المنتظر أن يجري في ملعب زيوي وهو اللقاء الذي تمت برمجته منذ مدة، من جهة أخرى سيلعب الفريق لقاءين آخرين، واحد أمام وداد بن طلحة يوم الفاتح من سبتمبر، في حين أن الفريق سيلعب أيضاً أمام فريق عين الترك الذي سيكون في تربص بالعاصمة في شهر سبتمبر الحالي، وقد برمجت المواجهة يوم الرابع من شهر سبتمبر. وأغلب الظن أن هذه المباراة ستكون الأخيرة بالنسبة للفريق الذي يجب أن يجهّز نفسه للقاء مروانة وبالتالي وجب تفادي الإصابات التي قد تلحق باللاعبين قبل هذا الموعد. ملولي في راحة ودوّار سيعود بعد ثلاثة أيام قام المدرب كردي بإعفاء اللاعب عماد الدين ملولي من التدريبات في حصة سهرة أول أمس، لكي يرتاح عقب المجهودات الكبيرة التي بذلها، ومن المنتظر أن يكون حاضراً في اللقاء الودي أمام الدارالبيضاء. من جهة أخرى، فإن اللاعب دوار الذي أصيب في اللقاء الودي أمام الحراش، من المنتظر أن يعود بعد ثلاثة أيام، بعد أن يكون قد خضع للراحة كما نصحه طبيب الفريق الذي فحصه.