* زعلان محط إعجاب الوهرانيين لقيت خرجة والي وهران، عبد القادر زعلان، بداية هذا الأسبوع، بعد أن تناهت إلى مسامعه أخبار عن أشغال حفر على مستوى مساحة خضراء بالحديقة المتوسطية للشطر الثالث، وذلك لأجل إنجاز كشك خشبي، ليأمر على الفور ومن دون تردد بوقف الأشغال، لقيت استحسانا كبيرا وإشادة أكبر وسط سكان مدينة وهران، وحتى أن هذه الإشادة بلغت صفحات رواد الموقع الأزرق. وغصت مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا الموقع الأزرق، بتعليقات كثيرة وعديدة ومتنوعة تشيد بصنيع واليهم "عبد القادر زعلان"، بل وتشكره وتدعوه إلى مواصلة العمل على هذا النحو لأنه يترجم مفهوم تقريب الإدارة من المواطن، وأخرى تطالبه بإعادة الكرّة والقيام بزيارة بلدياتهم وأحيائهم حتى يقف شخصيا على معاناتهم، بعدما خذلهم رؤساء بلدياتهم، فهل يفعلها زعلان ويعيد الكرة ويقوم بزيارة فجائية للأحياء والبلديات، وينزل عند طلب مواطنيه مثلما فعلها هذا الأسبوع؟.
عبث المقاولين يخرج سكان قصر "غرميانو" عن صمتهم احتج سكان قصر "غرميانو"، التابع إقليميا لبلدية "نامست"، الواقع على بعد 60 كلم جنوب عاصمة ولاية أدرار، على الوضع الكارثي لقنوات المياه الشروب، والفوضى التي تعيشها من حيث الربط العشوائي. ووصف سكان قصر "غرميانو" كيفية إيصال السكنات بقنوات مياه الشرب بالمهزلة والبريكولاج، مستغربين صمت مديرية الري لمقاطعة فنوغيل، وعدم وضع حد لغطرسة المقاول الذي ضرب بعرض الحائط كل ما تضمنه دفتر الشروط من مقاييس تركيب قنوات المياه بشكل مخالف لكل المقاييس المعمول بها. ويناشد السكان السلطات لوضع حد لهذا المقاول وحمله على احترام دفتر الشروط ووقف هذا النزيف في هدر المال العام، قبل أن يصعّدوا في شكل حركة احتجاجهم، فهل تتدخل مديرية الري، وهل يتدخل الوالي شخصيا، أم أن الأمر سيبقى على حاله، والمقاول سيواصل عبثه بقنوات المياه.
* سكان المدية عطشى بعد أن شرب سكان المدية قبل التسعينيات مياه عذبة تصلهم عبر الشبكة العمومية، عوضت فجأة بمياه السد ذات الطعم الغريب، بل ولا تصلهم بشكل منظم ويومي. من يزر ولاية المدية يستغرب في كل مرة الطابور الطويل للسكان أمام الحمامات والآبار للفوز ببعض اللترات من الماء لقضاء حاجاتهم، وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للمياه وهذا على مرأى ومسمع السلطات التي لم تحرك ساكنا، ولم تقدم تفسيرات للأسباب المؤدية للانقطاع المتكرر للمياه. والغريب أن مدينة المدية هي من أهم المدن التي تتربع على مياه باطنية كبيرة إلا أنها تعتمد في تزويد السكان على سد غريب الذي أنجزه المستعمر منذ 1939، لذا السؤال المطروح، لماذا لا يحل مشكل جفاف حنفيات سكان المدية بتدشين سدود جديدة؟، وماهو سبب تأخر مصالح الولاية عن تزويد السكان بشكل منتظم بالمياه مادامت لها ميزانية مالية شأنها شأن باقي ولايات الوطن؟. * لماذا توقفت أشغال مركز الترفيه العائلي بطريق واكدة؟ لا يزال سكان بشار يتساءلون عن مصير مركز الترفيه العائلي بطريق واكدة، والذي كان من المفروض أن يدشن في سبتمبر الماضي، إلا أنه ولأسباب تبقى مجهولة توقفت به الأشغال منذ سنتين. وكشف السكان عن أخبار تناهت إلى مسامعهم، مفادها أن المشروع ألغي تماما بسبب المستشفى باعتباره سيتحول إلى مصدر إزعاج للمرضى، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول من فكر في إنجاز المشروع في تلك المنطقة باعتبار المستشفى كان قد سبق الشروع في إنجازه قبل المركب؟، وهل فعلا توقف إنجازه وإذا كان كذلك من يعوض مصالح الولاية عن المال الذي صرف؟، وهل هذا يعني أن السكان سيحرمون من هذا المرفق الترفيهي؟، وهل سيحول المشروع إلى منطقة أخرى؟، أسئلة طرحها السكان وينتظرون إجابة المسؤولين المحليين الذين لم يظهروا منذ أن توقفت أشغال المشروع، فمتى يخرجون عن صمتهم؟، وهل سيكون ظهورهم يوم تبدأ الحملة الانتخابية؟.
* مستفيدو 500 سكن ترقوي مدعم بحي خياط وخشاب مهددون بالإقصاء دعت الوكالة العقارية لولاية عين الدفلى، المستفيدين من برنامج ال500 سكن ترقوي مدعم" ألبيا"، بحي خياط محمد وحي خشاب، إلى تسوية وضعيتهم المالية في آجال لا تتعدى ال8 أيام. وأكدت الوكالة في إعلان لها اطلعت "الحوار" على نسخة منه، بأنه و"بانقضاء هذه المدة سيتم مباشرة الشروع في عملية الإقصاء وإلغاء الاستفادة وتعويض المستفيدين والمتخلفين دون سابق إشعار". وأوضحت بأنه " لن يقبل أي عذر للذين لم يتصلوا بمصالح الوكالة في الآجال المحددة، ولم يدفعوا الأقساط المالية اللازمة". * سكان قرى تاوريرث اغيل يحتجون هذا الخميس أعلن سكان قرى بلدية تاوريرث اغيل ببجاية، عن شنهم لحركة احتجاجية قوية هذا الخميس، أمام مقر دائرة أدكار، وذلك لحمل الجهات الوصية والسلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية بجاية، على احتواء انشغالاتهم العالقة منذ سنوات. ويعاني سكان قرى بلدية تاوريرث، من غياب الغاز الطبيعي وانعدام الاستثمار وغياب المرافق الخدماتية، فهل سيتحرك الوالي ورئيس البلدية لإقناع السكان بالتراجع عن قرار الدخول في احتجاج هذا الخميس، أم أن هذه التهديدات لا تعني لهم شيئا مثلما لا تعني لهم شيئا مطالبهم المرفوعة منذ سنوات، والتي لم تتم تسويتها؟، أم أن رئيس البلدية باعتبار الآمر الناهي والوصي على القرى والدواوير سيخرج للعلن هذه المرة وسيتحدث مع السكان حتى لا تفوته فرصة الترويج للحملة الانتخابية المقبلة، أم أنه سيصمت حتى لا يقول السكان بأنه صمت خلال الخمس سنوات وتحدث عندما اقتربت الانتخابات؟. * زاوية سيدي مغيث تستغيث يا سيد فواتيح استعجل سكان بني عمران، والي بومرداس، عبد الرحمن فواتيح، بالتدخل وإعطاء التعليمات والأوامر اللازمة لأجل ترميم زاوية سيدي مغيث ببني عمران. وحسب السكان، فإن هذا المعلم التاريخي والديني المبني بهندسة معمارية إسلامية راقية وفريدة يحتاج إلى ترميم، قبل أن يسقط بعدما تشققت جدرانه وأصبح يئن في صمت، متسائلين عن سبب تأخر مصالح البلدية قبل الولاية عن ترميمه وحمايته وحماية في الوقت نفسه السياحة الدينية والجبلية، بل ومستفسرين حول ما إذا كان هذا المعلم ضمن الهياكل الدينية الخاضعة للبلدية، كون إهماله وعدم الاكتراث لوضعه يوحي بأنه غير تابع لها، وعليه فهذا المعلم غير معني بأي ترميم، مثلما يقول السكان. إلى ذلك، يناشد سكان بني عمران، والي بومرداس، التعجيل في التدخل وبعث أشغال ترميم زاوية سيدي مغيث، قبل أن تنهار. * * قاعة العلاج بدوار أولاد عدة في وضعية كارثية اشتكى سكان دوار أولاد عدة، الواقع ببلدية جديوية في ولاية غليزان، من اهتراء قاعة العلاج الوحيدة الموجودة بالمنطقة، ونقص التجهيزات الطبية. وحسب سكان الدوار الذين تحدثوا مع" الحوار "، فان هذه القاعة تضمن أيضا التغطية الصحية لسكان الدواوير المجاورة لهم، على غرار دوار الطراميل، والغواولة، حيث أصبحت في وضعية جد مزرية جراء تساقط أجزاء من سقفها واهتراء أرضيتها، الأمر الذي جعل العلاج فيها جد مستحيل، وحتى العمل فيها أيضا أصبح لا يطاق، حيث أصبح العاملون بهذه القاعة يلقون صعوبات كبيرة في أداء واجبهم الطبي، مما يتطلب -حسب السكان – ترميمها ليستفيد السكان من خدماتها الطبية، رغم النقص الفادح في التغطية الصحية وكذا الطاقم الطبي، إضافة إلى ذلك، تعاني أيضا القاعة من نقص التجهيزات الطبية، التي تسمح للعاملين في القاعة بتقديم خدمات طبية في المستوى. وأمام هذا المشكل، طالب سكان المنطقة من الجهات المعنية بالأمر ترميم القاعة وتدعيمها بتجهيزات طبية حتى يتسنى لهم العلاج في هذه القاعة في ظروف حسنة. * عمال مقبرة "مزوار" يستغيثون؟ يبدو أن بلدية بئر خادم غائبة تماما ولا تعنيها على الإطلاق مقبرة العائلة "مزوار" التي تعرف وضعا كارثيا. وحسب السكان، فإن المقبرة التي أعطتها عائلة مزوار للبلدية، لأجل دفن الموتى تم تغيير اسمها وأصبحت تسمى بمقبرة أحد المستدمرين" مونود". وكشف المواطنون بأن مرحاض المقبرة في وضعية كارثية منذ خمس سنوات ولم يصلح رغم نداءات عمال المقبرة، فضلا عن غياب وسائل الدفن حيث لا توجد غرفة لتغيير ملابسهم ولا حتى سجلات لتسجيل أسماء الموتى، فإلى متى يبقى إهمال هذه المقبرة وتهميش مطالب العمال، ومتى ينظر إليهم بعين الإهتمام؟. رصدها: مليكة ينون/ كشناوي عبد القادر / سناء بلال/ توفيق. د/ رشيد. ج / سمير. ق/ أنس.ع/ ل. زيان/ صبرينة كبسي