اعتبر رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، الارسيدي، محسن بلعباس، أن قرار مشاركة معظم أحزاب المعارضة المنخرطة في هيئة التشاور والمتابعة صائب، نافيا أن تكون هذه الخطوة تندرج في خانة التفاوض مع السلطة للظفر بحقائب وزارية في الحكومة المقبلة، مذكرا بالهدف السامي الذي تسعى له هذه التشكيلات المعارضة بعد أن نفدت كل محاولاتها لبناء موازن قوي للضغط على السلطة للجلوس إلى طويلة الحوار والتفاوض. كما اعتبر ذات المتحدث خلال نزوله، أمس، ضيفا على منتدى يومية "الحوار" أن جملة التحالفات التي شكلتها بعض الأحزاب الإسلامية تزامنا واقتراب الموعد الانتخابي تندرج في التكتيك الانتخابي لا غير، مؤكدا في السياق أن تشكيلته الحزبية مستعدة للتحالف مع التيارات التي ينطبق برامجها معها، لكن بعد الانتخابات وليس قبلها، كون منطق التكتلات والتحالفات يكون دائما بعد أي استحقاق انتخاب. وانتقد بلعباس بشدة تلك المغالطة التاريخية فيما يخص ما تروجه مختلف وسائل الإعلام بخصوص مشاركة حزبي الأفافاس والأرسيدي، والتي مفادها أن أحدهما عندما يشارك، الآخر يقاطع، والعكس صحيح، مؤكدا أن جميع الأحزاب في العالم لديها ما يسمى بالمعاقل السياسية، مضيفا أن الأحزاب الديمقراطية لديها تموقع كبير على مستوى ولايات الوسط، على الرغم من "التزوير الانتخابي". وعاد بلعباس مجددا للتذكير بأهم التجاوزات التي تمارسها "الإدارة للتضييق على نشاط الأحزاب المعارضة، منذ بداية حملة جمع التوقيعات". ________________________________________________________________________ * قال إن تصريحاته الأخيرة طعن رسمي في العملية الانتخابية بلعباس: إدارة دربال مغيبة ولا تقبل المساءلة ولا الطعون انتقد رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "الارسيدي" محسن بلعباس، الإدارة المشرفة على تنظيم الانتخابات التشريعية، مؤكدا أنها مغيبة ولا تقبل المساءلة ولا الطعون، على اعتبار أنها لا تواصل لها مع المجتمع ولا مع الأحزاب والجمعيات. وأضاف بلعباس في منتدى يومية "الحوار"، بأن الضبابية التي تخيم على المعطيات الإحصائية للأرقام الرسمية لنتائج الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة التي اتخذت كمرجعية في قانون الانتخابات لتحديد الولايات التي بإمكان الأحزاب كل حسب نتائجه الرسمية خوض غمارها دون المرور عبر حملة جمع التوقيعات، يؤكد نية السلطة في إرساء عهد جديد للتعددية مبني فقط على أحزاب الإدارة. وفي نفس الإطار، أكد بلعباس أن ترأس عبد الوهاب دربال للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات خرقا للقانون، كونه تقلد مناصب عليا في الدولة من قبل، لافتا أن الهيئة على غرار الإدارة أصبحت أداة لغرس التشاؤم وزرع ثقافة اليأس في أوساط الشعب من اجل إبعاده عن النضال السياسي وعن العملية الانتخابية. كما استنكر بلعباس بشدة تصريحات المسؤول الأول للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي أكد فيها استحالة مراجعة وتصفية القوائم الانتخابية، معتبرا ذلك بمثابة التبوء بالفشل المبكر في المهمة التي أسندت إليه وطعنا رسميا من طرف مؤسسة دستورية في العملية الانتخابية. _________________________________________________________________ * بالنظر للإمكانات المادية والبشرية القليلة للأحزاب رقمنة استمارات التوقيع محاولة لزرع اليأس والتشاؤم عبر رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "الارسيدي" محسن بلعباس، عن أسفه من "العراقيل" التي وضعتها الادارة منذ بداية حملة جمع التوقيعات على مستوى مختلف الولايات، المتمثلة في "رفض اعطاء الاستمارات الرسمية للحزب بولاية تمنراست واستفزاز المناضلين بورقلة عن طريق طلب عقد ملكية او كراء مقر الحزب خرقا للقانون". كما ندد بقوة "إرغام الشيوخ والعجزة بالقدوم شخصيا أمام إدارة البلديات للمصادقة على توقيعاتهم والتغيب العمدي للمكلفين بالمصادقة على هذه الوثائق في البلديات والدوائر"، منتقدا "صمت وزارة الداخلية على هذه التجاوزات حيث لم تقدم ولا مراسلة للأحزاب، ولم تنظم إلى حد الساعة أي ندوة صحفية حول الموضوع لتنوير الرأي العام الوطني". من جهة أخرى، اعتبر "فرض وزارة الداخلية على ممثلي الأحزاب إعادة كتابة كل المعلومات والبيانات الموجودة في استمارات التوقيعات إلى تطبيق إلكتروني على أقراص مضغوطة لتكوين بطاقة معلوماتية لصالح الإدارة، يدخل في استراتيجية السلطة التي تهدف إلى زرع اليأس والتشاؤم والانسحاب"، معتبرا ان ذلك من المفروض أن يدخل ضمن "وظائف وعمل الإدارة نفسها، خاصة بالنظر إلى الإمكانات المادية والبشرية المحدودة الموجودة على مستوى الأحزاب، إضافة الى الوقت الكبير الذي تستغرقه العملية". _______________________________________________________________________ * بلعباس: برنامج الأرسيدي خال من التشاؤم وشتم المسؤولين قال رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "الارسيدي" محسن بلعباس، ان "سلوكات الإدارة التي ترمز لوزارة الداخلية والهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، لن يشجع المواطنين على المشاركة، لأنه يبرهن على انعدام الإرادة الحقيقية لتنظيم اقتراع شفاف وذي مصداقية". وأضاف بلعباس لدى نزوله ضيفا على "الحوار"، ان الاحتقار الذي تمارسه الإدارة تجاه أحزاب المعارضة والحواجز التي تضعها أمام المواطنين لعرقلة توفير رعايتهم الكاملة بكل حرية للمرشحين الذين اختارتهم وتمت تزكيتهم من قبل هذه الأخيرة له معنى واحد فقط، وهو كبح ومنع تجنيد الجماهير لجعل هذه الانتخابات فرصة للمواطنين كي يعبروا عن خيارهم بكل حرية، وبالتالي إعطاء موقفهم من الحصيلة الرديئة والسلبية للحكومة. وعبر ذات المتحدث عن قناعته بقدرة الشعب الجزائري على اختيار السياسات التي تتماشى مع مصالحه ومصلحة بلده وكذا المسيرين والمسؤولين السياسيين ذوي الكفاءة والرؤى المستقبلية من شأنها أن تخرج الجزائر من أزمة متعددة الأبعاد، وهو ما جعلهم –حسبه- على مستوى الارسيدي يأخذون الوقت اللازم والرعاية الكافية لتسطير ووضع برنامج انتخابي يقدم الحلول الواقعية والجريئة في المدى القصير والمتوسط للمشاكل التي أوصلت البلاد إلى الهوية، نتيجة التسيير اللا مسؤول والعشوائي للدولة من قبل المسيرين الحاليين. وأكد بلعباس في نفس السياق، خلو البرنامج الذي وضعه الارسيدي من التشاؤم والشتم في المسؤولين والمحسنات اللفظية التي من شأنها أن تغيب البراغماتية والواقعية التي ستجذب انتباه الشعب الجزائري وتعيد له الأمل، لافتا إلى أنهم قد بادروا منذ 13 فيفري الماضي بنشر هذا البرنامج تدريجيا وسيختتم ببطاقة تقنية للتكلفة المالية لتنفيذه. ____________________________________________________________________ * البحبوحة المالية لن تكون أبدا حلا ناجحا للأزمة، بلعباس: هيئة مستقلة لتنظيم وتسيير جميع الانتخابات هي الحل أكد رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "الارسيدي" محسن بلعباس، بأن حزبه لا يزال على قناعة أن الأزمة الجزائرية لا تحل فقط بالبحبوحة المالية التي عرفتها البلاد في بداية الالفية التي لم تجد نفعا اليوم ولم تغير من الواقع شيئا. وأضاف بلعباس في منتدى يومية "الحوار" ان الأزمة لا تحل عن طريق قمع المعارضين الذي طال أمده، على اعتبار ان الادارة لا تزال لحد الساعة ترفض التسريح لنشاطات المعارضة، مذكرا بالعوائق التي وضعتها امام انجاز مؤتمرهم العادي المبرمج في 30 جوان القادم برفضها الاجابة عن الطلب الذي أودعه الارسيدي منذ 3 اشهر لاستغلال المركب الاولمبي محمد بوضياف. كما اشار الى ان حل الأزمة لا يأتي عن طريق دعم مهين لقوى اجنبية ترغم الحكومة على استقبال كل من هب ودب من المرشحين لأي انتخابات كانت دون معاملة الجزائريين بالمثل. وشدد محسن بلعباس على ان المخرج يكمن في ايجاد حل لأزمة المشروعية التي ارهقت طاقات الشعب، مشيرا الى ان اقتراح انشاء هيئة مستقلة لتنظيم وتسيير جميع الانتخابات الذي تبنته مختلف احزاب المعارضة المعتمدة هو السبيل الوحيد الذي ستستمد منه المشروعية الشعبية للسلطة، وما سيضمن التناوب على السلطة وسيبعد نهائيا شبح العنف في الممارسة السياسية وضمان السلم والاستقرار.
* بلعباس: المعارضة لم تتفاوض من أجل المشاركة في التشريعيات أكد رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الارسيدي، محسن بلعباس، أن الأحزاب التي قررات المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة والمنخرطة في هيئة التشاور والمتابعة، لم تستغل أو توظف هذا الهيكل من اجل الجلوس إلى طويلة التفاوض مع السلطة من اجل الحصول على حقائب وزارية في الحكومة، مضيفا بالقول "إن قرار المشاركة الذي اتخذه أعضاء من الهيئة يهدف إلى استغلال الانتخابات من اجل بناء موازين قوى لا غير، بعد أن فشلت كل المبادرات التي أطلقتها المعارضة في العديد من المرات" موضحا في الوقت نفسه على أن نظام "الكوطا" يذهب إلى احزاب الموالاة، وليس مخصصا للمعارضة، كما يعتقد الكثير. ونفى المتحدث خلال تنشيطه أمس لمنتدى يومية "الحوار" في مقر هذه الأخيرة بالعاصمة، أن يكون حزبه الديمقراطي قد دخل في تفاوض مع السلطة من اجل هذا الهدف، مذكرا بالمقابل أن هيئة التشاور والمتابعة التي كان فيها الارسيدي فيها سابقا جاءت من اجل خلق فضاء للأحزاب المعارضة وللفاعلين السياسيين الذين ليس لهم هياكل سياسية قصد السماح لهم بإدلاء مواقفهم، وهذا وفقا لخريطة الطريق التي وضعها كل الفاعلين في أرضية مزفران، مضيفا في السياق أن الهدف الأسمى لمثل هذه المبادرات على حد نظرة الارسيدي هو الوصول إلى إجماع وطني من خلال إشراك كل الفاعلين السياسيين من مختلف التيارات الحزبية والأيديولوجية دون تميز، مشيرا أيضا إلى الغاية الحقيقية الثانية وراء أرضية مزفران التي تعتبر سوى مجرد ورقة طريق ومرحلة أولية للذهاب إلى الانتقال الديمقراطي للبحث عن السبل الكفيلة لوضع دستور توافقي وإنشاء هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات محلية كانت أو تشريعية أو حتى الرئاسية، بالإضافة إلى السعي آنذاك إلى إيجاد أفضل الطرق لبناء موازين قوى جديدة للمعارضة من اجل الضغط على السلطة للجلوس إلى طويلة الحوار والتفاوض مع التيار المعارض لها للمشاركة في تسيير شؤون الدولة على جميع الأصعدة والمستويات، إلا أن هذه الأخيرة انتهجت سياسة التضييق ووضع العراقيل لكسر كل هذه المبادرات النابعة من المعسكر المعارض. _____________________________________________________________________ * بلعباس: الأرسيدي يؤمن بالتحالفات بعد الانتخابات وليس قبلها يرى رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الارسيدي، محسن بلعباس، أن التحالفات تكون بعد الانتخابات وليس قبلها، مشيرا إلى التحالفات التي تمت بين الأحزاب الإسلامية مؤخرا التي اعتبرها عبارة عن تحالفات تكتيكية لدخول الانتخابات القادمة فقط، بدليل أنه لم ير تحالفا بين النهضة وحمس على سبيل المثل، على حد قوله، مضيفا أن منطق التحالفات المعمول به في كل دول العالم، خاصة في الانتخابات المحلية والتشريعية، يكون بعد الانتخابات، ما عدا الرئاسية التي تكون فيها التحالفات في الدور الثاني. وقال بلعباس خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية "الحوار" إن الأحزاب خاصة المعارضة مرغمة على التوجه إلى تكتلات بعد الانتخابات مباشرة لتشكيل الحكومة في حال عدم وجود اغلبيه برلمانية، مؤكدا في السياق أن تشكيلته السياسية لن تتحالف إلا بعد الانتخابات لأن الارسيدي يؤمن أن كل تحالف كان له هدف معين، بالمقابل لا بد أن يكون هذا النوع من التكتلات يتماشى وبرامج الحزب. وعلى صعيد آخر، أكد محسن بلعباس أن الارسيدي لن يدخل في الحكومة إن لم يتحصل على الأغلبية الساحقة أو على نسبة "نسبية" تسمح له الدخول في تشكيل الحكومة. _________________________________________________________________________ بلعباس: المعاقل السياسية ليست حكرا على الأرسيدي انتقد محسن بلعباس ما سماه ب "المغالطة التاريخية" التي تروجها مختلف وسائل الإعلام بخصوص مشاركة حزبي الأفافاس والأرسيدي، والتي مفادها أن أحدهما عندما يشارك الآخر، يقاطع، والعكس صحيح، و خلال رده على سؤال "الحوار" حول فاعلية ذات الحزبين خارج منطقة القبائل وما جاورها، أكد أن جميع الأحزاب في العالم لديها ما يسمى بالمعاقل السياسة، فحتى الصحف لديها معاقل وتختلف في درجة المقروئية حسب بلعباس، وأن الأحزاب الديمقراطية لديها تموقعا كبيرا على مستوى ولايات الوسط، على الرغم من "التزوير الانتخابي" إلا أن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية لطالما حقق نتائج على مستوى العديد من الولايات مثل الجزائر العاصمة، تبيازة، بجاية وبومرداس، كما لديه العديد من النواب على مستوى ولايات أخرى، مضيفا إلى ذلك حتى الآفلان له معاقله. وعلى صعيد آخر، لام رئيس الأرسيدي رجال الإعلام على عدم تسليطهم الضوء على النتائج الذي حققها حزبه في ولايات الجنوب، فحتى هذه الولايات، حسب ذات المتحدث، تعد من معاقل الأرسيدي، لنا نائب من إليزي وستة نواب من نفس المنطقة، هذا وتفادى أيضا التكلم عن معاقل الأحزاب الإسلامية التي أكد أنها تمتلك عقدة ومشكلا كبيرا حول المشاركة الانتخابية نتيجة امتحان حملة التوقعات. هذا، واستدل بلعباس بالأحزاب الفرنسية، وخاصة الجبهة الوطنية التي لها نائبان فقط، على الرغم من ذلك لا أحد أثار نقطة المعاقل أو وصف هذا الحزب بأنه جهوي. ________________________________________________________________________ بلعباس: نظام"الكوطا" موجه لأحزاب الموالاة وليس للمعارضة نفى رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، الاتهامات التي وجهت لحزبه حول استغلاله لهيئة التشاور والمتابعة، للتفاوض على كوطة الانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة استحدثت لإعطاء الفرصة للفاعلين السياسيين الذين لا يمتلكون منابر وأحزابا تمكنهم من الإدلاء بمواقفهم وآرائهم حول مختلف القضايا والأحداث التي تعيشها البلاد بشكل يومي. وأضاف بلعباس خلال نزوله ضيفا على منتدى "الحوار"، أن السلطة تعطي الكوطات للأحزاب الموالية للنظام كحزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وللأحزاب المجهرية التي لا يسجل لها وجود فعلي، بغرض تكسير أحزاب أخرى تحسب على المعارضة يريد النظام إضعافها. هذا وأكد زعيم "الارسيدي" ان الهدف من وجود حزبه في الهيئة هو الدفاع عن حق المقاطعين للانتخابات في التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم، وفتح المساحة الكافية لهم في ظل التعتيم الاعلامي وكبح للحريات والتعبير عن الرأي الذي تفرضه سلطات النظام، حسب تعبيره. وقال بلعباس فيما يخص تفاوض حركة مجتمع السلم مع الحكومة، حول كوطة البرلمان والحكومة، ان "حمس" ليست بحاجة إلى هذه الهيئة للتفاوض، مؤكدا مشروعية حمس في التفاوض بأنه أمر عادي، وأن هذا الأمر لا يطرح أي إشكال، مضيفا "إننا نعيش اليوم عصر تعدد الاستراتيجيات، وليس فقط التعددية في الأحزاب والرؤى". ________________________________________________________________________ * بلعباس: بإمكان"الأرسيدي" ضبط قوائمه على المستوى الوطني قال رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الارسيدي، محسن بلعباس، إن حزبه له الإمكانية في ضبط قوائمه الانتخابية على مستوى كل الولايات، إلا أن المشكل حسبه يكمن في جمع التوقيعات، كون الإدارة تعمد إلى عرقلة عمل الأحزاب المعارضة، من خلال عدم توفير الكم اللازم من استمارة جمع التوقيعات التي انطلقت حملتها منذ أسبوع تقريبا، وهي الاستراتيجية التي تعتمدها الإدارة مع اقتراب كل موعد انتخابي. وأكد المسؤول الأول في الحزب العلماني، خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية "الحوار" أن الأحزاب المعارضة لا تملك الإمكانات اللازمة والدعم الكافي، في ظل "كبح السلطة ومنعها إعطاء الجماهير فرصة للتعبير عن خياراتها من خلال انتهاج سياسة زرع اليائس بهدف توسيع دائرة العزوف لتسهيل التزوير"، مثمنا بالمقابل قوة حزبه التي منحها إياه مناضلوه، من خلال نشاطه الميداني المكثف، رغم مقاطعة حزبه لتشريعيات 2012 مما سيحتم عليه الامتثال إلى قاعدة 4 بالمائة. وعن عدد الولايات التي تم الفصل فيها في قضية جمع التوقيعات، قال بلعباس إنها تزيد عن 20 ولاية، تمثل مختلف جهات الوطن، حسب المعلومات الأولية.
* بلعباس: لهذا السبب قررنا المشاركة.. وهذا ما يحمله برنامجنا الانتخابي عاد محسن بلعباس فيما يتعلق بمشاركة حزبه في التشريعيات القادمة، مجددا القول إن هذا القرار راجع إلى رغبة مناضليه وهياكله سواء على المستوى المركزي او المحلي، الذين قرروا خوض غمار الانتخابات، من أجل وضع برنامج انتخابي مسؤول وواضح يستجيب لمقتضيات الوقت، وكذا من أجل تنوير الرأي العام والصد لاستراتيجية السلطة التي تزرع التشاؤم واليأس، بغية إيصال الرسائل للرأي لعام وتوعية الشعب وتنوير المواطن عن أهم القضايا وإقناعه بضرورة الدخول في العمل السياسي والعملية الانتخابية.
تغطية: جمال مناس/ليلى عمران/ حنين شين/ أمير أرسلان/زهرة علي تصوير: مصعب رويبي