يشرع بدءا من اليوم، 15 صحفيا ينتمون لوسائل إعلام مختلفة في دورة تكوينية في مجال البورصة تندرج في إطار اتفاقية شراكة وتعاون تم توقيعها أمس، بين بورصة الجزائر والمركز الدولي للصحافة في انتظار توقيع اتفاقية مماثلة بعد غد الخميس مع وزارة الشباب والرياضة. ولدى إشرافه على عملية التوقيع بين المدير العام للمركز الدولي للصحافة الطاهر بديار والمدير العام لشركة تسيير بورصة الجزائر يزيد بن موهوب، بحضور وزير الاتصال حميد قرين، ووزير المالية حاجي بابا عمي، أكد هذا الأخير على أهمية المعرفة الجيدة للصحفي بمجال المال والبنوك والبورصة حتى يتمكن من نقل المعلومة الصحيحة وتفادي الأخطاء التقنية لدى نقل المعلومة التي من شأنها إلحاق الأضرار بالمؤسسات والبنوك والهيئات. وقال إنها ستساهم في تعزيز قدرات الصحفي بمعالجة المعلومة المالية بشكل أفضل. من جهته قال وزير الاتصال حميد قرين، إن مثل هذه الاتفاقية تؤسس لمفهوم الاحترافية في الوسط الصحفي الجزائري وتساعد الصحفيين المختصين في المجال المالي على إنجاح «مسار عصرنة النظام النقدي والبنكي الوطني». معتبرا أن «الصحافة الجزائرية ومستوى الصحفيين تطور كثيرا في السنوات الأخيرة وهو ما سمح بظهور صحفيين جزائريين بارزين على الصعيدين الجهوي والعالمي». كما أعلن عن توقيع اتفاقية مماثلة بعد غد الخميس، مع وزارة الشباب والرياضة ومستقبلا مع مختلف القطاعات الأخرى في إطار مشروع التكوين الذي أطلقته وزارة الاتصال لفائدة الصحفيين. أما المدير العام لشركة تسيير بورصة الجزائر يزيد بن موهوب، فأكد أنه سيتم تنظيم عدة دورات تكوين مفتوحة على جميع الصحافيين من القطاعين العمومي والخاص أي لكل وسائل الإعلام تمس كل الجوانب المتعلقة بمجال البورصة، بحيث تخصص الدورة الاولى للأبجذيات والمصطلحات الخاصة بالمال والبورصة. كما أشار إلى مساهمة جمعية المؤسسات المالية والبنوك في هذه الدورات التكوينية من خلال تنظيم دورة حول المسائل المالية وطريقة الكتابة الصحفية في هذا الميدان. وبحسب الموقعين فان هذه الاتفاقية تهدف أساسا لدعم الساحة الإعلامية بكفاءات صحفية في الاتصال المالي واتصال البورصات. بهذا التوقيع يلتزم الطرفان بتعزيز روابط التعاون من أجل تكوين صحافيين مؤهلين في مجال الصيرفة وتعاملات البورصة. ومساعدة الصحافيين على معالجة ونقل المعلومة المالية بطريقة موثوفقة وكاملة تتعلق بالموضوع وملموسة. إضافة إلى تلقين الصحافيين القوانين التنظيمية لتقنيات وعمل سوق المال الجزائرية مع إشراكهم في جهود ترقية الثقافة المالية والقواعد المتعلقة بالمنقصات العمومية في الادخار والمعلومة المالية.