كشف رئيس الجمهورية خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بأرزيو نهار أمس عن مشاريع طموحة للنهوض بالوضع الاجتماعي الذي تأثر بالعشرية السوداء وتحسن مع بداية الالفيين عقب نجاح مشروعي الوئام المدني والمصالحة الوطنية، الخطاب الذي لم يتمكن الرئيس من خلاله التقيد بالنص بفعل رلحاح الحاضرين مما جعله يؤكد على الشعب بضرورة الانتخاب لتحسين طموحاته الاقتصادية والاجتماعية التي لخصها في توفير الظروف الملائمة. هذا وقد تعهد رئيس الجمهورية في مخاطبته للطبقة الشعيلة بإعادة مراجعة الاجور ورفعها خلال الثلاثية المقبلة الوظيف بعد اصدار القوانين الخاصة التي تعد إحدى المكاسب الاساسية لعمال الوظيف العمومي خلال الخماسية الماضية كما طالب العمال لوقفة عمالية نضالية لتعزيز الاقتصاد الوطني حتى لا تتحول الجزائر مركز لتطبيق النظريات الاجنبية دون الاستفادة منها حيث أكد أن الجزائر مستعدة لابرام الشركة مع المؤسسات الاجنبية التي تجلب الخير وتشارك الجزائر في محصول الارباح وعن العهدة المقبلة أكد الرئيس تخصص 160 مليار دولار من ميزانية الدولة لفائدة التنمية التي تعود على المجتمع بالفائدة كبناء المدارس والمؤسسات خاصة بعد خروج الجزائر من قيود المديونية كما وعد بخلق 3 ملايين منصب شغل تعويضا عن 400 ألف منصب شغل الذي أرغمت الجزائر على فقدانه خلال السنوات العجاف. كما وعد رئيس الجمهورية بإنجاز أكثر من مليون سكن خلال العهدة المقبلة للقضاء على أزمة السكن شريطة محاربة المضاربة في التوزيع هذه المعطيات لم تمنع الرئيس من العودة إلى الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي عاشته الجزائر معربا عن دور المجاهدين ورجال الدفاع الذاتي الذي التزم بتحسين وضعهم في القريب العاجل. هذا وأكد بوتفليقة أنه وضع مشروع طريق للحكومة لتدعيم برنامج النهوض التنموي على رأسها تخفيض الواردات التي تجاوز ال 40 مليار دولار سنة 2007 . وحول منها 150 مليار دولار لجدولة البنك الوطني الجزائر وتدعيم المؤسسات الصغيرة وتقليص آجال دراسة التمويل ومن جهة أخرى ناشد الشعب الجزائري بضرورة محاربة التصحر بضرورة إعادة إعمار الصحراء والهضاب وإقامة نشاط إجتماعي لفك العزلة عن هذه المنطقة من خلال مشاريع هامة كالطريق السيار والسكة الحديدية التي تساهم في فتح أفاق هذه الاماكن العذراء أمام الاستثمار.