بدا الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وكأنه يتوسل للأمريكيين كي لا ينسحبوا من بلده، وأقر الرئيس الأفغاني بالفساد في حكومته وأكد ان أفغانستان لا يمكنها أن تحتمل مغادرة القوات الأميركية قريباً نظراً إلى تمرد طالبان وازدهار تجارة المخدرات وتحول المناطق الحدودية مع باكستان إلى ملجإ آمن للقاعدة، معتبراً في الوقت نفسه ان بلاده تستحق معاملة أفضل من القوات الأميركية. وأشار قرضاي ان ''القوات الأميركية لن تكون قادرة على مغادرة أفغانستان لأن المهمة لم تنته بعد''. وأوضح ''علينا أن نهزم الإرهاب، وأن نمكّن أفغانستان من الوقوف على قدميها والدفاع عن نفسها والحفاظ على أمنها، وأضاف ''عندها يمكن للولايات المتحدة أن تغادر، وعندها سيقدم الشعب الأفغاني للأميركيين الكثير من الورود ويعبر لهم عن الامتنان ويعيدونهم إلى بلادهم''. ، غير ان الرئيس الأفغاني قال ان بعض أعمال القوات الأميركية في أفغانستان قد قلبت جزءاً من الرأي العام ضدهم، مشيراً إلى سقوط ضحايا مدنيين خلال المعارك والمداهمات التي تنفذها هذه القوات للمنازل. و رحب قرضاي بالقوات الأميركية الإضافية، كما اقترح أن تركز هذه القوات جهودها على طول الحدود بين أفغانستانوباكستان والمناطق التي تزدهر فيها تجارة المخدرات وتهدد بتحويل البلاد إلى دولة مخدرات، داعياً إلى الحذر في القرى التي يعيش فيها معظم الشعب الأفغاني. مقتل خمسة أطفال في أفغانستان على يد جنود أستراليين يحقق الجيش الأسترالي في حادثة وقعت جنوبي أفغانستان قتل فيها جنوده خمسة أطفال أفغان، وجاء في بيان رسمي أصدره الجيش إن وحدة من القوات الخاصة الأسترالية كانت تقوم بتفتيش المنازل في إقليم اوروزجان بحثا عن المسلحين تعرضت لإطلاق نار، مما حدا بأفراد الوحدة إلى الرد على النيران بالمثل، وكانت نتيجة ذلك مقتل خمسة أطفال، يذكر ان لأستراليا 1100 جندي في أفغانستان جلهم في إقليم اوروزجان.، وجاء في البيان الأسترالي أن وزارة الدفاع الأسترالية: '' إن الجنود الأستراليين يعملون وفق ضوابط صارمة تهدف إلى تجنب أو تقليل الإصابات في صفوف المدنيين'' .