نورالدين ختال دخل كمال الدين فخار وسوف غالم قاسم في إضراب عن الطعام منذ 8 أيام داخل سجن المنيعة. وكانت الضبطية القضائية لغرداية قد أوقفت تحت النظر كمال الدين فخار، زعيم "حركة المواطنة الميزابية" يوم 9 جويلية 2015 في مسجد بغرداية بالإضافة إلى 26 مشتبها فيه، وعند تقديمه لوكيل الجمهورية لمحكمة غرداية صرح الأخير أن المشتبه فيه "يخضع لتحريات أولية لدي مصالح الشرطة القضائية وفق القانون، مشيرا أن فخار استفاد من حقه في الاتصال بأقاربه وزيارتهم له ثلاثة مرات. ملمحا إلى الضمانات الدستورية والقانونية للموقوف مهما اقترف من أعمال تخريبية وإرهابية آو حرض عليها تحت حراسة النيابة". وأضاف وكيل الجمهورية "ما يسري على كمال فخار يسري على جميع من وضع تحت النظر معه كما يستفيد من كان محل إجراءات قضائية"، وبعد تقديم فخار وباقي المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية وجه لهم الاتهام وأحالهم على قاضي تحقيق الغرفة الأولى لمحكمة غرداية بناء على طلب افتتاحي، ومن المحتمل أن يواجه فخار تهما ثقيلة منها التحريض على التجمهر والعنف والانتماء لحركة الحكم الذاتي في منطقة ميزاب، والمساس بالوحدة الوطنية والسلامة الترابية للجزائر، بالإضافة إلى مقاومة قوات الأمن، وحسب مصادر قريبة من الملف فإن العشرات من الأدلة تراكمت لدى المحققين، كلها تدين جماعة فخار. ويبقى القرار النهائي في يد النيابة.