جددت وزارة الدفاع الوطني التزام الجيش الشعبي الوطني بحماية الحدود والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أنواعها وتفرعاتها وكذا التصدي للمهربين وحماية الاقتصاد الوطني. وأكدت المؤسسة العسكرية حسب ما كشف عنه عدد شهر أوت لمجلة الجيش، التزام الجيش بتأدية مهامه الدستورية في ظل القوانين والنظم، لحماية أرض الوطن من كافة أنواع الجريمة وكذا الدفاع عن السيادة الوطنية، ووحدة التراب الوطني، ليعيش الشعب الجزائري في أمن وسلام وطمانينة وتبقى الجزائر آمنة ومستقرة وديمقراطية في ظل الوفاء للقيم الوطنية.
وفي سياق منفصل استعرضت وزارة الدفاع في افتتاحية عدد مجلتها الأخير، النجاحات التي حققها طلبة مدارس أشبال الأمة عن جدارة، من خلال افتكاكهم للمراتب الأولى على المستوى الوطني في شهادتي التعليم المتوسط والثانوي وبنسب تقارب المائة بالمائة، وهذا راجع إلى التكوين النوعي الذي تحظى به إطارات المستقبل، مشيدة بالإنجاز المحقق حيث قالت إنه جاء كثمرة مستحقة للقرار الصائب الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، من خلال استحداث مدارس أشبال الأمة باعتبارها امتدادا لمدارس أشبال الثورة، كما لم تغفل الافتتاحية أيضا إشراف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على جائزة الجيش في طبعتها الخامسة، والتي تختص بالعلوم العسكرية والتكنولوجيات والطب والإعلام والاتصال، والإبداع الفني، حيث أوضحت أن هذه الجائزة حققت نتائج مشجعة ومحمودة من شأنها أن تساهم في إنجاح وتشجيع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي في ترقية مواهبهم وتنمية قدراتهم الفكرية والمعرفية وتفتح أيضا روافد جديدة لتطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي بمختلف مكوناته في شتى المجالات، كما تناولت أيضا المجلة كلمة الفريق خلال هذه المناسبة والتي أكد فيها على الرباط المقدس الذي يجمع الشعب الجزائري بجيشه الوطني، الذي تزداد متانته ولحمته قوة يوما بعد يوم من أجل حماية أمن واستقرار البلاد. ليلى.ع