تراجع لاعب شباب بلوزداد إبراهيم بوسحابة عن المغادرة بعد أن عزم على الرحيل بسبب رغبة المسيّرين في تحويله إلى وداد تلمسان من دون إخطاره بالأمر. حيث قرّر بوسحابة البقاء في الشباب ومواصلة المشوار مع أبناء “العقيبة”، بالرغم من أنه لم يخف تأثره بما حدث في الساعات الأخيرة وكيف كان أحد المسرّحين لولا أن إدارتي الشباب والوداد لم يتوصلا إلى اتفاق. وكان بوسحابة قد صرّح لنا أنه سيغادر الشباب مهما كان الأمر ولن يبقى لأنه لا يشعر بأي رغبة في البقاء بعد الذي حدث له، مؤكّدا استياءه من المسيرين. زملاؤه أقنعوه بالبقاء وتدرب أمس الأول ووجد بوسحابة نفسه في حيرة من أمره إن كان سيغادر أم سيبقى في بلوزداد، خاصة أنه لم يهضم أن يُسرّح بتلك الطريقة، الأمر الذي جعله يتوجه في الحصة التدريبية لكي يتحدث مع المسيّرين حول هذه النقطة ومعرفة ما يحدث من حوله. غير أنه لم يجد ڤرباج واكتفى بالحديث مع الأمين العام حدوش والطاقم الفني وأبلغوه بأنه باقٍ في الفريق وعليه الشروع في التحضير مع زملائه. لكن بوسحابة تردد في العودة، ما جعل زملاءه يتدخّلون ويقنعوه بالبقاء وأن ينسى كل ما حدث، وسمح إصرار زملائه برفع معنويات بوسحابة وقرر مواصلة التدريبات معهم. مسيّرو تلمسان لعبوا آخر أوراقهم وعرضوا 250 مليون وفي هذه الأثناء بقي مسيّرو وداد تلمسان في العاصمة، محاولين لعب آخر أوراقهم لأجل الظفر بخدمات بوسحابة حتى أنهم أصروا على لقاء قرباج والتفاوض معه للمرة الأخيرة، مجدّدين عرضهم مبلغ 250 مليون سنتيم لاشتراء عقد اللاعب. إلا أن ڤرباج رفض الأمر وأصرّ على أنه لا يقبل صك ضمان، بل يريد المبلغ “كاش”، وهو ما لم يكن متوفرًا لدى الزيانيين. وقالت مصادرنا أنهم حاولوا لقاء ڤرباج سهرة أول أمس للتفاوض من جديد حول ضم بوسحابة، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك. الأنصار رحّبوا ببقائه وأعرب الأنصار عن ارتياحهم لبقاء بوسحابة في شباب بلوزداد وهذا عقب انتشار خبر تسريحه إلى وداد تلمسان، وهو ما أثار ردود فعل متباينة حول رحيله، مؤكدين أن اللاعب يبقى قطعة أساسية في التشكيلة وطالما صنع الفرجة في ملعب 20 أوت. حيث عاد الأنصار إلى الدور الذي لعبه بوسحابة في الموسمين الأخيرين والتتويج بكأس الجمهورية وأدائه القوي في مرحلة العودة الموسم الماضي، مؤكدين أن الفريق في حاجة إلى خدماته، حيث اعتبروا رحيل بوسحابة لن يكون في صالح الفريق بعد خسارته للاعبين في الأجنحة غربي ويونس وخسارة لاعب ثالث في نفس المنصب وهذا أمر غير معقول. بوسحابة: “بقيت لأنني سبق أن منحت الإدارة كلمتي” وكان لنا حديث مع اللاعب بوسحابة عقب نهاية الحصة التدريبية لأول أمس وأكد لنا أنه تراجع عن قرار الرحيل وقرّر البقاء في الفريق بعد أن سبق ومنح الإدارة البلوزدادية كلمة لولا تفاوض المسيّرين من ورائه. وقال في هذا الصدد: “تدربت مع بقية اللاعبين أمس بصورة عادية بعدما قررت البقاء في الفريق لأنني منحت كلمتي لهم، لكنهم تفاوضوا من ورائي وهو ما أثّر في معنوياتي. المهم عدت إلى التدريبات واندمجت مع المجموعة وسأعمل على استرجاع إمكاناتي وفرض نفسي في التشكيلة الأساسية”. ---------------------------- هريدة: “من روّج إشاعة تسريحي يكرهني، لكن أعد ب هريدة آخر هذا الموسم” كيف هي إصابتك؟ تحسّنت نوعا ما بفضل العلاج طيلة الأيام الماضية وأشعر بتحسّن كبير وسأعود إلى التدريبات هذا الأربعاء (الحوار أجري سهرة أول أمس الإثنين) بطلب من المدرب ولو أنه كان من المفترض أن أعود يوم الخميس. لماذا استعجل عودتك؟ لقد تحدثت معه اليوم بعدما طلب مني الحضور وأوضحت له نوعية إصابتي ووجدت أنه ملم بما يحدث، لكنه طلب مني التدرب مع الفريق يوم الأربعاء في حصة تقوية العضلات وقال إنها مفيدة لي من الناحية البدنية، وما استغربت له أنه يعرف حالتي وكل ما يتعلق بالإصابة التي عانيت منها. وما نوع إصابتك؟ هي تعود إلى موسمين عندما كنت مع الأواسط حيث أصبت على مستوى وتر أشيل وحينها عالجتها لكنها لم تشف وبقيت الآلام تعاودني في كل مرة وهذه المرة رافقها انتفاخ، وهو ما عجّل بالعلاج المكثف حتى أتخلص منها ولا تؤثر في مشواري هذا الموسم لأني أرغب في تعويض ما فاتني. تقصد الموسم الماضي. صحيح، هذا الموسم أعوّل على عودة موفقة في المباريات الرسمية حتى أعوض ما فاتني الموسم الماضي لهذا أعالج الإصابة حتى أتفادى ما حدث الموسم الماضي الذي كان كارثيا بالنسبة لي ولم أكن خلاله في مستوى موسم التتويج بكأس الجمهورية. وما السبب في اعتقادك؟ أكيد تتذكر الإصابة التي طاردتني في بداية الموسم وكلّفتني تضييع التربص التحضيري وهو ما انعكس على أدائي، والأمر نفسه حدث في التربص الشتوي حيث تعرضت إلى إصابة حرمتني من التحضير لهذا سأعمل على ألا يتكرر الأمر معي هذا الموسم وسأستغل المباريات الودية التي تنتظرنا لأستعيد إمكاناتي وأنال ثقة المدرب. لكنك ستجد منافسة قوية تنتظرك؟ المنافسة دائما موجودة وربما هذه المرة أقل من الموسم الماضي بوجود بن دحمان، ولو أن لاعبي هذا الموسم ممتازون لكن أثق في إمكاناتي وسأفرض نفسي في التشكيلة وسترون هريدة أفضل من الذي رأيتموه في موسم التتويج بالكأس، فكلي عزيمة على العودة إلى الواجهة. لكن لاحظنا أنك تلعب في مناصب عديدة حتى في وسط الميدان. هذا هو المشكل، منصبي الأصلي في محور الدفاع لكن وجدت نفسي في الرواق الأيمن وتارة في الرواق الأيسر وحتى في وسط الميدان لهذا لم أستقر في منصب معين وهو ما أثّر في مردودي حيث لم أتمكن من التعوّد على أي منصب غير المحور. راج خبر مؤخرا بأنك ضمن الأسماء المسرّحة، ما قولك؟ بلغني هذا الخبر وفورها تحدثت مع الرئيس فنفاه جملة وتفصيلا وقالي إنه لم يفكر في تسريحي مطلقا، لكن هناك من يروّج الأخبار الكاذبة وقال لي إنه عليّ أن أعلم بأن هناك من يحبني ومن يكرهني وبدوري تيقنت بأن من روج الإشاعة أشخاص يكرهونني، ولو أن الخبر أقلقني نوعا ما لكن حديث الرئيس طمأنني وسأتركهم يتكلمون فردي عليهم سيرونه في الميدان وفي الأخير ربي يهديهم. قرباج يُطالب بعدم الضغط على ڤاموندي أبدى الرئيس محفوظ قرباج امتعاضه من بعض الأطراف في محيط الفريق التي بدأت تطلق أحكامها على المدرب الأرجنتيني ڤاموندي وعلى طريقة عمله، بالرغم من أن الموسم الجديد لازال لم ينطلق، وقال قرباج: “أقول لهؤلاء المنتقدين اتركوا ڤاموندي يعمل ولا تضغطوا عليه لأنه يقوم بعمل ممتاز مع الفريق وعند انطلاق الموسم احكموا عليه لأنه من غير المعقول أن تستمع لانتقادات البعض في هذا الوقت“. لا يزال مستاء من تصرّف بعض الأنصار ولا يزال الرئيس قرباج مستاء من تصرفات بعض الأنصار الذين راسلوه وانتقدوا طريقته في التسيير ورغبته في التضحية بأبناء الفريق، وهو ما لم يهضمه قرباج فرد عليهم: “هل مسيرو ريال مدريد لا يعرفون ما يقومون به عندما يجلبون أسماء كبيرة ولم يتوّجوا بألقاب!؟”، في إشارة منه إلى انتقاد البعض له بسبب جلب لاعبين الموسم الماضي من دون تحقيق أي لقب. قرباج: “ينتقدوني بعد أن جلبت لاعبين بصكوك شخصية“ كما تابع قرباج الرد على منتقديه بأنه فعل كل مع في وسعه لأجل الحفاظ على الفريق من خلال إقناع لاعبين بالبقاء وجلب أبرز الأسماء بمنحهم صكوك شخصية كضمان في غياب الأموال، وقال أيضا: “الغريب في الأمر أنهم ينتقدوني بعدما جلبت لاعبين مثل حروش بصك شخصي واسألوا زطشي عن ذلك، كما أقنعت لاعبين بالبقاء بالطريقة نفسها ويأتي هؤلاء لانتقادي، لكن عليهم معرفة أنه من الآن فصاعدا عليهم أن يعلموا بأنني سأتعامل مع الوضع كرئيس مجلس إدارة طبقا لقوانين الإحتراف حتى نضع حدا لهذه التصرفات، فمن غير المعقول أن يصبح كل لاعب له جماعته التي تدافع عنه ولن أسمح لأحد بالضغط عليّ“. ڤاموندي مُستاء ويطلب تقارير حول المصابي يبدو أن المدرب ڤاموندي لا يريد تضييع المزيد من الوقت لمواصلة التحضيرات بتعداد ناقص، ما جعله يطلب تقارير حول المصابين وتفاصيل كل حالة حتى يسطّر برنامجه وفق عودة كل اللاعبين. حيث أعرب عن استيائه من تأخر عودة كل اللاعبين إلى التدريبات، وهو ما سبق أن أكده في وقت سابق بأن الإصابات أفسدت حساباته وأجلت مخططه في تحديد التشكيلة الأساسية في وقت فريقه خاض عدة مباريات ودية من دون خمسة عناصر كانوا بالأمس أساسيين. طلب هريدة وسأله عن حالته وكان هريدة آخر المنضمين إلى قائمة المصابين عقب شعوره بآلام في العقب جعلته غير قادر على التدريبات بسبب انتفاخ الإصابة، ما جعله يغيب عن التدريبات لخمسة أيام كاملة، إلا أن ڤاموندي سأل عن غيابه وطلب من المسيّرين الاتصال به وطلب منه الحضور في حصة الاثنين مشدّدًا في لهجته خلال طلبه ومن دون إعطاء توضيحات أكثر، وهو ما حدث، حيث اتصل الطاقم الطبي باللاعب وطلبوا منه الحضور سهرة الاثنين، وهو ما استجاب له هريدة بالرغم من أنه لم يفهم سر إصرار مدربه على الحضور لمقابلته في وقت تم الترخيص له بالعلاج بمفرده. هريدة أكّد له أنه تفادى تمزّقًا في “وتر أشيل” وتوجّه هريدة إلى مدربه مباشرة وأوضح له أن غيابه كان مرخصا له من الطاقم الطبي والمسيّرين، وهذا لعلاج الإصابة التي حرمته من التدريب لخمسة أيام كاملة. ليطلب المدرب الأرجنتيني من اللاعب توضيحات بشأن حالته وإصابته، وهنا أكد هريدة لڤاموندي أنه شعر بآلام في العقب مرفوقا بانتفاخ اضطره إلى الإسراع للخضوع لفحوص معمّقة بواسطة الأشعة بيّنت أن الأمر يتعلق بإصابة على مستوى “وتر أشيل” الذي تأثر كثيرًا وكاد يكلّفه تمزقًا لولا أنه كان محظوظا نوعا ما، وكان سيكلّفه تدخلا طبيا عاجلا يبعده عن الميادين طيلة مرحلة الذهاب. سيلتحق اليوم وڤاموندي يُفكّر في منحه فرصة أخرى كما سأل ڤاموندي اللاعب عن عودته إلى التدريبات من جديد، فردّ عليه أن الطبيب رخص له بالعودة هذا الخميس وسيكون بإمكانه التدرب من دون مشاكل، إلا أن المدرب طلب منه الحضور يوم الأربعاء، أي يومًا قبل التاريخ المحدّد، وأكد له أنه برمج حصة تقوية عضلات في القاعة الرياضية، وسيكون بإمكانه التدرب من دون مشاكل لأن الحصة لن تشكل خطرًا عليه. كما ألمح المدرب للاعب بأنه يضعه ضمن حساباته ويفكر في منحه فرصة في المباريات المقبلة خاصة أنه يفكر في إجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية على مستوى الخط الخلفي. تفاجأ كيف أن ڤاموندي ملم بحالته إلا أن ما لفت انتباه اللاعب هو حديثه مع مدربه الذي بدا أنه ملم بكل ما يحدث مع لاعبيه بما فيها حالته، حيث أكد له أنه على دراية بأن إصابته في “وتر أشيل” قديمة وليست جديدة وسبق واضطرته إلى الغياب، كما أكد له أنه يعلم بنتيجة الفحوص وهو ما استغرب له هريدة، بما أنه لم يسبق له أن حدّث مدربه في هذا الموضوع وهو ما جعله يؤكّد أن ڤاموندي لا تخفى عليه خافية في الفريق ولديه كل المعلومات حول اللاعبين، وهو ما يعني أنه جاد ومنضبط في عمله. لحمر يندمج وربيح الوحيد المصاب واندمج لحمر مع تدريبات اللاعبين بصورة عادية بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي عانى منها كثيرًا، وتدرب بصورة عادية رفقة زملائه باعتباره اللاعب الوحيد الذي تأخر في الإندماج ببقية اللاعبين. وفي هذه الأثناء غادر كل اللاعبين عيادة الفريق باستثناء ربيح الذي سيكون مطالبا بالانتظار لقرابة أسبوع حتى يتماثل إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الساق وكادت أن تكون خطيرة. الشباب سيواجه الحراش بدلا من بارادو طرأ تغيير آخر على برنامج المباريات التي سيخوضها الشباب الأسبوع المقبل، حيث ألغى المسيرون المباراة التي كانت مبرمجة أمام نادي بارادو في السادس من الشهر الجاري لتُعوّض بمباراة أخرى أمام إتحاد الحراش وهذا بطلب من ڤاموندي، كما تم تأجيل المباراة إلى 8 سبتمبر بدلا من 6 من الشهر نفسه بسبب قرب موعدها من المباراة الودية المبرمجة السبت المقبل أمام اتحاد البليدة. ڤاموندي فضّل مواجهة أندية من القسم الأول وجاء إلغاء مباراة نادي بارادو في الوقت الذي تأسف فيه المدرب ڤاموندي على إلغاء مباراة مولودية الجزائر التي كان يريدها امتحانا حقيقيا لأشباله، وهو ما دفعه إلى طلب مباراة ودية أخرى مع فريق من القسم الأول لتتم برمجة لقاء أمام اتحاد الحراش. الإتحاد في برنامج ڤاموندي وبمجرد عودة الشباب إلى التدريبات عقب عيد الفطر المبارك سيكون على موعد مع مباراة ودية مع اتحاد العاصمة في السادس عشر من الشهر الجاري، وستكون محطة تحضيرية هامة للشباب قبل موعد البطولة بثمانية أيام. المسيّرون أودعوا إجازات اللاعبين أودعت الإدارة البلوزدادية إجازات اللاعبين على مستوى الرابطة بما فيها إجازة بوسحابة الذي كان من بين المسرحين قبل أن يتراجع المسيرون ويُقرروا الإحتفاظ به في التعداد البلوزدادي بما أن سبق وأمضى على الإجازة، حيث توجه الأمين العام لفرع كرة القدم جمال حدوش إلى مقر الرابطة وأودع ملفات اللاعبين، منهيا قضية تقليص التعداد التي صنعت الحدث وأسالت الكثير من الحبر. لحوامد وباعة خارج القائمة وسيتقاضيان7 ملايين شهريا وكما أشرنا إليه في عدد أمس، خلت قائمة ال 25 لاعبا من إسمي لحوامد وباعة عقب قرار إبعادهما من القائمة اللاعبين التي ستنشط موسم (2010-2011)، وهو ما أكده لنا الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أول أمس. وتم إبلاغ اللاعبين بالقرار سهرة أول أمس، ما أثر فيهما كثيرا بعدما كانا يُعوّلان على تقديم موسم كبير مع الأكابر، خاصة باعة الذي نال ثقة مدربه في وقت سابق قبل أن يضحي به، لكن الإدارة البلوزدادية قررت الإبقاء على اللاعبين في التعداد إلى غاية “الميركاتو“. حيث سيتدربان مع التشكيلة وسيتقاضيان أجرة شهرية قدرها 7 ملايين سنتيم. الأربعاء تفكّر في ضم لحوامد وجاء قرار المسيرين بالإحتفاظ باللاعبين لحوامد وباعة نظرا إلى ضيق الوقت، حيث لا يمكن العثور على فريق لهما من القسمين الأول والثاني، إلا أن المسيرين يريدون الإحتفاظ بهما والتوقيع لهما على عقدين ومنحهما أجرة شهرية في انتظار العثور على فريق في “الميركاتو“، لكن بعض الأطراف تقوم بمساع حثيثة لأجل تحويل اللاعبين إلى أحد الفرق التي تنشط في قسم ما بين الرابطات لتجنيبهما البقاء دون منافسة، حيث أكدت مصادرنا أن أمل الأربعاء الذي يرأسه المسير السابق في الشباب عدلان جعدي يريد ضم لحوامد مثلما فعل مع لاعبين شبان من الشباب مثل ترسان.