ح. لعرابة " والي سطيف، محمد بودربالي يشدد اللهجة مع وكالة عدل و"كناب إيمو" على تسليم سكنات عدل بالباز في مارس المقبل، واحتجاجات تعود إلى بلدية أيت تيزي وتحديدا بمشتى "بوليمان" للمطالبة بإصلاح الطريق الرابط بين قريتهم وعاصمة البلدية، ونقابة عمال وموظفي مركز التكوين المهني بعين ولمان تطالب برحيل المدير، و المستفيدون من حصة120 سكن الذي تحول إلى ترقوي مدعم ببلدية عين والمان ينتظرون ربطهم بالكهرباء والغاز والماء، وهذا منذ سنتين تقريبا"، هي مشاكل وغيرها لا تزال تؤرق سكان سطيف ولا تزال تصنع الغليان، وتشير إلى تسجيل احتجاجات قريبة ما لم يعجل المسؤولون بتسويتها. شدد، محمد بودربالي، والي ولاية سطيف، اللهجة مع القائمين على مشاريع سكنات عدل2001-2002، المبرمجة بمنطقة " الباز " بمحاذاة جامعة سطيف 1 غرب عاصمة الولاية، والتي انتهت بها الأشغال منذ سنتين، ولم تسلم لأصحابها بسبب تماطل الشركة الجزائرية EMIVAR في الإنطلاق في تهيئة الأرصفة والربط بالغاز والماء، بعد أن أنهت الشركة الهندية أشغالها، وأعطى أوامر عاجلة تقضي بالإنطلاق الفوري في أشغال التهيئة الحضرية لموقع 2000 مسكن، بعد تحديد تاريخ 02 مارس المقبل كآخر أجل لتسليم الشقق للمستفيدين. هذه القرارات توجت الاجتماع المنعقد بمقر الولاية، بحضور ممثلي وكالة "كناب إيمو"، وممثلين عن الشركة المكلفة بالإنجاز، وممثلين عن المستفيدين والوالي، كردة فعل على الاحتجاجات التي قام بها المستفيدون آخرها يوم السبت الماضي، أين أقدم العشرات منهم على غلق الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين سطيف وبجاية في مفترق الطرق المجاور لجامعة فرحات عباس بسطيف، والذي كان متبوعا بمسيرة إلى مقر ولاية سطيف، حمل خلالها المحتجون شعارات يطالبون فيها بضرورة فك الإشكال الواقع بين صاحب المشروع والمقاولة والانتهاء من الأشغال، والمتعلق برفع تحفظات ورفض استلام المشروع نهائيا. كما طالب والي سطيف السماح لشركة "إيميفار" بأشغال التهيئة الحضرية وربط السكنات بمختلف الشبكات الأرضية، من أجل تسليم المفاتيح لأصحابها في أقرب وقت ممكن. من جانبهم، المستفيدون عبروا عن رضاهم بنتائج الاجتماع واستحسنوا قرارات الوالي. * الاحتجاجات تعود إلى بلدية أيت تيزي بسطيف قام العشرات من السكان القاطنين بمشتى " بوليمان"، الواقعة ببلدية آيت تيزي، أقصى شمال سطيف، بغلق مقر البلدية، للمطالبة بإصلاح الطريق الرابط بين قريتهم وعاصمة البلدية. المحتجون أكدوا بأنهم يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مقر البلدية، لكون الطريق المذكور يمثل بالنسبة إليهم الشريان الرئيسي للوصول إلى مقر البلدية لاستخراج الوثائق الإدارية وغيرها من الأمور الخاص، مؤكدين بأن هذا الطريق يتحول إلى برك وأوحال خلال فصل الشتاء، ويصبح غير صالح للسير حتى للراجلين وعزوف المركبات استعماله خلال تساقط الأمطار، ما جعل أصحاب النقل العمومي وحتى " الفرود " لا يسلكونه، نظرا للخسائر التي تلحق بمركباتهم خلال استغلالهم للطريق. وقد تم استقبال المحتجين من طرف أعضاء المجلس الشعبي لبلدية آيت تيزي، وأكدوا لهم بأن مطلبهم سيؤخذ بعين الاعتبار خلال ميزانية البلدية المقبلة، مع اتخاذ إجراءات استعجالية تتمثل في إعادة تهيئة الطريق الحالي بواسطة الجرّافات. * نقابة عمال وموظفي مركز التكوين المهني بعين ولمان تطالب برحيل المدير طالب الفرع النقابي لعمال مركز التكوين المهني والتمهين بعين ولمان، جنوبسطيف، برحيل مدير المركز، في بيان موجه إلى التنسيقية الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، تحصلت "الحوار" على نسخة منه. وأكد العمال في بيانهم بأن الأمور تفاقمت، جرّاء الانسداد القائم بين المدير والعمّال منذ سنة تقريبا، وأضاف ذات المصدر بأن مدير المركز يعمل بطريقة انفرادية ولا يتفق مع الأستاذة والعمّال، خاصة أنه يقوم بعملية الخصم كعقوبة رغم حضورهم، مع اتهامه بغلق أبواب مكتبة المركز أمام المتربصين، إضافة إلى التأخر في ضخ أجرة شهر جانفي وغيرها من التجاوزات، التي زادت من توتر ظروف العمل، حسب بيانهم . من جهتنا، حاولنا الاتصال بمدير المركز ثم بمدير التكوين المهني بالولاية، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل لأن الهواتف كلها ترن دون رد سواء المكتبية أوالموبايلات. * ثانوية ب30 مليار سنتيم ل 116 تلميذ فقط هذه الثانوية دشنت في سبتمبر من السنة الماضية، ليست في سويسرا أو ألمانيا، أو في دولة من الدول المتقدمة التي لا يتعدى عدد تلاميذها في القسم الواحد وفي مختلف الأطوار ال 15 تلميذا، بل هي ثانوية أولاد سي أحمد بدائرة عين والمان جنوبسطيف، والتي وقفنا عليها يوم أمس " قاعدة 800/200 " يعني أنها انجزت ل 800 تلميذ، منهم 200 تلميذ نصف داخلي، لكن بعد الانتهاء من إنجازها وافتتاحها مع الدخول المدرسي الماضي تبين أن عدد التلاميذ لا يتعدى ال100 تلميذ، ليتحرك المشرفون على قطاع التربية وبعد تفكير وتدبير وضرب أخماس في أسداس توصلوا إلى حل يمكنهم من تغطية عجزهم وعجز الذين وافقوا على تسجيلها، ويتمثل في نقل التلاميذ المطرودين من ثانوية قصر الأبطال شمال غرب عين والمان وعلى مسافة 30 كم، والسماح لهم بإعادة السنة في الأقسام النهائية بهذه المؤسسة الجديدة، وكانت جريدة "الحوار" قد تطرقت لذلك في وقته، ليصبح عدد التلاميذ الآن بالثانوية 116 تلميذ، الأمر الذي وقف عليه والي الولاية خلال زيارته أمس، إلى أولاد سي أحمد، معلقا على المسؤولين السابقين الذين وافقوا على تسجيل هذه الثانوية بهذه المنطقة والتي أنجزت ب30 مليار سنتيم، وينتظر أن يفتح مطعمها وتجهز مخابرها بالشيء الفولاني، قبل العودة من عطلة الربيع .. بينما هناك أولويات بهذه المنطقة الجنوبية كالماء، والغاز، والطرقات ، كفيها هذا المبلغ المعتبر الذي أنجزت به هذه المؤسسة للقضاء على عدة مشاكل .. نفس الشيء وقف عليه المسؤول الأول على ولاية سطيف، محمد بودربالي، وبنفس المنطقة، حيث تم تسجيل متوسطة قاعدة 4، دشنت منذ 7 أشهر لاستقبال 480 تلميذ، هي الآن تستقبل 190 تلميذ فقط .. ويعود كل هذا إلى سوء التخطيط الذي كان المسؤولون يعتمدونه في السابق، والذي لا يستند إلى أي مقاييس، والمقياس الوحيد الذي يعتمدونه هو مقياس المحاباة والعروشية والجهوية التي مازالت تنخر ميزانية الدولة على حساب مشاريع أخرى ذات أهمية بالغة بالنسبة للمواطن في المناطق الريفية كتعبيد الطرقات وشق المسالك والربط بالغاز الكهرباء الريفية، هذه الأخيرة التي كانت مطلب سكان مداشر وقرى أولاد سي احمد جنوب عين والمان بسطيف. * 120مسكن تساهمي بعين والمان تنتظر الربط بالغاز والماء والكهرباء منذ سنتين؟ ينتظر المستفيدون من حصة 120 سكنا الذي تحول إلى ترقوي مدعم ببلدية عين والمان جنوب مقر الولاية سطيف، ربط هذه السكنات بالكهرباء والغاز والماء، وهذا منذ سنتين تقريبا، جعلت الكثير منهم يلجأ إلى الربط العشوائي والفوضوي رغم المخاطر التي تنجم عن هذا التصرف. وهذه الوضعية سجلت في حصة 100 مسكن ترقوي مدعم التي تم إنجازها بجوار الملعب البلدي القديم، وانتظرها المستفيدون منها لسنوات رغم معاناتهم .. فرغم جاهزية هذه السكنات منذ حوالي 5 سنوات تقريبا إلا أنهم لم يستلموا المفاتيح إلا في نهاية 2015، لكن استلام المفاتيح لايعني انتهاء المعاناة بالنسبة للمستفيدين، وتاهوا بين بين مصالح البلدية، والدائرة، ومديريات البناء، والمقاولين وغيرها من المصالح المعنية، بحثا عن الجهة التي تقع عليها مسؤولية هذا التأخر في ربط السكنات بالماء، والغاز والكهرباء. ولحد كتابة هذه السطور لم يجدوا الجواب عن السؤال، والدليل أن الكثير من العائلات لجأت إلى ربط مساكنهم بطريقة فوضوية رغم علمها بالمخاطر المحدقة لقيامهم بهذا العمل .. نفس الوضع تعيشه حصة 20 مسكنا بذات البلدية. مصادر معنية ومنتخبة بهذه البلدية أقرت بالوضعية التي يعيشها المستفيدون من هذه السكنات، مؤكدين بأن الإشكال قائم فعلا منذ مدة، والحل ليس في يد البلدية، هذه الأخيرة قامت برط تلك المساكن بالماء وعلى عاتقها، رغم أن العملية تتم على عاتق مديرية الموارد المائية، أما باقي الانشغالات فحلها لدى السلطات الولائية. للإشارة، فإن الأمور بهذه البلدية لا تبعث على الإرتياح، لأن مشاكل السكن بالدائرة كلها تعرف تأخرا كبيرا مقارنة بالدوائر والبلديات التابعة لولاية سطيف، فالقائمة الإسمية ل400 مسكن التي تم نشرها في شهر رمضان من السنة الماضية، لم يدخلها المستفيدون منها لغاية اليوم، رغم الإحتجاجات الكثيرة التي قام بها أصحابها خلال سنة 2015، والسبب يعود لعدم انتهاء أشغال التهيئة والربط. وقد برمج والي ولاية سطيف زيارة تفقدية مصحوبا بالمديرين التنفيذيين المعنيين اليوم(23 /02 /2016) إلى دائرة عين والمان وبلدياتها للوقوف على جملة المشاكل التي تعاني منها بلدية عين والمان بالضبط. * 35 بلدية بالولاية تشرب الماء" باطل " … تفاجأ والي ولاية سطيف، خلال زيارته لدائرة عين والمان لما علم من مدير الجزائرية للمياه بسطيف، أن هناك 35 بلدية بسكانها في ولاية سطيف غير مرتبطة بمؤسسة الجزائرية للمياه، وأن سكانها لايدفعون سنتيما واحد لتثور ثائرته، ويأمر ممثل الجزائرية للمياه الذي رافقه في زيارته بأن يعمل وفي القريب العاجل على ربط هذه البلديات وقاطنيها بالمؤسسة المعنية، وتمكينهم من الدفع كباقي مواطني الولاية … * كارثة بيئية تهدد سكان قرية " لختاتلة " بعين لحجر أبدى سكان قرية " الختاتلة " التابعة لبلدية عين الحجر جنوب ولاية سطيف، تخوفهم الشديد تجاه مخلفات قنوات الصرف الصحي القادمة من مدينة عين أزال، والتي تصب وسط حقولهم وأراضيهم الفلاحية متسببة في انتشار الروائح الكريهة وبعض الأمراض الخطيرة والمعدية والحشرات الضارة، بالإضافة إلى تجمع القاذورات والأوساخ، التي تصحبها مياه الأمطار. كما أكدوا أن هذا الواقع له أيضا تأثير كبير على المواشي، لذا يطالب السكان من السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل لتغيير مصب القنوات أو نقلها إلى مكان آخر لتجنب وقوع كارثة باتت تهدد حياة السكان أكثر من أي وقت مضى. * مسافرون بلا حافلات بمدينة عين أزال يعاني سكان الأحياء الحضرية بعين أزال جنوب ولاية سطيف صعوبة كبيرة في التنقل بين أحياء المدينة وإلى مختلف الإدارات والمصالح العمومية لقضاء حاجاتهم أو زيارة مرضاهم أو حتى إلى مؤسساتهم التعليمية، والإشكال فرضه عليهم انعدام النقل الحضري في مدينة تحصي أكثر من 45 ألف نسمة وتعرف توسعا عمرانيا رهيبا حتى قارب بعد قطريها الشمالي والجنوبي أزيد من 4 كم يقطعها المواطنون مشيا على الأقدام، وهو ما يتطلب وقتا إضافيا وجهدا كبيرا للوصول إلى المكان المقصود. وحسب بعض الموظفين بالبلدية فإنهم يضطرون إلى النهوض باكرا والسير على الأقدام لمسافات طويلة للالتحاق بمناصب عملهم بالبلدية أوالدائرة أوالمصالح الأخرى التي يتمركز معظمها في الجهة الجنوبية للمدينة. وبشأن المستشفى فالأمر مقلق كثيرا، حيث يقع في المخرج الجنوبي للمدينة والوصول إليه يمرض السليم، وبعضهم يلجأ إلى سيارات " الفرود " التي يتحكم أصحابها في تحديد الأسعار والممرات، ويناشد المواطنون المسؤولين في البلدية بضرورة توفير النقل الحضري خصوصا مع وجود راغبين في الاستثمار في هذا المجال. * منح 06 تراخيص للصيد القاري منحت مصالح مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سطيف، خلال السنة الفارطة، 06 تراخيص بالصيد القاري بالسدود المنتشرة في إقليم مجال نشاط المديرية الممتد عبر ولايات سطيف، برج بوعريريج، المسيلةوباتنة. وعلى مستوى سد المصالحة الوطنية (عين زادة سابقا)، الواقع ببلدية عين تاغروت ولاية برج بوعريريج، تم منح 05 تراخيص باعتباره السد الأكبر سواء من حيث المساحة أوالمخزون السمكي، بينما تم منح رخصتين بكل من سدي لقصب بولاية المسيلة وكدية لمدور الواقع ببلدية تيمقاد بولاية باتنة. وبولاية سطيف، فقد تم زرع أكثر من 150 ألف يرقة من أسماك الشبوط الفضي في سد الموان، بهدف الإعداد لتكوين مخزون سمكي قابل للاستغلال في السنوات القليلة القادمة ريثما يمتلئ السد بالمياه، في الوقت الذي تم زرع مزرعتين خاصتين لتربية الأسماك بأكثر من 100 ألف يرقة لكل منها من أسماك الشبوط الفضي الذي يتميز بسرعة نموه. وفي نفس السياق، ولتدعيم المخزون السمكي وتجديده، فقد تم خلال السنة الماضية زرع سد عين زادة بحوالي 200 ألف يرقة، فيما تم زرع سد لقصب بنحو 400 ألف يرقة، مع العلم أن عملية التفريخ الاصطناعي للأسماك تتم على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية الواقعة ببلدية الأوريسا بسطيف، والتي أنتجت خلال 2015 أكثر من 5.5 مليون يرقة. * سحب أزيد من 9000 رخصة سياقة سجّلت مصالح الأمن بولاية سطيف، تراجعا محسوسا في حوادث المرور بالمقارنة مع سنة 2014، أين بلغ فارق حوادث السير 136 حادث مروري، وذلك بفضل المنهجية الوقائية والردعية. وأقامت ذات المصالح ما لا يقل عن 8206 حاجز ونقطة مراقبة مرورية طوال السنة، إضافة إلى تحرير ما لا يقل عن 4183 جنحة مرور، وسحب أزيد من 9292 رخصة سياقة. وفي إطار التصدي لظاهرة الإخلال بالسكينة العامة من طرف أصحاب الدراجات النارية، بتكثيف أنشطتها قصد محاربة قيام أصحاب الدراجات النارية بالمناورات الخطيرة، ظاهرة عزوف هؤلاء عن وضع الخوذة، وأيضا إحداث قلق أو إزعاج للسكينة العامة بنزع كاتم الصوت الخاص بالدراجة النارية، حيث تم تحرير 696 جنحة مرور معاينة، 1367 مخالفة مرورية، توقيف 1131 دراجة نارية مع وضع 632 دراجة نارية بالمحشر. وفي نفس السياق، أضاف رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة، بأن أهم الأنشطة الوقائية التي ركزت عليها مصالح الشرطة بسطيف خلال السنة الفارطة، ضرورة التنسيق الدائم والمتواصل مع مختلف الشركاء الفاعلين في المجال، لاسيما الجمعيات المحلية التي تعنى بالسلامة المرورية وأيضا أسرة الإعلام، من أجل تجسيد برنامج وقائي جد هادف يعكف على تأطيره يندرج في إطار تجسيد البرنامج العام الذي أقرته المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات، وهذا من أجل نشر ثقافة مرورية راقية لدى جميع فئات السائقين والراجلين. إضافة إلى تجسيد البرامج التحسيسية التي أقرتها أيضا القيادة العليا للأمن الوطني بالتنسيق مع مديرية التربية، قصد استهداف أكبر قدر ممكن من تلاميذ الأطوار الثلاثة، مع إيفاد إطارات متمرسة في المجال تعكف على تحسيسهم بمخاطر الطريق، وتلقينهم طرق العبور السليم لها، مع تذكيرهم بمختلف الهفوات الواجب تفاديها أثناء تواجدهم بالمحيط المدرسي حفاظا على سلامتهم، مع المبادرة من حين لآخر بتنشيط حظائر التربية المرورية الكفيلة بتكوين سواق منضبطين وملتزمين مستقبلا، واغتنام فرصة إحياء المناسبات والمحطات الوطنية والعالمية، قصد تنظيم فضاءات وعروض وأيام إعلامية الهدف الأساسي منها التحسيس والتوعية من مخاطر حوادث السير التي باتت تؤرق الجميع، مع إبراز مغبات تجاهل قانون المرور وإغفال قواعد السلامة المرورية سواء بالنسبة للسائقين أو الراجلين، إلى جانب إيفاد إطارات متمرسة من أجل إثراء مختلف الفضاءات الإذاعية المحلية والوطنية التي تعنى بملف السلامة المرورية.