تطوّعت خمس مقاولات، واحدة منها عمومية، متخصصة في مجال الأشغال العمومية، إضافة إلى مكتب للدراسات، لإنجاز طريقين محولين مزدوجين، على مسافة 11 و12 كلم بكلفة إجمالية بلغت 230 مليار سنتيم، تربط تجمعات سكانية تقع ببلديتي سطيف وقجال من جهة والمنطقة الصناعية والقطب الرياضي بأولاد صابر من جهة أخرى بالطريق السيار شرق -غرب، على مسافة إجمالية بلغت 23 كلم. وأعطى يوم أمس والي سطيف، محمد بودربالي، إشارة انطلاق إنجاز المحولين المزدوجين، وحسب البطاقة التقنية المعدة من طرف مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف، الطريق الأول، المتوقع إنجازه على مسافة 11 كلم، يتمثل في ربط منطقة عين الطريق، الواقعة بمحاذاة الطريق السيّار شرق -غرب بالطريق الوطني رقم 05، مرورا بمنطقة تينار، وصولا إلى المنطقة الصناعية بأولاد صابر، حيث يتكفل مكتب الدراسات كعوس بتجسيد الدراسة الميدانية، في حين تتكفل المؤسسة العمومية للتهيئة الريفية واستصلاح الأراضي "إيميفار" بعملية الإنجاز. وحسب المسؤول الأول على الولاية، فإن تسليم المشروعين بعد 6 أشهر من تاريخ انطلاقها. وستتكفل مقاولات" مخالفي محمد، شكور جمال وإسعادي مصطفي ومقاولة محنون الخير بإنجاز الطريق المحول المزدوج الثاني، على مسافة إجمالية تقدر ب 12 كلم، ويتكفل نفس المكتب بالدراسة أيضا. المشروع ينطلق من منطقة عين الطريق على الطريق الوطني رقم 28 بالقرب من مشروع إنجاز السوق الجهوي للخضر والفواكه بمنطقة عين السفيهة الواقعة بالجزء الجنوبي لبلدية سطيف، على أن يسلم المشروع في آجال 3 أشهر من تاريخ انطلاقه. وتتمثل أهمية المشروعين بعد استلامهما، حسب القائمين على قطاع الأشغال العمومية، انهما سيشكلان محورين رئيسيين لتسهيل انسيابية حركة المرور وتخفيف الضغط المروري من وإلى مدينة سطيف، مرورا بالطرق الوطنية الرئيسية على غرار الطريق الوطني رقم 75 والطريق الوطني رقم 28 والوطني رقم 05 والطريق السيار شرق -غرب، مرورا بمناطق حضرية هامة، مثل منطقتي عين الطريق وعين السفيهة، وربطها بعدة بلديات محورية على غرار بلدية قجال الواقعة جنوبسطيف ومنطقة عين السفيهة، إضافة إلى منطقة النشاطات الواعدة بأولاد صابر والقطب الرياضي، المرتقب احتضانه لمشروع إنجاز ملعب 50 ألف مقعد ومنشآت رياضية ضخمة. العملية التطوعية، تعتبر الثانية من نوعها بولاية سطيف، بعد تطوع تسع مقاولات في شهر جويلية الفارط، بغرض إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 77 أ، في شطره الرابط بين مدينتي العلمة وحمام السخنة، مرورا ببازر سكرة، الواقعة شرق وجنوب مقر ولاية سطيف، على مسافة 16 كلم، بكلفة 80 مليار سنتيم. ح. لعرابه