أجرت تشكيلة نصر حسين داي لقاء وديا في البليدة أمام الإتحاد المحلي مساء الأربعاء الماضي انتهى بالتعادل (1-1)، وهي النتيجة التي طمأنت الجميع وسترفع معنويات اللاعبين والمدرب كردي أسبوعا قبل مواجهة الجولة الأولى من البطولة، أمام أمل مروانة. ورغم أن النصرية لم تحضر جيدا لانطلاق المنافسة إلا أن أبناء حسين داي متفائلون بتحقيق نتيجة مرضية في أول اختبار رسمي. هدف رائع من خليلي وكانت النصرية متفوقة في النتيجة في المباراة الودية أمام البليدة، حيث كانت السباقة إلى التسجيل عن طريق رأسية سفيان خليلي من خارج منطقة الجزاء وفي مرمى الحارس الدولي لوناس ڤاواوي. ويعد هذا الهدف الأول للمدافع خليلي الذي لم يتعود على التسجيل ويبدو أنه تحرر هذا الموسم مع قدوم المدرب كردي، خاصة أنه يحفزه على غرار كل زملائه حيث أوضح له أن لديه إمكانات كبيرة لا يستثمرها وقد حان الوقت لذلك، وعليه أن يقدم كل ما لديه حتى يظفر بمكانة أساسية في دفاع النصرية. كردي أقحم التشكيلة الأساسية وأشرك المدرب مجدي كردي في المباراة الودية أمام البليدة التشكيلة الأساسية التي تضم: ناتاش، ملولي، عباس، خليلي، بن عمري، صدقاوي، مونجي، علاڤ، درارجة، الفار وبن عياد. ويبدو أنها المعنية بالمواجهة الأولى من البطولة بنسبة كبيرة أمام أمل مروانة وقد أدى هؤلاء اللاعبون دورهم على أكمل وجه، حيث كانوا منظمين ولعبوا دون مركب نقص أمام البليدة التي رغم أنها تملك تشكيلة ثرية مقارنة بتعداد النصرية الشاب والذي تنقصه التجربة، وأحدث كردي تغييرا في الشوط الثاني، حيث أقحم خيثر، ڤانا، حفيظ، بن سعيد وعلي راشد. الذين لم يلعبوا المباراة تدربوا وبرمج المدرب كردي حصة تدريبية للاعبين الذين غير المعنيين باللقاء الودي، خاصة المصابين إضافة إلى الذين يعانون من النقص من الناحية البدنية، ما سيساعد الطاقم الفني على ضبط التعداد المثالي الذي سيدخل به المنافسة الرسمية. كردي منحهم راحة لكن.... وكان المدرب كردي بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة الخميس الماضي والمتمثلة في حصة لتقوية العضلات، قد أوصى اللاعبين بالعمل في يومي الراحة بالركض مدة ثلاثين دقيقة على الأقل، وهو ما يجعل رفقاء الحارس ناتاش لأن يكونوا على استعداد حتى خلال الراحة، كما حثهم كردي بدخول الحمام قصد الاسترجاع ليكونوا جاهزين للتدريبات التي تجري اليوم في ملعب زيوي. ويرى مدرب النصرية أن أخذ حمام بخاري (صونا) الآن لا يفيد اللاعبين، حيث من الخطأ أن ترتخي عضلات اللاعبين بل يجب أن تكون جاهزة، لأن البطولة ستنطلق قريبا. زاوي يؤكد أن “الفاف” استعجلت الأمر بخصوص الشهادة كشف لنا المدرب المساعد كريم زاوي أن “الفاف” استعجلت الأمر بشأن الشهادة التي تطلبها من المدربين المطالبين بالجلوس على مقعد البدلاء، بعد أن طلبت من المدربين أو مساعديهم الذين يرغبون في الجلوس على مقعد البدلاء الحصول على شهادة من الدرجة الثالثة أو شهادة تدريب “الكاف”. وأوضح لنا زاوي أنه في إحدى الاجتماعات مع مسؤولي الفدرالية أكدوا لهم أن المطالبة بالشهادة الواجب الحصول عليها لتدريب أي فريق محترف سيتم المطالبة بها بعد الموسم الثالث من إنشاء البطولة الاحترافية، لكنها قدّمت ذلك إلى الموسم الأول وهو أمر غير معقول، خاصة أن العديد من المدربين لا يحوزون على الشهادة المطلوبة. وأشار لنا مدرب النصرية المساعد أنه حتى التربص الخاص بالحصول على شهادة التدريب درجة ثالثة لن يجري إلا في شهر نوفمبر المقبل، ما يعني أنهم سيكونون مجبرين على الابتعاد عن الميادين مدة تزيد عن الشهرين وهو ما يرهن مصير بعضهم.