أعلنت مؤسسة ''مركز التجارة الدولية-الجزائر'' عن تنظيم الصالون الدولي الأول حول المناولة ألجيست ''2009 من 3 إلى 6 ماي القادم، واعتماد رزنامة سنوية للحدث في إطار شراكة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بمنطقة لالورين. وذكر جان ميشال لوران المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية أن حوالي 350 مؤسسة ستشارك في الدورة الأولى، التي تهدف إلى إبراز الثروات المتاحة بالجزائر في مجال المناولة الصناعية، والى ترقية خبرة المؤسسات المشاركة التي ترغب في أن تكون مرجعا للتعريف بالمناولة كقطاع غير معروف في الوقت الحالي، والاستثمار في عقود الشراكة والتعاون بين مختلف رؤساء المؤسسات لتحديد ممونين ومنتجات وخدمات جديدة. وأضاف المتحدث أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها أن تنشط في مجال المناولة يقدر ب 1000 مؤسسة سواء مع شركات وطنية أو أجنبية، حيث تتوفر الجزائر على فرص كثيرة غير مستغلة في مجال المناولة، لاسيما في تحويل المعادن وصناعة المطاط والبلاستيك التي تهم حاليا المستثمرين الأجانب. وأشار في هذا السياق إلى عدد من ميادين المناولة على غرار صناعة الزجاج والخزف، التي تهم حاليا بعض المؤسسات الفرنسية للقيام بمناولة مع مؤسسة جزائرية مختصة في صناعة الزجاج الموجه للمخابر. وأوضح عزيوز العايب مدير بورصة الجزائر للمناولة والشراكة أن شركات المناولة متعددة، وتخص أساسا الصناعة الميكانيكية، البلاستيك، المطاط، الخشب ،الورق وكذا الخدمات المتعلقة بالصيانة والتكوين والهندسة. وأبرز ذات المسؤول دور جمعيته في الربط بين مختلف المستثمرين الوطنيين والأجانب، حيث تم تجسيد 100 عقد مناولة في مجالات متنوعة كنتيجة لحاجة المتعاملين الوطنيين إلى التكامل لضمان الاندماج الصناعي. وأكد المدير العام لمركز التجارة الدولية أحمد طيباوي أنه بإمكان المؤسسات الوطنية العمومية أو الخاصة الحصول على صفقات مناولة هامة، شريطة أن تقدم خدمات ومنتجات ذات نوعية وتحترم دفتر الأعباء الذي يربطها بشركائها. ولتنشيط هذه الأيام سيدعم صالون ''ألجيست'' بورشات وندوات متبوعة بنقاش من شأنها أن تعمل على تشجيع اللقاءات والتبادلات حول واقع المناولة، لتتمحور حول موضوعين وهما عقود المناولة وكيفيات الدفع والتسويق والنموذج الصناعي.