بين صبح ومساء… ذلك "الزاهي" ترجّل تاركا خبزا وماء.. وقصيدا ورثاء.. ومديحا وثناء.. ودعاء الضعفاء.. وسؤالا أبديا سرمديا سوف يُسأل: من سيشدو بالغناء؟ من سيحيي حفلات الفقراء.. بين أرض وسماء؟ في سطوح الحي بالزهد تجمّل ذلك "الزاهي" بصوت العندليب قد ترجّل فهنيئا لكمُ اليومَ بصوت الببغاء!