أكد وزير المالية حاجي بابا عمي عن إمكانية تمويل المشاريع الاستثمارية في الجزائر من البنوك إلى البورصة"، موضحا انه حان الوقت للنهوض بالقطاع المالي بالجزائر إلى مصاف الدول المتطورة في هذا المجال. وقال، أمس، حاجي بابا عمي بالمركز الدولي للصحافة خلال التوقيع على اتفاقية شراكة في مجال التكوين في الصحافة المتخصصة في مجالي المالية والبورصة، إنه بات من الضروري ترسيخ ثقافة البورصة لدى الصحفيين من مواكبة كل التطورات الحاصلة التي يعرفها قطاع المالية بالجزائر الذي بات من الواضح إعطاء معلومات وتحليلات صحيحة لهم في هذا المجال، خاصة ان السوق الجزائري يواكب التطور الذي يستدعي إلماما، ناصحا الصحفيين في ميدان المالية، قائلا انه "لا بد أن يكون هناك صحفيون مختصون في ميدان المالية وفي كافة المجالات كالجباية والميزانية، وكذا الاقتصاد والبورصة لتفادي بعض الأخطاء التي يرتكبونها في ميدان المالية". واعتبر وزير المالية أنه "توجد 04 أنواع من التمويل في الجزائر والمتعلقة بالبنوك، الليزينغ، السندات، البورصة"، مؤكدا أن "التمويل لا يزال مقتصرا بصورة أوسع على البنوك ومرات أخرى بالسندات، لكن سيتجه مستقبلا إلى تنويع التمويل بالبورصة". وأفاد بابا حاجي عمي أنه "وبهدف تدعيم الساحة الإعلامية الجزائرية بمختلف الخبرات في مجال السوق المالي، تم إطلاق هذه الدورات التكوينية لفائدة الصحافيين بين بورصة الجزائر والمركز الدولي للصحافة، خاصة الراغبين في اكتساب وتعميق معرفتهم في هذا المجال، يشرف عليها إطارات البورصة وخبراء الاقتصاد". مناس جمال