من الممكن جداً أن يبرمج المدرب مجدي كردي تربصا آخر قصيراً بعد عيد الفطر المبارك، وهو التربص الأخير الذي سيجريه الفريق تحسباً لبداية البطولة الوطنية، وهذا بعد أن كان قد أجرى الفريق تربصين لحد الآن واحد في تبسة في بداية التحضيرات دام عشرة أيام، والثاني في بداية شهر رمضان الكريم.. وجرى في فندق “الرؤوف“ بسطاوالي لمدة خمسة أيام. ومن المنتظر ألا يزيد هذا التربص الأخير الذي قد يجري هو الآخر في الفندق نفسها (الرؤوف) الفترة نفسها أي خمسة أيام فقط، خاصة أن الوقت سيكون ضيقاً بما أن البطولة الاحترافية للقسم الثاني تقترب من الانطلاق. وسيخّصص كردي هذا التربص للقيام باللمسات الأخيرة، وربما لوضع الطريقة التي سيلعب بها الفريق لقاءه الأول من البطولة الوطنية أمام أمل مروانة، ولذلك ستكون بنفس الأهمية من التربصين الآخرين اللذين أجراهما الفريق. الإدارة تؤكد منحها “مصروف“ العيد أكدت إدارة النصرية رغبتها في منح “مصروف“ العيد للاعبين، حيث أشار لنا أحد المسيّرين أنه سيمنح جزءا من مستحقات اللاعبين الخاصة بالأجرة الشهرية وهذا حتى يقضوا عيد الفطر في ظروف حسنة بعيدا عن الحاجة. وأشار لنا محدّثنا أنه لا يمكن تجاهل هؤلاء اللاعبين الذين بذلوا مجهودات جبارة في فترة التحضيرات هذه وقدّموا كل ما عليهم وبالتالي لا بد من دفع مستحقاتهم. كما أوضح لنا أنه لن يكون ممكناً أن يتم منحهم كلّ ما يدينون به بما أن خزينة الفريق فارغة لحد الآن والإعانة المنتظرة من “الدجياس” لم يتم استلامها بعد. ويرى هذا المسيّر أنه لا يجب على اللاعبين أن يقلقوا فحقوقهم محفوظة، خاصةً أن البعض منهم أخذ صك ضمان، فيما يخص اللاعبين الذين يدينون جزءاً من منحة الإمضاء. لقاء ودي أمام بوفاريك غداً من المنتظر أن تواجه النصرية وديا وداد بوفاريك غداً الثلاثاء، ومن المنتظر أن تعوّض هذه المباراة المباريات الودية الأخرى التي كان من المقرّر أن تجري والتي ألغيت في آخر المطاف، على غرار لقاء عين الترك التي لم تتنقل في الأخير إلى العاصمة للتبرص فيها، وكذا اتحاد البليدة التي اعتذرت عن مواجهة النصرية. ومن المنتظر أن يشرك المدرب كردي جميع اللاعبين في هذه المواجهة الودية، خاصةً بعد أن استراح الجميع إثر الإرهاق الذي بدا عليهم في فترة سابقة، وهو ما أجبر الطاقم الفني على منح يومين راحة لهم ليسترجعوا أنفاسهم. ومن المرتقب أيضا أن تجري النصرية لقاء وديا آخر أمام المنتخب العسكري في موعد لم يتم تعيينه بعد، حيث أن الطاقمين الفني للفريقين اتفقا على إجراء المواجهة الودية. لهذه الأسباب رفضت البليدة مواجهة النصرية بعد أن كان من شبه المؤكد أن النصرية والبليدة سيلتقيان في لقاء ودي يوم السادس من سبتمبر، أي اليوم، ألغيت المواجهة في آخر لحظة من طرف البليديين الذين لم يمنحوا أي تفسير لذلك، إلا أن مصادرنا أكدت لنا أن مدرب البليدة خشي على أشباله من اندفاع لاعبي النصرية، خاصة أنه سمع أن هؤلاء يلعبون بإرادة كبيرة ولذلك لم يُرد المغامرة كثيراً وفضّل إلغاء المباراة الودية. للإشارة، أن هذه هي المرّة الثانية التي يقوم فريق من الدرجة الأولى بإلغاء مباراة ودية، حيث حدث الأمر نفسه مع مولودية الجزائر، التي عبّر فيها مسيرو هذا الفريق عن تخوّفهم من الاندفاع الذي قد يلعب به رفقاءانا. دوار حضر حصة أول أمس بالزيّ المدني حضر المدافع دوار حصة أول أمس التي جرت بملعب زيوي بالزيّ المدني، حيث لم يتدرّب مع زملائه تحت إشراف المدرب كردي، وهذا ما يثبت أن اللاعب لم يتعافى بعد من الإصابة التي كان يعاني منها في الكعب، وهي الإصابة التي كان قد تلقاها في اللقاء الودي أمام اتحاد الحراش في زيوي. وكان الطاقم الفني قد منح له ثلاثة أيام راحة ولكن راحته هذه يبدو أنها ستطول، لأن اللاعب لم يستعد إمكاناته بنسبة مئة بالمئة، وهو ما سيضطّره إلى الابتعاد عن الميادين لفترة أخرى. سيوان يلتحق والفار تدّرب التحق المهاجم عبد النور سيوان بالتدريبات بعدما شفي من إصابته في العضلة المقربة والتي تلقاها في بداية التحضيرات، وهو ما يعني أنه غاب عن الفريق لمدة تزيد عن الشهر. ويبدو أن سيوان سيحتاج إلى برنامج خاص حتى يلتحق بنفس لياقة زملائه ولو أن ذلك لا يقلق كردي، طالما أنه لديه بدائل في الهجوم وبالتالي فأغلب الظن أنه لن يعتمد عليه في المباراة الأولى من البطولة أمام أمل مروانة. أما الفار فقد تدّرب بصفة عادية مع رفاقه وهذا ما يعني أنه لا يعاني كثيرا من الإصابة التي كان تلقاها على مستوى الحوض.