يشتكي سكان عدة أحياء وبلديات بعنابة من تدهور وضعية الكثير من الطرقات بشوارع و أحياء الولاية على غرار بلدية سيدي عمار التي يشتكي سكانها من تدهور كبير لوضعية الأرصفة والطرقات بالشارع الرئيسي لمركز البلدية و هذا منذ أكثر من سنتين حيث تكثر شكاوى المواطنين من هته ا لوضعية التي تزداد سوءا مع اقتراب فصل الشتاء من كل عام و كذا بسبب تشويهها لشكل المدينة بصورة كبيرة و ملحوظة و حول هذا الموضوع أكد رئيس بلدية سيدي عمار بأن وضعية الطرقات والأرصفة ببلديته جيدة باستثناء بعض الطرقات والأرصفة التي عرفت أشغالا لسونلغاز واتصالات الجزائر. و التي تم ترميمها كما كانت التزاما بالقوانين . ليبقى الإشكال الوحيد في الطرقات و الأرصفة التي عرفت أشغالا لتجديد قنوات المياه من قبل إحدى المؤسسات و التي لم تقم بترميم و تصليح ما أحدثته و تركت الطرقات و الأرصفة في وضعية كارثية و مغطاة بالأتربة فقط و هو ما جعلهم يراسلون مديرية الري قرابة ال 11 مرة حول الموضوع لكون المؤسسة التي قامت بالأشغال تدخل ضمن قطاع الري. بالإضافة لعدة اجتماعات طرح فيها هذا الإشكال الذي شوه طرقات و شوارع مركز البلدية و هو ما لم يتم حله لغاية الآن و نفس الأمر يتعلق بالكثير من أحياء بلديتي الحجار و عنابة حيث و في حي 92 مسكنا بحي الصفصاف بعنابة لا تزال وضعية طرقات الحي كارثية و هذا بسبب أشغال تجديد قنوات صرف المياه التي تمت منذ أشهر و لم يتم تصليحها لغاية الآن هذا ناهيك عن كون طرقات الحي في وضعية سيئة منذ سنوات بسبب عمليات الحفر التي تتم كل مرة و لا يتم ترميمها و هذا عكس التعليمة التي أصدرها والي الولاية منذ قرابة سنة و التي أصر فيها على أن تتولى كل مؤسسة عمومية أو خاصة عملية ترميم طرقات و أرصفة الولاية التي يتم حفرها من قبلهم و ألا يتم إحالة المسؤول على تخريبها على العدالة و هذا في إطار الحفاظ على جمالية الولاية و طرقاتها التي كثيرا ما عانت من وضعية الطرقات الكارثية بسبب عدم احترام المؤسسات و المقاولين للقوانين.