على غرار بقية رؤساء ما بات يسمى بالقسم الثاني للهواة يتشبث رئيس حمراء عنابة جمال ويناز بخيار مقاطعة المنافسة في صيغتها الجديدة، وفي هذا الشأن صرح بأن فريقه اضطر لإشهار سلاح المقاطعة بعدما لم يعد له أي خيار بديل بعدما سدت في وجهه كافة سبل الحوار والتواصل، وبلغت الأمور ذروة الانسداد عقب إحالته على المجلس التأديبي لا لشيء سوى لأنه بادر إلى الدفاع عن مصالح فريقه وفق ما يسمح به القانون. “لسنا ضد الاحتراف لكن ...“ وواصل ويناز تصريحه فيما يخص هذه القضية قائلا إنه ليس ضد مشروع الاحتراف بل من أشد المتحمّسين له لكن ليس بأية طريقة، ويرى أنه كان على القائمين على شؤون الكرة العمل على التمهيد لهذا المشروع من خلال القيام بالعديد من اللقاءات مع الفاعلين على مستوى الساحة الرياضية بهدف تهيئتهم من كافة الجوانب لهذا المشروع، وليس العمل على فرضه عليهم. “قد أضطر إلى توقيف دفع مستحقات اللاعبين والطاقم الفني“ رئيس الحمراء الذي لم يتردد في توفير سبل النجاح على أمل اقتطاع تأشيرة الصعود للموسم الثالث على التوالي، قد يقدم على نسف كل ما بناه من خلال تفكيره في توقيف دفع مستحقات الطاقم الفني واللاعبين بداية من نهاية هذا الشهر، بعدما أصبح غير مقتنع بجدوى ذلك في ظل تشبث المكتب الفيدرالي بالصيغة الجديدة.