يشتكي سكان بقعة القلافطية، التابعة إداريا لبلدية أم الدروع الواقعة الشرق ولاية الشلف، من غياب المياه الصالحة للشرب منذ شهور، رغم وجود خزان مائي غير بعيد عن منطقتهم الذي يزود بعض المناطق المجاورة بالمياه الصالحة للشرب. حسب ممثلي سكان القلافطية، فإن المياه الصالحة للشرب كانت في السابق متوفرة بشكل كبير، قبل أن تنقطع عن حنفياتهم لأسباب غير معروفة. كما أن البئر الذي يزودهم بالمياه يقع ببقعة البساكيرة القريبة منهم بأقل من كيلومترين. كما يشتكي سكان هذه البقعة النائية من تدهور أوضاعهم نتيجة لغياب هذه المادة الحيوية والضرورية لحياتهم اليومية، حتى أن الغالبية منهم أضحت تستعين بالصهاريج المتنقلة والتي أضحى أصحابها يفرضون مبالغ كبيرة لتزويدهم بهذه المادة الأساسية، ومنهم من يستعمل وسائله الخاصة للتزود بالمياه الصالحة للشرب. ويتخوف سكان البقعة من أن يحل فصل الصيف، دون أن تتدخل الجهات المعنية، وعلى رأسها الجزائرية للمياه، التي لا تتأخر في إرسال الفواتير المتعلقة باستهلاك المياه الصالحة للشرب.