اشتكى سكان بقعة القلافطية ببلدية أم الدروع بالشلف، من نقص الإنارة العمومية على مستوى الأزقة والشوارع، حيث عبر قاطنو المنطقة للحوار، عن أسفهم العميق واستيائهم من هذا الوضع أمام لامبالاة السلطات المحلية على مستوى البلدية، خاصة في ظل تفشي السرقة والاعتداءات ومظاهر السطو على المنازل. وعليه يناشد هؤلاء السلطات المحلية ضرورة بالإسراع في إصلاح شبكة الإنارة العمومية على مستوى بقعتهم وتخليصهم من هاجس الخوف الذي أصبح ملازما ليومياتهم. الينابيع الطبيعية لمواجهة العطش بزالقو
لا تزال عشرات إن لم نقل المئات من العائلات ببقعة زالقو الواقعة ببلدية بنايرية بالشلف، تعاني العطش وندرة المياه الصالحة للشرب والاستعمالات الأخرى على حد سواء، الأمر الذي أجبرهم على الاستنجاد بمياه الينابيع والآبار لسد حاجاتهم، إذ تعتبر المصادر الطبيعية منذ عقود المصدر الأساسي والرئيسي لتموين سكان المنطقة بالماء الصالح للشرب ومختلف الاستعمالات اليومية، على الرغم من أن بعضها غير صالح للاستهلاك ومن شأنه تعريض حياتهم للخطر وإصابتهم بمختلف الأمراض الفتاكة، الأمر الذي دفع بالسكان للمطالبة بضرورة تزويدهم بالماء الشروب عن طريق ربط قريتهم بشبكة المياه المستقدمة.
مطالب بإنجاز سوق مغطاة بحي السلام
جدد عدد من السكان وتجار الخضر والفواكه بالتجزئة، بحي السلام بالشلف، مطالبهم بضرورة تدخل السلطات المحلية لبرمجة مشروع سوق مغطاة للخضر والفواكه ومحارية ظاهرة التجارة الموازية التي اكتسحت الشوارع والأرصفة، وشوهت المحيط البيئي. وأوضح السكان، أن مشكل غياب سوق مغطاة في الحي جعلهم يتجنبون اقتناء حاجياتهم من السوق الفوضوية خوفا من فساد السلع المعروضة وانتهاء صلاحيتها، لذا لابد من إنجاز سوق مغطاة تضمن سلامتهم وصحتهم. من جهتهم، أوضح تجار الخضر والفواكه بالسوق الفوضوي، أن عرض سلعهم طيلة اليوم على الأرصفة والطرق يعرضها للفساد تحت أشعة الشمس، وهو ما يكلفهم خسائر باهظة، خاصة ما تعلق بالمواد الاستهلاكية سريعة التلف. سمير تمهلولت