بعد تدشينها الشهر الماضي– إضراب الناقلين يشل محطة المسافرين الشرقية بقسنطينة

أضرب نهار أمس، الناقلون العاملون على خطوط قسنطينة الحروش والقل وكذا أم الطوب، عن العمل احتجاجا على فكرة الشباك الموحد التي اعتمدتها إدارة محطة المسافرين الشرقية "صحراوي الطاهر"، حيث أكد الناقلون أن قرارهم جاء عقب قرار إدارة المحطة والممثلة في شرطة "سوغرال" اعتماد الشباك الموحد لأصحاب الحافلات بدل تكفّل قابض الحافلة بمسألة تحصيل المبالغ من المسافرين كما جرت عليه العادة، حيث رفض الناقلون العاملون على الخطوط السالفة الذكر أن تتم معاملتهم مثل أصحاب الحافلات العاملة على الخطوط البعيدة كالعاصمة وغيرها، مؤكدين في ذات السياق أن المحطة بشكل عام يشوبها سوء التسيير والتنظيم منذ إعادة فتحها.
وهدد الناقلون بمواصلة حركتهم الاحتجاجية في حال عدم تراجع الإدارة عن قراراها، فيما هدد ناقلون آخرون عاملون على خطوط تربط قسنطينة بسكيكدة بالالتحاق بالإضراب في حال عدم الاستجابة للمطلب الخاص بعدم اعتماد الشباك. جدير بالذكر أن محطة المسافرين الشرقية التي دخلت حيز الخدمة في ال20 أوت الفارط، عقب خضوعها لإعادة اعتبار وتأهيل بعد أن أغلقت أبوابها شهر أكتوبر من سنة 2014، من أجل إعادة الاعتبار لها بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، غير أن هذه الأخيرة وبمجرد دخولها حيز الخدمة عرفت العديد من المشاكل على غرار غياب الحواجز وتواجد عدد الكبير من المركبات بالمحطة زيادة على غياب مرافق الخدمات الضرورية باعتبار أن جل المحلات مغلقة.