رابح سعيدي لا تزال بلدية الميهوب الواقعة أقصى شرق المدية والتي تعتبر من أكبر بلديات دائرة العزيزية من حيث المساحة وعدد السكان،تتطلع إلى غد أفضل لمسح أيام العشرية السوداء والاستفادة من المشاريع التنموية. السكن الريفي يعتبر البناء الريفي من بين أهم المطالب المطروحة وسط السكان، كون أغلب سكان الميهوب يتمركزون في الأرياف، حيث وصل عدد الملفات إلى 800 ملف، مطالبين المسؤول التنفيذي الأول للولاية بإضافة حصة معتبرة في برنامج سنة 2014، خاصة وأن السكان ليس لهم مشكل مع العقود أو شهادة الحيازة. جدير بالإشارة أن قرى بلدية الميهوب تضررت العام الماضي جراء الزلزال الذي ضرب شرق المدية، حيث أحصت البلدية عددا كبيرا من السكان الذين تشققت منازلهم ومنها من انهارت كليا بسبب قوة الزلزال، بالإضافة إلى نوعية المنازل التي تعتبر منازل هشة طوبية مبنية بالتراب، وهو ما يتطلع له السكان لإعادة بناء منازلهم وتثبيتهم في أراضيهم الفلاحية. سكان يحلمون بربطهم بسد كدية أسردون يبقى مشكل الماء الصالح للشرب من المشالك الكبيرة التي لم تجد لها السلطات المحلية حلا في بلدية الميهوب، فعلى رغم مراسلة الموطنين الشكاوى للجهات الوصية إلى أن دار لقمان لا تزال على حالها، حيث تبقى تعاني قرى الميهوب من مشكل كبير ويبقى حلمهم ربط واستفادة البلدية من سد كدية أسردون المار إلى مدينة بوغزول عبر البلديات الشرقية. وأكد بعض نواب البلدية أن هناك دراسة في بلدية الميهوب خاصة بالمياه الجوفية، وتبين أن بلدية الميهوب لا تحتوي على مياه جوفية، وبالتالي يبقى الأمل الكبير هو ربطهم بمياه كدية أسردون، التي استفادت منها البلديات الشرقية على غرار سدراية والعزيزية وبني سليمان والبرواقية وبوسكن، مناشدين في السياق ذاته تدخل والي الولاية للقضاء على أزمة الماء بالبلدية. طرقات لم تعبد منذ سنوات تعاني دشرة الخلايفية وسنغوة من طريق مهترئ لا يصلح للسير تماما، فطريق فرقة الخلايفية الذي تبلغ مسافته 4 كم من القرية مرورا بالطريق الوطني رقم 08 ومسافة 3 كم إلى الطريق الولائي رقم96 بالإضافة إلى طريق فرقة سنغوة الذي أصبح مهترئا ولا يصلح للسير على مسافة 07كم. وحسب السكان فإن اهتراء الطريق أثر سلبا على التلاميذ المتمدرسين خاصة في فصل الشتاء، أين يتم نقلهم عن طريق الشاحنات إلى المدرسة لرفض أصحاب الحافلات التنقل على مستوى المنطقة. تلاميذ دون النقل المدرسي مع أن بلدية الميهوب التي تحتوي على 13 مدرسة ابتدائية ومتوسطتين وثانوية، خصصت البلدية 04 حافلات وشاحنة لنقل التلاميذ عبر 13 قرية، إلا أن ثمة تلاميذ لا يستفيدون من هذه الخدمة بحكم بعد منازلهم عن المدرسة ومحطة نقل التلاميذ. إلى ذلك يشدد أولياء التلاميذ على مصالح البلدية توفير حافلات، إضافية تراعي مكان إقامة أبنائهم وتنهي شقاءهم اليومي مع رحلة البحث عن حافلة توصلهم إلى مدارسهم. رحلة للبحث عن عمل يبقى شباب بلدية الميهوب يتطلع إلى تحسين مستواه المعيشي بالبحث عن آليات التشغيل والاندماج في عالم الشغل خاصة الجامعيين والحرفيين. وتساءل الشباب البطال عن سبب توزيع مصالح البلدية 10محال فقط من أصل40 محلا وعن سبب تأخرها عن إنجاز ال100 محال، في الوقت الذي اشتكى فيه المستفيدون من المحال الموزعة من بعض النقائص على غرار عدم ربطهم بشبكة الكهرباء والماء. هذا ويلح شباب الميهوب على المسؤول الأول للبلدية، بتبني استراتيجية ناجعة لتوفير مناصب العمل والحد من ظاهرة البطالة.