لا تزال إدارة مولودية العلمة إلى حدّ الآن في رحلة البحث عن مصادر تمويلية جديدة، وذلك من خلال الجري في جميع الاتجاهات والتنقل نحو مقرات كثير من الشركات الصناعية لإقناع أصحابها بإمضاء عقود تمويلية مع «البابية». حيث أكد الرئيس بوذن أن التحدي الأول الذي ينتظر فريقه في هذه المرحلة بالذات هو إيجاد مصادر مالية جديدة وعدم الاكتفاء فقط بما حقق في هذه الناحية إلى الآن، لاسيما أن تحديات فريقه في الموسم الجديد كبيرة ومختلفة تماما عن تحديات وطموحات المواسم الأخيرة. بوذن تنقل أمس إلى المسيلة وقد تنقل الرئيس العلمي بوذن أمبارك صبيحة أمس إلى مدينة المسلية بغية الإمضاء على العقد رسميا مع شركة «ألبان الحضنة»، التي وافقت إدارتها على تمويل الفريق على شكل «سبونسورينغ» للموسم الثاني على التوالي. وحسب بعض المصادر، فإن القيمة المالية لهذا الاتفاق تفوق 250 مليون سنتيم، وستعرف طريقها إلى خزينة الفريق على مرحلتين، وهو مبلغ محترم يساعد الإدارة على الأقل تسديد مصاريف أكثر من أربع تنقلات خارج الديار. تفاوض مع شركة «أنابيب المغرب» وفي زيارته العملية التي قادته إلى ولاية المسيلة، تفاوض الرئيس العلمي بوذن أمبارك أيضا بشكل رسمي مع شركة متواجدة هناك اسمها «أنابيب المغرب» لصناعة الأنابيب البلاستيكية، وهذا بغية إقناع إدارة هذه الشركة بتمويل الفريق ماليا عن طريق «السبونسورينغ». حيث كشفت مصادرنا أن صاحب شركة «ألبان الحضنة» هو من كان وراء جلسة المفاوضات بين بوذن وصاحب شركة أنابيب المغرب، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون بوذن قد نجح في إقناع هذه الشركة بتمويل فريقه. الإدارة تطلب مساعدة الأنصار وجهت إدارة «البابية» بقيادة الرئيس بوذن وباقي أعضائها رسالة لجميع أنصارها بمساعدة الفريق، وذلك من خلال استعمال علاقاتهم الشخصية في إقناع كثير من مدراء الشركات الصناعية بإمضاء العقود التمويلية مع الفريق، أو حتى إقناع بعض الشركات الصغيرة بوضع لوحاتها الإشهارية في ملعب مسعود زوغار أثناء المباريات الرسمية. حيث كشف أحد الأعضاء أن حبّ ومناصرة ألوان الفريق تتطلب أيضا مساعدته باستعمال العلاقات الشخصية وإقناع بعض الشخصيات المالية بتدعيم الفريق. باعت 30 بطاقة خاصة بالمنصة الشرفية تدعمت خزينة الفريق قبل مباراة المولودية بمبلغ 45 مليون سنتيم جرّاء بيعها ل 30 بطاقة خاصة بالمنصة الشرفية، والمقدر سعرها ب 15000 دينار للبطاقة الواحدة، وهو مبلغ مرشح للتطوّر أكثر بداية من مباراة الجولة الثالثة أمام جمعية الخروب بملعب مسعود زوغار. في حين لم يتم الكشف النهائي الرسمي عن عدد بطاقات الاشتراك العادية التي بيعت إلى حدّ الآن والمقدر سعرها ب 1800 دينار، حيث لا تزال العملية متواصلة بمقر الفريق المتواجد في شارع الشهيد «محمد قصاب». إذ كشفت إدارة الفريق أن هدفها هو بيع 3000 آلاف بطاقة على الأقل للوصول إلى سقف 500 مليون سنتيم. ستعمل على تأهيل المغتربين هذا الأسبوع اتصلت إدارة مولودية «البابية» صباح أمس بمقرّ الرابطة الوطنية لكرة القدم لمعرفة جديد قضية تأهيل المغتربين الأربعة: ماراك، بلزرق، بولفعات ومعشاش، وكان جواب الرابطة الوطنية بأن الرابطة الفرنسية لم ترسل بعد عن طريق الفاكس أو البريد الإلكتروني ما يعرف بورقة خروج اللاعبين. حيث تعمل إدارة الفريق بكل ما في وسعها بغية تأهيلهم قبل المباراة المقبلة بعد غيابهم بأمر إداري عن المباراة الأولى أمام مولودية الجزائر، مثلهم مثل جميع اللاعبين المغتربين الذين دعموا صفوف مختلف الفرق الوطنية في بطولة الموسم الجديد. تدريبات الأربعاء والخميس في «حارش» استأنفت التشكيلة تدريباتها أمسية أمس بالملعب الرئيسي مسعود زوغار تحضيرا للمواجهة المقبلة أمام «السياربي». وقرّر المدرب الرئيسي مالك أن تجرى حصة اليوم أيضا ب زوغار، على تجرى الحصتان ليومي الأربعاء والخميس على التوالي بالملعب البلدي «عمار حارش» المعشوشب اصطناعيا، لتعويد لاعبيه على مثل هذه الأرضيات. التنقل إلى العاصمة يوم الجمعة قرّرت الرابطة الوطنية لكرة القدم أن تكون مواجهة «البابية» أمام شباب بلوزداد رسميا يوم السبت المقبل بملعب 20 أوت بالعاصمة، وبالتالي سيكون تنقل الوفد العلمي بداية من صبيحة الجمعة المقبل للمبيت هناك سواء في فندق «الفرسان» ببراقي أو «دار المعزّ» بباب الزوار. الالتفات إلى الفئات الصغرى ضروري بعد الهزيمة الأولى التي منيت بها تشكيلة الأواسط بميدانها «عمار حارش» أمام مولودية الجزائر بنتيجة هدف مقابل صفر، بات من الضروري على طاقم إدارة الفريق وعلى رأسها الرئيس بوذن الالتفات قليلا إلى صنف الأواسط وجميع الأصناف الصغرى ككل، وذلك من خلال توفير جميع عوامل النجاح. ------- بولمدايس: «أعد أنصارنا بأهداف كثيرة» كيف تعلق على انتصاركم على صاحب اللقب؟ قبل كل شيء أشكر كثيرا أنصارنا الذي لبوا نداءنا وحضروا بكل قوة لمواجهتنا الأولى أمام مولودية الجزائر، حيث كنا نتخوّف كثيرا من عزوفهم عن الحضور بعد ما قدّمناه في المباريات الودية، وبرمجة المباراة يوم السبت وليس الجمعة مثلما كان متوقعا، إلا أنهم كانوا في الموعد وقاموا بواجبهم على أكمل وجه ووقفوا إلى جانبنا طيلة المواجهة. وعن المباراة أقول إننا فزنا بها بالقلب والحرارة، وهذا لأننا لم ننه بعد تحضيراتنا، خاصة أن فريقنا انتدب 20 لاعبا جديدا، وبالتالي فإن تحقيق الانسجام الجيّد لن يكون بعد مباريات قليلة، ويلزمنا عمل كبير للوصول إلى مستوانا الحقيقي. ضيّعت فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الخامسة، ماذا تقول عنها؟ لا تذكرني بتلك الفرصة، حيث وبعد الانطلاقة السريعة من جانب زميلي نعمون من الجهة اليمنى وتمريره الكرة لي بطريقة جميلة وجدت نفسي وجها لوجه فقمت بتسديد الكرة مباشرة، إلا أن مدافع المولودية كان لها بالمرصاد. ويمكن القول إني تسرّعت قليلا في تسديدها، وهذا يعود إلى رغبتي في التسجيل مبكرا بغية إسعاد أنصارنا من أنصارنا، إلا أن التوفيق والحظ لم يكونا إلى جانبي في تلك الفرصة. ولكن الحمد الله «بولحية» نجح في تسجيل هدف الانتصار أربع دقائق فقط من تضييعي تلك الفرصة. كيف تقيّم مردودك في هذا اللقاء؟ مردودي بشكل خاص ومردود التشكيلة ككل سيتطوّر أكثر وأكثر في المباريات المقبلة، وإن كنت أعتبر نفسي قدّمت وجها طيّبا في لقاء المولودية من خلال تحركي كثيرا ولعبي دون كرة، وهو ما جعل مدافعي المنافس يحاولون بكل السبل إيقافي. كما أني استطعت خلق فراغات في دفاع المنافس لصالح زملائي على غرار غضبان ونعمون. وكما قلت لك سابقا سنظهر بوجهنا الحقيقي مع الجولات المقبلة، خاصة أننا سنواصل تدريباتنا بشكل جدي ومجتهد، لأنه تنتظرنا مواجهات هامة وصعبة في الجولات المقبلة، وبالتالي علينا الاستعداد لها بالشكل الجيّد. الأنصار يطالبونك بالأهداف، ماذا تقول لهم؟ أكيد أن مهمتي الأولى هي تسجيل الأهداف في مرمى المنافسين والمساهمة في تحقيق مختلف النتائج الإيجابية سواء في ميداننا أو خارجه، وأعد أنصارنا بتسجيل أهداف كثيرة في الجولات المقبلة. حيث سنعمل على تحقيق الانسجام بيننا نحن اللاعبين، وبالتالي ستصلني كرات كثيرة سأستغلها لزيارة شباك حرّاس المنافسين. وما أطلبه فقط أن يصبر علينا الأنصار قليلا، لأن مباريات بداية البطولة تكون صعبة على الجميع. كيف ستكون استعداداتكم لمباراة شباب بلوزداد المقبلة؟ الأكيد أن معنوياتنا ستكون مرتفعة في حصص هذا الأسبوع بعد فوزنا في المواجهة الأولى وأمام صاحب اللقب، وسنعمل على استغلالها جيدا للعمل على العودة بنتيجة طيبة في تنقلنا إلى العاصمة في الجولة المقبلة أمام شباب بلوزداد، وإن كان هذا الأخير سيعمل على الإطاحة بنا بكل السبل بغية تسجيل أولى انتصاراته في بطولة الموسم الجديد، ولن يكون ذلك بالأمر الهيّن على لاعبيه، خاصة أننا سنحاول استثمار فوزنا على «العميد» لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية. بعد الفوز الأخير، يمكن القول إنكم قادرون على لعب الأدوار الأولى؟ مثلما قال مدربنا حكيم مالك هدفنا هو لعب مباريات البطولة مقابلة بمقابلة، حيث أنه لو بدأنا في التصريح من الآن أن هدفنا هو لعب الأدوار الأولى يعني ذلك أننا نقول لبقية الفرق الأخرى فوزوا علينا بأي طريقة كانت، وبالتالي علينا أن نجنّب الضغط عن أنفسنا والعمل على تطوير مستوانا «درجة بدرجة»... كلمة في الأخير... ما أطلبه من أنصارنا هو الحضور القوي مثلما قاموا به في مباراة المولودية، وأن يضعوا فينا كامل ثقتهم، وسيرون الوجه لحقيقي لقدراتنا في غضون الجولات القليلة المقبلة، وسنفرحهم كثيرا في بطولة الموسم الجديد. القدامى يؤكّدون مستواهم من خلال إلقاء نظرة بسيطة على التشكيلة الأساسية التي أقحمها الطاقم الفني بقيادة المدرب حكيم مالك في مباراة المولودية الأخيرة، نجد أن اللاعبين القدامى معظمهم أكدوا مستواهم وحافظوا على مكانتهم في التعداد الأساسي، وهم كالتالي: الحارس صالح صحراوي، الظهير الأيسر رنان فؤاد وثنائي وسط الميدان مدني كامارا - أمير قراوي، وأخيرا المهاجم الشاب عبد المطلب غضبان. حيث سجلنا إبقاء مالك على لاعب واحد في التشكيلة الاحتياطية وهو المخضرم رضا جيلالي بلحاج، وعدم استدعاء الحارس الثالث الشاب ختالة عنتر، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى إمكاناتهم الكبيرة واندماجهم في محيط «البابية» من خلال التعوّد على اللعب في الفريق، عكس بقية زملائهم الجدد الذين يلزمهم بعض الوقت للاندماج بصفة طبيعية. بوذن أحسن الاختيار ويمكن القول إن إدارة «البابية» بقيادة الرئيس بوذن أمبارك أحسنت الاختيار عندما احتفظت بسبعة لاعبين فقط من تشكيلة الموسم المنقضي التي حققت البقاء بفضل «أرجل» شبّان مولودية باتنة. حيث نجد أن خمسة لاعبين قدامى من مجموع 11 لاعبا في التشكيلة الأساسية، وبالتالي المحافظة «تكتيكيا» على التوازن العام للتشكيلة، وهذا عكس ما كان يروّجه البعض في المقاهي من أن مصير «البابية» في الموسم الجديد سيكون نفس ما حصل لنصر حسين داي في الموسم المنصرم عندما انتدب 17 لاعبا جيّدا وكان السقوط مصيره في الأخير. حيث أبقى بوذن سوى على اللاعبين القادرين على اللعب في القسم الأول، في حين سرّح بقية اللاعبين للإمضاء في فرق أخرى. بلحاج: «انتظروني في الجولات المقبلة» أكد المخضرم رضا جيلالي بلحاج أنه جد سعيد بالانتصار الذي حققه فريقه في الجولة الأولى من البطولة الوطنية، مؤكدا أن مستقبلا زاهرا ينتظر فريقه. وبخصوص بقائه في كرسي الاحتياط في مباراة «العميد»، قال بلحاج إن ذلك لن يؤثر في نفسيته في الجولات المقبلة، وأنه سيواصل العمل بكل جدية بغية إقناع الطاقم الفني، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سينتزع مكانته الأساسية قريبا، حيث قال بالحرف الواحد: «انتظروني في الجولات المقبلة، سأحاول مواصلة التدرب بكل جدية لإقناع الطاقم الفني بإمكاناتي». ختالة: «انتظروا حارسا في المستقبل اسمه ختالة» من جانبه، فإن الحارس الشاب ختالة عنتر اللاعب الأخير الذي تم التجديد له من تشكيلة الموسم المنصرم، أكد في تصريح له ل «الهداف» أن هدفه الأول هذا الموسم هو كسب الخبرة من مدربه تيفور حليم وزميليه صالح صحراوي وعبد الرحمان بوطريڤ. حيث قال: «لازلت شابا أتعلم من خبرة زملائي، وبإذن الله سأكون الحارس المستقبلي لفريقي، خاصة أني أحسّ أن مستواي تطوّر كثيرا هذا الموسم بفضل نصائح مدربي تيفور وزميلي صالح وعبد الرحمان. وأقول لأنصارنا انتظروا حارسا في المستقبل اسمه ختالة عنتر». أنصار «البابية» يردّون على لاعبي «العميد» استغرب أنصار مولودية العلمة لمختلف التصريحات «الغريبة» لبعض لاعبي منافسهم في الجولة الأولى مولودية الجزائر، حيث رأوا أن إطلاق مثل هذه التصريحات مباشرة بعد نهاية اللقاء هو بمثابة استهزاء بإمكانات فريقهم وقدرات لاعبيهم في الإطاحة بأي فريق مهما كانت قوته ووزنه، واعتبروا أن أشبال المدرب «ميشال» كان الهدف من تصريحاتهم هو إسكات أفواه مناصريهم من خلال التأكيد على أن الحكم مثلا هو من حرمهم من الانتصار، وبأن الهزيمة لم تكن بسبب قوة الفريق المحلي، وإنما بسبب عدم تواجدهم في يومهم، وكثير من الأسباب الواهية التي يحاول رفقاء كودري إقناع أنفسهم بها، على حدّ تعبير أنصار العلمة. «المعاودة في البربوشة يا بابوش» بداية ردّ أنصار «البابية» كانت نحو تصريحات قائد العميد «بابوش» الذي قال إنه لو يتم إعادة المباراة لأكثر من مئة مرّة، فإن «البابية» لن تستطيع تحقيق الانتصار عليهم، وهي التصريحات التي جعلت «البابيست» يؤكدون ل بابوش بالحرف الواحد «المعاودة في البربوشة وليس في مباريات كرة القدم»، مانحين إيّاه نصيحة تتمثل في نسيان المباراة والتفكير جيّدا فيما ينتظرهم في الجولات المقبلة، بغية إسعاد مئات الآلاف من «الشناوة» المنتشرين في جميع أقطار الوطن. «كان من الأفضل لكم ألاّ تنطقوا بكلمة» وأكد أنصار العلمة أنه «كان من الأفضل على لاعبي المولودية عدم النطق ولو بكلمة واحدة بعد مباراتهم أمام «البابية»، وهذا بالنظر إلى الأداء الهزيل الذي قدّموه طيلة المواجهة واكتفائهم قبل المباراة بإدلاء تصريحات تفيد أن تنقلهم إلى العلمة سيكون من أجل العودة بالنقاط الثلاث وليس بالتعادل فقط». ونبّه أنصار «البابية» أن فريقهم جديد وتغيّر بنسبة تكاد مئوية، وبأنهم لم تكن ثقتهم كبيرة بالمدرب الشاب حكيم مالك، قبل أن يصطدموا بالواقعية التي جعلتهم يشاهدون بأم أعينهم أن صاحب اللقب لم يستطيعوا الوقوف أمام فريق لم يحقق الانسجام بعد، مادام أن أغلب اللاعبين جدد ولم يسبق لهم أن لعبوا مع بعضهم بعضا، على عكس تشكيلة المدرب «آلان ميشال» التي لم تتغيّر كثيرا مقارنة بالموسم الماضي. «الحمد الله أنكم تملكون حارسا اسمه زماموش» وأضاف أنصار العلمة أن «العميد» كان تنتظره نتيجة ثقيلة يعود بها إلى العاصمة لولا الأداء الرائع الذي قدّمه الحارس محمد الأمين زماموش، والدليل تصديه لأكثر من فرص سانحة للتسجيل، على غرار فرصتي المهاجم عبد المطلب غضبان في الشوط الثاني، إضافة إلى تدخلاته الموفقة طيلة أطوار المواجهة. وأشار أنصار العلمة أنه على بابوش وبقية رفاقه الذين لم يقتنعوا بنتيجة المباراة أن يشكروا كثيرا زميلهم ماموش لأنه أنقذهم من «تبهديلة» حقيقية. «أنصاركم اعترفوا بقوّتنا وغادروا وهم يصفقون لنا» وختم أنصار «البابية» ردّهم على تصريحات لاعبي «العميد» بأن حوالي 600 مناصر لهم أتوا من العاصمة إلى ملعب زوغار بغية مشاهدة أدائهم الباهت، غادروا المدرجات وهم يصفقون للأداء المقدّم من طرف أشبال المدرب مالك، وهو أكبر اعتراف منهم على أن مستوى «البابية» في تلك المباراة كان كبيرا جدا مقارنة بما قدّمه فريقهم «العميد». قبل أن يضيفوا أنه وبعد التقائهم بأنصار «العميد» بعد المباراة أكدوا لهم أن الحكم لا يتحمّل مسؤولية الهزيمة، وإنما يتحمّلها المدرب الفرنسي «آلان ميشال» وأشباله دون غيرهم