أعلن، أمس، حزب جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" وبصفة رسمية المشاركة في الانتخابات التشريعيات والمحلية المقبلة، حيث حسم حزب الدا الحسين موقفه النهائي بأغلبية أعضاء المجلس الوطني، حيث اعتبر الأمين الأول عبد المالك بوشافع أن تشكيلته السياسية ستخوض هذا المعترك بكل أريحية بعيدا عن أي تأويل. وكشف عبد المالك بوشافع أن قرار المشاركة في الانتخابات تم اتخاذه بالإجماع عقب اجتماع المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية يوم الجمعة بالجزائر العاصمة. وأكدت جبهة القوى الاشتراكية ان قرار المشاركة في معترك الانتخابات القادمة قرار سياسي محض وهو وليد المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد على مختلف المستويات سوءا كانت سياسية واقتصادية. ودعا حزب الدا الحسن الموطنين والمجتمع الوطني وجميع كوادر الحزب إلى الالتفاف حوله قصد كسب اكبر عدد ممكن من المقاعد الانتخابية لضمان التغير المنشود في إطار مبادرة الإجماع الوطني، وذلك بهدف إخراج البلاد من مختلف المشاكل التي تمر بها على الصعدين الداخلي والخارجي. وحسب اللائحة السياسية المنبثقة عن الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، والذي شدد من خلاله الى تحسين ظروف الحياة وتوفير فرص العمل والقدرة الشرائية للمواطنين مع ضمان تحسن نوعية العمومية. أما بخصوص الانشقاقات التي يعرفها الافافاس مؤخرا، أو ما بات يعرف بقضية رشيد حاليت، احد أعضاء الهيئة الرئاسية للحزب، فقد أكد السكريتر الأول للأفافاس بأن ملفه قد اغلق بعد ان قررت لجنة الوساطة وتسوية المنازعات إقصاءه من الحزب بعدما ارتكب البرلماني والقائد البارز في صفوف تركة الدا الحسين خطاء من الدرجة الثالثة، وقرار توقيفه جاء وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للحزب، مؤكدا بأن قرار اللجنة لا رجعة فيه باعتبارها لجنة سيدة في قرارتها الصادرة من قوة القانون والتنظيم الداخلي للحزب المعارض الذي يتقيد بالقانون كما هو عليه. وعليه فإن رشيد حاليت المقصى بقوة القانون يقول ما عليه الى قبول عقوبة أخطائه المرتكبة. مناس جمال