لا زال لاعبو نصر حسين داي ينتظرون إلتفاتة من الإدارة بخصوص الأجرتين الشهريتين اللتين لم يتلقوهما إلى حدّ الآن. ويتمنّى رفقاء صدقاوي أن يتلقوا تلك الأجرتين قبيل عيد الفطر المبارك، خاصةً أن العديد من هؤلاء اللاعبين يعيلون عائلات وبالتالي فهم بحاجة ماسة إلى الأموال.. بالتالي ينتظرون أن تقوم الإدارة بتسوية هذه المستحقات في وقتها. من جهتها، فإن الإدارة لن تقوم بتسوية تلك المستحقات إلاّ في حال ما إذا دخلت إعانتا “الدجياس” والبلدية، وإلاّ فإن ذلك سيكون صعبا عليها في ظل نقص الموارد المالية. وفي حال ما إذا تعذّر على المسؤولين دفع الأجور كاملةً إلى اللاعبين، فإنها ستعمد إلى دفع تسبيق عن الأجرتين وهو ما يُمكن اعتباره “مصروف“ العيد، حيث أن جل اللاعبين سيكونون معنيين بتلك المستحقات المالية في انتظار دخول الإعانة المنتظرة. إعانة “الدجياس” إن دخلت ستحّل المشكل وقد علمنا من مصادر رسمية من إدارة النصرية أن الإعانة المخصصة للفريق من مديرية الشبيبة والرياضة والمقدرة بملياري سنتيم قد تّم تحويلها إلى الفريق، غير أن المبلغ المذكور لا يزال يتواجد في الخزينة العمومية، وبالتالي يجب أن يصل المبلغ إلى النادي بعد خروجه من الخزينة. ويتمنى مسيرو النصرية أن يكون ذلك في أقرب الوقت وتحديداً هذا الأسبوع حتى يتمكنوا من دفع مستحقات جميع اللاعبين ويتفادوا أزمة حقيقية، خاصةً أن اللاعبين صبروا إلى حد الآن لمدة شهرين كاملين، ويتمنون أن تكون الإدارة عند وعدها هذه المرة وتدفع لهم أموالهم لكي يقضوا العيد في أفضل الظروف. النصرية ستواجه القبائل بعد العيد من الممكن جداً أن تواجه النصرية شبيبة القبائل في لقاء ودي تحضيري بعد عيد الفطر المبارك، حيث أنه علمنا أنه تمّ الاتفاق على المبدأ وينتظر فقط أن يتّم تحديد تاريخ إجراء هذه المواجهة الودية التي من المؤكد أنها ستكون في صالح الفريق، خاصةً أن الأمر يتعلق بفريق قوي يلعب الأدوار الأولى في رابطة أبطال إفريقيا وهذا ما كان يبحث عنه المدرب مجدي كردي، الذي سبق له أن أشار لنا أنه يبحث عن فرق قوية لمواجهتها ودياً لكي يُحسّن اللاعبون أداءهم تحسباً لانطلاق البطولة الوطنية يوم 24 سبتمبر المقبل. الطاقم الفني يُقدّم الحصة من أجل المنتخب الوطني قام الطاقم الفني بتقديم الحصة التدريبية التي كانت مقررة في سهرة أول أمس الجمعة إلى الأمسية، وهذا من أجل تمكنين اللاعبين من مشاهدة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التانزاني برسم الجولة الأولى من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012. وقد جرت الحصة التدريبية في غابة بوشاوي وكانت خفيفة بما أن اللاعبين عادوا بعدما منح إياهم المدرب يومين راحة ولم يرد أن يرهقهم كثيراً، خاصةً أنهم كانوا على موعد مع مباراة ودية سهرة أمس السبت أمام فريق عين الترك، ولم يكن بالتالي من الممكن أن يبرمج حصة مكثّفة. وقد حضر الحصة جل اللاعبين، ما عدا المصابين، وهو ما يثبت أن أبناء المدرب كردي لا يريدون تضييع فترة التحضيرات هذه لعلمهم بأهميتها، حيث يدركون جيّدا أنه من الضروري أن يحضروا كل الحصص التدريبية، وأن يُحضّروا بصفة جيّدة إن أرادوا أن يكونوا في المستوى طيلة الموسم. دوّار لا يزال غائبا والفار يُعاني في الحوض غاب دوار عن الحصة التدريبية لأول أمس بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكعب، وهي الإصابة التي كان قد تلقاها في المباراة الودية أمام إتحاد الحراش، وبالتالي لم يتمكن من حضور الحصة وأغلب الظن أنه سيعود إلى جو التدريبات اليوم الأحد بعدما كان منحه طبيب الفريق راحة لمدة ثلاثة أيام لاستعادة كافة إمكانيته البدنية. كما لم يتمكن المهاجم الفار من التدرّب رفقة زملائه أيضاً لمعاناته من إصابة على مستوى الحوض، وهي الإصابة التي تلقاها بعد اللقاء الودي الأخير الذي لعبه رفقة الفريق أمام شباب الدارالبيضاء بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي الدارالبيضاء. وسيكون الفار مجبراً على الركون إلى الراحة هو الآخر حتى يستعيد كافة إمكانياته البدنية ويكون بالتالي في أفضل حال. كردي يُعوّل على فترة الراحة لأجل تحفيز اللاعبين ويعوّل المدرب مجدي كردي كثيراً على الراحة التي منح لأشباله منذ أيام بعد أن رأى أنهم يعانون الإرهاق جرّاء العدد الكبير من اللقاءات الودية التي لعبوها إلى حد الآن، ويعوّل كذلك على الراحة التي سيمنحها إياهم قبل عيد الفطر المبارك ربما بيوم ومدة ثلاثة أيام أخرى، حتى يستعيدوا أنفاسهم جيّدا وهذا حتى يتمّكن من تحفيزهم بعدها على بذل مجهودات أكبر قبل بداية البطولة الوطنية واللقاء الأول الذي سيجمع نصر حسين داي أمام أمل مروانة في ملعب هذا الأخير. وأشار لنا المدرب كردي أنه من المهم أن يركن اللاعبين إلى الراحة حتى يستعيدوا بعدها توازهم، خاصةً أنهم عملوا كثيراً وكان من اللازم عليهم أن يرتاحوا بعض الشيء لكي يعودوا بقوة بعد العيد لإتمام التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد.