ح. لعرابه يشتكي سكان بني عزيز شمال شرق سطيف من تأخر دخول مستشفى 60 سريرا الجديد حيز الخدمة، والذي كان والي الولاية محمد بودربالي قد زاره قبل الشهر الفضيل ووعد بفتحه قريبا والذي يعد أكثر من ضروري بالنسبة لهم خاصة مع الصعوبات التي يعانونها من أجل العلاج عندما يتم توجيههم إلى المستشفيات الأخرى على غرار مستشفى عبد الله شغوب بعين الكبيرة و سعادنة عبد النور بسطيف. وعبر سكان دائرة بني عزيز عن استيائهم من تأخر دخول هذه المؤسسة الاستشفائية بكافة مصالحها حيز الخدمة واستقبال المرضى الذين يأتون من مختلف مناطق الدائرة و حتى الولايات المجاورة (ميلة وجيجل)، وهذا على الرغم من دخول مصلحة الاستعجالات الطبية حيز الخدمة التي خففت من معاناة المرضى نوعا ما بعد معاناة كبيرة لسنوات. ويعلق أبناء المنطقة آمالا كبيرة على هذا المرفق الصحي الذي سيعطي الإضافة للتنمية على اعتبار أن الصحة هي من أهم القطاعات التي تعرف طلبا كبيرا من طرف السكان، وقد تساءل المواطنون عن سبب تأخر فتحه على رغم الوعود المقدمة التي كان آخرها بدأ العمل بالمؤسسة خلال الشهر الحالي وهو ما لم يتم تحقيقه. مدير الصحة ل"الحوار": فتح المستشفى قبل نهاية السنة الجارية وحسب مدير الصحة ل"الحوار" فإن موعد بداية عمل المستشفى سيكون قبل نهاية العام الجاري بعدما يتم تجهيزه بأحدث الوسائل الطبية، كاشفا أن هذا المستشفى الجديد ضم عددا من المصالح أهمها مصلحة لتصفية الدم لمرضى العجز الكلوي الموجودين بالجهة الشمالية للولاية، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية التي تعتبر من أسباب معاناة المرضى الذين يتجرعون الأمرين للحصول على موعد لإجراء العمليات بالمستشفيات العمومية أين يضيعون الكثير من الوقت في هذا الإطار وهو ما يضطر أغلبهم إلى التوجه نحو العيادات الخاصة التي تكلفهم الكثير، على أمل أن ينتهي هذا المشكل قبل نهاية السنة وعدم تأجيل الأمر مرة أخرى على اعتبار أن مستشفى 60 سريرا سيكون متنفسا للمنطقة التي لا تزال تحتاج إلى مشاريع أخرى بهذا الحجم للخروج من الركود الذي تشهده في عديد القطاعات.