ندد اليوم الاتحاد العام الطلابي الحر بما وقف عليه من تسيب مالي تعيشه مديرية الخدمات الجامعية لولاية البليدة في عز أزمة التقشف التي أقرتها الحكومة منذ 2016 بسبب تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية منذ جوان 2014 والتي أثرت على عائدات الخزينة العمومية ما جعل الحكومة تبحث عن حلول للخروج من الأزمة المالية. وأوضح الاتحاد العام الطلابي الحر فرع البليدة في بيان له تحوز "الحوار" على نسخة منه، أن قطاع الخدمات الجامعية خارج مخطط التقشف والتدابير الوقائية التي أقرتها الحكومة للحفاظ على المال العام من خلال ترشيد نفقات مؤسسات الدولة من أجل الخروج من نفق الأزمة المالية التي تتخبط فيها منذ أكثر من سنتين. وأشار الاتحاد العام الطلابي الحر إلى حالة التسيب التي تعرفها المديرية من خلال عرض حافلات النقل الجامعي في الطريق والمحطة الخاصة بها في يوم السبت الذي يكون فيه عدد الطلبة الدارسين في هذا اليوم ضئيلا مقارنة بعدد الحافلات. وفي الأخير دعا الاتحاد العام الطلابي الحر من خلال ذات البيان مديرية الخدمات الجامعية إلى وضع مخطط للنقل الجامعي يتماشى والمرحلة الراهنة. نسرين مومن