ماجر: “أنا ابن المنتخب الجزائري، وهذا الوطن الغالي لن يسمع مني كلمة لا أبدا”

-----------
“الشيخ ناصر الخليفي سهر شخصيا على إنجاح حصة جزيرة النجوم”
“لا يجب إزعاج زياني والآخرين بقلقنا الدائم عليهم”
“مخلوفي بمثابة والدي، يعرفني جيدا وهو أول من استدعاني إلى المنتخب سنة 78”
“نداء الشعب الجزائري لا يضاهيه أي نداء في العالم”
“خدمت الجزائر كثيرا، وسأخدمها إلى آخر أيام حياتي”
“نداء الشعب الجزائري لا يضاهيه أي نداء في العالم”
“ليبقى كل الجزائريين وراء “الخضر”، لأني سأكون وراءهم 100 بالمئة”
“لن أقول لا إذا عرض عليّ الإشراف على المنتخب بعد المونديال”
-----------
لأول مرة تبث حصة رياضية حول لاعب لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، ما تعليقك؟
حصة “جزيرة النجوم” التي أعدّتها قناة “الجزيرة الرياضية” لم تكن مبرمجة لثلاث ساعات وربع، بل لساعتين فقط، لكن المدير العام للقناة قرر عدم شطب أي شيء بالنظر للوقفات الكثيرة في مشواري الكروي، سواء حينما كنت لاعبا في الجزائر، فرنسا، البرتغال وأيضا قطر، فضلا عن مشواري كمدرب... الحصة أعدّت بطريقة جيدة ومعدّوها لم يقصروا وأعتبر الحصة أحسن وأجمل هدية من قناة “الجزيرة” التي أشتغل بها.
مخلوفي أدلى بتصريحات مثيرة في الحصة، رشحك فيها لأن تكون المدرب القادم للمنتخب الوطني عقب نهائيات كأس العالم، ما قولك؟
شرف كبير لي أوّلا أن يحضر الحصة نجم ومعلّم في كرة القدم الجزائرية، فهو شخصية كبيرة وتاريخه حافل بالتحديات سواء كثوري أو كلاعب أبى إلا أن يرفع راية الجزائر عاليا في وقت ثورة التحرير المجيدة، فهو من هاجر وجاهد بنفسه وضحى بمشواره الكروي ليؤكد على وطنيته، وعليه فلا يوجد لاعب أو مدرب يعلو عنه في الجزائر، أما عن تزكيته لي فهذا نابع حسب رأيي من قناعته الشخصية في قدراتي، فهو يعرفني جيدا ويعرف قدراتي منذ زمن بعيد، خاصة أنه كان أول من استدعاني إلى المنتخب الوطني سنة 1978، لهذا تبقى تصريحاته مفخرة بالنسبة لي وبكل صراحة، لا يمكنني التعبير عما شعرت وأشعر به حاليا.
ماذا عن تزكيته لك؟
مخلوفي من النوع الذي لا يخفي شيئا، بمعنى أنه يتكلم بصراحة وما في قلبه تجده على لسانه، ولأكون أكثر وضوحا معكم فإذا ما عرض عليّ مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني فلن أقول لا، لأنه نداء الوطن ونداء الواجب، لكن في الوقت الحالي لا أريد الخوض في هذه النقطة، حتى لا يفهم كلامي على أنه تشويش على عمل الطاقم الفني الحالي للمنتخب.
هل جمعك حديث آخر مع مخلوفي بعد الحصة حول ترشيحك لتولي مقاليد العارضة الفنية للمنتخب؟
دعوت رشيد مخلوفي، بن مبروك والحبيب بن علي إلى أحد المطاعم لتناول وجبة العشاء بعد انتهاء الحصة وقد تحدثنا عن كل شيء واستجمعنا ذكريات الماضي وما كنا نفعله، كما تحدثنا عن المنتخب الوطني وما حققه إلى حد الآن والشيء الأكيد هو أننا لم نتحدث بتاتا عن عودتي إلى “الخضر”.
لكن تصريحاته خلقت ضجة وسط الشارع الكروي الجزائري
لا أريد بأي شكل من الأشكال أن يحدث الكلام عني بلبلة أو تشويش على عمل التشكيلة الحالية للمنتخب، على الناس أن تفهم أنني سأكون في الصف الأول لتشجيع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، هذا يثبت أنني لا أعمل لأخرّب بل أعمل لأساعد جيلا جديدا من اللاعبين الذين يحاربون من أجل رفع راية الجزائر عاليا. من غير المعقول أن تجد جزائريا في الوقت الحالي يفكّر في التشويش على المنتخب فمن يقوم بذلك ليس جزائريا، وأعود هنا لحديثنا في المطعم، فقد اقتصر على حظوظ الجزائر في المونديال.
وهل كان هناك تفاؤل في الحديث؟
حديثنا كان مليئا بالتفاؤل، جميعنا يعرف المنتخب وقدرات كل لاعب وعليه فقد حدث الإجماع على أن الجزائر لديها قدرات كبيرة لإحداث المفاجأة في كأس العالم وتحقيق إنجاز أفضل مما حققناه نحن في مونديال إسبانيا سنة 1982، وهنا أقول إننا أكدنا في الجلسة مساندتنا المطلقة للمنتخب وأجدّد للمرة الألف أننا وراءه ونؤيده 1000 بالمئة.
الكل يتساءل في الجزائر عن وجهنا الحقيقي في ظل الإصابات الكثيرة وقلة منافسة البعض الآخر في الآونة الأخيرة...
صحيح أن العديد من الأشخاص يحملون همّا على صحة وحالة اللاعبين، لكن يجب أن لا نضخّم الأمور ونستسلم من الآن قبل أيام من المونديال، وكما تعلمون، لديهم كل الوقت للعودة من جديد، و يجب أن لا نقلق إطلاقا، ولدينا لاعبين برهنوا على أنهم يستطيعون تجاوز أصعب الظروف، على العموم، شخصيا لدي ثقة في اللاعبين، لأنهم كبار ويعرفون أنه يجب أن يكونوا في الموعد المناسب، كما أنهم سيتربصون وسيعملون بشكل دقيق وسيخضعون لعلاج أطباء يعرفون دورهم جيدا، ويجب إذن أن نمنحهم ثقتنا ولا نزعجهم بقلقنا الدائم عليهم.
هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون في رؤيتك على رأس المنتخب الوطني بعد المونديال، ما قولك؟
صدقني أني متأثر جدا لهذا الأمر الرائع، لكن يجب علي أن أقول أن الوقت غير مناسب تماما للحديث عن هذه الأمور حاليا. هناك فريق يحضر للمونديال حاليا وهذا هو أهم شيء أراه بين عيني حاليا، لكن هذا لا يعني أني سأغلق الباب في وجه المنتخب الوطني بما أن الجزائر كلها تنادي باسمي، أنا ابن هذا البلد الغالي ولن يسمع مني أبدا كلمة لا، وسأخدم بلادي بكل الطرق والوسائل، أرى أن هذا الأمر طبيعي، لأنني التحقت ب”الخضر” في 78، وفي كل مرة أخرج كل ما في جعبتي من أجل الدفاع عن ألوان الجزائر، التي خدمتها وسأخدمها رغما عني وبكل إخلاص وأمانة إلى آخر عمري، وسأقول نعم في كل مرة تطلبني الجزائر، لأن نداء الشعب الجزائري بالنسبة لي لا يضاهيه أي نداء في العالم، وهو أغلى من كل كنوز العالم.
لأول مرة نرى الجزيرة الرياضية تخصص كل ذلك الحجم من الاهتمام للاعب عربي، ما قولك؟
يجب أن أشير في البداية إلى أن تلك الحصة مميزة جدا ورائعة، والفريق العامل كان محترفا في عمله إلى حد بعيد، ووضعوني في أحسن الظروف وكنت مرتاحا كثيرا وبالمناسبة أشكرهم كثيرا، وعلى رأسهم مالك الجزيرة الرياضية السيد ناصر الخليفي الذي سهر شخصيا على إنجاح هذه الحصة، وفعلا أحييهم جميعهم على اهتمامهم وتشرفت كثيرا بذلك، وأعتبر هذه الحصة كهدية من طرفه كما فعلت السيدة هدامي أيضا التي قدمت البرنامج وكانت محترفة كثيرا بالإضافة إلى المخرج السيد سعد وكل فريقه العامل وأشكرهم على جهودهم سواء في الدوحة أو خيخون فيينا، بورتو وكل المدن التي تم فيها التصوير.
هل يمكن القول إن تخصيص الجزيرة الرياضية لثلاث ساعات كاملة من البث المباشر لمسيرتك الكروية هي دعوة صريحة حتى تعود لاستديوهاتها التحليلية؟
(يبتسم)، لا أخفي عليكم أن مالك القناة اتصل بي بخصوص هذا الموضوع وسأعود إلى الجزيرة الرياضية من جديد والتي أعتبرها منزلي، وسأقول لكم لماذا، لأني بصراحة اعتبرت وأعتبر الجزيرة الرياضية أحد أفراد عائلتي لأني كنت أحد الأعضاء المؤسسين لهذه القناة على غرار العديد من الزملاء والأصدقاء.
وهل هناك عرض رسمي حتى تعود إلى الجزيرة الرياضية من جديد؟
يمكن القول إن العلاقات تحسنت كثيرا بعد الحصة التي خصصها مسؤولو القناة عني وهذا منذ أشهر عديدة، لأنه في الماضي كان هناك سوء تفاهم بيننا والآن كل شيء عاد أحسن مما كان عليه، التقيت بمالك الجزيرة الرياضية واتفقنا على عودتي إلى منصبي في الأيام القليلة القادمة، وكل شيء يسير في الطريق الصحيح بخصوص هذا الموضوع والحمد لله، لأنه لما تتعامل مع أشخاص محترفين وعقلاء المستحيل يُصبح ممكنا.
وعلى أي قناة من قنوات الجزيرة الرياضية يمكن للمشاهد الجزائري الكريم أن يشاهدك في كأس العالم 2010؟
هناك إمكانية كبيرة أن أتنقل مع فريق الجزيرة الرياضية إلى جنوب إفريقيا في الصائفة، وسأكون هذا الصيف على الجزيرة الرياضية إن شاء الله، لأن كل شيء عاد إلى نصابه ولا أرى أي مانع يحول دون عودتي إلى هذه القناة، على كل حال، عدت بصدر رحب وشرف كبير لي العمل مع زملائي السابقين.
كلمة أخيرة كابتن رابح؟
أود أن أشكر كل الذين شاركوا في حصة جزيرة النجوم كشهود وأعطيهم موعدا هذه الأيام على “بلاتوهات” الجزيرة الرياضية إن شاء الله، وأريد أن أقول أيضا إن الجميع مطالب بالبقاء خلف المنتخب الوطني والدفع به نحو الأمام، لدينا لاعبين قادرين على إسعادنا في جنوب إفريقيا، و يجب أن لا يشعروا بأننا نشكك في قدرات البعض منهم، ومن جهتي، فليطمئنوا 100 بالمئة بأني سأكون معهم قلبا وقالبا، وأنا متأكد أننا إذا وثقنا في لاعبينا قليلا، فإنهم سيجدون إمكاناتهم وحتى كرة القدم الجميلة التي ألفوا لعبها سابقا، وها أنا أقولها الآن، لنبقى كلنا خلف “الخضر”.
----------
مثلما انفردت به “الهداف” في عدد يوم الجمعة لحسن لن يغيب إلا عن لقاء واحد
مثلما انفردت به “الهداف” في عدد يوم الجمعة، فقد تأكد أمس خبر غياب وسط ميدان المنتخب الوطني، ولاعب نادي “راسينغ سانتاندار”، مهدي لحسن عن مباراة فريقه المقررة مساء اليوم أمام “خيريز” لحساب الجولة 33 من بطولة “الليڤا” الإسبانية، ليترك فريقه “الراسينغ” محروما من خدماته، ولكن هذا الحرمان لن يدوم طويلا حسب التقارير الطبية، بل سيكون في لقاء واحد، على أن يسجل عودته بنسبة كبيرة في الجولة 34 التي سيستقبل فيها فريق لحسن فريق “فيا ريال”، يذكر أن إصابة لحسن لحقته في مباراة “إسبانيول” التي جرت يوم الأربعاء الفارط، والتي شارك فيها لحسن احتياطيا ولعب منها 38 دقيقة من الشوط الثاني.
--------------
ليتشي يتعادل في حضور مصباح
تعثر نادي “ليتشي” الإيطالي الذي يلعب له الجزائري مصباح على ملعبه أمس، وأخفق في ضمان صعوده رسميا إلى بطولة الدرجة الأولى الإيطالية، وذلك عقب تعادله مع ضيفه “بريتشيا” بنتيجة 2-2، ولكن رغم ذلك تواصل “ليتشي” تربعها على عرش الريادة برصيد 56 نقطة متقدمة بفارق أربع نقاط عن ملاحقها المباشر “سيسينا”. ولعب مصباح ظهيرا أيسر وقدم مباراة كبيرة نال بها رضا مدربه وثقته، خاصة أن مصباح كان وراء تسجيل الهدف الثاني، بعد تمريرة دقيقة منه، نجح زميله في تحويلها إلى هدف. مصباح الذي غاب في اللقاء الماضي عن فريقه لخيارات تكتكية، رد بطريقته الخاصة على تهميشه.
----------
البطولة الفرنسية لم تبتسم للجزائريين هذه الجولة بلعيد خارج اختيارات مدربه أمام مارسيليا
خسر نادي “بولون سور مار” مساء أمس على أرضه وأمام جماهيره بنتيجة (2-1) أمام ضيفه أولمبيك مارسيليا في إطار الجولة 33 من البطولة الفرنسية. وعرفت المباراة مفاجأة كبيرة عند طرح قائمة الأساسيين، حيث جلس المدافع حبيب بلعيد على مقعد البدلاء بعدما اختار مدربه الثنائي “سوماري- لاشور” لمحور الدفاع. هذا الأخير أبلى بلاء حسنا طوال مجريات المباراة ما لم يمنح بلعيد الفرصة، باعتبار أن النتيجة كانت تشير إلى التعادل هدفا في كل شبكة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما أضافت مرسيليا الهدف الثاني. وبهذه الهزيمة الجديدة تتعقد وضعية بولون في المنطقة الحمراء. يذكر أن المباراة عرفت مشاركة الفرانكو- جزائري كريم لورون أغوازي من جانب أصحاب الأرض طيلة دقائقها.
---------
قادير أساسي ويخسر على أرضه أمام “لومون”
فاجأ نادي لومون مضيفه فالونسيان مساء أمس، عندما تغلب عليه أمام أنصاره بنتيجة هدف وحيد دون رد سجله المهاجم الشاب “سيباستيان كورشيا“ في آخر دقيقة من اللقاء. وعرفت المواجهة مشاركة الجزائري فؤاد قادير أساسيا من جانب الزوار، وواصل المباريات الرائعة التي قدمها مؤخرا، غير أن عدم وصول فريقه إلى مرمى لومون دفع مدرب الفريق إلى إحداث تغييرات هجومية، أتت على قادير الذي خرج في (د80). ويحتل فالونسيان المركز 11 مع مباراة مؤجلة.
--------------
أكرور قائدا ل”غرونوبل” ويتعادل مع بودبوز
انتهت مباراة غرونوبل وضيفه سوشو يوم أمس بتعادل الفريقين (2-2) في لقاء مثير للغاية. وفي وقت أن المباراة شكلية لأصحاب الأرض باعتبارهم ضمنوا النزول إلى الدرجة الثانية، كانت أهميتها أكبر للزوار المكافحين للبقاء. ورغم ذلك، إلا أن رفقاء الدولي السابق نسيم أكرور قدّموا لقاء جيدا حمل فيه الجزائري شارة القيادة، في حين شارك الشاب الواعد رياض بودبوز بديلا من جانب سوشو، حيث دخل بعد انطلاقة الشوط الثاني ب8 دقائق، وقدم الدعم المطلوب لخط هجوم الفريق الأصفر. ويحتل رفقاء بودبوز المركز 14 من سلم الترتيب.