الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف رئيس أركان الدفاع للقوات المسلحة الهندية    الوزير الأول"نذير العرباوى" يشرف غدا مع نظيره التونسي على إحياء ذكرى ال 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف    وزير الاتصال"مزيان ومحمد " يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره الغاني    المغرب يلجأ إلى الأساليب الخبيثة ل"شرعنة" احتلاله للصحراء الغربية    التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: قبول 99 ملف تصريح بالترشح إلى غاية الخميس    جبهة القوى الاشتراكية تعقد دورة استثنائية لمجلسها الوطني    ألعاب القوى (تجمع فزاع الدولي بالإمارات): مشاركة ثلاثة رياضيين جزائريين في الموعد    الصيدلية المركزية للمستشفيات "فاعل أساسي" في تزويد المستشفيات الوطنية بالأدوية    كرة القدم/الكأس الجزائرية الممتازة-2024 (مولودية الجزائر- شباب بلوزداد): مرشحان في رحلة البحث عن أول لقب للموسم    الدراجات/ طواف الجزائر2025: الطبعة ال25 عبر ولايات شرق و جنوب الوطن    المغرب : هيئة تجدد موقفها المناهض للاختراق الصهيوني وتجريم التضامن مع القضية الفلسطينية    "الأونروا" تحذر من مخاطر تعرض مئات آلاف الفلسطينيين في غزة للبرد القارس    الجزائر-الأمم المتحدة: عرض نتائج الورشة الخاصة ب"الدعم التقني والمنهجي" لتعزيز تمكين الشباب    تنظيم الطبعة ال 19 للصالون الوطني للتشغيل والتكوين المتواصل والمقاولاتية من 8 الى 10 فبراير بالعاصمة    عطاف يجري محادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني    شايب يستقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار    المواطنون الراغبون في أداء مناسك العمرة مدعوون لأخذ اللقاحات الموصى بها من طرف وزارة الصحة    صيدال: الاطلاق المقبل لمشروع انتاج المادة الأولية للعلاجات المضادة للسرطان    مهرجان الصورة المؤسساتية: تتويج 14 فيلما مؤسساتيا بجائزة أفضل الإبداعات السمعية البصرية في مجال الأفلام المؤسساتية    الجوية الجزائرية/الديوان الوطني للحج : اتفاقية لنقل الحجاج وفقا لآليات تنظيمية ورقمية متطورة    التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2025 تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في الجزائر    تجارة: مراجعة شاملة للإطار التشريعي وتوسيع الاستثمار في المساحات الكبرى    مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 : تسليم محور قسنطينة خلال الثلاثي الرابع من 2025    وفاة المجاهد و الخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما    حيداوي يبرز جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة    راموفيتش مدرباً لشباب بلوزداد    شاهد حي على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    ترامب يفتح جبهة صراع جديدة    صوت المريض    تنفيذ تمارين افتراضية بالجلفة    بذرة خير تجمع الجزائريين    مع فرضية غير واقعية    خط سكة الحديد الرابط بين العبادلة وبشار يوضع حيز الخدمة قريباً    إبراز التراث الأدبي والديني للأمير عبد القادر    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    المنازل الذكية تستقطب الزوّار    تعويضات للعمال المتضرّرين من التقلبات الجوية    إبراهيموفيتش يكشف سبب رحيل بن ناصر    مسلوق يتعهّد باحترام رزنامة المباريات    سايحي يلتقي نقابة البيولوجيين    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات جنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس    مناجم: تنصيب مدير عام جديد للشركة الوطنية للأملاح    ندوة تاريخية للتأكيد على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    اليمين المتطرّف الفرنسي في مرمى النّيران    "الأميار" مطالبون بتحمل مسؤولياتهم    صب منحة رمضان في حسابات مستحقيها قبل منتصف فيفري    استعادة الأراضي غير المستغلّة وتسريع استكمال المباني غير المكتملة    الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الإفريقي    "أباو ن الظل".. بين التمسّك والتأثّر    معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا    ندوة وطنية عن المعالم والمآثر بجامعة وهران    رياض محرز يشدد على أهمية التأهل إلى كأس العالم    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



lحضر خليفة فتراجع المتهمون السابقون عن تصريحاتهم
نشر في الحوار يوم 23 - 05 - 2015


زبون نبه بنك الخليفة لخطأ تقني يضاعف الفوائد


تواصل محكمة جنايات البليدة سماع الشهود، وقد خصص اليوم الأول والثاني لسماع الشهود الذين أدينوا سابقا في نفس القضية وأصبحت الأحكام نهائية بالنسبة لهم، وكان رئيس محكمة جنايات البليدة قد جلس أمس لسماع مدراء وكالات بنك خليفة، ورؤساء الصناديق، وفي آخر الجلسة تلا محاضر شهادة الشهود الذين لم يحضروا.

الجلسة الصباحية

في حدود التاسعة صباحا دخلت التشكيلة الخماسية للمحكمة لسماع شهادة الشهود في قضية فساد مست إنشاء وعمل وإفلاس "آل خليفة بنك"، وكانت هيئة المحكمة قد استدعت 383 شاهد بينهم وزراء ورؤساء فرق رياضية ورؤساء جمعيات وشخصيات سياسية ومالية ومسؤولين كبار في الدولة، وبعد جلوس القاضي تأكد من وجود الشهود ثم طلب منهم التوجه إلى القاعة المخصصة للشهود، ما عدا الشاهد مقدم الطاهر الذي طلب منه البقاء في قاعة الجلسات لأنه سيكون أول شاهد في الجلسة الصباحية.

القاضي: سيد محمد الطاهر أنت كنت متهما في نفس القضية لهذا لن تؤدي اليمين القانوني، ما هو مسار ك المهني ؟
مقدم الطاهر : سنة 1973 عملت في البنك الوطني الجزائري، ثم القرض الشعبي الجزائري ثم بنك التنمية المحلية وكالة سطاوالي، وفي سنة 1998 التحقت ببنك خليفة كمدير لوكالة شراقة.
القاضي: ما هي طريقة التحاقك ببنك خليفة ؟
مقدم الطاهر: نانوش محمد اقترح عليا الالتحاق.
القاضي: ما هو مستواك الدراسي ؟
مقدم الطاهر: ثالثة ثانوي.
القاضي: كنتم تستقبلون رؤساء الأندية الرياضية ؟
مقدم الطاهر: نعم في إطار عقود تمويل الفرق.
القاضي: هل أخذت قروضا من خليفة بنك ؟
مقدم الطاهر: أخذت قرضا لشراء سيارة ب 66 مليون سنتيم، ثم قرض صندوق ب 200 مليون سنتيم.
القاضي: ما هي المدة الذي أرجعت خلالها القرض ؟
مقدم الطاهر: بعد 5 أشهر



غاب خليفة شهدوا.. حضر خليفة أنكروا

القاضي: في جميع مراحل التحقيق قلت إنك أرجعت المبلغ إلى يد خليفة عبد المومن وهل هذه الطريقة صحيحة لإرجاع الأموال ؟
مقدم الطاهر: لا لم أرجعه لخليفة.
القاضي: لمن أرجعته إذا ؟
مقدم الطاهر: لمحي الدين مسير "كا أر جي فارما".
القاضي: هل لديك وثيقة ؟
مقدم الطاهر: لا
القاضي: أمام قاضي التحقيق قلت إنك أرجعت الأموال في يد خليفة عبد المومن والآن غيرت أقوالك، ما قصة مبلغ 1,8 مليار سنتيم ؟
مقدم الطاهر: هو حساب باسم مجهول فتحته شخصية عمومية ووضع فيه المبلغ.
القاضي: في "خليفة بنك" كان لديك حسابان واحد بالعملة الوطنية وآخر بالعملة الصعبة، هل استرجعت أموالك ؟
مقدم الطاهر: نعم استرجعتها على آخر سنتيم.
محامي الطرف المدني: عند إنشاء البنك وقبل فتح الخزينة الرئيسية أين كانت توضع الأموال ؟
محمد مقدم: في وكالة شراقة لمدة 8 أشهر.
محامي الطرف المدني: وقتها كان لديكم نفس مهام الخزينة الرئيسية ؟
محمد مقدم: نعم.
محامي الطرف المدني: أكلي يوسف قال إن عبد المومن خليفة أعطاه أوامر عن طريق قصاصات لأخذ الأموال من الخزينة الرئيسية ؟
محمد الطاهر: الذي أعرفه أن خليفة عبد المومن كان يزور وكالة شراقة لكن لم يأخذ أموالا.
محامي الطرف المدني: منح قروض بدون ملفات هل تعرف لمن منحت هذه القروض ؟
محمد الطاهر: نعم أعرف.



200 مليون سنتيم ضاعت بسبب خطأ تقني

محامي الطرف المدني: كيف تفسر فوارق الصندوق أثناء إدارتك لوكالة شراقة ؟
محمد الطاهر: نعم كان هناك فرق ب 200 مليون سنتيم، كان هناك زبون مدين للبنك بفوائد قيمتها 200 مليون سنتيم، أعطيتها له لكن لم يتم إدخالها في الحساب بسبب كون برنامج الكمبيوتر لم يتم تحيينه، لهذا طلبنا من المهندس أن يضيف خانة الفوائد إلى برنامج إدارة الأموال بالبنك، لكن هذه الإضافة تأخرت لمدة عام ولما جاء الزبون أعطيت له فوائد سنتين ب 400 مليون بدل 200 مليون، ثم حضر الزبون ونبه إلى الخطأ التقني.
النائب العام: كيف تفسر تزامن قروض "كا أر جي" في نفس الوقت، هل كان هذا من باب الصدفة ؟ قرضك وقرض مير عمر وقرض السيدة بن ويس ؟
النائب العام: رئيس مولودية الجزائر مسعودي قال إنهم رفضوا مواصلة عقد التموين بدون اتفاقية مكتوبة ؟
محمد الطاهر: لا أدري.
لزعر محامي خليفة: ما هو معيار إعطاء تسهيلات الصندوق ؟
محمد الطاهر: على حساب نشاط الحساب البنكي.
لزعر: لما استفاد من قرض "كا أر جي فارما" لماذا لم يرجعه بنفس الطريقة ؟
محمد الطاهر: لا أدري.




راديوز استفادت من 200 مليون سنتيم

القاضي: سيد قرس حكيم أنت كنت مدانا في نفس القضية لهذا سيتم شهادتك بدون أداء اليمين، ما هو مسارك وما هو منصبك في بنك خليفة ؟
قرس حكيم: كنت أعمل في بنك التنمية المحلية وكالة ورقلة وفي جويلية 2000 التحقت بوكالة وهران لخليفة بنك، وقتها كنا نرسل عبر الجو الأموال إلى الخزينة الرئيسية.
القاضي: هل اتصل بك خليفة وأمرك بتسليم مبلغ 2 مليون دينار ؟
قرس حكيم: لا أتذكر من اتصل بي لكن هذا المبلغ هو تمويل ل"جمعية راديوز".
القاضي: أنت أمام قاضي التحقيق قلت "اتصل بي عبد المومن لطلب أموال، بعدها حضر إلى مكتبي شخص لا أعرفه واتصل من مكتبي بمقر البنك، ثم طلب مني تسوية المحاسبة الوضعية في التعامل بين الوكالات" وأنك سلمته عدة مبالغ وامتد ذلك إلى غاية مارس 2003 هذا كلامك أمام قاضي التحقيق، الفرق الوحيد أن خليفة كان يومها غائبا والآن لما حضر خليفة تغيرت الأقوال، هل تردد بايشي فوزي على وكالة وهران ؟
قرس حكيم: نعم عدة مرات.
القاضي: لماذا ؟
قرس حكيم: لأخذ الأموال.
القاضي: أمام قاضي التحقيق قلت إن عبد المومن خليفة اتصل بك من أجل استلام الأموال.
قرس حكيم: لا ليس خليفة.
القاضي: أمام قاضي التحقيق قلت إن خليفة طلب مني تنفيذ تعليماته هو وتعليمات بايشي ؟
قرس حكيم: لا خليفة لم يطلب ذلك.
القاضي: كم المبلغ الذي أعطيته في المرة الثانية ؟
قرس حكيم: لا أدري
القاضي: 50 ألف فرنك فرنسي والمرة الثالثة كم ؟
قرس حكيم: لا أدري.
القاضي: قلت 13 ألف فرنك فرنسي ودفعتها إلى مولودية وهران بأمر من خليفة عبد المومن، جمعية راديوز كم أعطيتم لهم ؟
قرس حكيم: 200 مليون سنتيم.
القاضي: هل جاءتك لجنة تفتيش ؟
قرس حكيم: بل أنا ذهبت إليهم.
القاضي: أمام قاضي التحقيق يوم 27 فيفري 2005 عند الحضور الأول ثم في الموضوع ثم السماع الإجمالي يوم 19 أفريل 2006 قلت إنك سلمت الأموال لعبد المومن خليفة، لماذا غيرت أقوالك ؟
قرس حكيم: أمام قاضي التحقيق لم أكن أعرف ما هو المشكل بالضبط ؟
القاضي: هل تأكد أنك كنت تعطي الأموال لبايشي على أساس عمولات ؟
قرس حكيم: نعم.
القاضي: هل اتصل بك الرئيس المدير العام ؟
قرس حكيم: لا، لم يتصل.
دفاع الطرف المدني: العمولة تمثل كتابات الوكالة هناك 32 عملية هل تتذكرها ؟
قرس حكيم: لا أتذكرها.
دفاع الطرف المدني: ديوان الترقية والتسيير العقاري أخذ عمولة، المفروض أن تسلم العمولة في يوم تسلم الإيداع ؟
قرس حكيم: لا أدري.
دفاع الطرف المدني: كيف تستطيع أن تبرر الأموال التي سحبت من وكالة وهران لبنك خليفة ؟
قرس حكيم: عن طريق وصل استلام.
القاضي: لكنها ليست قانونية.
دفاع الطرف المدني: هناك عمولة أعطيت في مارس 2002، والمؤسسة أودعت أموالها بعد شهر ؟
قرس حكيم: ممكن أنهم حصلوا على شيك.
القاضي: في جميع الحالات لا يوجد إمضاء.
دفاع الطرف المدني: هذه العمولات التي أعطيت للمؤسسات العمومية هل يمكن أنها ذهبت إلى وجهة أخرى ؟
قرس حكيم: لا أعتقد.
دفاع الطرف المدني: هناك 1090 عملية غير مفككة، هل علمت بها ؟
قرس حكيم: لا أعلم، لكن أتذكر أن هناك 25 عملية عالقة في التعاملات مع الخزينة المركزية.
دفاع الطرف المدني: أمام قاضي التحقيق قلت إنك سلمت لبايشي مليون فرنك فرنسي، متى كان ذلك ؟
قرس حكيم: لا أتذكر.
دفاع الطرف المدني: أمام قاضي التحقيق قلت إنك كنت تسلم أموالا بأمر خليفة عبد المومن إلى شخص لا تعرفه، هل عرفته الآن ؟
قرس حكيم: بعدها عرفته واكتشفت أنه من "راديوز".
النائب العام: من 1999 إلى 2001 كنتم ترسلون الأموال إلى الوكالة الرئيسية في الجزائر العاصمة، المفروض هذه الأموال تودع بفرع بنك الجزائر بوهران.
قرس حكيم: لأن بنك الجزائر تأخر في إرسال مراقبة إلى وكالة وهران لبنك خليفة من أجل الترخيص.
النائب العام: بايشي هل كان لديه الصفة القانونية لاستلام الأموال ؟
قرس حكيم: هو كان مسؤولا على حركة رؤوس الأموال.
النائب العام: الأموال لماذا قلت أنها عمولات ؟
قرس حكيم: لأن بايشي أخبرني أنها عمولات.
محامي الدفاع: في البداية كنت ترسل الفائض إلى الخزينة الرئيسية، إذا بعدها أنت لم تكن في حاجة لإذن من أي جهة من الجهات لإرسال الأموال ؟
قرس حكيم: لما يكون فائض أنا ملزم بإرساله.
لزعر محامي خليفة: قلت أنك كنت تعطي الأموال لبايشي لأنه كان مسؤولا عن حركة رؤوس الأموال، لهذا لست بحاجة لتأكيد الأمر مع خليفة.
قرس حكيم: لا
لزعر: بايشي هل أرسله عبد المومن خليفة أو جاء بصفته ؟
قرس حكيم: بصفته.


12:30 رفع القاضي الجلسة للراحة.

أطراف منها خال عبد المومن سعوا لإفشال مشروع الخليفة
تهديد المفتش العام بنك الخليفة بعد اكتشافه التجاوزات


أكد الشاهد مناد مصطفى الذي كان يشغل منصب المدير المالي للصندوق الوطني للعمال الأجراء، بأن الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد هو المسؤول الأول عن توقيع العقد الذي تم بموجبه إيداع أموال الصندوق في الخليفة، والتي كلفت خسارة قدرها النائب العام بحوالي 1000 مليار، في حين فجر الشاهد بن يوسف يوسفي الذي شغل منصب مفتش عام ببنك الخليفة آخر قنبلة من العيار الثقيل بقوله إنه تلقى تهديدا بعد اكتشافه تجاوزات في تسيير البنك.
14:00 الجلسة المسائية :

القاضي: سيد بن عامر فريد أنت كنت متهما في القضية نفسها لهذا سيتم سماع شهادتك دون تأدية اليمين القانوني ماذا شغلت؟
بن عامر فريد: كنت رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية.
القاضي: أنت كنت رئيس اللجنة التي تتشكل من 8 أعضاء أين كنتم تضعون أموالكم؟
بن عامر فريد: في البنك الجزائري الخارجي.
القاضي: كم كانت نسبة الفوائد في البنك الخارجي الجزائري؟
بن عامر فريد: 11 % ثم نزلت في 2002 إلى 2 %، ثم سحبنا حوالي 50 مليار سنتيم من بنك الجزائر الخارجي، وضعنها في وكالة الحراش لبنك خليفة.

سيدي السعيد أودع أموال العمال ببنك خليفة

14:30 القاضي: مناد مصطفى سيتم سماع شهادتك دون أداء اليمين القانونية لكونك متهما في القضية نفسها وصدر ضدك حكم نهائي بعدما تنازلت عن الطعن، كنت مديرا ماليا للصندوق الوطني للعمال الأجراء "كناس" أين كنتم تضعون الأموال من قبل؟
مناد مصطفى: في القرض الشعبي الجزائري.
القاضي: هي نسبة الفائدة لدى البنوك العمومية؟
مناد مصطفى: وصلنا إلى 21 % في القرض الشعبي الجزائري ثم انخفض.
القاضي: كيف تم إيداع الأموال في بنك خليفة؟
مناد مصطفى: كان لدينا أموال ضخمة، ويقرر فيها مجلس الإدارة المتكون من 21 عضوا بينهم 18 من الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
القاضي: المجلس من يرأسه؟
مناد مصطفى: رئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، العقد أرسله المدير العام، والاتصال بالوزارة يقع على عاتق مجلس الإدارة، لهذا أنا لا أعلم بالإيداعات.
القاضي: الاتفاقية وقعها المديرالعام مع وكالة الحراش لبنك خليفة؟
مناد مصطفى: نعم.
القاضي: هل حصلت على بطاقة النقل المجاني للسفر عبر خطوط الجوية الخليفة؟
مناد مصطفى: كان هناك اتفاقية مع خليفة، وسفري كان في إطار مهمة وذهب معي 29 متربصا لهذا أخذتهم.


النائب العام : أمام قاضي التحقيق قلت إن مجلس الإدارة لم ينعقد؟
مناد مصطفى: لم أقل هذا، أنا لا أدري هل انعقد أم لم ينعقد.

لزعر: دفعتم شيكات وكان هناك أموال ولم تسددها.
مناد مصطفى: على حساب ما سمعنا، لأن هناك من عوضوا ما عدا "لكناس".
لزعر: من تقاضى تلك التعويضات؟
مناد مصطفى: لا أتذكر
لزعر: هل قرأتها في الجرائد أو سمعتها؟
مناد مصطفى: قبل الإداري وضعنا الشيك لاسترجاع أموالنا.

بو بدرة حسن

القاضي: بوبدرة حسان أنت كنت مثلت أمام محكمة الجنايات سابقا بتهمة الرشوة وحكم عليك ب 4 سنوات حبسا نافذا، طعنت بالنقض ثم تنازلت عن الطعن، لهذا سيتم سماعك دون أداء يمين، كنت مديرا عاما للصندوق الوطني للعمال غير الأجراء منذ متى؟
بوبدرة حسان: 1998.
القاضي: فتحتم حسابات في وكالة الحراش.
بوبدرة حسان: كان لدينا مشاكل لدفع التقاعد مع البنك الجزائري الخارجي، لهذا فتحنا حسابا جاريا في فرع الخليفة بالحراش، كان لدينا مجلس إدارة متكون من 8 جمعيات وطنية خاصة، منذ نشأت صندوق الوطني للعمال غير الأجراء سنة 1992 والأموال تودع في البنوك، كان ثلاثة أربع مجلس الإدارة يتكون من أعضاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
القاضي: ما هو المبلغ الإجمالي المودع؟
بوبدرة حسان: حوالي 2 مليار دينار جزائري، في كل المؤسسات يوجد المدير العام والمدير المالي، وكان مدير العام هو نفسه المدير المالي، المدير المالي يتم تنصيبه من الوزارة الوصية بالإضافة إلى وزارة المالية.
القاضي: حصلتم على 490 مليون دينار فائدة؟
بوبدرة حسان: نعم في شهر.
القاضي: هل عقدتم اتفاقية مع خليفة للطيران؟
بوبدرة حسان: نعم، وسافرت مرة واحدة.

أراد المراقبة قالوا له أغلق فمك.

القاضي: بن يوسف يوسفي لم تكن متهما أنت كنت مفتش عام سابق لبنك خليفة هل لديك علاقة قرابة مع المتهمين أو الأطراف؟ لهذا ستؤدي اليمين القانوني كيف التحقت؟
بن يوسف يوسفي: سنة 1985 التحقت ببنك التنمية المحلية وتدرجت إلى أن وصلت إلى منصب نائب مدير عام، ونهاية 1998 اتصل بي قاسي علي.
القاضي: نانوش الذي كان مدير عام هو من اتصل بك ثم عرفت على قاسي علي، متى عينت مفتش عام بالنيابة؟
بن يوسف يوسفي: فيفري 2000 ثم صرت مستشارا للرئيس المدير العام عبد المومن خليفة ثم عملت بمفتشية الخليفة للطيران إلى غاية 2003.
القاضي: المفروض تبقى في البنك بما أن تكوينك في البنوك؟
بن يوسف يوسفي: لم يعجبهم الأمرلأني كنت أقوم بمهامي على أكمل وجه.
القاضي: اشرح.
بن يوسف يوسفي: التعليمات لم تطبق، كنت أراسل الرئيس المدير العام لكن دون رد ولا متابعة، وفي مرة استدعاني كباشي غازي وقال لي توقف عن الكتابة.
القاضي: لماذا تم استدعاؤك من جديد لمفتشية الطيران؟
بن يوسف يوسفي: ممكن لخبرتي.
القاضي: ماذا تفتش؟
بن يوسف يوسفي: الوكالات.
القاضي: وهل كنت تعلم أن نسبة تمويل خليفة للطيران من خليفة بنك فاق الحد القانوني، كيف كنتم تراقبون الوكالات؟
بن يوسف يوسفي: المراقبة كانت عن بعد، ثم قمنا بإنشاء جدول للمراقبة.
القاضي: الضبابية في التسيير هل كان مصدرها عدم الكفاءة أو مقصودة؟
بن يوسف يوسفي: الاثنين معا.
القاضي: قلت إن مصالحك تمكنت من كشف عجز مالي بقيمة 865 مليون دينار.
بن يوسف يوسفي: لا أتذكر.
القاضي: بوكالة صندوق الهلتون كان هناك خروقات لماذا لم يتم اتخاذ إجراءات؟
بن يوسف يوسفي: الإجراء الأول قالوا لي أغلق فمك.
القاضي: كم بقيت في خليفة للطيران.
بن يوسف يوسفي: إلى غاية حلها.
القاضي: هل أخذت قرضا؟
بن يوسف يوسفي: كانت سُلفية اجتماعية من الرئيس المدير العام.
القاضي: كيف أرجعته؟
بن يوسف يوسفي: يتم اقتطاع 5 ملايين من راتبي الذي كان 7 ملايين سنتيم شهريا.
القاضي: في شركة الخليفة للطيران قمت بتفتيش وكالة بوزريعة.
بن يوسف يوسفي: نعم
القاضي: هل المفتشية كانت حقيقة أو شكلية؟
بن يوسف يوسفي: لو كان تعمل عملها بشكل صحيح ما كنا نصل لهذا الحد، كان هناك أشخاص لا يريدون نجاح الشركة، من بينهم كباش.
القاضي: على رغم أنه كان خال عبد المومن وهل الغضب كان من كباش أو بتعليمات؟
بن يوسف يوسفي: لا أظن أنها تعليمات.
دفاع الطرف المدني: وكالة شراق في البداية كانت تدير الخزينة الرئيسة هل هذا صحيح؟
بن يوسف يوسفي: في البداية.
دفاع الطرف المدني: الحسابات العامة هل كانت تشير بشكل منظم؟
بن يوسف يوسفي: لا
دفاع الطرف المدني: بنك الجزائر قام بعدة تفتيشات هل حضر هذه التفتيشات.
بن يوسف يوسفي: لا لم أحضر.
دفاع الطرف المدني: مصالح بنك الجزائر دونت ملاحظات وأرسلتها لبنك الخليفة هل وصلتك التقارير؟
بن يوسف يوسفي: لا، لم تصل.
دفاع الطرف المدني: بنك الخليفة ملزم بتقديم إحصائيات شهرية هل وصلتك؟
بن يوسف يوسفي: لا، لم تصلني، كانت تصل للمديرية العامة،وهذا ممكن.
النائب العام: كباش ماذا كان منصبه.
بن يوسف يوسفي: الذي أعرفه أنه خال عبد المومن خليفة.
النائب العام: فتشت عدة وكالات بوزريعة، الهلتون، بليدة، كم وجدت المبلغ الفارق؟
بن يوسف يوسفي: نسيت لكن المبلغ كان كبيرا جدا.
النائب العام: في أي تاريخ؟
بن يوسف يوسفي: نهاية 1999.
النائب العام: هل كانت اتصالات يومية بين الصندوق والمحاسبة؟
بن يوسف يوسفي: لا
لزعر محامي خليفة: من عينك في منصبك؟
بن يوسف يوسفي: أمغار كمدير مشروع.
لزعر: جانفي 1999 مفتش بالوكالة فيفري 2000 مفتش متى بدأت التقارير؟
بن يوسف يوسفي: بعد سنة 2000 عملت جدولا لزيارات التفتيش، لكن التقارير كانت في سنة 1999.
لزعر: قال سنة 2000 عين مستشار للرئيس المديرالعام مكلف بالمتفشية العامة أراها ترقية؟
بن يوسف يوسفي: بطريقة ذكية.
لزعر: 9 أوت 2000 أرسل تقرير فيه تقييم سلبي، وبعثه في سبتمبر 2000 أرسله في تفتيش آخر.
بن يوسف يوسفي: في ذلك الوقت الرئيس المدير العام كان يحتاج مختصين في التفتيش.
لزعر: إذا اختيار خليفة لبن يوسف لأنه يريد الاطلاع على ما يجري؟
بن يوسف يوسفي : نعم.
لزعر : محاولة إبعادك هل كانت من الرئيس المدير العام؟
بن يوسف يوسفي: لا ليس منه.
لزعر: هل كانت نية المدير العام التستر أو كشف ما يقع؟
بن يوسف يوسفي: أراد أن يعرف، وإلا ما كان ليرسلني.
لزعر: هل كان الرئيس المدير العام خليفة يستطيع أن يقيلك؟
بن يوسف يوسفي: نعم.

16:23 المحكمة تتلو محاضر سماع الشهود الذين لم يحضروا وهم : سوالمي حسين، بوقادوم كريم، غولي أحمد، بوشفرة أحمد، على أن يستأنف اليوم الجلسة السابعة عشر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.