برهنت شبيبة القبائل مرة أخرى أنها تسير بخطى الواثق من نفسه للتربع على عرش الكرة الإفريقية من جديد وذلك بعد أن أطاحت بمنافس أقل ما يقال عنه إنه محترم جدا وجاء إلى تيزي وزو لأجل الدفاع عن حظوظ كانت قائمة إلى غاية (د88)، لكن كان مصير زملاء حمص كسابقيهم ولم ترحم الآلة القبائلية “الدراويش”.. وبعد الفوز رشحت الشبيبة نفسها عن جدارة واستحقاق لتكون أول ناد يتأهل إلى نصف نهائي بطولة رابطة أبطال إفريقيا، والأمر الذي صنع الفارق سهرة الجمعة الماضية هي الإرادة الفولاذية التي أبداها لاعبو الشبيبة الذين لم يتركوا الفرصة تمر أمامهم دون استغلالها وبرهنوا على أن تشريف الجزائر يبقى بشهادة الجميع علامة قبائلية مسجلة إلى حين ثبوت العكس. اللاعبون ردّوا على من قال إنهم لن يصمدوا ومن جانب آخر، يكون قراء “الهداف” الأوفياء قد لاحظوا أنه لا تمر أية مناسبة يبلي فيها ممثل الجزائر البلاء الحسن دون أن نشير إلى نقطة مهمة تتعلق أساسا ببعض من أنقص من قيمة التعداد الذي يحوزه المدرب ألان ڤيڤر وقدرته على الصمود في وجه قطبي الكرة المصرية الإسماعيلي والأهلي، لذا فإن زملاء القائد دويشر يؤكدون في كل مرة أن الشبيبة ستبقى ذلك الفريق الذي يُحسب له ألف حساب في كل مشاركة قارية، ولن يأتي أحد-على حد تعبير حناشي- ليشكك في قدرات فريق متعوّد على تشريف الجزائر. الشبيبة وجدت حارسها المثالي ولعل الشبيبة لم تكن لتخرج غانمة بالنقاط الثلاث سهرة الجمعة لو لم يكن هناك حارس بارع اسمه عسلة الذي رآه المدرب الهولندي للإسماعيلي مارك فوتا وراء النقاط الثلاث التي أحرزتها الشبيبة، حيث كان ابن حسين داي في يومه من بداية المباراة إلى نهايتها ومنح الأمان لزملائه بشكل كبير، ولعل اللقطات الكثيرة التي صدها في المواجهة أحسن دليل على الرغبة التي كانت تحدوه على غرار زملائه لتعزز الشبيبة مركزها الريادي ودخول المربع الذهبي بأفضلية معنوية عن المنافس الذي ستواجهه في الجولة القادمة. لهذه الأسباب حدثت هفوات في الدفاع وربما يتساءل البعض عن سبب بعض الهفوات التي ارتكبت على مستوى الخط الخلفي بالنسبة للشبيبة، حيث لم نشاهد الصرامة والتركيز اللذين شاهدناهما في آخر مواجهتين للشبيبة، والسبب على حد تعبير ڤيڤر هو طريقة تعامله مع المواجهة على أنها تكاد تكون شكلية ونتيجتها لم تكن لتغيّر موازين القوى في المجموعة، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يفتحون اللعب بشكل كبير، إضافة إلى كل هذا فإن اللاعبين يكونون قد بدأوا التفكير في الدور القادم. دخول رمّاش حرّر كوليبالي كثيرا ومن بين اللاعبين الذين كانوا أشد تأثرا من الخطة التكتيكية المتبعة من طرف ڤيڤر في هذه المواجهة نجد المدافع المالي إدريسا كوليبالي، بالإضافة إلى التعب الشديد الذي نال منه جرّاء السفرية التي قادته إلى جزر الرأس الأخضر مع منتخب مالي ثم العودة إلى الجزائر للتحضير للقاء الإسماعيلي، لكن دخول رمّاش حرّر نوعا ما كوليبالي الذي استطاع أن يؤدي نهاية مباراة في المستوى المطلوب. يعلاوي والعرفي لم يُخيّبا ولم يفوّت العرفي ويعلاوي الفرصة التي منحها لهما ڤيڤر في مواجهة الإسماعيلي، فبالرغم من أنه لا أحد بإمكانه أن يشكك في قدرات شريف الوزاني والغائب نايلي إلا أن الوجه الذي أظهره الثنائي الأول دليل على أنه لا خوف عل منطقة وسط الميدان الحساسة إطلاقا، وأن التنافس بين هؤلاء سيعود على الفريق القبائلي بالفائدة، لكن بالرغم من كل هذا فقد أعاب البعض على العرفي احتفاظه الزائد عن اللزوم بالكرة وهي الملاحظة التي يكون بوهلال قد وجهها له، ويبقى لاعب بارادو السابق مطالبا بتصحيح بعض النقائص فقط ليكون في المستوى المطلوب. عودية حارب كالعادة والنمر النيجيري يستفيق أما بالنسبة للهجوم وفي ظل عدم جاهزية حميتي بشكل كلي ومعاقبة يحيى شريف وتفضيل ڤيڤر وضع أزوكا على كرسي الإحتياط، فقد وجد المهاجم محمد أمين عودية نفسه مجبرا على الوقوف كجدار أول أمام محاولات لاعبي الإسماعيلي في بناء الهجمات من الخط الخلفي، وحارب كالعادة مدافعي “الدراويش” لوحده، وبالرغم من أنه بقي معزولا إلا انه صنع فرصا حقيقية في المواجهة، ولعل الرأسية الجميلة التي حضّر على إثرها الكرة ل أزوكا دليل على أن ابن الحراش في أحسن أحواله. وفيما يخصّ أزوكا فقد برهن “النمر” –وهي التسمية التي أطلقها عليه ڤيڤر في القاهرة- على صحوته وضرب موعدا لأنصار الشبيبة في المواعيد القادمة. مشاركة حميتي و”عليلو” كانت ستزيد الهجوم قوة وفيما يخص الهجوم دائما فلم يكن من الواجب تجاهل حقيقة ظاهرة للعيان وهي أن وجود لاعبين في الخط الأمامي من طراز سيد علي يحيى شريف وفارس حميتي إلى جانب أزوكا وعودية كان سيغير العديد من المعطيات، خاصة مع العدد الكبير من الفرص التي أتيحت للخط الأمامي والتي كان بمقدور الثنائي الغائب تحويلها إلى أهداف دون مشكل، لكن الأمر الأكيد أن عودته ستكون إيجابية للفريق خاصة أن التشكيلة ستبدأ الآن التفكير في مواجهة نصف النهائي. ------------------ ڤيڤر يقلب الطاولة على “فوتا” ويؤكد تفوّقه التكتيكي لا يُمكن الحديث عن انتصار الشبيبة أمام الإسماعيلي المصري سهرة الجمعة الفارطة دون الحديث عن المدرب السويسري ألان ڤيڤر الذي برهن على أن الإضافة التي كان يحتاجها الفريق أصبحت موجودة بقدومه، ومما لا شك فيه أن الطريقة التي تعامل بها مع اللقاء أكدت دهاءه التكتيكي، وعلى هذا الأساس فإن المتابع لأطوار مواجهة الإسماعلي يتأكد بأن خبرة التقني السويسري ظهرت في الوقت المناسب، حيث استطاع ڤيڤر أن يقلب الطاولة على الهولندي مارك فوتا في الدقائق الأخيرة، وهو ما جعله محل ثناء الأنصار الذين حيوه كثيرا بعد نهاية المواجهة واتفقوا على أنه المدرب الأنسب لقيادة السفينة إلى بر الأمان في كل المواعيد التي تنتظر الشبيبة على الصعيدين القاري والمحلي. برهن على ذلك أمام “سياسيا” والبدري وبالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن ڤيڤر فعلها قبل ذلك بكل من مدرب هارتلاند “سياسيا” وخاصة مدرب الأهلي المصري حسام البدري عندما لم يترك له أي مجال لاستغلال ورقة النجوم التي يحوزها في صفوفه والتي تشكل كلها أعمدة المنتخب المصري، حيث لم يفعل جدو، أحمد حسن وأبو تريكة أي شيء سواء في تيزي وزو أو القاهرة، إضافة إلى عدم صمود نادي هارتلاند النيجيري، في انتظار التأكيد أمام هذا الأخير على ميدانه وأمام جمهوره، وهي المواجهة التي أكّد ڤيڤر أنه سيخوضها من أجل الفوز بالنظر لما تكتسيه من أهمية نفسية. مارك فوتا آخر ضحاياه ولم يكن مارك فوتا ليخرج عن القاعدة سهرة الجمعة فبالرغم من قراءته الجيدة لطريقة لعب الشبيبة من خلال معاينته لها في الكثير من المرات، إلا أن الهجوم المضاد الذي قاده ڤيڤر في الدقائق الأخيرة أثبت أن مدرب “الكناري” قام ب”كوتشينغ” ممتاز وجعلت نظيره من الإسماعيلي يستسلم للأمر الواقع، إضافة إلى كل ما ذُكر فإن الجميع أصبح يؤكد أن الشبيبة أضحت تملك طريقة لعب خاصة بها، ومع تصحيح بعض النقائص في الأيام القليلة القادمة سيكون بمقدور الأنصار أن يستبشروا خيرا بأن فريقهم مقبل على فترة زاهية كما وعدهم حناشي. قرأ اللعب جيّدا والهدف جاء بأقدام البدلاء وعلى ضوء هذا فإن التغيير الذي قام به ڤيڤر أثبت أنه كان على حق، فالبعض من أنصار الشبيبة بدؤوا بإطلاق صافرات الاستهجان بعد تغيير تجار الذي كان سند عودية في الهجوم، والبعض لم يعجبه إخراج دويشر لإقحام لاعب في المنصب نفسه، إضافة غلى أن خيبة أمل البعض كانت شديدة بعد أن فضّل أزوكا على حميتي، لكن تبيّن بعد ذلك أنه كان على حق بما أن رمّاش الذي خلف تجار كان وراء التوزيعة التي جاء على إثرها الهدف، بعد تمريرة رائعة من شريف الوزاني الذي أُقحم بدلا عن دويشر، لينهيها أزوكا الذي برهن على أنه لا يقل شأنا عن حميتي، وهو ما يعني أن ڤيڤر قرأ اللعب جيدا. حناشي يُعوّل عليه وعلى بوهلال كثيرا وكما سبق أن أشرنا إليه في أحد أعداد “الهداف” لن يمر العمل الكبير الذي يقوم به ڤيڤر والذي زادت احترافيته بعد انضمام بوهلال إلى العارضة الفنية القبائلية، دون أن يجعل الإدارة بقيادة حناشي تسعى لتهيئة الأرضية التي تضمن له الاحتفاظ بهذا الثنائي أطول مدة وتكوين فريق تنافسي في القريب العاجل، حيث أعادا الكثير من الأمور الإيجابية التي غابت عن النادي في الأعوام الأخيرة ومن بينها الانضباط، إضافة إلى الثقة والروح العائلية التي يتعاملون بها مع زملاء القائد دويشر، وأصبح الجميع يفكر في هدف واحد وهو الوصول إلى أبعد نقطة في رابطة أبطال إفريقيا ولم لا التتويج بها في سيناريو سيكون أكثر من رائع. ----------------------- كوليبالي: “وصولنا إلى نصف النهائي يعني أننا قادرون على التتويج بالكأس الإفريقية” بداية، عيدك مبارك وكل عام وأنت بخير. شكرا لك، ومن جهتي أهنئ الشعبين الجزائري والمالي بهذه المناسبة وأتمنى أن نكون قد وُفّقنا إلى حد ما في تأدية فريضة الصوم، وأرجو من صميم قلبي أن تكون مناسبة العيد وما يليها من أيام مفاتيح خير سواء على الصعيد الشخصي أو حتى في مشواري مع الشبيبة. ماذا يعني لك قضاء عيد الفطر المبارك بعيدا عن العائلة؟ يجب أن تكون مكاني لتشعر بما أشعر به حاليا، فمن الصعب أن تقضي مناسبة مثل عيد الفطر المبارك بعيدا عن الوالدة، على كل حال هذا قدري بما أنه لدي واجبات مهنية تقتضي مني أن أكون بعيدا عن أجواء الاحتفال بالعيد مع العائلة على غرار كل المحترفين، إضافة إلى كل هذا وهو الأهم أني وجدت عائلة أخرى ويتعلق الأمر بسكان مدينة تيزي وزو التي وجدت فيها رجالا بأتم معنى الكلمة ولم يجعلوني أشعر بأني بعيد عن وطني، وهذا الأمر يدعو للافتخار فعلا ويجعلني مطالبا بالعمل حتى أرد جميل هؤلاء الذين وضعوني فوق رؤوسهم في أقرب فرصة. إذن يمكن تفسير مردودك المتوسط أمام الإسماعيلي بتأثرك ... ليس إلى هذا الحد بما أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى ظهوري بذلك الوجه ومن أبرزها شعوري بالتعب بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها رفقة منتخب بلدي في جزر الرأس الأخضر والسفرية الشاقة التي قمت بها بعد ذلك للوصول إلى الجزائر، إضافة إلى كل هذا فإن المنافس الذي واجهناه لم يكن سهلا وهو أفضل بكثير من ذلك الذي واجهناه في لقاء الذهاب، لكن هذا لا يعني أني كنت سيئا كما تحاول أن تصوّرني (يضحك). ألا تعتقد أن عدم إشراكك في منصبك الأصلي هو ما جعلك تظهر بذلك الوجه؟ يجب أن تعلموا أن أي لاعب مهما كان حجمه مطالب بالتقيّد بالتوجيهات والتعليمات التي يقدمها له المدرب، ولم يكن بوسعي مناقشة قرارات ڤيڤر إطلاقا لأني عنصر من مجموعة لا أكثر ولا أقل، وإذا قرر إشراكي ظهيرا أيمن فهو يعلم السبب، إضافة إلى أن معالم الخط الخلفي لم تتغير مقارنة بمواجهة الأهلي السابقة، وعليه فإني أرى أن هناك أمورا في عالم كرة القدم يصعب على اللاعب التحكّم فيها والتي لا ندري ما هي. ألا ترى أن من بين هذه الأمور هو وجود منافس كان يبحث عن الفوز كحل وحيد لإنعاش حظوظه؟ كما قلت لك منذ قليل نادي الإسماعيلي الذي واجهناه في تيزي وزو ليس نفسه الذي قابلناه في لقاء الذهاب، فالفرق شاسع جدا كما أن الرهان الذي جاء من أجله إلى تيزي وزو جعلنا نتحمّل ضغطا شديدا من طرف مهاجميه طيلة أطوار اللقاء، لهذا السبب كادت الأمور تفلت من بين أيدينا في بعض الأحيان، لكن أقول بصراحة غننا كنا محظوظين في الكثير من المرات نظرا إلى الدور الكبير ل “العملاق” عسلة. وهل بدأت فكرة التتويج تراودكم؟ أود أن أقول إن نجاحنا في الوصول إلى الدور نصف النهائي في ريادة الترتيب عن جدارة واستحقاق دليل قاطع على أنه بمقدورنا أن نرفع كأس رابطة أبطال إفريقيا في نهاية المطاف، لأن الإطاحة بأندية قوية ومحترمة مثل هارتلاند والأهلي والإسماعيلي ليست أمرا سهلا على الإطلاق، لذا فإن فكرة التتويج لا تفارقنا إطلاقا وسنسعى إلى تجسيدها على أرض الواقع، وسيكون ذلك أمر رائعا خاصة أننا نملك أنصارا أثبتوا أنهم يستحقون فريقا يلعب على أغلى الألقاب كل موسم، وهو ما سنسعى إلى تحقيقه. ------------------------ التفكير في هارتلاند يبدأ من الآن بعد الإستفادة من راحة يومين بعد لقاء الإسماعيلي منحها الطاقم الفني القبائلي للاعبين، حتى يتسنّى لهم قضاء ما تبقى من العيد رفقة أسرهم واسترجاع أنفاسهم، سيعود الجميع إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم على الساعة 17:30 إستعدادا للمباراة المرتقبة التي تنتظر “الكناري” يوم 19 سبتمبر الحالي أمام نادي “هارتلاند“ النيجيري في إطار الجولة الأخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا.. ورغم أن اللقاء لا يعتبر مهما كثيرا لشبيبة القبائل التي ضمنت التأهل والمرتبة الأولى في مجموعتها، إلا أن هذه المقابلة تتطلب تحضيرا جديا للتأكيد على أحقية “الكناري” بالمرتبة التي يحتلها في الوقت الحالي. المباراة شكلية والشبيبة تُريد مواصلة دور المجموعات بنتيجة إيجابية يرى اللاعبون أن المقابلة الأخيرة التي تنتظرهم هذا الأحد شكلية وليست لها أي أهمية، حتى أن الرئيس حناشي سبق له أن صرح أن الشبيبة لن تتنقل لترمي بكل ثقلها في هذ اللقاء تفاديا لتعرض اللاعبين للإصابة أو تلقي بطاقات، لكن بالمقابل فإن أغلب اللاعبين يرون أنه حتى ولو أن المواجهة ستكون شكلية إلا أنهم سيقدمون أفضل ما لديهم من أجل إنهاء دور المجموعات بنتيجة إيجابية، تؤكد أن الشبيبة تستحق المرتبة الأولى وتثبت أنها أقوى فريق في المجموعة طالما لم تسجل أي هزيمة بعد 5 مواجهات. برنامج خاص بالجانب البدني قبل التنقل إلى نيجيريا من بين التحضيرات التي يمكن أن تقوم بها الشبيبة خلال هذا الأسبوع قبل التنقل إلى نيجيريا، التركيز على الجانب البدني مثلما جرت العادة، حيث سيخصص المدرب “آلان ڤيڤر” حصصا تدريبية بداية من حصة الغد بتسطير برنامج بدني يجعل اللاعبين يحافظون على لياقتهم، ويكونون مستعدين لهذه المواجهة، قبل أن يعود إلى الجانب الفني والتكتيكي الذي يعتبر مهما جدا، خاصة أن المدرب سجل بعض النقائص من هذا الجانب من خلال المواجهات الأخيرة التي لعبتها الشبيبة خاصة الأخيرة أمام نادي الاسماعيلي، الذي سيطر على معظم فترات اللقاء واستحوذ في بعض الأحيان على وسط الميدان، الأمر الذي كاد يقلب الموازين ويجعل الشبيبة تعاني أكثر. “ڤيو” يتكفّل بالعمل البدني ومثلما جرت العادة، فإن مدلك الفريق رشيد عبد الجبار “ڤيو” هو الذي سيشرف على تحضير اللاعبين من الجانب البدني، بالنظر إلى الثقة التي يضعها فيه المدرب ألان ڤيڤر والعمل الجيد الذي يقوم به، خاصة أن الجميع مؤخرا أصبح يلاحظ أن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة ولا يعانون من نقص من هذا الجانب، آخرهم المدرب السابق للمنتخب الوطني وشبيبة القبائل ناصر سنجاق الذي أكد أن نقطة قوة الشبيبة هذا الموسم، هو أن اللاعبين يتمتعون بلياقة جيدة، ومباراة الاسماعيلي تثبت أنهم قاموا بتحضيرات جيدة، وعليه فإن ڤيو سطر حصتين خاصتين بالعمل البدني قبل التنقل إلى نيجيريا. ڤيڤر سيُحضّر اللاعبين الإحتياطيين من جهة أخرى، فإن المدرب ألان ڤيڤر سيعمل خلال هذا الأسبوع على تحضير العناصر الاحتياطية التي لم تتعود على المشاركة في التشكيلة الأساسية، حيث قد يعتمد على بعض الاحتياطيين في المباراة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام هارتلاند لأنها شكلية، وعليه فإن الفرصة ستكون مواتية أمام العناصر التي تريد فرض نفسها وإثبات وجودها في الفريق. تغييرات كثيرة ستطرأ على التشكيلة القبائلية وبالنظر إلى كل المعطيات، يمكن القول إن التشكيلة القبائلية ستعرف تغييرات كثيرة هذه المرة على غير العادة، حيث سيتم إراحة العديد من الأساسيين الذين لهم وزن ثقيل في الفريق لتفادي الإرهاق، على غرار تجار وعودية الذي يعاني من إصابة والمغامرة به في مقابلة مماثلة لن تجدي نفعا، إضافة إلى الغيابات الحتمية بسبب العقوبات الآلية التي تعرض لها الظهير الأيسر نسيم أوصالح والحارس مالك عسلة. -------------------- عودية يُعاني من آلام في الركبة أكد طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار أن اللاعب محمد أمين عودية يعاني من إصابة على مستوى الرّكبة تعرّض إليها خلال المواجهة الأخيرة.. التي لعبها أمام نادي الإسماعيلي المصري، بعد تدخل عنيف من طرف أحد لاعبي المنافس، وذلك عندما بقي مستلقيا على الأرض لمدة طويلة، لكنه لم يخرج آنذاك لأنه لم يشعر بآلام شديدة ولم يول لها أهمية كبيرة مع حرارة اللقاء، لكن بعد نهاية المباراة شعر بالآلام. وعليه فإنه سيجري مراقبة طبية عند “ڤيو” قبل بداية حصة الاستئناف المرتقبة أمسية اليوم، وقد يخضع إلى برنامج خاص، طالما أنها ستكون أول حصة لهذا الأسبوع. قد لا يُشارك أمام “هارتلاند” حسب كلّ المعطيات، فإن عودية قد لا يشارك أمام “هارتلاند” النيجيري هذا الأحد، حيث أن المغامرة بحالته الصحية لن تجدي نفعا وهو اللاعب الأكثر احتياجا إلى الراحة نظرا للإصابات المتتالية التي يعاني منها، كما أن المواجهة ليست مهمة بالنسبة لشبيبة القبائل التي ضمنت تأهلها إلى نصف النّهائي والمرتبة الأولى أيضا، ما يعني أنها فرصة لبعض اللاعبين ليرتاحوا قليلا بعد مشوار مرهق للغاية خاضوه منذ أول جولة من دور المجموعات. وبما أن التعداد القبائلي ثري من حيث اللاعبين، فإن المدرب “ڤيڤر” لن يغامر بصحة لاعب يحتاج إليه كثيرا في المواعيد اللاحقة. ڤيو: “إصابة عودية غير خطيرة ومشاركته في يد ڤيڤر” وفي هذا السياق صرّح طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار قائلا: “إلى حد الآن لا يوجد هناك أيّ لاعب مصاب، ما عدا المهاجم عودية الذي شعر بعد نهاية المباراة الأخيرة أمام الإسماعيلي المصري ببعض الآلام على مستوى الركبة بعد التدخل العنيف الذي تعرّض إليه في المواجهة، ولا أظن أن الإصابة ستكون خطيرة. عموما سأفحصه مرّة أخرى هذا الاثنين قبل حصة الاستئناف لأرى ما يمكنني العمل معه. أما بخصوص مشاركته، فلا يمكنني أن أقرّر أي شيء قبل أن أرى اللاعب”. ------------------- العرفي ويعلاوي يُقنعان في أول ظهور أساسيين عرفت المواجهة الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام نادي الإسماعيلي المصري ظهور وجهين جديدين في التشكيلة الأساسية ويتعلّق الأمر بكل من وسط الميدان العرفي واللاعب يعلاوي اللذين سبق لهما أن شاركا في لقاءات الشبيبة كاحتياطيين، لكن هذه المرة ارتأى المدرب “آلان ڤيڤر” أن يمنحهما الفرصة ويضع فيهما ثقة كاملة، خاصة أنه لم تكن لديه حلول كثيرة بعد غياب كل من سيد علي يحيى شريف وبلال نايلي المعاقبين ولاحظ أن العرفي ويعلاوي هما الأكثر جاهزية وبإمكانهما تقديم الإضافة إلى التشكيلة القبائلية، وقد كان المدرب على حق باعتبار أن اللاعبين أديا دورهما كما ينبغي وقدما ما كان يجب تقديمه في أول مشاركة لهما كأساسيين. العرفي كان سندا ل دويشر في الإسترجاع وكان اللاعب العرفي سندا قويا للقائد لعمارة دويشر في وسط الميدان، حيث سجل معه تفاهما وتناسقا كبيرين في خط الوسط واسترجع العديد من الكرات وكسر عدة هجمات للمنافس بفضل السرعة التي يتمتع بها، حتى أنه كان من حين إلى آخر يقود هجمات معاكسة، خاصة أنه يتمتع بمهارات فردية كبيرة. يعلاوي طغى عليه اللعب الفردي أمّا فيما يخص اللاعب يعلاوي فقد أدى دوره كما ينبغي هو الآخر وعرف كيف يسد الفراغ الذي تركه يحيى شريف، حيث ساعد كثيرا اللاعب تجار الذي لعب أمامه كثيرا، لكن بالمقابل طغى عليه اللعب الفردي في الكثير من الأحيان وهو ما جعله يضيع العديد من الكرات بسبب الإكثار في محاولة المراوغات كما أنه ضيع هدفا محققا في بداية المرحلة الأولى، لكنه بشكل عام أدى دورا كبيرا في تلك المواجهة وأكد أنه يستحق أن يكون في شبيبة القبائل وأن يحصل على المزيد من الفرص ليتعوّد على اللعب كأساسي مع الشبيبة. “ڤيڤر” أشاد بدورهما في لقاء الإسماعيلي من جهته ومن خلال التصريحات التي أدلى بها في بعد نهاية المواجهة، فقد أشاد المدرب ألان ڤيڤر بالدور الكبير الذي قدمه جميع اللاعبين الاحتياطيين في تلك المواجهة، سواء من لعبوا في التشكيلة الأساسية مثل العرفي ويعلاوي أو شريف الوزاني، رماش وأزوكا اللذين دخلوا في المرحلة الثانية، وهو ما يؤكد أن الشبيبة تملك كرسي احتياط قوي وقادر على صنع الفارق في أية لحظة. أكيد أن هذه التصريحات ستشجع اللاعبين كثيرا وتحفزهم على بذل جهود مضاعفة من أجل إقناع الطاقم الفني وحجز مكانة في التشكيلة الأساسية مستقبلا. تنقصهما الخبرة في المنافسات القارية لكن بالمقابل، فإن البعض يرى أنه رغم الدور الكبير الذي قدمه كل من العرفي ويعلاوي في المواجهة الأخيرة أمام الإسماعيلي إلا أنه تنقصهما الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسات، حيث أن ذلك ظهر من خلال طريقة لعبهما خاصة في نهاية اللقاء، إلا أن ذلك ينطبق على أغلبية اللاعبين باعتبار أن الشبيبة تملك فريقا شابا تنقصه الخبرة لكنه يتمتع بالحرارة، الإرادة وحب الإنتصارات، وهو ما يُمكن أن يتغلّب على نقص الخبرة. ------------------------- تجّار يروي الحديث الذي جمعه ب محمد شادي دفعنا الفضول بعد مباراة الإسماعيلي لاستفسار لاعب الشبيبة ووسط ميدانها ساعد تجّار عن فحوى الحديث الذي دار بينه ودويشر مع قلب دفاع “الدراويش” محمد شادي في الدائرة المركزية بعد توقف اللقاء بسبب عطب في الإنارة. حيث تطرق الثلاثي إلى بعض القضايا خاصة تلك المتعلقة بنادي الأهلي، حيث أشار تجّار في حديث شيق معه إلى أن كل لاعبي الإسماعيلي مستاءون من الطريقة التي انهزموا بها أمام الأهلي في الذهاب بعد معاناتهم الشديدة من بعض الأمور الجانبية، والتي جعلت زملاء وائل جمعة يظفرون “عنوة” بنقاط مواجهة لم يستحقونها إطلاقا، والظلم الذي تعرضوا له وجعلهم يرهنون حظوظهم في بلوغ الدور نصف النهائي. “الدراويش” يُريدون رد الإعتبار في ميدانهم ولم ينس المدافع الدولي المصري، أن يشير إلى أنه وزملاؤه لن يرضوا بغير الفوز على النادي الأهلي في المباراة القادمة، ورد الاعتبار لأنفسهم بعد “الظلم” الذي تعرضوا له ويبرهنوا من جهة أخرى أنهم كانوا الأجدر بالتأهل إلى الدور القادم، كيف لا والوجه الذي كشفوا عنه أمام الشبيبة أكد أنهم كانوا يستحقون أكثر من فرصة المشاركة في دور المجموعات. مدافع الإسماعيلي أشاد كثيرا بمستوى الشبيبة ومن جهة أخرى، أشاد محمد شادي بالأداء الذي كشفه لاعبو الشبيبة القبائلية وأكد استحقاقهم للمكانة التي يحتلونها إلى حد الآن، وهو الكلام الذي أعجب لاعبا الشبيبة كثيرا. وبغض النظر عن كل هذا، فقد برهنت الصورة التي صنعها الثلاثي أنه شتان بين مباراة الشبيبة أمام الأهلي في تيزي وزو، والتي لم تكن على شاكلة مباراة الإسماعيلي، وبالتالي فقد تمنى العديد من الأنصار لو تجسدت في مباراة الأهلي الفارطة. ... وشكر كثيرا القبائل على الإستقبال الحار كما نوّه شادي بالأجواء التي وجدها هو وفريقه في تيزي وزو، حيث أكّد أن كل الظروف كانت مناسبة ليؤدوا مباراة في المستوى بعيدا عن كافة أنواع الضغوط التي كانت ستؤثر فيهم، إضافة إلى كل هذا فمن الواجب التنويه أن كل الكلام الذي قد يقال من أي جهة عن استقبال سيء من الإدارة القبائلية لا أساس له من الصحة، وكل عوامل التفكير في الميدان ولا شيء سوى ذلك وشكر كثيرا الإدارة القبائلية والجماهير على حفاوة الاستقبال والطريقة التي خصصها الرجل الثاني عشر للضيف المصري في مواجهة كانت أخوية إلى حد بعيد ومشجعة لتوطيد العلاقات أكثر. تجّار: “لاعبو الإسماعيلي رياضيون إلى حد بعيد” وصرح تجّار في هذا الصدد: “لقد اكتشفنا لاعبا ذو أخلاق عالية وهو محمد شادي، حيث كانت الڤصرة معه رائعة، حيث حدثنا عن مباراة الأهلي ودون الدخول في تفاصيل أكثر تبيّن لنا أنه متخلق وهذا أمر رائع. على العموم هذه هي سمة كل لاعبي الإسماعيلي الذين كانوا رياضيين إلى حد بعيد”. ------------------ محافظ الإسماعيلية يُهنّئ تيزي وزو على نجاح الإستقبال في سجل فندق “عمراوة“ عبر محافظ مدينة الإسماعيلية عبد الجليل الفخراني عن سعادته وفخره بعد الإستقبال الذي خصته له ولاية تيزي وزو خلال فترة وجود البعثة المصرية في الجزائر ومشاركة الاسماعيلي المصري في مباراة ما قبل الأخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، كما هنأ محافظ الاسماعيلية السلطات المحلية لولاية تيزي وزو على حسن الاستقبال، في السجل الذهبي لفندق “عمراوة“ حيث أقام الوفد المصري. ----------------- “الكاف” تؤكد تفوّق الكرة الجزائرية على المصرية أشاد موقع الإتحاد الأفريقي لكرة القدم بشبيبة القبائل بعد فوزها على الإسماعيلي المصري، وجاء في مقال على الموقع الرسمي للإتحاد: “تمكنت شبيبة القبائل بفريق بمستواه الرائع وبقوة إصراره من تأكيد تفوّق الكرة الجزائرية على نظيرتها المصرية فى الفترة الأخيرة، ولم ترض بغير الفوز على الدراويش بهدف نظيف فى المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة بالجزائر فى الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال أفريقيا”. ووجه “الكاف” تحت عنوان “شبيبة القبائل تقتل أحلام الإسماعيلي” إنتقادا إلى مهاجمي الإسماعيلي الذين فشلوا فى ترجمة سيطرة فريقهم على معظم فترات المباراة، خاصة فى الشوط الأول، بالإضافة إلى التغييرات غير الموفقة التي أجراها مارك فوتا مدرب الإسماعيلي، على عكس مدرب الشبيبة الذي ساهم بتغييراته في تحقيق الفوز ل “الكناري”. -------------------- الشبيبة ستتسلم منحة الوالي هذا الأسبوع عكس ما كان منتظرا، فإن لاعبي الشبيبة لم يستلموا إلى حد الآن منحة والي تيزي وزو، التي وعدهم بها في حال التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث انتظر الوالي إلى غاية نهاية مواجهة الاسماعيلي بعد أن اجتمع باللاعبين في رمضان الكريم في مكتب الشبيبة وأقيمت حفلة صغيرة آنذاك حضرها جميع ممثلي المجلس الشعبي الولائي، إضافة إلى مسيري الفريق واللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية. لكن حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن الشطر الأول من المنحة سيتم تسليمها للاعبين خلال هذا الأسبوع مادامت الشبيبة ضمنت التأهل إلى نصف النهائي وفي المرتبة الأولى، واللاعبون يستحقون كل التشجيع من الإدارة والسلطات المحلية. ... في انتظار منحة حناشي من جهة أخرى، ينتظر اللاعبون استلام منحة الرئيس حناشي التي وعدهم بها في القاهرة، عندما عادت الشبيبة إلى الديار بنقطة ثمينة جدا أمام الأهلي المصري، وأكد لهم آنذاك أنهم سيستلمون منحته ومنحة والي تيزي وزو في آن واحد، للإشارة فإن بعض المعلومات تؤكد أن اللاعبين سيحصلون على قيمة مغرية قد تصل إلى 100 مليون سنتيم، في انتظار وعود أخرى تحسبا للدور نصف النهائي. --------------- عسلة يُبهر ويدق أبواب المنتخب الوطني بعد إنضمامه إلى الشبيبة في فترة الإنتقالات الأخيرة لم يُضيّع الحارس الشاب مالك عسلة الوقت ليسجل إسمه في هذا الفريق ويبرهن عن إمكاناته الكبيرة، حيث أنه منذ بداية المنافسة القارية التي تشارك فيها الشبيبة وهو يسجل تألقا كبيرا من مباراة لأخرى ويثبت أنه يستحق أن يكون الحارس رقم واحد ل “الكناري”، حيث ساهم إلى حد بعيد في تأهل الشبيبة إلى نصف النهائي في المرتبة الأولى، بدليل أنه تلقى هدفا واحدا في القاهرة أمام الأهلي المصري في أربع مواجهات شارك فيها، باعتبار أن الجولة الثانية لعب فيها الحارس برفان، كما أنه أصبح يحظى باحترام الأنصار، الطاقم الفني وحتى الطاقم الإداري. كان رجل المقابلة أمام الإسماعيلي وقدم خرّيج مدرسة النصرية أداء متميزا في المواجهة الأخيرة التي لعبها أمام الإسماعيلي المصري في إطار الجولة الخامسة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، فقد أنقذ الشبيبة من أهداف محققة وعرف كيف يتصدى أمام هجمات زملاء حمص بفضل هدوء أعصابه والقامة التي يتمتع بها، خاصة أنه رائع في تدخلاته في الكرات العالية ويعرف كيف يغطي مرماه عندما يكون وجها لوجه مع أي مهاجم، حتى أن المدربين الأوروبيين السويسري ڤيڤر والهولندي مارك فوت أشادا بمردوده وأكدا أنه ساهم في صنع فوز الشبيبة. يستحق مكانة في المنتخب من جهة أخرى، فإن الجميع يرى أن الحارس عسلة يعتبر مستقبل المنتخب الوطني بدون منازع، حيث أنه حارس شاب ويتمتع بإمكانات عالية تسمح له بحراسة مرمى المنتخب الوطني، خاصة أنه سيكسب خبرة كبيرة في شبيبة القبائل التي تشارك في المنافسة القارية وتأهلت إلى الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وتألقه في المنافسة الإفريقية سيجعل طموحه كبيرا ويجعله يحلم بمستقبل واعد. صنع الحدث في بوسماعيل عرج مالك عسلة أول أمس السبت، في اليوم الموالي من الإنجاز الكبير الذي حققه مع الشبيبة، على مدينة بوسماعيل رفقة شقيقه لأجل زيارة صديق له هناك، وبعد وصوله تعرّف عليه سكان المنطقة وسارع كثيرون للحديث إليه وأخذ صور تذكارية معه، خاصة أن في هذه المنطقة هناك الكثير من أنصار الشبيبة ومحبيها الذين لا يُفرّطون فيها أبدا، وقد صنع تواجد عسلة في بوسماعيل الحدث. عسلة: “المنتخب حلم أي لاعب، لكن في الوقت الحالي أفضّل التركيز على عملي مع الشبيبة” واقتربنا من الحارس عسلة للتحدث قليلا معه عن مردوده مع الشبيبة وحلمه في تقمص ألوان المنتخب الوطني في يوم من الأيام، لكنه لا يريد التفكير كثيرا في المنتخب الوطني في الوقت الحالي وصرح في هذا الشأن قائلا: “لا أريد التحدث كثيرا في هذا الموضوع، أفضل في الوقت الحالي أن أركز على عملي في الشبيبة وأترك الأمور تأتي شيئا فشيئا، لكن مع ذلك أرى أن اللعب في صفوف المنتخب الوطني والدفاع عن ألوانه حلم لأي لاعب كرة القدم، وأتمنى الحصول على هذه الفرصة في يوم من الأيام، كل لاعب يتمنى أن يحصل على هذه الفرصة، سأكون بطبيعة الحال تحت تصرف المنتخب متى احتاجني وسأحاول أن أكون دائما في القمة”. -------------- أبو الليل: “لن نشكو الشبيبة بسبب الإضاءة والأهلي أقرب إلى التأهل“ نفى طارق أبو الليل إداري بالنادي الاسماعيلي ما تردد في بعض الصحف ومواقع الانترنت صباح أمس الأحد أن إدارة الإسماعيلي تنوي تقديم شكوى ضد إدارة شبيبة القبائل بسبب واقعة انقطاع التيار الكهربائي خلال التدريبات الأخيرة ل”الدراويش“ وأثناء المباراة. وأضاف أبو الليل في تصريح هاتفي للموقع الرسمي ل”مودرن سبورت“ أن بعثة الاسماعيلي لاقت كل الترحاب من جانب المسؤولين عن شبيبة القبائل، بالإضافة إلى الجماهير التي أحسنت إستقبال وتحية اللاعبين موجها الشكر للأمن الجزائري الذي وفّر كل سبل الأمن والحماية لأفراد البعثة. وعن فرص الاسماعيلي في مزاحمة الأهلي على بطاقة التأهل الثانية، قال أبو الليل: “فرص الاسماعيلي لن تتجاوز 10 % خاصة أن الأهلي لديه الدافع القوي لحجز بطاقة التأهل على حساب هارتلاند النيجيري بعد هزيمتنا أمام الشبيبة مساء الجمعة الماضي مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرة القدم تحمل العديد من المفاجآت التي ينتظر الاسماعيلي حدوثها في ترقب. ----------------- الشبيبة تمنح الأهلي “هدية“ العيد بهدف في الوقت القاتل نشر موقع الأهلي مقالا جاء فيه: “حققت شبيبة القبائل فوزاً هاماً على النادي الاسماعيلي المصري، يصب بكل تأكيد في مصلحة النادي الأهلي بهدف قاتل جاء في الوقت القاتل من المباراة عن طريق المهاجم إيزو أزوكا. وكان اللقاء متقلباً للغاية وضيّع فيه الفريقان عدة فرص سهلة، تألق خلالها حارسا المرمى محمد صبحي من جانب الإسماعيلي ومليك عسلة من جانب القبائل بعدما أنقذا الكثير من الأهداف في شوطي اللقاء. وبدأت الشبيبة بقوة وكادت أن تسجل عن طريق مهاجمها “الخطير” محمد أمين عودية ولكن كرته علت العارضة ورد عليه الاسماعيلي بتضييع كماً هائلا من الفرص السهلة عن طريق ڤودوين وأحمد علي، وتصدى عسلة لكرة في غاية الخطورة من أحمد علي، وردت العارضة كرة أخرى لنفس اللاعب، فيما تكفّل ڤودوين بتضييع فرصة قبل أن تعود السيطرة للفريق الجزائري ليضيع نسيم أوصالح وعودية باقي الفرص ويتوقف اللقاء بسبب وجود عطب في إنارة الملعب. إشادة مطلقة ب عودية ووصفوه بالخطير جدا كما أشاد موقع جماهير الأهلي كثيرا بالمهاجم محمد أمين عودية عندما كتب صاحب المقال: “وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء يهدي المهاجم المتميز محمد أمين عودية كرة رائعة تجاه ايزو أزوكا الذي سدد الكرة مباشرة داخل شباك محمد صبحي ليخطف الهدف القاتل في أحداث اللقاء. وحاول الاسماعيلي العودة للمباراة ولكنه لم ينجح في إدراك الهدف فيما ضيع عودية وجها لوجه أمام صبحي لينتهي اللقاء بفوز شبيبة القبائل بهدف دون مقابل، وبذلك يكفي الأهلي الفوز على هارتلاند من أجل ضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي دون النظر إلى نتيجة لقاء الاسماعيلي في الاسماعيلية الذي سيأتي في ختام مباريات دور الثمانية.