نظم الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين جامعته الصيفية الثانية، دورة الإعلامية الراحلة آمال مرابطي، تحت شعار "لنفعل الحس التشاركي خدمة للوحدة الوطنية"، من 20 إلى 25 من الشهر الجاري بالمركز الصيفي الشاطئ الكبير لمدينة القالة، ولاية الطارف. بحيث سطر المكتب الوطني برنامجا متنوعا وثريا تضمّن 4 ورشات تدريبية لفائدة المنخرطين المشاركين من مختلف ولايات الوطن، حيث تمحورت حول تقنيات التحرير الصحفي، أطرها الأستاذ توفيق وزاع. الإعلام الوطني وتحديات العصر، أطرها الأستاذ وليد عايب. تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في معالجة المادة الإعلامية، أطرها الأستاذ عبد الحكيم جبنون. تقنيات الصورة الإعلامية أطرها الأستاذ صالح ليتيم، وشهدت اهتماما بالغا وتفاعلا شديدا من طرف المشاركين من حيث تبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة تتناسب وأداء صحفي وإعلامي محترف. وتخللها نقاش مفتوح ومعمق شمل عديد المسائل المهنية والاجتماعية ذات العلاقة بالصحافة والإعلام في الجزائر، ومدى توفر مناخ عمل جاد يكفل الحقوق ويؤكد على ضرورة التقيد بضوابط وأخلاقيات المهنة. ولم يغب الجانب الترفيهي عن فعاليات الجامعة الصيفية الثانية للاتحاد، حيث بادر المكتب الوطني بوضع برنامج قيّم لخرجات استكشافية إلى عدة مناطق سياحية تزخر بها ولاية الطارف، بمساهمة جمعية البحارة وغرفة الصيد البحري للقالة فضلا عن حضور حفلات وسهرات ثقافية وفنية على مستوى مسرح الهواء الطلق بالقالة، من تنظيم مديرية الثقافة لولاية الطارف. كما عقد رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين مصباح قديري اجتماعا استثنائيا مع رؤساء المكاتب الولائية، ورئيسة المرصد الوطني للمصورين، حيث تطرق المجتمعون إلى أهم القضايا والانشغالات التي تشغل أعضاء ومنخرطي المكاتب الولائية والأسرة الإعلامية على حد سواء. وقد اختتمت أشغال الجامعة الصيفية الثانية بتوصيات أهمها استحداث جائزة آمال مرابطي للصحافة، الاستمرار في تنظيم الورشات التدريبية والدورات التكوينية لفائدة أعضاء ومنخرطي الاتحاد، الوقوف على انشغالات الأسرة الإعلامية والسعي إلى تحسينها وتطوير ظروف الزملاء الصحفيين والإعلاميين مهنيا واجتماعيا، تحسين أداء المؤسسات الإعلامية الجزائرية بتوظيف الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على استخدام تكنولوجيا الاتصال وترسيخ ثقافة الوعي والتمكين لدى العاملين لديها حول مفهوم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والتحرير بصفة خاصة. م.ج