أعلن الدكتور أحمد قوراية رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، اليوم في تجمع نظم بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف عن نية دخول حزبه غمار التشريعيات 2017 ، وقال قوراية عن خوض مضمار الاستحقاق القادم، "إن ترشحنا ليس الهدف منه التباهي، والركض وراء جذب الأصوات من أجل اعتلاء كرسي البرلمان ، بل الهدف هو المساهمة في بناء أسس جزائر الغد، والبحث عن الاستراتيجيات المثلى للارتقاء بالعمل الجماعي ونقل انشغالات الشعب إلى قبة البرلمان من أجل إيجاد حلولا لها، لنكن مرآة للسلطة الحاكمة يرى من خلالها معاناة الشعب في الجزائر العميقة، للإسراع إلى حلها، نريد أن نكون حزبا يمثل الشعب ويتبنى انشغالاته ، ومسايرة أحداث الوطن، ويحاول تغيير ما يجب تغييره، لقد نددنا بالمسائل التي تشكل خطرا على أمن الجزائر ، وتطرقنا إلى كل القضايا التي تهم المجتمع ، إن جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة لا تستغل الأحداث ولا تنتظر الفرص للوصول إلى السلطة على حساب الوطن والمواطن، ولم تدخل في نزاعات قط، هدفنا ترقية الحس الوطني، وتأسيس لمجتمع أمن". وبالمناسبة نظم الحزب ندوة بعنوان "الجزائر من تضحيات نوفمبر الى المصالحة"، أن الشعب الجزائري، أظهر في كل مرة مدى قوة تضامنه ، واتساع قلبه، وذلك يظهر جليا باحتضانهم مشروع قانون المصالحة الوطنية، وهبوا هبة رجل واحد، وأسسوا لثقافة التسامح يقتدى بها العالم أجمع، الذين يتخذون من تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب مثلا لها، ولقنت الإنسانية دروسا في التضحية والتسامح، هذا ودعا قوراية الجيل الصاعد إلى الاستلهام من قيم ثورة أول نوفمبر 1954 ، التي سنحتفل بأمجادها خلال يومين، داعيا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق تنمية البلاد وضمان ازدهارها واستقرارها، وبناء حصن لحماية الجزائر التي يتهددها الخطر الأجنبي، وبالمناسبة أحيي الأسلاك الأمنية المشتركة وعلى رأسها وزارة الدفاع الوطني، المرابطة على الحدود الجزائرية كجدار حامي والدرع الواقي من أي خطر يستهدف الجزائر، فهم العين الساهرة، وأدت دورها الطلائعي في الذود عن الوطن.