أعلنت الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، أمس، انضمام رجل الأعمال محيي الدين طحكوت إليها وتعيينه كنائب في الكنفدرالية، مكلف بالشؤون الخارجية. اعتبر رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، حبيب يوسفي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، انضمام طحكوت إلى الكنفدرالية خبرا جد مهم، كونه رجل أعمال ذا نظرة نبيلة للاقتصاد الوطني -حسبه-، مؤكدا بأن انضمامه يعطي دفعة قوية لأرباب العمل في نظام الكنفدرالية، على اعتبار أن التحاور بين رجال الأعمال ضروري لبناء الاقتصاد الوطني الذي يخلق بدوره الثروات ومناصب الشغل، قائلا يوسفي بأن الكنفدرالية مفتوحة لكل متعامل اقتصادي فكر في أن ينشط عبرها، مؤكدا عدم التفرقة بين أي احد منهم، وذلك في رد على إمكانية انضمام رجل الأعمال يسعد ربراب، بشرط أن تتوفر فيه شروط الكنفدرالية المتمثلة في السعي وراء النهوض بالاقتصاد الوطني وتقديم إضافات، معلقا بخصوص الفرق بين الكنفدرالية ومنتدى رؤساء المؤسسات بأن الاخير يضم القطاع العمومي والخاص ويتعاون مع الحكومة، في حين ان كنفدراليته تنتقد الحكومة ولا تتعامل الا مع الخواص. من جهتها، جددت النائبة بالكنفدرالية سعيدة نغزة، خلال كلمتها الترحيبية بالوافد الجديد للكنفدرالية، والذي كلفها بالحديث باسمه رجل الأعمال محمد طحكوت خلال الندوة الصحفية، هجومها على منتدى رؤساء المؤسسات، الذي قالت ان ايامه باتت معدودة بأيام الحكومة التي ستتغير هي الاخرى يوما ما، مؤكدة ان الكنفدرالية ليست بحاجة للحكومة ما دام هناك "رجال" في اكتافها. يشار إلى أن رجل الأعمال محيي الدين طحكوت قد انسحب من منتدى رؤساء المؤسسات الذي يرأسه علي حداد نهاية نوفمبر الماضي، بحجة تدخل الأخير في الشؤون السياسية للبلاد، وكذا بخرق المنتدى لقانونه الداخلي، مضيفا "هنالك حرب زمر وخلافات في المنتدى، التي فسرها بالركض وراء أغراض اقتصادية شخصية". ليلى عمران