خلف إقصاء 54 عضوا تمت تزكيتهم عن طريق الانتخاب من قبل مندوبي المحافظات لعضوية اللجنة المركزية في المؤتمر الأخير لجبهة التحرير الوطني، استياء كبيرا من عديد الوجوه البارزة التي سقطت من القائمة التي أعلن عنها، الأمين العام، عمار سعداني السبت الماضي، حيث بادر المقصيون إلى تقديم طعون وشكاوى، ورسائل مفتوحة وصلت تباعا إلى المقر المركزي للحزب، وهو ما أوقع سعداني في حرج كبير. وأرجع قيادي في الحزب العتيد سبب إسقاط 54 اسما تم انتخابهم لشغل عضوية في اللجنة المركزية لطعون تقدّم بها مندوبون عن المحافظات التي انتخبتهم تفيد عدم استكمال كافة الشروط القانونية التي تمكنهم من الترشّح، وأكّد أن لجنة الطعون ستجمتع في الأيام القليلة القادمة للفصل في الموضوع. وعن الأسماء التي ستكون ضمن تركيبة المكتب السياسي للحزب الذي سيعرضها الأمين العام عمار سعداني للتزكية من قبل اللجنة المركزية، فأكّد القيادي أن سعداني سيحتفظ بجزء من تركيبة المكتب السياسي السابقة مع تغيرات طفيفة، وتكليف كل من مستشاره السابق المكلف بالعلاقات الخارجية يحي حساني ورئيس الكتلة البرلمانية محمد جميعي بالعضوية في المكتب السياسي. وتجدر الإشارة أن سعداني أكد في عدة مناسبات التزامه بعدم إقصاء من تم اختياره عن طريق الانتخاب للعضوية في اللجنة المركزية للحزب، إلا أن نتائج المؤتمر العاشر وإبعاد الناجحين أثار الكثير من التساؤلات. محمد حميان