تميّزت مباراة وداد تلمسان أمام شباب بلوزداد بالإندفاع البدني، خاصة من لاعبي تلمسان الذين كانوا السباقين إلى الهجوم عن طريق سيدهم في (د3) الذي وزع ناحية غزالي، لكن رأسيته فوق العارضة. تلتها فرصة ثانية في (د5) على إثر عمل جماعي بين غزالي وجليط الذي انفرد بالحارس لقديم الذي عرف كيف يتصدى لقذفته.وكاد حاجي في (د7) يصل إلى الشباك لولا أن القائم الأيسر للحارس لقديم ردّ قذفته. وانتظرنا إلى غاية (د17) لنشاهد ردّ فعل الشباب عن طريق بوسحابة بعد سلسلة مراوغات أنهاها بتسديدة مرّت فوق العارضة. وتصدى لقديم في (د19) لقذفة حاجي القوية. ليرد عليه سليماني مباشرة بهجمة معاكسة لكن كرته مرّت جانبية. وتمكن جليط دقيقة واحدة بعد ذلك من الوصول إلى الشباك من قذفة من بعد 20 مترا سكنت شباك لقديم. وتمكن براجة من معادلة النتيجة في (د30) بقذفة من بعد 30 مترا سكنت شباك الحارس بن موسى الذي تصدى لكرة خطيرة أخرى من باي في (د38). ودخل الزيانيون الشوط الثاني بقوة بغية تسجيل الهدف الثاني وكاد يكون لهم ذلك في (د48) عن طريق بوخيار الذي سجل هدفا رفضه حكم المباراة. وضيّع يعلاوي في (د53) هدفا محققا بعد مقصية داخل المنطقة انتهت بين أحضان الحارس لقديم. وانفرد جليط في (د55) بالحارس لقديم لكن قذفته مرّت جانبية مضيعا هدفا حقيقيا. انخفضت وتيرة المباراة في الدقائق الموالية مع ضغط طفيف للوداد. وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع الهدف الثاني لتلمسان وزّع بوسحابة في (د70) كرة في العمق وجدت سليماني الذي وضعها في الشباك مضيفا الهدف الثاني. وكاد غزالي في (د82) يعادل النتيجة لولا أن رأسيته مرّت عالية. وعاد اللاعب نفسه دقيقة واحدة بعد ذلك ليمرّر إلى جليط الذي انفرد بالحارس لقديم وتمكن من إسكان الكرة في الشباك معادلا النتيجة. وكان إصرار الشباب على إضافة الهدف الثالث أكبر، حيث توغل بوسحابة في (د90+2) ويسدّد كرة والحارس بن موسى يردّها لتجد سليماني الذي يضعها برأسية في الشباك مضيفا الهدف الثالث. ملعب العقيد لطفي، جمهور متوسط، جو مشمس، أرضية صالحة، تنظيم جيّد. تحكيم للثلاثي: شنان - دفار - منصوري. الإنذارات: معزيز (د76) من بلوزداد الطرد: أليكس(د34) من بلوزداد الأهداف: جليط (د20، د83) تلمسان براجة (د30)، سليماني (د70، ود 90+2) بلوزداد تلمسان: بن موسى، سيدهم، بوخيار، هبري، بوجقجي (بن ياسي د90)، بشيري، يعلاوي (بولحية د66)، بلغري، جليط، غزالي، حاجي(صنور د73). المدرب: بوعلي. بلوزداد: لقديم، معزيز، بوكرية، معمري، مباركي، أليكس، عواد، بوسحابة(خرباش 90+3)، باي (مكحوت د46)، براجة (عنان د84)، سليماني. المدرب: حنكوش. حنكوش: “اليوم إنتهى مشواري مع الشباب” “أظن أن مستوى المباراة يدل على نهاية الموسم من جانب الفريقين سواء الوداد أو الشباب وهذا راجع إلى عاملي التعب والحرارة اللذين أثرا في اللاعبين، وقد حققنا فوزا مفيدا لا يقلل من قوة تلمسان، اعتمدنا على الهجمات المعاكسة وتمكنا من التسجيل، واليوم انتهى مشواري مع الشباب...بنهاية المباراة أمام تلمسان انتهى عقدي مع شباب بلوزداد، ولهذا أتمنى التوفيق للمدرب الذي سيخلفني”. بوعلي: “هذه أول خسارة لنا في ملعبنا منذ موسمين ونصف” رفض المدرب التلمساني فؤاد بوعلي الإدلاء بتصريحات عقب نهاية المباراة ، واكتفى فقط بالقول: “هذه أول خسارة لنا في ملعب العقيد لطفي منذ موسمين ونصف”، وقد غادر مباشرة بعد ذلك مؤكدا أن لديه إلتزامات. “إيلترا“ الوداد تُكرّم بوسحابة قام أنصار وداد تلمسان المعروفين بفرقة “إيلترا الوداد“ بخطوة رائعة تحسب لهم عندما قاموا بتخصيص تكريم للمهاجم البلوزدادي إبراهيم بوسحابة، الذي يعدّ ليس فقط ابن المنطقة ولكنه أحد أبناء مدرسة الوداد قبل أن ينتقل إلى اتحاد الرمشي. اللاعب أهداهم قميصه وحظي باستقبال خاصّ وبدوره قام بوسحابة بخطوة في ردّه على خرجة أبناء مسقط رأسه من خلال إهدائهم قميص باسمه بألوان شباب بلوزداد، خاصة أنه تأثر كثيرا بتكريم الوداد الذي لم يتنكر له. ولم تتوقف تكريم أنصار الوداد إلى هذا الحد، ولكنه تواصل حتى قبل بداية المباراة عندما دخل بوسحابة أرضية الميدان تحت التصفيقات. بوعلي أراح بن موسى، شعيب وخريس أراح المدرب التلمساني فؤاد بوعلي ثلاثة من لاعبيه في مباراة أمس ويتعلق الأمر بكل من بن موسى، وشعيب بعد التعب الذي نال منهما، في حين لم يشارك خريس بسبب معاناته من الحساسية. لقديم أساسيا لأول مرّة سجلت التشكيلة البلوزدادية بعض التغييرات بعد أن قرّر حنكوش إراحة بعض اللاعبين بسبب التعب الذي نال منهم، في صورة الحارس أوسرير الذي لم يتنقل مع الفريق وعوّضه لقديم في حراسة المرمى لأول مرّة منذ الموسم الماضي، وتشاء الصدف أن تكون في الجولة الأخيرة، في حين جلس في كرسي الاحتياط حارس الأواسط نڤازي معوّضا فلاح الذي لم يتنقل مع زملائه وقرّر مغادرة الفريق نهائيا. “أليكس“ يُودّع بلوزداد بطرد! لم تكن المباراة الأخيرة للإيفواري “ألكيس“ مع الشباب وفي الجزائر عند حسن ظن الجميع، بعد أن غادر اللاعب المباراة في (د34) بعد طرده بالبطاقة الحمراء جعلته ينهي مشواره في الجزائر ومع الشباب بطريقة لم يكن ينتظرها. قام بحركة غير رياضية أغضبت “الزيانيين” وكانت نهاية مشوار “أليكس“ مع الشباب غير مشرّفة له على إثر الحركة غير الرياضية التي قام بها عقب نهاية المباراة، وهو ما أثار سخط أنصار ولاعبي الوداد الذين احتجوا لفترة ما جعل المباراة تتوقف، قبل تدخل لاعبي الشباب لتهدئة الأمور أمام أنظار الرئيس قرباج الذي لم يهضم تصرّف لاعبه. قرباج وصل تلمسان أمس وجلس إلى جانب بوسحابة وصل ظهيرة أمس الرئيس قرباج إلى عاصمة الزيانيين وتابع المباراة من المدرجات الشرفية بعدما التقى لاعبيه ورفع معنوياتهم، وقد جلس في المدرجات بجانب مدرب اتحاد تلمسان بوسحابة لعرج وتحدث معه لفترة، ما جعل البعض يتساءل عن الحديث الذي دار بينهما، إلى درجة أنه هناك من رجح التحاقه بالشباب الموسم المقبل. أواسط تلمسان يفوزون على الشباب حسم أواسط تلمسان المباراة لصالحهم بعد فوزهم على الشباب بهدف دون رد من تسجيل بن عباس، في مباراة شكلية للطرفين. ------------------- فلاّح يحدث طوارئ وسيُغادر بلوزداد الظاهر أن خرجات الحارس البلوزدادي أحمد فلاح وغياباته لن تنتهي، وهو ما تكرّر أول أمس عند تنقل الشباب إلى عاصمة الزيانيين من دون فلاح، حيث اضطر الفريق للتنقل من دون حارسيه، أوسرير بعد ترخيص المدرب حنكوش له، في حين تفاجأ الجميع بغياب فلاح عن الموعد، ما جعل الطاقم الفني يعتقد من الوهلة الأولى أنه سيلتحق في نقطة الإلتقاء بعين تموشنت رفقة براجة، عواد وبوسحابة إلا أن هذا لم يحدث، ما جعل البلوزداديين يستنجدون بحارس الأواسط نڤازي والحارس الثالث لقديم. قرباج اتصل به وطلب منه توضيحات وبمجرد سماعه بخبر عدم تنقل فلاح إلى فندق “البالغ” بعين تموشنت، والذي قضى فيه الشباب ليلة أول أمس، سارع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج للاتصال بحارسه وهو في قمة الغضب من خرجته، حيث طالبه بتوضيحات حول عدم تنقله إلى تلمسان لخوض المباراة. إلا أن فلاح طلب إعفاءه من المواجهة قبل أن يستطرد ويشترط مستحقاته المالية كأول الشروط للعودة إلى الفريق، وهو ما أثار امتعاض قرباج الذي ورغم محاولته الحديث مع لاعبه وإقناعه بالصبر إلا أن فلاح ظل مصمما على مقاطعة المباراة. ... والتريّث إلى ما بعد لقاء “جوليبا“ وفي محاولة أخرى لربح الوقت، استغل قرباج المباراة المقبلة أمام “جوليبا“ المالي في إطار كأس “الكاف“ منتصف جويلية محاولا التأثير في لاعبه، حيث طلب قرباج من فلاح التريث إلى غاية مباراة كأس “الكاف“ وأكد له أن الشباب في حاجة ماسة إلى خدماته في ظل غياب حارس بديل لأوسرير، كما أن الشباب يريد التأهل لدور المجموعات وبعدها إن كان يريد المغادرة فله ذلك. فلاّح يرفض ويضع الشباب في ورطة لكن باءت هذه المحاولات بالفشل بسبب إصرار فلاح على مغادرة الفريق، إلى درجة أنه تمسك بموقفه الرافض لكرسي الإحتياط الذي لازمه منذ أكثر من 3 مواسم، حيث جدد رفضه البقاء طالما يعاني التهميش. وأمام هذه الوضعية فإن سيناريو إياب عطبرة في مباراة الدور السابق سيتكرر، حين وجد الشباب نفسه مضطرا للعب بأوسرير كحارس وحيد وتحضير مكحوت لخلافته في حال حدوث أي طارئ. قرباج غاضب واتهمه بالخداع وبالإمضاء في الشلف وأمام تمسك فلاح بموقفه، لم يتمكن قرباج من تمالك غيظه وراح يتهم فلاح بأنه لم يكن نزيها تجاه الشباب إلى درجة أنه اتهمه بالخداع عندما أكد له أن معلومات وصلته مفادها أنه أمضى لجمعية الشلف. ولم يكتف قرباج بهذا، لكنه أكد له أنه طريقة تعامله مع الفريق لم تكن في مستوى الأيام التي قضاها في الشباب، خاصة وأنه أمضى في فريق آخر سرا ومن دون العودة إلى فريقه. فلاح أكد أن فرقا أخرى تريده ولم يتردد فلاح في نفي خبر إمضائه في الشلف، حيث أكد ل قرباج أن المعلومات التي بحوزته ليس لها أي جانب من الصحة، مضيفا له أنه لم يفكر في الإمضاء في الشلف أو في أي فريق آخر. كما دافع فلاح عن نفسه وأكد لقرباج أنه لم يخدعه ولا الشباب، وكحسن نية منه قال له إنه تلقى عدة عروض مغرية من فرق رفض الإفصاح عن هويتها، لكنه لم يمنحها موافقته بعد حتى يكون صريحا مع قرباج وفريقه. لن يلعب الموسم المقبل في الشباب وأمام فشل الطرفين في الوصول إلى إتفاق نهائي، خاصة وأن فلاح كان جادا ويريد تغيير الأجواء بعد 3 سنوات في الإحتياط، فقد وعده قرباج بتجديد الإتصال به بعد أسبوع للحديث حول المسألة ولو أن بعض الأطراف المقربة من قرباج أكدت لنا أن هذا الأخير ضاق ذرعا بخرجات حارسه وقرّر الإستغناء عن خدماته ومنح الفرصة ل دحمان الذي كشف عن إمكانات كبيرة مع الأواسط. فلاّح: “لست حارس كأس الجمهورية و90 بالمئة لن أبقى في بلوزداد” لم تتنقل مع فريقك إلى تلمسان، هل هذا يعني أنك في عطلة مبكرة؟ (يضحك) يمكن القول أنني في عطلة من الآن، لم أتنقل مع فريقي لمواجهة وداد تلمسان ولكن أخطرت الجميع بأمر غيابي وطلبت منهم إعفائي من المباراة وهو ما حدث. لكن الجميع انتظر حضورك؟ أعلم هذا، ففي الوقت الذي كان فيه الجميع يتأهب إلى شد الرحال صوب تلمسان اتصلوا بي وسألوني إن كنت سألحق بهم من منزلي بسوڤر إلى تموشنت أو تلمسان، وهناك أكدت لهم أنني لن أكون حاضرا في المباراة وألا ينتظروني لأنني لن ألعب، وهو ما حدث وأعفوني من التنقل. لكن ما الذي حدث؟ لم يحدث شيء، كل ما في الأمر أنني وددت أن أحل بعض المسائل الخاصة مع الفريق حول مستقبلي، كما أنني أردت الخلود إلى الراحة في نفس الوقت. لكن هناك حديثا عن إمضائك في الشلف، ما قولك؟ لم أمض في الشلف ولم يحدث شيء من هذا القبيل حتى يعلم الجميع، لأنك ثاني من سألني هذا السؤال بعد الرئيس. ماذا تقصد؟ لقد اتصل بي الرئيس قرباج مساء أمس (الحوار أجري أمس) بعد اعتذاري عن التنقل إلى تلمسان وطالبني بتوضيحات حول غيابي عن المباراة، وقال لي إن أخبارا وصلته حول إمضائي في جمعية الشلف، وهو ما نفيته لأنني لم أمض في أي فريق. يعني أنك لك إتصالات أخرى؟ أؤكد لك أنني تلقيت اتصالات من عدة فرق قدمت لي عروضا مهمة لكن لم أفصل فيها بعد. هل لك أن تطلعنا عن هذه الفرق؟ لا أريد الإفصاح عنها، وسأترك كل شيء للوقت المناسب حتى تتضح الأمور أكثر وعندها سأكشف عن هويتها، ومن يدري ربما قد تتغير الأمور فكل شيء ب “المكتوب”. يبدو أنك تريد مغادرة الشباب نهائيا؟ صحيح وهذا ما قلته للرئيس قرباج بأنني 90 في المئة لن أبقى في الشباب الموسم المقبل لأني سئمت الجلوس على كرسي الاحتياط الذي ألازمه منذ أكثر من ثلاثة مواسم وأنا أنتظر فرصة اللعب أساسيا، وأكثر من هذا لم أتلق حتى مستحقاتي المالية ولو أنها لا تهمني بقدر رغبتي في اللعب أساسيا. كيف كان رد فعل الرئيس؟ قال لي إنه سيتصل بي بعد أسبوع وسنتحدث عن كل شيء، وسأنتظر اتصاله ولو أنني لا أرى نفسي في شباب بلوزداد الموسم المقبل لأني ضقت ذرعا من كرسي الاحتياط لأنني بت حارس الكؤوس. كيف ذلك؟ لقد باتت مشاركتي متعلقة فقط بالمباريات الرسمية المتعلقة بكأس الجمهورية، ولم أر في حياتي حارسا متخصصا في كأس الجمهورية فقط، وفي ماعدا ذلك لا يلعب، وهذا الأمر بات يضايقني كثيرا. وأريد أن ألعب مباريات كثيرة حتى أشعر بأنني فعلا ألعب وأقدم الإضافة، صبرت كثيرا وثلاث سنوات ونصف في الشباب لم تتغير الأمور وكل هذا جعلني أقرر تغيير الأجواء. لكن ذهابك قد يجعل الفريق بحارس وحيد أمام جوليبا؟ هذا ما قاله لي الرئيس قرباج عندما طلب مني اللعب في مباراة جوليبا المالي، لأنه لا يوجد حارس بديل مؤهل إفريقيا، لكنني أكدت له أنه قد لا يمكنهم الاعتماد عليّ لأني قررت مغادرة الفريق نهائيا، لكن هذا لا يمنعني من قول شيء مهم. تفضل... لقد لعبت في أحد أكبر الفرق الجزائرية وهو شباب بلوزداد الذي منحني شرف التتويج بكأس الجمهورية، ولعبت مبارتين في كأس “الكاف” أمام الجيش الملكي المغربي وعطبرة السوداني. ولن أنكر الأيام الرائعة التي قضيتها في شباب بلوزداد، وأشكر الجميع بمن فيهم الأنصار، وكما قلت 90 في المئة لن أبقى في الشباب، ربما “المكتوب” انتهى، ومن يدري ما سيحدث لاحقا، وكل شيء سيتضح في الأيام المقبلة. ---------------- قرباج قد يسوّي المستحقات هذا الخميس أكدت مصادر بلوزدادية أن الرئيس قرباج يفكر في تسوية وضعية لاعبيه المادية بعد غد الخميس وهذا بعد أن وعد لاعبيه في وقت سابق بأنه سيسلم مستحقاتهم المالية عند نهاية الموسم، خاصة أن رفقاء معمري سيستفيدون من عطلة قبل العودة إلى التدريبات التي ستسبقها تسوية وضعية اللاعبين المنتهية عقودعم على غرار براجة، أوسرير ولحمر. حديث عن تحركات في الكواليس وقالت مصادرنا إن تحركات تجري في الكواليس حول تركيبة المكتب الجديد الذي سيكون مؤسسة ذات أسهم والتي سيعتمدها الفريق الموسم المقبل، حتى أن هناك من يتحدث عن انضمام الرئيس الأسبق جيلالي سالمي وأن تغييرات كثيرة ستحدث ليس فقط على مستوى الجهاز الفني لكن حتى على مستوى المكتب المسير. “فناتيك رادس” يُطالبون برحيل حنكوش كما أشرنا في عدد سابق حول تعالي الأصوات المطالبة برحيل حنكوش من تدريب شباب بلوزداد، جاءت الخرجة هذه المرة من الأنصار، وبالضبط من “فرقة فناتيك رادس”، التي علقت راية عملاقة طالبت فيها حنكوش بالرحيل من خلال كتابة “نطلب منك يا حنكوش الرحيل... سئمنا من البريكولاج”، مشيرين إلى تراجع نتائج وأداء الفريق في الجولات الأخيرة إلى درجة أنه نجا من السقوط في آخر لحظة. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، ولكن إنتقادات الأنصار لم يسلم منها المسيّرون من خلال تعليق راية أخرى عملاقة طالبوا فيها بمسيّرين أفضل من خلال عبارة “الشباب يستحق مسيّرين أفضل”، وهو ما أثر في الرئس قرباج الذي لم يهضم مذا الأمر.